• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحديث الحادي والعشرون: الحث على إنظار المعسر ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    فضل التبكير لصلاة الجمعة (خطبة)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    وما بعد العسر فرح (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الحث على الإكثار من بعض الأعمال
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    خطبة: شهر رجب، فضله، ومحدثاته
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    المواساة وجبر الخواطر (خطبة)
    د. عبدالحميد المحيمد
  •  
    لطائف من القرآن (5)
    قاسم عاشور
  •  
    حديث: يا رسول الله، إن ابنتي مات عنها زوجها وقد ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    أحكام سجود السهو (4)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    من أحكام المصافحة (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    الإلحاد الناعم: حين يتسلل الشك من نوافذ الجمال ...
    أ. محمد كمال الدلكي
  •  
    شرح حديث المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    عقوبة من أساء بين الشريعة والافتراء (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    سنن باقية من سورة الأنفال
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الدعاء (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

نعمة الإيمان والأمن (خطبة)

نعمة الإيمان والأمن (خطبة)
سالم بن محمد الغيلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2020 ميلادي - 18/2/1442 هجري

الزيارات: 15570

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نعمة الإيمان والأمن

 

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومَن يُضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه ما أزهرت النجوم وما أمطرت الغيوم، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [سورة آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [سورة النساء:1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [سورة الأحزاب:70].

 

عباد الله، الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام والإيمان، وبنعمة الأمن والاطمئنان، إنها نعم لا يوازيها أي ثمن ولا يبلغها أي قدر.

 

• مسلم من المسلمين، أهل القرآن والسنة المطهرة، تعبد الله وتؤدي فرائضه وتخافه وتتقيه، وتتلو كتابه وترتاد مساجده ثم يكافئك الله على هذا بسعادة في الدنيا وانشراح صدر وتوفيق وتسديد، وفي الآخرة ﴿ جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 54، 55]، ونجاة من نار لا يطفأ لهيبها، ولا يخبو حرُّها ولا يخفَّف عذابُها.

 

• ونعمة أمن واطمئنان في هذا البلد المبارك أرض الوحي والقرآن والرسل والرسالات، أرض وحدة الكلمة واجتماع الصف والجسد الواحد، أمن واطمئنان لا مثيل لهما في أي مكان على وجه الأرض: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ﴾ [سورة العنكبوت:67]، الناس من حولنا يتخطفون بالحروب بالخوف بالفقر بالفرقة بالكوارث بالمجاعات، تجبى إلينا الخيرات والثمرات من كل أصقاع الأرض فضلًا من الله ونعمة: ﴿ ...أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [سورة القصص:57]، فما أكرم الله علينا وعلى الناس، يجب ألا تغيب هذه المعاني عن أذهاننا وعن تصرفاتنا، نشكر الله ونتمسك بكتابه وبسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ونحافظ على أمننا ووَحدتنا وصفِّنا، وعندها سيزيدنا الله من واسع فضله: ﴿ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [سورة إبراهيم: 7].

 

يجب أن نتق الله في أنفسنا في صلاتنا، في كتاب ربنا، في مساجدنا، في بيوتنا، في تعاملنا، في صِلاتنا، مع أهلينا وأرحامنا وجيراننا، يجب أن نحافظ على النعم من التبذير والعبث والكفر، يجب أن نحذر كل الحذر من دعاة الفرقة والشتات والفوضى واختلال الأمن، كلنا مسؤول: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [سورة آل عمران: 103]، علموا أولادكم شكر النعم، ذكِّروهم بنعم الله علينا، ذكِّروهم بنعمة الإسلام والإيمان، وبنعمة الأمن والاطمئنان؛ لأن أغلبهم يظنون أن الدنيا هكذا وُلدت وهكذا وُجدت، لا يعلمون ماذا مر على الآباء والأجداد من القلة والفاقة، ومن الخوف والقلق ومن الشدة والصبر.

 

إن الله سيسألنا عن شكر هذه النعم: حفِظنا أم ضيَّعنا؟ ﴿ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ [سورة التكاثر: 6، 8]، لا نغير الشكر إلى كفر ولا الجميل إلى نكران، ولا المعروف إلى تبذير وإسراف؛ حتى لا يغيِّر الله علينا: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} [سورة الرعد:11]، ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [سورة الأنفال:53].

 

اللهم اجمع كلمتنا، ووحِّد صفنا، وزدْ في أمننا وإيماننا، واحفظ بلادنا واخذل عدونا يا رب العالمين.

أقول ما تسمعون…

 

الخطبة الثانية

الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى.

عباد الله، احذروا كل الحذر من المشككين في ديننا وعقيدتنا الذين يحرِّفون معنى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ممن أزاغ الله قلوبهم، إنهم يريدون بنا وبعقيدتنا وبشبابنا وبأُسرنا وببلادنا شرًّا، فلا تستجيبوا لهم ولا تتابعوا قنواتهم وإعلامهم ومواقعهم.

 

احذروا كل الحذر من الإخلال بأمننا ووحدتنا، فما اختلف قوم ولا تنازعوا ولا سمعوا لكل مشكك ومشتت، إلا أضعف الله قوتهم وذهَبت هيبتهم، وتفرَّقت كلمتهم: ﴿ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾ [سورة الأنفال:46]، قال صلى الله عليه وسلم: (الجماعةُ رحمةٌ، والفُرقةُ عذابٌ)، حسَّنه الالباني في صحيح الجامع، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَجُلًا قَرَأَ آيَةً، وسَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْرَأُ خِلَافَهَا، فَجِئْتُ به النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرْتُهُ، فَعَرَفْتُ في وجْهِهِ الكَرَاهيةَ، وقالَ: كِلَاكُما مُحْسِنٌ، ولَا تَخْتَلِفُوا، فإنَّ مَن كانَ قَبْلَكُمُ اخْتَلَفُوا فَهَلَكُوا)؛ صحيح البخاري، وأنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ يَومَ النَّحْرِ فَقالَ: (يا أيُّها النَّاسُ أيُّ يَومٍ هذا؟ قالوا: يَوْمٌ حَرَامٌ، قالَ: فأيُّ بَلَدٍ هذا؟ قالوا: بَلَدٌ حَرَامٌ، قالَ: فأيُّ شَهْرٍ هذا؟ قالوا: شَهْرٌ حَرَامٌ، قالَ: فإنَّ دِمَاءَكُمْ وأَمْوَالَكُمْ وأَعْرَاضَكُمْ علَيْكُم حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، فأعَادَهَا مِرَارًا، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقالَ: اللَّهُمَّ هلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هلْ بَلَّغْتُ…)؛ صحيح البخاري، احذروا على بيوتكم وعلى أُسركم، وعلى أولادكم وبناتكم من وسائل الشر والكفر والإلحاد والفِرقة، فالجاهل والصغير سريعو الاستجابة والتأثر والتصديق.

 

اللهم احفَظنا واحفَظ أُسرنا، واحفظ أمننا وعقيدتنا وبلادنا.

وصلُّوا وسلموا…





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأمن نعمة
  • نعمة الأمن
  • الأمن ومقوماته
  • ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها (خطبة)
  • الأمن ومكانته، أسبابه، موانعه، خطورة فقده على الدين والنفس والعرض والمال والعقل
  • خطبة الإيمان والأمن

مختارات من الشبكة

  • الإيمان والأمن من خلال القرآن(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • نعمة الأمن ووحدة الصف (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة العقيدة: أول الأركان الستة: الإيمان بالله جل جلاله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أركان الإيمان الستة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واجبنا نحو الإيمان بالموت (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث السابع: تفسير الحياء من الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: من مغذيات الإيمان التعرف على الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إرشاد القرآن إلى حفظ الأيمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان بالرسل وثمراته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحبة تاج الإيمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/6/1447هـ - الساعة: 18:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب