• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

حديث الذكر بعد الوتر (4)

محمد بن عبدالله السريِّع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/12/2010 ميلادي - 25/12/1431 هجري

الزيارات: 8831

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث الذكر بعد الوتر:"سبحان الملك القدوس"

دراسة حديثية(4 / 5)

توطـئـة

 

مضى في الحلقة الثالثة دراسة روايات محمد بن طلحة، وعمرو بن قيس، والحسن بن عمارة، وفطر بن خليفة، وأبي حنيفة، وأبي مالك النخعي، ورقبة بن مصقلة، وهاشم بن سعيد.

ثم بيان خلاصة الخلاف عن زبيد، والراجح عنه.

ثم انتقل الحديث إلى رواية عطاء بن السائب عن ذر بن عبدالله.

 

وأستكمل في هذه الحلقة الرواة عن ذر، وهم: سلمة بن كهيل، وحصين بن عبدالرحمن، وعمر بن ذر، ثم أبين خلاصة الخلاف عن ذر بن عبدالله، والراجح عنه.

ثم ينتقل الحديث إلى الطريق الرئيسة الثانية للحديث: طريق قتادة بن دعامة، ويبدأ برواية شعبة بن الحجاج.

 

الرابع عن ذر بن عبدالله: سلمة بن كهيل:

وهي روايةٌ قرن فيها شعبةُ سلمةَ بزبيد في أكثر الطرق عنه -كما سبق في رواية شعبة عن زبيد-.

 

التخريج:

أخرجه أبو داود الطيالسي (ص74) -ومن طريقه البيهقي (3/ 41)، ورواه عن أبي داود: أحمد (3/ 406)، وعمرو بن علي الفلاس فيما أخرجه من طريقه العقيلي في الضعفاء (4/ 98، 99)، وابن عدي في الكامل (6/ 183، 184)، وأبو نعيم في الحلية (7/ 181)، وأحمد بن سليمان فيما أخرجه من طريقه العقيلي في الضعفاء (4/ 99)، وابن حبان في المجروحين (2/ 244)، وابن عدي في الكامل (6/ 184)-، وأحمد (3/ 406)، والحاكم (1/ 273) من طريق محمد بن غالب تمتام، وابن شاذان في الثامن من أجزائه (152/ مخطوط) من طريق حنبل بن إسحاق؛ ثلاثتهم (أحمد، وتمتام، وحنبل) عن عفان بن مسلم، وأحمد (3/ 406) عن محمد بن جعفر غندر، والنسائي في الصغرى (3/ 244)، والكبرى (10505)؛ من طريق بهز بن أسد، وفي الصغرى (3/ 245) من طريق خالد بن الحارث، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (487)، ومعجم الصحابة (1927) -ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (7/ 181)، والبغوي في شرح السنة (4/ 98)، والأنوار في شمائل النبي المختار (595)-، والحاكم (1/ 273) من طريق محمد بن غالب تمتام؛ كلاهما (البغوي، وتمتام) عن علي بن الجعد، وابن منده في التوحيد (232) -ومن طريقه قوام السنة في الترغيب والترهيب (753)- من طريق هاشم بن القاسم أبي النضر، وابن منده في التوحيد (232) -ومن طريقه قوام السنة في الترغيب والترهيب (753)- من طريق أبي حاتم الرازي، والحاكم (1/ 273) عن عبدالرحمن بن الحسن القاضي، عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل؛ كلاهما (أبو حاتم الرازي، وابن ديزيل) عن آدم بن أبي إياس، والحاكم (1/ 273) من طريق محمد بن غالب تمتام، عن مسلم بن إبراهيم، وأبو نعيم في الحلية (7/ 181) من طريق حفص بن عمر أبي عمر الحوضي، والحنائي في فوائده (91) -ومن طريقه وطريق أخرى ابن عساكر في تاريخ دمشق (13/ 324)- من طريق بشر بن عمر؛ الأحد عشر راويًا (الطيالسي، وعفان، وغندر، وبهز، وخالد بن الحارث، وابن الجعد، وأبو النضر، وآدم، ومسلم بن إبراهيم، وأبو عمر الحوضي، وبشر بن عمر) عن شعبة بن الحجاج، والنسائي في الصغرى (3/ 245)، والكبرى (10507)، والمحاملي في أماليه (368) -ومن طريقه ابن عساكر في معجمه (442)-، وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة (ص111)؛ من طريق جرير بن عبدالحميد، عن منصور بن المعتمر، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (2/ 65، 66) من طريق الحسن بن عمارة، والدارقطني في الأفراد (611/ أطرافه) من طريق أبي مالك النخعي؛ أربعتهم (شعبة، ومنصور، والحسن بن عمارة، وأبو مالك) عن سلمة بن كهيل، عن ذر، عن ابن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في الوتر ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ [الأعلى: 1]، و: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾ [الكافرون: 1]، و: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، فإذا سلم قال: «سبحان الملك القدوس» ثلاث مرات، يرفع بالثالثة صوته. لفظ الطيالسي عن شعبة، وللباقين نحوه بتمامه ومختصرًا، سوى الحسن بن عمارة، فلفظه: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقنت في الوتر قبل الركوع). وقال بشر بن عمر: (يرفع بها صوته)، دون تخصيصٍ بالثالثة، ولفظ منصور عند النسائي: (طوَّل في الثالثة)، وعند المحاملي: (يطوِّل الثالثة).

 

إلا أن تمتامًا في روايته عن عفان وابن الجعد ومسلم بن إبراهيم، وابن ديزيل في روايته عن آدم، وخالد بن الحارث؛ كلهم عن شعبة، ومنصورًا؛ أسقطوا ذرًّا من الإسناد، وزاد الحسنُ بن عمارة وأبو مالك النخعي أبيًّا، وسمى بشرُ بن عمر عن شعبة، ومنصورٌ، والحسنُ بن عمارة ابنَ عبدالرحمن بن أبزى: سعيدًا، وسماه أبو مالك النخعي: عبدَالله.

 

دراسة الأسانيد:

سبق في دراسة أسانيد رواية شعبة عن زبيد بيانُ خطأ محمد بن غالب تمتام في إسقاط ذرٍّ من الإسناد في رواية عفان وابن الجعد ومسلم بن إبراهيم، وضعف رواية ابن ديزيل عن آدم بن أبي إياس بإسقاط ذر.

 

وتبيَّن هناك -أيضًا- أن الأرجحَ عن شعبة: ذكرُ ذرٍّ، وعدم إسقاطه؛ لاجتماع الثقات من أصحاب شعبة عليه، ويُزاد عليهم في رواية سلمة بن كهيل هنا: أبو النضر هاشم بن القاسم، وهو ثقةٌ ثبتٌ من أصحاب شعبة.

 

ومن ثم؛ فقد اختُلف عن سلمة بن كهيل:

فرواه شعبة عنه، عن ذر، عن ابن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، ورواه منصور عنه، عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، ورواه الحسن بن عمارة عنه، عن سعيد، عن أبيه، عن أبيِّ بن كعب، ورواه أبو مالك النخعي عنه، عن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبيِّ بن كعب.

 

والحسن بن عمارة وأبو مالك النخعي متروكان -كما مرَّ-، ولا ينظر إلى روايتيهما.

وبقي الخلاف في إسقاط ذرٍّ وإثباته بين شعبة ومنصور.

 

ومنصور بن المعتمر من الثقات الأثبات الحفاظ، لكنه كان في روايته عن شيوخه الكبار أوثقَ منه إذا روى عنه صغارهم ومتأخريهم، ومنهم: سلمة بن كهيل (شيخُه في هذا الحديث)؛ قال الإمام أحمد بن حنبل: (منصورٌ إذا نزل إلى المشايخ اضطرب؛ إلى أبي إسحاق، والحكم، وحبيب بن أبي ثابت، وسلمة بن كهيل؛ روى حديث أم سلمة في الوتر؛ خالف فيه، وحديث ابن أبزى؛ خالف فيه)[1].

 

فنصَّ الإمام أحمد على أن منصورًا ليس بذاك إذا نزل إلى هؤلاء المشايخ، وأنه يخالف في بعض حديثه عنهم، ونصَّ من ذلك على حديثه هذا؛ حيث خالف فيه شعبةَ بإسقاط ذر.

 

وشعبة حافظٌ في جميع حديثه، وقد أخرج الشيخان روايته عن سلمة بن كهيل في صحيحيهما، وتجنَّبا رواية منصور عن سلمة.

 

ومما يؤيِّد رواية شعبة: ورود القصة الدالَّة على تثبُّته من الحديث وحفظه له فيها؛ حيث جاء في رواية عمرو بن علي الفلاس عن أبي داود الطيالسي أن شعبة قال: (سمعت ابن أبي ليلى يحدث عن سلمة بن كهيل، عن ابن أبي أوفى، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر...) فساقه، قال شعبة: (فسألت سلمة بن كهيل، فحدثني عن ذر، عن ابن أبزى، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه)[2].

فالراجح - إذن - عن سلمة: روايةُ شعبة التي فيها إثباتُ ذرٍّ في الإسناد.

 

وأما تسمية ابن عبدالرحمن بن أبزى؛ فلعل شعبة شكَّ فيه، فقصَّر به، فأبهمه، ومن المعلوم أن في ضبط شعبةَ لأسماء الرجال شيئًا، وجوَّده جرير؛ فسماه سعيدًا، على أنه قد رُوي عن شعبةَ تسميتُه كذلك، وأما تسمية أبي مالك النخعي إياه عبدَالله؛ فمما لا يُنظر إليه؛ لما عُلِم من حال أبي مالك.

 

الخامس عن ذر بن عبدالله: حصين بن عبدالرحمن:

التخريج:

أخرجه النسائي في الصغرى (3/ 244)، والكبرى (1434)؛ من طريق حصين بن نمير، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (589) عن محمد بن غالب تمتام، عن عبدالصمد بن النعمان، عن عيسى بن عبدالله بن ماهان أبي جعفر الرازي، وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة (ص111)، والبيهقي (3/ 38)؛ من طريق محمد بن كثير، عن أخيه سليمان بن كثير؛ ثلاثتهم (حصين بن نمير، وأبو جعفر الرازي، وسليمان بن كثير) عن حصين بن عبدالرحمن، عن ذر، عن ابن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه[3]، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الوتر بـ: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ [الأعلى: 1]، و: ﴿ قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾ [الكافرون: 1]، و: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]. لفظ حصين بن نمير، وللباقين نحوه، وزاد أبو جعفر الرازي: (والمعوذتين).

إلا أن أبا جعفر الرازي أسقط ذرًّا، وسمى سليمانُ بن كثير ابنَ عبدالرحمن بن أبزى: سعيدًا.

 

دراسة الأسانيد:

اختُلف عن حصين في روايته:

فرواه حصين بن نمير، وسليمان بن كثير؛ عنه، عن ذر، عن ابن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، ورواه أبو جعفر الرازي عنه، عن ابن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، فأما رواية أبي جعفر؛ ففيها محمد بن غالب تمتام، وقد سبق أنه يروي هذا الحديث بعدة أسانيد، ويُخالَف في بعضها، فلا يُركَن إلى رواياته ما دامت كذلك، وفي الإسناد كذلك: عبدالصمد بن النعمان، وقد وثقه ابن معين والعجلي، وقال أبو حاتم الرازي: (صالح الحديث، صدوق)، لكن قال النسائي والدارقطني: (ليس بالقوي)[4]، وأبو جعفر نفسُه صدوقٌ صاحبُ أخطاء، وفي حفظه سوء[5]، وقد سبقت له روايةٌ على وجهٍ آخر: عن الأعمش، عن طلحة وزبيد، عن ذر، عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبيِّ بن كعب، ولا يحتمل من مثلِ أبي جعفر تعدُّد الأسانيد.

 

فرواية أبي جعفر ضعيفة، وزيادته ذكرَ المعوذتين في المتن زيادةٌ منكرة؛ فإنها لم تجئ في طرق الحديث المتكاثرة إلا في روايته هذه.

 

واجتمع على مخالفة أبي جعفر: حصين بن نمير -وهو ثقة، وقد أخرج البخاري في صحيحه روايته عن حصين بن عبدالرحمن-، وسليمان بن كثير، وروايتهما هي الوجه الراجح عن حصين بن عبدالرحمن.

 

السادس عن ذر بن عبدالله: ابنه عمر:

أخرجه عبدالرزاق (4697)، والدارقطني في الأفراد (611/ أطرافه) من طريق بشر بن عمر بن ذر؛ كلاهما (عبدالرزاق، وبشر) عن عمر بن ذر، عن أبيه، عن سعيد بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ولم يُسَق متن عمر، لكن عبدالرزاق أحال إلى متن رواية الثوري، عن زبيد، عن ذر؛ فقال: (مثله)[6].

 

خلاصة الخلاف عن ذر بن عبدالله، والراجح عنه:

اختُلف عن ذر:

فرواه الأعمش، عن طلحة بن مصرف، عن ذر، عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبي بن كعب، ورواه زبيد بن الحارث، وسلمة بن كهيل، وحصين بن عبدالرحمن، وعمر بن ذر؛ عن ذر، عن سعيد، عن أبيه، ولم يسمِّ حصينٌ -في الراجح عنه- ابنَ عبدالرحمن بن أبزى.

 

وجاء عن عطاء بن السائب بذكر ذرٍّ وإسقاطه، لكنه لم يذكر أبيَّ بن كعب.

 

وهذا يبيِّن اجتماع خمسةٍ من الثقات على جعل الحديث من مسند عبدالرحمن بن أبزى، منهم ثلاثةٌ ثقاتٌ أثباتٌ متقنون: زبيد، وحصين، وسلمة، ووافقهم ابنُ شيخِهم ذرٍّ: عمرُ، وهو ثقة، والثقة من أبناء الرجل يُمكن عدُّه من المختصِّين به، والأقربِ للإصابة في رواية حديثه.

وانفرد طلحة بن مصرف -وهو أحد الثقات الأخيار- بذكر أبيِّ بن كعب.

 

إلا أنه يُحتمل - عند التأمل - أن هذا الانفرادَ لا يصحُّ عن طلحة، وذلك أن الأعمش انفرد عنه به، وقرنه بزبيد بن الحارث، وقد تبيَّن فيما سبق أن الأعمش غَلِطَ على زبيد بذكر أبيِّ بن كعب، وأن الحفاظ ممن رواه عن زبيد لا يذكرون أبيًّا.

وهذا يوقع في النفس من انفراد الأعمش عن طلحة بذكر أبيٍّ، حيث يُحتمل أنه غَلِطَ عليه أيضًا؛ كما غَلِطَ على زبيد.

 

وأيًّا ما يكن، فالصحيح عن ذر بن عبدالله: ما اتفق عليه الجماعة من عدم ذكر أبيِّ بن كعب في الحديث، وجعله من مسند عبدالرحمن بن أبزى، وسيأتي من كلام الإمام أحمد بن حنبل ما يؤكِّد ذلك ويؤيِّده.

 

وأما ابنُ عبدالرحمن بن أبزى الذي يروي الحديث عن أبيه؛ فإن كثيرًا من الروايات الصحيحة من طريق ذرٍّ سمَّته: سعيدًا، وهو الصواب.

 

ثانية طرق الحديث الرئيسة: طريق قتادة بن دعامة:

ورواه عنه ستة رواة؛ اختلفوا عنه، واختُلِف عن بعضهم:

الأول: شعبة بن الحجاج:

أخرجه ابن أبي شيبة (6874، 36470) -ومن طريقه الطبراني في الكبير (18/ 215)-، والبزار (3604)، والسراج في حديثه (2195)، والبغوي في الجعديات (954)، والنسائي (3/ 247)؛ من طريق شبابة بن سوار، وأحمد (3/ 406) -ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (7/ 181، 182)-، والنسائي في الصغرى (3/ 247)، وأبو نعيم في الحلية (7/ 181) من طريق الحسن بن سفيان؛ كلاهما (النسائي، والحسن) عن محمد بن المثنى؛ كلاهما (أحمد، ومحمد بن المثنى) عن محمد بن جعفر غندر[7]، وأحمد (6/ 406) عن حجاج بن محمد الأعور، وأحمد (3/ 407) -ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (7/ 181)-، وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة (ص111، 112)؛ من طريق محمد بن المثنى؛ كلاهما (أحمد، ومحمد بن المثنى) عن يحيى بن سعيد القطان، وأحمد (3/ 406)، والنسائي في الصغرى (3/ 246)، والكبرى (1450، 10511)؛ عن محمد بن بشار بندار، وفي الصغرى (3/ 247)، والكبرى (1451، 10512)؛ عن إسحاق بن منصور، وأبو نعيم في الحلية (7/ 181، 182)؛ من طريق محمد بن المثنى؛ أربعتهم (أحمد، وبندار، وإسحاق، ومحمد بن المثنى) عن أبي داود الطيالسي؛ خمستهم (شبابة، وغندر، وحجاج الأعور، والقطان، والطيالسي) عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يوتر بـ: ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾، و: ﴿قل يا أيها الكافرون﴾، و: ﴿قل هو الله أحد﴾، ويقول إذا سلم: «سبحان الملك القدوس»، ثلاث مرار. لفظ أحمد عن غندر، وللباقين نحوه، وزاد إسحاق بن منصور عن الطيالسي: (ويمدُّ في الثالثة).

 

إلا أن شبابة جعله من رواية قتادة، عن زرارة، عن عمران بن حصين، ورواه أحمد -مرةً- عن غندر والطيالسي كما أثبت[8]، ورواه -مرةً أخرى- عنهما، عن شعبة، عن قتادة، عن زرارة، عن عبدالرحمن بن أبزى، ورواه محمد بن المثنى عن غندر كالوجه الثاني من روايتي أحمد عنه (زرارة، عن ابن أبزى)، ورواه بندار ومحمد بن المثنى عن الطيالسي كالوجه الأول من روايتي أحمد عنه (عزرة، عن سعيد، عن أبيه)، ورواه إسحاق بن منصور عن الطيالسي كالوجه الثاني منهما (زرارة، عن ابن أبزى)، ورواه حجاج الأعور، عن شعبة، عن قتادة، عن زرارة، عن عبدالرحمن بن أبزى، ورواه أحمد عن يحيى القطان كالوجه الثاني من روايتيه عن غندر (زرارة، عن ابن أبزى)، ورواه محمد بن المثنى عن يحيى كما أثبت (عزرة، عن سعيد، عن أبيه).

 

دراسة الأسانيد:

اختُلف في هذه الرواية عن شعبة:

فرواه شبابة عنه، عن قتادة، عن زرارة، عن عمران بن حصين، ورواه غندر، وأبو داود الطيالسي؛ عن شعبة على وجهين:

الأول: عن قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، والثاني: عن قتادة، عن زرارة، عن عبدالرحمن بن أبزى، واختُلف عن يحيى القطان، فرواه محمد بن المثنى عنه كالوجه الأول عن الطيالسي، ورواه أحمد عنه كالوجه الثاني، ورواه حجاج بن محمد الأعور، عن شعبة، عن قتادة، عن زرارة، عن عبدالرحمن بن أبزى (كالوجه الثاني عن غندر والطيالسي).

 

فأما رواية شبابة، فقد قال البزار عقبها: (وهذا الحديث لا نعلم أحدًا يرويه عن شعبة إلا شبابة وحده، وهو حسن الإسناد)[9]، وحُسن الإسناد في مصطلحهم لا يلزم منه الحكمُ النقديُّ الجاري على اصطلاحات المتأخرين، بل ربما أرادوا الحسنَ الظاهريَّ بسلامة الإسناد من الانقطاع والاختلاف، وربما أرادوا الغرابةَ والتفرد فيه.

 

وأعلَّ النسائي رواية شبابة، فقال -عقب أن أخرجها-: (لا أعلم أحدًا تابع شبابة على هذا الحديث)، ثم أبان أن العلَّةَ: دخولُ حديثٍ على حديثٍ على شبابة، قال: (خالفه يحيى بن سعيد)، وأسند حديث يحيى، عن شعبة، عن قتادة، عن زرارة، عن عمران بن حصين، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، فقرأ رجلٌ بـ: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ [الأعلى: 1]، فلما صلى قال: «من قرأ بـ: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ [الأعلى: 1]؟» قال رجل: أنا، قال: «قد علمت أن بعضهم خالجنيها»[10].

 

وقد أبطل الإمامُ أحمدُ بن حنبل روايةَ شبابة، وبيَّن علةً أخرى فيها؛ قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبدالله: وروى شبابة، عن شعبة، عن قتادة، عن زرارة، عن عمران، أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر بـ: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ [الأعلى: 1]؟ فقال: (هذا باطل، ليس من هذا شيء؛ إنما رواه حجاج، عن قتادة، عن زرارة، عن عمران، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ حدثناه عباد بن العوام، عن حجاج، وأما حديث شعبة؛ فحدثناه كذا وكذا، عن شعبة، عن قتادة، عن زرارة، عن ابن أبزى)[11].

 

فأبان أحمدُ أن ذِكر عمران بن حصين في الحديث إنما هو رواية حجاج بن أرطاة عن قتادة[12]، وأن هذه الروايةَ اختلطت على شبابة، فجعلها عن شعبة، وليست من حديثه.

 

وشبابة صدوقٌ ثقة، وكان يُغرِب عن شعبة، وأُنكرت عليه عدة أحاديث عنه[13]؛ هذا أحدها -كما سلف عن أحمد والنسائي-.

 

والإمامان أحمدُ والنسائي وإن اختلفا في تحديد مصدر خطأ شبابة؛ مُتَّفِقان على أنه مخطئٌ في الحديث، مخالفٌ لأصحاب شعبة.

 

والاحتمالان اللذان طرحهما هذان الإمامان واردان في تعليل الخطأ، وبيان منشئه، وربما كانا جميعًا سببًا في ذلك الخطأ.

 

وبقي اختلافُ كبار أصحاب شعبة عنه في إسناد الحديث إلى عبدالرحمن بن أبزى:

وقد اختُلف عن يحيى بن سعيد القطان في روايته على وجهين روى كليهما محمد بن جعفر غندر وأبو داود الطيالسي عن شعبة، والراويان عن القطان حافظان: أحمد بن حنبل، ومحمد بن المثنى؛ فالظاهر أن الجميعَ يصحُّ عن القطان، ويكون يروي الوجهين عن شعبة كغندر والطيالسي.

 

وأما حجاج الأعور، فروى أحد الوجهين، وهو رواية شعبة، عن قتادة، عن زرارة، عن عبدالرحمن بن أبزى.

 

واتفاق غندر (أثبت الناس عن شعبة)، ويحيى القطان (الحافظ الثبت)، وأبي داود الطيالسي (المسنِد الحافظ) على حكاية الوجهين عن شعبة يفيد صحتهما عنه، وشعبة من الحفاظ الذين يُحتمل منهم تعدُّد الأسانيد.

 

وقد صرَّح شعبة بسماع قتادة من شيخيه عزرة وزرارة، وكانت روايته عن قتادة كافيةً في إثبات اتصال ذلك؛ لكلمته المشهورة: (كفيتكم تدليس ثلاثة...)، وذَكَر قتادة منهم.

 

هذا، وقد احتَمَل المزيُّ في وجه (زرارة) احتمالاً، فقال: (وعزرة هو ابن عبدالرحمن بن زرارة، فلعله قال: عن ابن (زرارة)[14]، أي: فغَلِطَ مَنْ غَلِط، فرواه بلا (ابن)، فوقع: عن زرارة.

 

وهذا الاحتمال يُبعِده أمور:

الأول: أن مَن روى عن شعبة وجهَ (زرارة)؛ روى عنه -أيضًا- وجهَ (عزرة)، فدلَّ على أن شعبةَ يروي الوجهين، وأن الرواة عنه على معرفةٍ بأن له روايةً لوجه (عزرة) كما أن له روايةً لوجه (زرارة)، ولم يقع عليهم غلطٌ أو سقطٌ في الرواية.

 

الثاني: أن عزرة إنما يرويه عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، لا عن عبدالرحمن بن أبزى مباشرةً -كما هو الحال في رواية زرارة-، فالروايتان مختلفتان غير متَّحدتَين، وليس الخلافُ في (عزرة) و(زرارة) فحسب.

 

الثالث: أن في دعوة عزرة بـ: (ابن زرارة) بُعدًا، خاصةً مع كون اسم (عزرة) مميَّزًا غيرَ مشتبه.

 

في الحلقة القادمة:

روايات سعيد بن أبي عروبة، وهمام، وهشام الدستوائي، ومعمر، وحجاج بن أرطاة؛ كلهم عن قتادة، ثم بيان خلاصة الخلاف على قتادة، والراجح عنه.

 

ثم ينتقل الحديث إلى الطريق الرئيسة الثالثة للحديث: طريق علقمة بن مرثد.

 

ثم ختام الكلام على الحديث بخلاصة الصحيح من أسانيده ومتونه.



[1] مسائل أحمد، برواية ابنه صالح (ص320).

[2] ضعفاء العقيلي (4/ 98، 99)، ونحوه في رواية أحمد بن سليمان عن الطيالسي، لكنه اختصر الإسناد.

[3] جاء في رواية سليمان بن كثير في مطبوعة سنن البيهقي: (عن أبيِّ بن كعب)، ونبَّه المحققون إلى أن هذه الزيادة من إحدى النسخ، وأن نسختين اتفقتا على إسقاطها، فإسقاطها هو الأولى، وقد جاءت رواية سليمان كذلك في مسند أبي حنيفة لأبي نعيم (مع التنبيه إلى سقوط حرف التحويل "ح" في مطبوعة المسند بعد قوله: "عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى"، وهو ثابتٌ في النسخة الخطية، وأسند بعدَه حديثَ سلمة، عن سعيد بن عبدالرحمن، عن أبيه، وليس فيه ذكر أبيِّ بن كعب).

[4] انظر: الجرح والتعديل (6/ 51)، لسان الميزان (4/ 23).

[5] انظر: تهذيب التهذيب (12/ 59، 60).

[6] سقطت من أصل طبعة الأعظمي، واستُدركت من نسخة أخرى جيِّدة في طبعة دار الكتب العلمية (2/ 404).

[7] سقط غندر في مطبوعة الحلية، فجاء فيه: (حدثنا أبو عمرو ابن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن المثنى ح، وحدثنا أحمد بن حمدان، ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد؛ قالا: ثنا شعبة...)، فظاهره أن محمد بن المثنى يروي عن شعبة، وهذا لا يجيء، وإنما استظهرت كون الساقط غندرًا؛ لكون المروي يوافق رواية غندر التي رواها النسائي عن محمد بن المثنى عنه، ولأنه لا يتأتى أن يكون يحيى القطان نفسَه؛ لأنه قال: (قالا: ثنا شعبة)، فتحتَّم أنهما اثنان عن شعبة، وليس هو أبا داود الطيالسي؛ لأن أبا نعيم أخرج بعدُ روايةَ الحسن بن سفيان، عن محمد بن المثنى، عن أبي داود، ويبعُد كونه حجاج بن محمد الأعور؛ لعدم شهرة رواية محمد بن المثنى عنه، ومحمد مشهور بالرواية عن غندر، والله أعلم.

[8] تنبيه: جاء في سياق روايات أحمد عند ابن حجر في أطراف المسند (4/ 251)، وإتحاف المهرة (10/ 586) -وما في الإتحاف منقولٌ مما في الأطراف-: (وعن أبي داود، عن شعبة، وعن محمد بن جعفر، عن سعيد؛ كلاهما عن قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، به)، فجعل هذا الوجهَ عن غندر من روايته عن سعيد -وهو ابن أبي عروبة-، لا عن شعبة، وهذا محتمل؛ لأن هذا القول هو القول الوحيد لسعيد -كما سيأتي في تخريج روايته-، ولأن غندرًا من الرواة عنه، إلا أنه يُشكل عليه: أن أبا نعيم أسند -في الموضع المذكور من الحلية- هذه الروايةَ من طريق أحمد، فجاءت من رواية غندر عن شعبة، ولا يحتمل فيه التصحيف عن (سعيد)؛ لأن أبا نعيم كان في سياق ترجمة شعبة من كتابه، ويذكر مروياته للحديث، فثبت أن لغندر روايةً عن شعبة على هذا الوجه كما له روايةٌ على الوجه الآخر، والله أعلم.

[9] المسند (9/ 75).

[10] أخرجه مسلم (398)، وأبو داود (828، 829)، والنسائي (2/ 140)، وغيرهم.

[11] تاريخ بغداد (9/ 297).

[12] وسيأتي تخريجها والكلام عليها -إن شاء الله-.

[13] انظر: تهذيب الكمال (12/ 346-348).

[14] تهذيب الكمال (9/ 345).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حديث الذكر بعد الوتر (1)
  • حديث الذكر بعد الوتر (2)
  • حديث الذكر بعد الوتر (3)
  • حديث الذكر بعد الوتر (5)

مختارات من الشبكة

  • أيهما أفضل: الوتر بثلاث ركعات متصلة أو الوتر بثلاث منفصلة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: من نام عن الوتر أو نسيه فليصل إذا أصبح أو ذكر(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مخطوطة جزء من حديث أبي نصر العكبري ومن حديث أبي بكر النصيبي ومن حديث خيثمة الطرابلسي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نقد النقد الحديثي المتجه إلى أحاديث صحيح الإمام البخاري: دراسة تأصيلية لعلم (نقد النقد الحديثي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح الحديث الخامس من أحاديث الأربعين النووية (حديث النهي عن البدع)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • تخريج ودراسة تسعة أحاديث من جامع الترمذي من الحديث (2995) إلى الحديث (3005) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حديث عيسى ابن مريم وحديث الطير مع أبي بكر وحديث الضب مع النبي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • من أحكام صلاة الوتر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دراسة حديث الحسن بن علي - رضي الله عنه وعن آله - في دعاء القنوت في الوتر(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • حديث: إني خشيت أن يكتب عليكم الوتر(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب