مبدأ الاستخلاف في المال في التصور الإسلامي

الكفايات النوعية:

أهداف الدرس:

•• تحديد آثار مبدأ الاستخلاف في السلوك المالي عند الفرد والجماعة

• نقد السلوك المالي الفردي والجماعي انطلاقا من مبدأ الاستخلاف

• أتعرف مفهوم الاستخلاف وأنواعه.

• أتصرف في المال وفق أحكام الشريعة الإسلامية

• أعدل سلوكي الاستهلاكي وفق مبدأ الاستخلاف في المال

النصوص الشرعية المؤطرة

تدليل الصعوبات

المستفاد من النص

أنشطة المدرس

أنشطة المتعلم

قال تعالى:﴿ آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾ [الحديد: 7]

مسْتَخْلَفِينَ: نوابا ووكلاء.

الله سبحانه وتعالى هو المالك الحقيقي للمال أما الإنسان فهو مستخلف فيه لينفقه في الخير [ الاستخلاف الخاص ]

القراءة النموذجية، يسأل ويوجه ويقوم

1- من هو المالك الحقيقي للمال انطلاقا من الآية الكريمة؟

2- ما هو نوع الاستخلاف في هذه الآية الكريمة؟

يقرأ، يشارك، يجيب ويناقش

يكتب المضمون على السبورة

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون

خضرة: حسنة جميلة

وكل الله سبحانه وتعالى الإنسان للاستخلاف في هذه الحياة الجميلة لينتفع بخيراتها و ليمتحن قوة إيمانه وطريقة تصرفه فيها[الاستخلاف العام ]

1• لماذا استخلف الله الإنسان في الأرض؟

2• ما نوع الاستخلاف في الحديث النبوي الشريف؟

يقرأ، يشارك، يجيب ويناقش

يكتب المضمون على السبورة

عن مطرف عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ ألهاكم التكاثر قال يقول ابن آدم مالي مالي قال وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت" صحيح مسلم

التكاثر: التباري والتنافس في كثرة المال والعز.

تصحيح النبي صلى الله عليه وسلم لمفهوم الملكية، وبيان أن مال الإنسان ما انتفع به

• الرزق ما انتفعت به.

نص الحديث من الكتاب المدرسي في رحاب التربية الإسلامية للاستئناس فقط

الأهداف والقيم المستهدفة

عناصر الدرس

أنشطة المدرس

أنشطة المتعلم

الهدف الاول:

أتعرف مفهوم الاستخلاف وأنواعه.

♦ ♦ ♦

القيم:

• العمل

• الإخلاص

• الشكر

المحور الأول: مفهوم الاستخلاف وأنواعه

مفهوم الاستخلاف:

لغة من خلف يخلف خلفا:صار مكانه واصطلاحا هو توكيل الله تعالى للانسان واختياره ليكون خليفة في الأرض من أجل عمارتها بما يرضي الله تعالى.

أنواع الاستخلاف:

1- مجال العبادات البدنية مثل الصلاة

2- مجال العبادات المالية: وهي كيفية تدبير المال بكسبه وتنميته وانفاقه.

انطلقا من نصوص الانطلاق وشروحها ما ذا نقصد بمفهوم الاستخلاف؟

♦ ♦ ♦

ما هي أنواع الاستخلاف انطلاقا من نصوص الانطلاق؟

♦ ♦ ♦

يقوم، يوجه، ويصيغ الجواب الصحيح

•  يجيب على أسئلة الأستاذ انطلاقا من التحضير والفهم

•  يحدد مفهوم الاستخلاف

•  يكتشف أنواع الاستخلاف

♦ ♦ ♦

كتابة الأجوبةوالمضامين الصحيحة في دفتر الدروس

الهدف الثاني:

أتعرف مفهوم المال في الإسلام؟

♦ ♦ ♦

الهدف الثالث:

أتعرف أوجه الاستخلاف في المال

♦ ♦ ♦

القيم:

•  الكسب الحلال

•  الإنفاق في الخير

المحور الثاني: المال وأوجه الاستخلاف فيه وضوابطه في التصور الإسلامي

1- مفهوم المال:

هو كل ما يملكه الإنسان من متاع أو عروض تجارية أو عقار أو نقود أو حيوان، وهو كل ما له قيمة بين الناس شرط أن يكون الشارع الحكيم أباح الانتفاع به.

2- أوجه الاستخلاف في المال: [شروط الاستخلاف في المال].

من أوجه الاستخلاف المال في الإسلام:

•  إقرار الإسلام للملكية الخاصة وحق التملك

•  تقيد التملك بمبدأ أن المال مال الله والإنسان مستخلف فيه.

•  خضوع المال لأحكام الإسلام كسبا وإنفاقا.

•  إقرار الإسلام للملكية العامة التي تؤدي لتحقيق التنمية والتكافل والتوازن بين الأغنياء والفقراء.

1- ما هو الفرق بين المال والنقود

2- هل يعتبر الخمر مالا في الإسلام؟

3- ما هو مفهوم المال؟

4- ما هي الشروط التي وضعها الإسلام لحيازة المال؟

5- هل التملك الخاص للمال يجوز في الإسلام؟

6- ما هو المبدأ الذي يخضع له المال في الإسلام؟

7- ما هي المقاصد التي يهدف الإسلام إليها من إقراره للملكية العامة

يجيب عن الأسئلة يناقش ويحلل،

يعقب ويصوغ الأجوبة في مضامين

يميز بين المال في الإسلام و في الثقافات الأخرى

يتبني قيم الإسلام في المال

الهدف الرابع:

أتصرف في المال وفق أحكام الشريعة الإسلامية

♦ ♦ ♦

الهدف الخامس:

أستثمر مبدأ الاستخلاف في المال لتحقيق التنمية والتكافل

♦ ♦ ♦

القيم:

المحور الثالث: ضوابط الاستخلاف في المال في التصور الإسلامي ومنهج الإسلام في تهذيب غريزة التملك:

ضوابط الاستخلاف في المال وفق التصور الإسلامي

الضابط الاجتهادي: نقصد به ضرورة وجود مجتهدين وعلماء في الاقتصاد والشريعة لضبط العلاقات الاقتصادية وفق مراد الله تعالى

الضابط الاعتقادي: الشعور بمراقبة الله تعالى في كل عمل أو تصرف مالي وفق مبدأين:

المبدأ الأول الحرص على إتقان العمل لتنمية المال .

المبدأ الثاني الاعتقاد بأن المال مال الله والإنسان مستخلف فيه: لقوله تعالى ﴿ وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ... ﴾ [النور: 33].

الضابط الخلقي: اعتبار المال وسيلة لتحقيق الخير والنفع لا وسيلة للتسلط وإيذاء الآخرين.

الضابط الاجتماعي: ونقصد به حرص المالك للمال لتحقيق التكافل الاجتماعي ومحاربة الاستئثار بالمال واحتكاره من فئة دون غيرها لذلك شرع الله الزكاة والصدقات والتجارة والإرث.

الضابط الاقتصادي: ونقصد به استثمار المال بأدوات شرعية لتحقيق التنمية الاقتصادية وذلك بالاستثمار الكامل للمال

•  استثمار المال في المجالات الحيوية التي يحتاج إليها المجتمع.

•  استهداف رأس المال في تنمية العنصر البشري.

ضابط التوجيه أو التخطيط.

2- كيف يهذب الإسلام غريزة التملك؟

يهدف الإسلام إلى تهذيب غريزة التملك وجعلها أداة لتحقيق المنفعة في خدمة الناس ومرضاة الله والفوز بالآخرة وذلك باعتماد منهج يقوم على:

المنهج العقدي: ربط دوافع السلوك البشري بعلة غائية سامية متمثلة في الله تعالى و الحياة الأخرى.

المنهج التشريعي: ربط المسلم بمنظومة تشريعية متكاملة تضمن إمكانية تحقيق التوازن في شخصية الفرد في تعامله مع المال...

المنهج التربوي: تنبيه الإنسان إلى ضرورة الكدح و مواجهة الافتتان بالمال و نزعات التملك و التسلط...

•  هذا المنهج كما يحرر من سطوة المال،فإنه يؤسس لمفهوم جديد للامتلاك يقوم على الزهد بمعناه الإيجابي و يقود الإنسان إلى الإحساس بأنه يملك جميع الطيبات في هذه الدنيا، ما دام يملك كفايته.

لتحقيق الاستخلاف في المال وفق التصور الإسلامي لا بد من التزام بمجموعة من الضوابط والمحفزات

ما هي في نظركم

♦ ♦ ♦

أسئلة مساعدة:

• هل يمكن استثمار المال دون تخطيط؟

♦ ♦ ♦

• هل يلعب الاعتقاد دورا في تحقيق الاستخلاف الصحيح؟ وكيف.

♦ ♦ ♦

• هل كسب المال الهدف منه فقط الربح الشخصي؟

♦ ♦ ♦

كيف يمكن للإيمان أن يحقق الاستخلاف الصحيح للمال عند المسلم؟

يناقش ويجيب على الأسئلة يقدم أمثلة في الواقع.

♦ ♦ ♦

يكتشف دور الإيمان في ترشيد استعمال المال.

♦ ♦ ♦

يقارن بين الغاية من المال في الإسلام وفي النظريات الغربية مثل الرأسمالية والاشتراكية.

قاعدة مهمة جداً

أطبق

• أهل الدنيا يرون الإعطاء مغرماً.

• أهل الإيمان يرون العطاء مغنماً، هو يسعد حينما يعطي.

• إن أردت أن تعرف نفسك من أهل الدنيا، أم من أهل الآخرة؛ ما الذي يسعدك: أن تعطي، أم أن تأخذ؟