• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عائلتي تراني كأني شيطان
    أ. منى مصطفى
  •  
    سمعة سيئة في الجامعة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبتي المراهقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

تخلت عني بعد ارتكاب الحرام

تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/3/2023 ميلادي - 19/8/1444 هجري

الزيارات: 5132

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شاب دخل في علاقة محرمة مع فتاة، وخطبها، لكنها تركته، وهو يعيش صراعًا داخليًّا وما زال معلقًا بها، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا شاب نشـأت بيني وبين فتاة علاقة، ووقعنا في خَلوتنا في محرمات، لكن دون الزنا، وخطبتها، وبعد مرور عامٍ تخلت عني لأسباب واهية، وأنا الآن أعيش صراعًا داخليًّا من تأنيب الضمير، لم أكن أعلم أنها تتسلى بي، فقد أجادت في التمثيل وإظهار الحب والتعلق والأخلاق، ولو كنت أعلمُ ما بقيتُ معها لحظةً، مرت ستة أشهر، لا أستطيع تحمل نفسي؛ إذ كيف أغضب الخالق إرضاءً لشهوتي؟ وما أزال معلقًا بها، وأرجو لو تعود لنصحِّح الخطأ عن طريق الزواج، فبمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فيبدو من ملامح مشكلتك الآتي:

١- أحبَّ بعضكما بعضًا حبًّا عاطفيًّا شهوانيًّا عابرًا تسليةً، وليس أبدًا حبًّا حقيقيًّا؛ بدليلين هما:

الأول: ما وقعتما فيه من محاذيرَ شرعية ومعاصٍ ممقوتة، وهي في الغالب تسبب نفرة بين الخطيبين، وتُشكك كل منهما أو أحدهما في الآخر، ومن ثَمَّ التنافر وعدم الزواج، وهذه من الآثار السيئة لاقتراف الآثام.

 

الثاني: سرعة تخلِّيها عنك، إما لأنها كانت تتسلى بك، ثم أدركت خطورة ما حصل منها، أو لأنها شكت فيك، وفي صدقك.

 

٢- والعجيب جدًّا هنا هو تعلُّقك الشديد بها، أين دينك ورجولتك وكرامتك؟ تتعلق بامرأة تخلت عن حيائها، وضرَبت بدينها وعرضها الحائط، وزيادة على ذلك هجرتك!؟

 

٣- قد تكون أدركت حجم أخطائها معك، فأرادت التوبة والتكفير عما سبق، وأيضًا وجدتك غير صالحٍ لها، ولا لتربية أولادها، ولا مأمون الجانب من خيانتها مع فتاة أخرى.

 

٤- تمنِّيك عودتها لك في غير محله، وهو تعلُّق بالسراب الخادع، ثم بعد هذا التشخيص المختصر أقول ومن الله التوفيق:

أولًا: ما دام أنك الآن علمتَ أن ما حصل بينكما معاصٍ وظلمات بعضها فوق بعض، فيجب عليك الإكثار من التوبة والاستغفار، والإكثار من الحسنات الماحية للذنوب.

 

ثانيًا: ما دمت تأكدتَ الآن أن علاقتكما السابقة علاقة عبث شهواني، ومغامرات مراهقة، فكن رجلًا حازمًا، وانسَ هذه الفتاة نهائيًّا، واكرَهها، وأعظمُ من ذلك احْمَد ربَّك سبحانه على نعمة صرفها عنك، واسجُد شكرًا لله سبحانه.

 

ثالثًا: نصيحة من القلب لك طريقتك السابقة في البحث عن فارسة أحلامك، والعبث الشيطاني الذي وقعتما فيه طريقة خاطئة جملة وتفصيلًا، وظلمات مدلهمة، فلا تكرر طريق الظلام ثانية: ((لا يُلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين)).

 

رابعًا: ابحث عن بنت مستورة حَيِّية في بيت أهلها عن طريق أهلك، وهذه وأمثالها هن اللاتي يوثق بهن وبمستقبل الحياة السعيدة معهنَّ.

 

خامسًا: لعلك غرَّك جمال البنت ((وما هكذا تُورد الإبل يا سعد))، فرُبَّ جميلة تأخذ بلباب الشاب وهي غير سوية أو مغموسة دينًا وخلقًا وعفافًا، تأمل في الحديث المتفق عليه واعمل به، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك)).

 

سادسًا: اعلم - وفَّقك الله - أن أية علاقة بين رجل وامرأة تبتدئ بالمعاصي مصيرها في الغالب الفشل والشك؛ لأن نعم الله لا تُستجلب بالمعاصي، وإنما بالتقوى، بل المعاصي سبب لمحق البركات والعقوبات العاجلة والآجلة؛ قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 2، 3].

 

وقال عز وجل: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41].

 

سابعًا: أنصحك بطيِّ صفحتها نهائيًّا غير مأسوف عليها أبدًا، وبالبدء فورًا بالبحث عن زوجة عفيفة أديبة، لم يُدنَّس عرضُها بدنس دانس، فوضعك خاصة بعد ما حصل من آفات لا يسمح لك بالبقاء بدون زواج لخطورة ذلك عليك.

 

ثامنًا: استخر الله كثيرًا، واسأل عن أخلاق الزوجة وعن أخلاق أمها.

 

حفِظك الله، ورزَقك زوجة صالحة تسعدك، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التوبة بعد الوقوع في الحرام
  • وقوع الزوجة في الحرام
  • أعشق مَن يريدني في الحرام
  • الزواج بعد الوقوع في الحرام

مختارات من الشبكة

  • ميانمار: الغرب يتخلى عن الضغط على ميانمار لوقف إبادة المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الإعلامي(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • علة جواز ربط الجملة الحالية بالواو دون الوصفية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • طابور النظافة ( قصة قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المؤمنون في يوم القيامة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم ارتكاب ناقض من نواقض الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأبناء وارتكاب بعض الرذائل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أمور ينبغي التحذير من ارتكابها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ارتكاب الفحشاء وقبول الصلاة(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/4/1447هـ - الساعة: 8:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب