• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مواقيت الصلوات: الفرع الخامس: وقت الفجر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    قصة الرجال الثلاثة الذين أغلق عليهم الغار
    عبدالستار المرسومي
  •  
    شكر الله بعد كل عبادة، عبادة (خطبة)
    الشيخ الحسين أشقرا
  •  
    المحافظة على الأسرار
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    الغش والخداع في البيع: غش وخداع ومكر في السوبر ...
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    خطبة للشهري: موت العلماء (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    خطبة الشيخ السبر: في رحيل العلماء
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    موت العلماء (رحيل خطيب عرفة)
    محمد الوجيه
  •  
    صدى المعنى في نسيج الصوت: الإعجاز التجويدي ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    أسرار خاتمة سورة المؤمنون: ﴿وقل رب اغفر وارحم ...
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (35) «لا ...
    عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت
  •  
    النهي عن جعل اليمين سببًا لترك خير أو فعل طاعة
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة النعي وأحكامه
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    ضبط الشهوة وتأثيره في التحصيل العلمي لدى الشباب
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    علة حديث ((الصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف))
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    فضل ما يقوله عند القيام من المجلس
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

مع وصايا لقمان لابنه

مع وصايا لقمان لابنه
د. أمين الدميري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/7/2019 ميلادي - 4/11/1440 هجري

الزيارات: 11634

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مع وصايا لقمان لابنه


سميت سورة "لقمان" بهذا الاسم لأنه ذُكر فيها لقمان ووصاياه لابنه، ولقمان رجلٌ تفجرت ينابيع الحكمة من عقله ولسانه، فقد كان حكيمًا، والحكمة إيتاءٌ ومنَّة، يؤتيها الله تعالى ويمن بها على من يشاء من عباده: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [البقرة: 269]، وقد ذكرت الحكمة في مواضع كثيرة في القرآن.

 

بدأت السورة بهذا التقرير: ﴿ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ﴾ [يونس: 1]، قال القرطبي: (أي المحكم؛ أي: لا خلل فيه ولا تناقض، وقيل: ذو الحكمة، وقيل: الحاكم)؛ فآياته محكمة في غاية التناسق والتناسب، كأنها سلسلة متصلة المعاني منتظمة المباني، غاية في البراعة والإحكام والتمام والجمال والجلال والكمال: ﴿ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ [هود: 1]، ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ﴾ [الأنعام: 115]، وهذا الكتاب تتجلى الحكمة في آياته وأحكامه وأوامره ونواهيه، وما يدعو إليه من كريم الخصال ومحاسن الأخلاق، وما اختص به من خصائص الرحمة والرفق واليسر، ورفع الحرج والمشقة ومراعاة أحوال الخلق، وما اتَّصف به من العموم والشمول والعدل والصدق، وتحقيق مصالح البشر ومنافع الخلق!

 

تحدثت هذه السورة في مطلعها عن صنفين من الناس؛ الأول: صنف المحسنين وصفاتهم، وأنهم هم المفلحون. والثاني: صنفٌ ضال وُصف في هذه الآية: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [لقمان: 6، 7]، فمن ناحية ينفق ماله في اللهو واللغو والعبث، بغرض الإضلال وصرف نفسه والناس عن الحق، ويتخذ سبيل الله القويم مادة سخرية واستهزاء، ومن ناحية أخرى - في مقابل ذلك - فإنه لا يطيق سماع آيات الله إذا تليت عليه، ويهرب منها خوفًا من أن تؤثر فيه، وكبرًا وتعاليًا عن الخضوع لها والتصديق بها.

 

والحديث عن لقمان هو منهج تربية وإعداد لمعالي الأمور، يبدأ بالأساس وهو الدعوة إلى توحيد الله عز وجل: ﴿ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13]، فالتوحيد يقتضي نفي الشرك والتبرؤ منه بكل أنواعه (الأكبر والأصغر والخفي)، وإذا صح التوحيد، وعلم الإنسان أنه لا إله إلا الله، وأخلص في قولها، وعمل بمقتضاها وخضع لشروطها، استقام الأمر بعد ذلك فهو لن يهمل والديه، ولن يسيء إليهما؛ لأن شكرهما من شكر الله، فمن شكر الله شكر والديه.

 

ثم تتجلى بعد ذلك آثار الإيمان بالله وتوحيده في سلوك وأحاسيس وأخلاق؛ كالمراقبة لله واستشعار قدرته وعظمته وإحاطته بكل شيء: ﴿ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 16].

 

وبعد هذا الإعداد النفسي الداخلي يبدأ الجانب العملي، فلا إيمان بغير عمل، وأفضل الأعمال ما كان فيه نفع متعد يعود على الناس والمجتمع بالخير والصلاح، فالصلاح قرين الإصلاح، فإن دليل صلاح العبد أن يكون مصلحًا.

 

﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17]، والصلاة من شعائر الإسلام الظاهرة، ولكل عبادة ثمرة لا بد أن يعود نفعها على المجتمع، وفي الصلاة يتزود المسلم بزاد إيماني يدفعه ويعينه على ممارسة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، موطِّنًا نفسه على تحمُّل الأذى؛ لأنه لن يحمل على الأعناق، بل سيناله الضر والأذى من سخرية أو تضييق، فكان لابد من الصبر؛ ﴿ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17].

 

والمؤمن لا يتعالى على الناس بإيمانه، بل ينظر إليهم بمنظار الشفقة والرحمة، ويتمنى لهم الإيمان من كل قلبه: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾ [لقمان: 18، 19].

 

ثم هم يوقفون عقولهم ويلغون تفكيرهم مكتفين بتقليد الآباء، مستجيبين لدعوة الشيطان وهو يدعوهم إلى عذاب السعير بإعراضهم عن الهدى والكتاب المنير؛ ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ﴾ [لقمان: 21].

 

والعروة الوثقى هي: "لا إله إلا الله"، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 22]، قال الإمام الطبري: "يقول تعالى ذكره: ومن يعبد ووجهه متذللًا بالعبودة، مقرًّا له بالألوهة، (وهو محسن) يقول: وهو مطيع لله في أمره ونهيه، ﴿ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ﴾، عن ابن عباس: قال: "لا إله إلا الله".

 

فالقضية هي قضية العبودية لله الآمر الناهي، وقضية الألوهية، والانقياد لحكم الله والرضا بقضائه، والخوف منه والرجاء فيه، والإنابة إليه، وتعلُّق القلب به وحده سبحانه.

 

وسبحانه وتعالى علام الغيوب؛ فعنده علم الساعة وينزل الغيث وقتما شاء وأينما شاء، ويعلم ما في الأرحام قبل نفخ الروح: ﴿ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ﴾ [لقمان: 34].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من وصايا لقمان الحكيم لابنه
  • معالم تربوية في وصايا لقمان
  • وصايا لقمان التربوية
  • تأملات في وصايا لقمان
  • من وصايا لقمان الحكيم لابنه: (الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك)
  • من وصايا لقمان الحكيم لابنه (بر الوالدين)
  • الجمع بين السنن الشرعية والكونية في وصايا لقمان لابنه

مختارات من الشبكة

  • أولويات وأسس التربية في وصايا لقمان لابنه من سورة لقمان (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تخريج حديث: أنه خرج ومعه درقة، ثم استتر بها، ثم بال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألفية العلوم العشرة لابن الشحنة الحلبي تحقيق محمد آل رحاب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صحابة منسيون (5) الصحابي الجليل: خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أبعد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وصايا لقمان لابنه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وصايا لقمان الحكيم لابنه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وصايا لقمان لابنه.. دروس وعبر(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • من وصايا لقمان الحكيم لابنه: ( مراقبة اللَّه تعالى )(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/4/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب