• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: العبرة من الحوادث وسرعة الفناء
    د. علي برك باجيدة
  •  
    خطبة: الجريمة وطرق علاجها
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    في الاستدلال لحجية السنة بقوله تعالى: {إن هو إلا ...
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    خطبة: تأملات في بشرى ثلاث تمرات - (باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    فاحشة قوم لوط عليه السلام (6) التحول الجنسي
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    من أسماء الله (الرحمن والرحيم)
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    ورزق ربك خير وأبقى (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حديث: إنه يشب الوجه، فلا تجعليه إلا بالليل
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    تفسير قوله تعالى: {إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    القول الوجيز في حكم الدعوة إلى الله تعالى
    الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
  •  
    حركات القلب بحسب قوته وضعفه
    إبراهيم الدميجي
  •  
    أفلا شققت عن قلبه
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حقوق النفس
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    خطبة: ارحموا الأبناء أيها الآباء (خطبة)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    السيرة النبوية: ما؟ ولم؟
    شوقي محمد البنا
  •  
    صفة اليدين
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

ألبسة ممنوعة

ألبسة ممنوعة
أ. صالح بن أحمد الشامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/11/2014 ميلادي - 5/2/1436 هجري

الزيارات: 6709

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من جماليات اللباس .. ألبسة ممنوعة

التشريعات الجمالية في المنهج الإسلامي


قد يتساءل بعضهم فيقول: إذا كان الإسلام يهتم بأمر التجمل بالملابس ويعطيها هذا الجانب من العناية، فلم حرم بعض الملابس المتفق على جمالها، وقيد حرية الإنسان في اتخاذ بعض الألبسة..

 

ثم يسوق من الأمثلة على ذلك:

• تحريم لبس الذهب والحرير على الرجال.

• تحريم الزهو باللباس الجميل.

• تحريم الألبسة النسائية الشفافة..

 

ونقول في الإجابة على ذلك:

• إن الذهب والحرير، وسيلة تجميلية لا شك فيها، ولشدة إمعانهما في هذا المعنى كانا ألصق بزينة المرأة، لتناسبهما مع مهمتها الحياتية كزوجة..

 

ومن طبيعة كل من الذهب والحرير أنهما يضفيان على لابسهما رقة ونعومة وهذه صفات تتعارض مع طبيعة الرجل ومهمته في الحياة، وإنا لنلحظ فيمن يلبسهما من الرجال التأثر الواسع بصفات الأنوثة.. مما يخل بجمال الرجولة.

 

وتحريم الذهب والحرير على الرجال، أمر يتساوى مع الخط العام الذي رسمه الإسلام، في أن يكون الرجل رجلاً، وأن تكون المرأة امرأة فلا يختلط جنس بجنس ولا يتشبه جنس بجنس، إنه لا يريد ظهور ذلك النوع الثالث الذي برز على مسرح الحياة فلا هو رجل ولا هو امرأة[1].

 

وفي ضوء هذا نفهم قوله صلى الله عليه وسلم:

«لعن الله المتشبهات من السناء بالرجال. والمتشبهين من الرجال بالنساء»[2].

 

وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم:

«لعن الرجل يلبس لبس المرأة، والمرأة تلبس لبس الرجل»[3].

 

إن تحريم لبس الحرير والذهب على الرجال حفاظ على جمال الرجولة، هذا ما تقوله الفطرة. أما حين تفسد هذه الفطرة، فإن الفساد يستشري حتى يصل إلى الموازين التي تقاس بها الأمور؟!.

 

وأما الزهو باللباس والتعالي به، فهذا لا يحرم لذات اللباس وإنما لما أورثه في النفس من التكبر والتغطرس.. تلك الصفات التي يكرهها الله تعالى.

 

ونحن حينما ننظر إلى هذا الإنسان الذي يجر ثيابه كبراً وخيلاء، نرى تناقضاً بين الصورة والحقيقة.. إن الصورة توحي بالعنفوان والعجب والمخيلة ولكن الحقيقة شيء آخر. إنه في حقيقته ضعف وخور واحتياج إلى كل شيء... إنه التناقض بين الظاهر والباطن وهنا يتجلى قبح هذه اللوحة.

 

ثم إن اتخاذ الثياب وسيلة كبر، خروج بها عن مهمتها ووظيفتها التي أشرنا إليها في بدء الفصل.

 

نستطيع الآن أن نفهم قوله صلى الله عليه وسلم:

«لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر ثوبه خيلاء»[4].

 

وعلينا هنا أن نفرق بين أمرين: حب الجمال الذي سبق الحديث عنه، والذي أقره الرسول صلى الله عيه وسلم، وبين الكبر والخيلاء. فذلك نابع من سلامة الفطرة، وهذا دليل على فساد الطوية.

 

• وأما تحريم الألبسة النسائية الشفافة أو ما في حكمها مما يمثل أعضاء الجسم، فقبل الخوض في الحديث عن ذلك، ينبغي أن نذكر بقاعدتين جماليتين سبق تقريرهما:

ففي حديثنا عن مكانة الجمال. قلنا إنه من باب الكماليات أي أنه يأتي بعد الضروريات والحاجيات[5].

 

وبتطبيق هذه القاعدة على اللباس نقول:

لا بد في اللباس أن يلبي جانب الضرورات. والضرورة هنا هي ستر العورة كما قال تعالى: ﴿ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ ﴾[6].

 

• ولا بد أن يلبي جانب الحاجيات. وهي هنا دفع الحر والبرد وهو ما أشارت إليه الآية الكريمة: ﴿ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ... ﴾[7].

 

• فإذا توفر الأمران السابقان أمكن أن نهتم بالجانب الجمالي. من لون ونعومة...

 

أما حين لا يوفر اللباس الأمرين الأولين فقد ترك وظيفته الأساسية، وهنا نصل للحديث عن القاعدة الثانية التي تنص على أن وظيفة الشيء ينبغي أن تؤدى عن طريق جماله[8].

 

ومعنى هذا أن فقدان الوظيفة يعني فقدان الجمال.

 

كما أن توفر الجانب الكمالي في الشيء مع فقدان الجانب الضروري والحاجي، هو خلل يؤدي إلى الفساد. وهنا يذهب الجمال ولا يبقى له أثر.

 

ونضرب مثلاً لذلك. فنقول: ما هو الجمال في (سكين) من الورق المقوى لا قدرة لها على القطع أو الثقب..؟.

 

وما هو جمال ثوب لا يؤدي وظيفة الثوب؟.


ونعود إلى الحديث الشريف الذي نص على هذا الموضوع. قال صلى الله عليه وسلم:

«صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات.. لا يرين الجنة ولا يجدن ريحها..»[9].

 

إنهن كاسيات اسماً، عاريات حقيقة، وذلك إما لشفافية الثياب وإما لضيقها بحيث تحجم أعضاء الجسد.

 

وهنا فقدت الثياب وظيفتها تماماً.. وهذا إنما ينتج عن فساد أصاب الفطرة.. لأن الفطرة السليمة تقتضي السعي لتسر ما ينبغي ستره من الجسم. وتبتعد عن التعري الحيواني.

 

والإسلام إذ يمنع ذلك، إنما يحافظ على إنسانية الإنسان، ويمنعه من لبس ثوب تظهر من خلاله حيوانيته وتغيب وراءه إنسانيته.

 

على أن الثياب الرقيقة الشافة ليست محرمة لذاتها، فإذا أمكن استعمالها بطريقة يتأدى بها الغرض المطلوب وفق الخط العام الذي يرسمه الإسلام فلا مانع من استعمالها.

 

ذلك ما نفهمه من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه حيث قال: «كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كشِفة - كانت مما أهدى له دحية الكلبي - فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك لم تلبس القبطية؟ قلت: يا رسول الله كسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرها فلتجعل تحتها غلالة، إني أخاف أن تصف حجم عظامها»[10].

 

يتضح مما سبق أن ما حظره الإسلام، إنما كان في سبيل تحقيق الجمال، الذي يستند إلى قواعد وأسس بنيت على منهج عام.

 

والذين لم يدركوا ذلك، هم الذين لم يستطيعوا ربط الفروع بالأصول ولم يقفوا على تصور كلي للخط الجمالي في المنهج الإسلامي.



[1] تحدثنا عن هذا النوع في الجزء الثاني من هذه الدراسة (ميادين الجمال) تحت عنوان (جمال الرجل وجمال المرأة).

[2] رواه البخاري، وأبو داود، والنسائي، والترمذي.

[3] رواه أحمد، وأبو داود.

[4] أخرجه الجماعة إلا أبا داود. انظر جامع الأصول 10/ 618.

[5] انظر هذا الموضوع في الجزء الأول من هذه الدراسة (الظاهرة الجمالية) ص 122.

[6] سورة الأعراف [26].

[7] سورة النحل [81].

[8] انظر المرجع السابق ص 229.

[9] رواه أحمد، ومسلم.

[10] رواه أحمد، ومعنى كشفه: رقيقه، والغلالة: شعار يلبس تحت الثوب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التحذير من بعض الألبسة
  • ألبسة الرجال.. ضوابط ونماذج

مختارات من الشبكة

  • الفرع السابع: ما يحرم لبسه في الصلاة من (الشرط السابع من شروط الصلاة: ستر العورة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسألة تلبس الجان بالإنسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تلك نتائج السرائر!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صفات اللباس المكروهة في الصلاة من (الشرط السابع من شروط الصلاة: ستر العورة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بستان الخطيب - الجزء التاسع (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الفقه الميسر (كتاب الطهارة- المسح على الخفين والجوارب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور الإسلامي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: لا تحد امرأة على ميت فوق ثلاث(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مغسلة صلاة الفجر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/6/1447هـ - الساعة: 10:37
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب