• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحافظة على صحة السمع في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    فوائد من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل ...
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    البشارة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    حديث: لا نذر لابن آدم فيما لا يملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    خطبة: شهر ذي القعدة من الأشهر الحرم
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    تفسير سورة الكافرون
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (4)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من مائدة الفقه: السواك
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أهمية عمل القلب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    أسوة حسنة (خطبة)
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

حديث الذكر بعد الوتر (2)

محمد بن عبدالله السريِّع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/11/2010 ميلادي - 11/12/1431 هجري

الزيارات: 8128

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث الذكر بعد الوتر: "سبحان الملك القدوس"

دراسة حديثية (2 / 5)

توطـئـة


مضى في الحلقة الأولى دراسة رواية طلحة بن مصرف عن ذر بن عبدالله، ورواية الأعمش والثوري عن زبيد عن ذر.

 

وأتكلم في هذه الحلقة على بعض المتبقي من الروايات عن زبيد، وهي روايات شعبة، وعبدالملك بن أبي سليمان، وجرير بن حازم، ومالك بن مغول، ومسعر، ومحمد بن جحادة.

 

3- رواية شعبة بن الحجاج عن زبيد:

وقد قرن فيها شعبةُ -في أكثر الروايات عنه- زبيدًا بسلمة بن كهيل.

 

التخريج:

أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص74) -ومن طريقه أحمد (3 / 406)، والبيهقي (3 / 41)-، وأحمد (3 / 406) عن محمد بن جعفر غندر، وأحمد (3 / 406)، والحاكم (1 / 273) من طريق محمد بن غالب تمتام، وابن شاذان في الثامن من أجزائه (152 / مخطوط) من طريق حنبل بن إسحاق؛ ثلاثتهم (أحمد، وتمتام، وحنبل) عن عفان بن مسلم، والنسائي في الصغرى (3 / 244)، والكبرى (1439، 10505)؛ من طريق بهز بن أسد، وفي الصغرى (3 / 245)، والكبرى (10506)؛ من طريق خالد بن الحارث، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (487)، ومعجم الصحابة (1927) -ومن طريقه أبو نعيم في حلية الأولياء (7 / 181)، والبغوي في شرح السنة (4 / 98)، والأنوار في شمائل النبي المختار (595)-، والحاكم (1 / 273) من طريق محمد بن غالب تمتام؛ كلاهما (البغوي، وتمتام) عن علي بن الجعد، وابن قانع في معجم الصحابة (2 / 150)، وأبو نعيم في الحلية (7 / 181)، ومسند أبي حنيفة (ص109، 110)؛ عن فاروق الخطابي؛ كلاهما (ابن قانع، والخطابي) عن إبراهيم بن عبدالله أبي مسلم الكشي[1]، عن سليمان بن حرب، والحاكم (1 / 273) من طريق إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، عن آدم بن أبي إياس، و(1 / 273) من طريق محمد بن غالب تمتام، عن مسلم بن إبراهيم، وأبو نعيم في حلية الأولياء (7 / 181) من طريق حفص بن عمر أبي عمر الحوضي، والحنائي في فوائده (91) -ومن طريقه وطريق أخرى ابن عساكر في تاريخ دمشق (13 / 324)- من طريق بشر بن عمر؛ الأحد عشر راويًا (الطيالسي، وغندر، وعفان، وبهز، وخالد، وابن الجعد، وسليمان بن حرب، وآدم، ومسلم بن إبراهيم، وأبو عمر الحوضي، وبشر بن عمر) عن شعبة بن الحجاج، عن زبيد، عن ذر، عن ابن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الوتر:  ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾ ، و:  ﴿قل يا أيها الكافرون﴾ ، و: ﴿ قل هو الله أحد ﴾، فإذا سلم قال: "سبحان الملك القدوس" ثلاث مرات؛ يرفع بالثالث صوته. لفظ الطيالسي، وللباقين نحوه، ولفظ غندر وبشر بن عمر وآدم ومسلم بن إبراهيم: (يرفع بها صوته)، ولم يُسَق من لفظ سليمان بن حرب إلا الوتر بالسور الثلاث.

 

وقد أَبهم أكثرُ الرواة اسمَ ابن عبدالرحمن بن أبزى كما فعل الطيالسي، وجاء التصريح بأنه (سعيد) في رواية ابن قانع من طريق سليمان بن حرب، وفي رواية بشر بن عمر.

إلا أن خالد بن الحارث، ومحمد بن غالب تمتامًا -في روايته عن عفان وابن الجعد ومسلم بن إبراهيم (حيث قرنهم جميعًا)-، وآدم بن أبي إياس= أسقطوا ذرًّا[2].

 

دراسة الأسانيد:

قد اختُلف عن شعبة وبعض الرواة عنه:

فرواه أبو داود الطيالسي، ومحمد بن جعفر غندر، وبهز بن أسد، وبشر بن عمر؛ عن شعبة، عن زبيد، عن ذر، عن ابن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، به.

ورواه خالد بن الحارث، وآدم بن أبي إياس؛ عن شعبة، به، فأسقطا منه ذرًّا.

ورواه محمد بن غالب تمتام عن عفان ومسلم بن إبراهيم وعلي بن الجعد، عن شعبة، بالإسناد، وأسقط منه ذرًّا،

وخالفه أحمد بن حنبل وحنبل بن إسحاق عن عفان، وأبو القاسم البغوي عن علي بن الجعد؛ فرووه بإثبات ذر.

ورواه ابن قانع، عن أبي مسلم الكشي، عن سليمان بن حرب، عن شعبة، به، وأسقط منه ذرًّا،

ورواه فاروق الخطابي، عن الكشي، به، بإثبات ذر.

 

فأما رواية خالد بن الحارث؛ فإنه قد خالف أكثر الرواة عن شعبة، وفيهم أتقنهم لحديثه: محمد بن جعفر غندر، وفيهم الثقات الكبار، كبهز والطيالسي، وفيهم كذلك من لم يثبت عنه إسقاط ذر ممن سيأتي الكلام عن روايته -إن شاء الله-.

 

وأما رواية آدم بن أبي إياس، ومجموعة روايات محمد بن غالب تمتام، فإنها جاءت في إسنادين أخرجهما الحاكم في مستدركه، فقال: (حدثنا عبدالرحمن بن الحسن القاضي بهمذان، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شعبة، (ح) أخبرنا أبو بكر بن بالويه، ثنا محمد بن غالب، ثنا عفان، وأبو عمرو: مسلم بن إبراهيم، وعلي بن الجعد؛ قالوا: ثنا شعبة...)، فساق الإسناد؛ بإسقاط ذر بن عبدالله.

 

فأما رواية آدم؛ فإن في رواية عبدالرحمن بن الحسن عن إبراهيم بن ديزيل وسماعه منه كلامًا[3]، وقد روى أبو حاتم الرازي الحديث عن آدم، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل -وحده-، فذكر ذرًّا في إسناده -وسيأتي في رواية سلمة بن كهيل إن شاء الله-، فإن كان أبو حاتم أو من دونه اختصر الإسنادَ فأسقط زبيدًا؛ كانت روايته بإثبات ذرٍّ هي الصواب، وإن كان آدم لم يروِ الحديث إلا من طريق سلمة بن كهيل -حيث رواه عنه كذلك أبوحاتم الرازي-؛ كان ذكر زبيد غلطًا، فتحقَّق غلطُ هذه الرواية.

 

ويتأكد الغلط فيها بكونها مقرونة مع رواية تمتام عن الثلاثة عن شعبة، وتمتام مُخالَفٌ في الرواية عن اثنين من أولئك الثلاثة، فاحتمال دخول خطأ تمتام على رواية آدم (بسبب قرنها معها) وارد جدًّا.

وأما رواية تمتام عن عفان، فقد خالفه في إسقاط ذر: الإمام أحمد بن حنبل -وكفى به-، وحنبل بن إسحاق -وهو من الحفاظ-،

وأما روايته عن علي بن الجعد؛ فقد خالفه عنه أبو القاسم البغوي، وهو من الحفاظ المختصين بعلي،

وتمتام من الثقات المتقنين، إلا أن له أوهامًا[4]، فإن صحَّ أنه مَنْ أسقط ذرًّا هاهنا، ولم يكن خطأً عليه، فهذا من أوهامه.

ومن ثم؛ فروايته عن مسلم بن إبراهيم على ذلك النحو يداخلها الوهم والغلط، وإن لم أجد من خالف تمتامًا فيها.

هذا، وتمتام يروي هذا الحديث بعدةِ أسانيد -كما سبق ويأتي-، وهو يُخالَف في بعضها، فرواياته له يُتوقَّف فيها ما لم يتابع.

 

وأما الخلاف على أبي مسلم الكشي في روايته عن سليمان بن حرب، فلعل الصواب منه ما رواه فاروق الخطابي؛ لجعله سليمانَ بنَ حرب يوافق جماعة الحفاظ عن شعبة بذكر ذر في الإسناد، وابن قانع مذكور بالخطأ مع ثقته[5]، فلعل هذا من أخطائه.

 

فتلخَّص أن الصواب عن عفان وعلي بن الجعد وسليمان بن حرب: موافقتهم للطيالسي وغندر وبهز وبشر بن عمر، وأن في رواية آدم بن أبي إياس ومسلم بن إبراهيم نظرًا، وهذا يؤكد غلط خالد بن الحارث في إسقاطه ذرًّا -كما سبق-.

 

والكلام في الاختلاف في المتن كالكلام في رواية الثوري السابقة، فإن بعض الرواة روى بالمعنى، فعمَّم رفع الصوت بالمرات الثلاث من قوله: "سبحان الملك القدوس"، وفصَّل الطيالسي وعفان وخالد بن الحارث وابن الجعد؛ فذكروا أن الرفع في الثالثة، ولعل المراد -كما سبق-: أنه يجهر بالثلاث، لكن يزيد رفعًا لصوته في الثالثة.

 

4- رواية عبدالملك بن أبي سليمان عن زبيد:

التخريج:

أخرجه ابن أبي شيبة (6872)، وهلال الحفار في جزئه (82) -ومن طريقه ابن حجر في نتائج الأفكار (3 / 23، 24)- من طريق إبراهيم بن مُجَشِّر؛ كلاهما (ابن أبي شيبة، وابن مُجَشِّر) عن هشيم، والنسائي في الصغرى (3 / 245، 250)، والكبرى (1437، 10503)؛ من طريق محمد بن عبيد؛ كلاهما (هشيم، ومحمد بن عبيد) عن عبدالملك بن أبي سليمان، عن زبيد، عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في وتره بـ:  ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾ ، و: ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾، و: ﴿ قل هو الله أحد ﴾، فإذا سلم قال: "سبحان الملك القدوس" ثلاث مرات. لفظ ابن أبي شيبة، ولإبراهيم بن مُجشِّر عن هشيم، ولمحمد بن عبيد نحوه، وزاد محمد في إحدى روايتيه (وهي التي قرن فيها عبدَالملك بسفيان الثوري): (يرفع بها صوته).

إلا أن إبراهيم بن مُجَشِّر سمَّى ابنَ عبدالرحمن بن أبزى: عبدَالله.

 

دراسة الأسانيد:

صرَّح هشيمٌ بسماعه من عبدالملك عند ابن أبي شيبة، لكن اختُلف عنه في تسمية ابن عبدالرحمن بن أبزى:

فسماه ابن أبي شيبة: سعيدًا، وسماه إبراهيم بن مُجَشِّر: عبدَالله.

وإبراهيم بن مُجَشِّر من الضعفاء، واتُّهم بسرقة الحديث [6]، فليست روايته بشيء.

وأما المتن فاتُّفق فيه، إلا ما وقع من محمد بن عبيد، والظاهر أنه بسبب قرن الروايات، وأن ذكر رفع الصوت من لفظ الثوري.

 

5- رواية جرير بن حازم عن زبيد:

التخريج:

أخرجه عبدالله بن أحمد في زوائده (5 / 123) من طريق أبي عمر الضرير البصري، والنسائي في الصغرى (3 / 250)، والكبرى (1452، 10499)؛ من طريق يونس بن محمد المؤدب، وابن قانع في معجم الصحابة (2 / 150) من طريق موسى بن إسماعيل أبي سلمة التبوذكي، وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة (ص110) من طريق محمد بن الفضل عارم؛ أربعتهم (أبو عمر الضرير، ويونس بن محمد، وأبو سلمة، وعارم) عن جرير بن حازم، عن زبيد، عن ذر، عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر بـ: ﴿ سبح اسم ربك الأعلى ﴾، و: ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾، و: ﴿ قل هو الله أحد ﴾، وإذا سلم قال: "سبحان الملك القدوس" ثلاث مرات، يمدُّ صوته في الثالثة ويرفع. لفظ يونس بن محمد المؤدب، ولم يُسَق لفظ أبي عمر الضرير وأبي سلمة التبوذكي، ولم يُسَق من لفظ عارم إلا الوتر بالسور الثلاث.

إلا أن أبا عمر الضرير زاد في الإسناد أبيَّ بن كعب.

 

دراسة الأسانيد:

انفرد أبو عمر الضرير بذِكر أبيِّ بن كعب في الإسناد، وخالفه مَن هو أحفظ منه: يونس بن محمد، وأبو سلمة التبوذكي، وعارم، وهم جميعًا ثقاتٌ أثبات، وأما أبو عمر؛ فإنه من الثقات، قال أبو حاتم الرازي: (كتبت عنه، وهو صدوق صالح الحديث، عامة حديثه يحفظها)[7].

ورواية الأثبات أصحُّ وأولى بالصواب.

 

تنبيهان:

أحدهما: وقع إسناد رواية أبي سلمة التبوذكي في معجم ابن قانع هكذا: (نا جرير بن حازم، عن زبيد، [و]عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى)، وعلق المحقق على الواو التي وضعها بين معقوفين بقوله: (كذا بالأصل، وأشبه بأنه زائد...).

لكن لعل الصواب: أن الواو تحريف عن (ذر)، أو خرم في النسخة، أو كان بالهامش فمُحي لسوء التصوير، أو نحو ذلك؛ وذلك لأن الجميع مُتَّفِقٌ على إثبات ذرٍّ في الإسناد من رواية جرير بن حازم.

 

الثاني: وقع إسناد رواية عارم في مسند أبي حنيفة لأبي نعيم هكذا: (ثنا جرير بن حازم، عن أبيه، عن جده، عن سعيد بن عبدالرحمن...)، وهذه تحريفاتٌ شنيعةٌ عن قوله: (عن زبيد، عن ذر)، وفي نسخة هذا الكتاب عدَّة نماذج من مثل هذا التحريف.

 

6- رواية مالك بن مغول عن زبيد:

التخريج:

أخرجه النسائي في الصغرى (3 / 246)، والكبرى (10500)؛ من طريق يحيى بن آدم، وفي الصغرى (3 / 246) من طريق شعيب بن حرب؛ كلاهما (يحيى، وشعيب) عن مالك بن مغول، عن زبيد، عن ذر، عن ابن أبزى، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر بـ: ﴿ سبح اسم ربك الأعلى ﴾، و: ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾، و: ﴿ قل هو الله أحد ﴾، فإذا فرغ قال: "سبحان الملك القدوس" ثلاثًا؛ يمد صوته بالآخرة. لفظ يحيى بن آدم وإسناده.

إلا أن شعيبًا أسقط ذرًّا، وجعله عن زبيد، عن ابن أبزى، عن أبيه، به.

 

دراسة الأسانيد:

اختُلف فيه على مالك بن مغول:

فوصله شعيب بن حرب، وأسقط منه ذرًّا،

وأرسله يحيى بن آدم، وذكر فيه ذرًّا.

 

وإرسال يحيى إياه بأن جَعَلَه من رواية زبيد عن ابن أبزى به، والأظهر أن ابن أبزى هذا هو سعيد بن عبدالرحمن؛ لكونه هاهنا شيخًا لزبيد، وسعيدٌ يرويه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فالحديث من هذه الجهة مرسل؛ لانقطاع ما بين سعيدٍ والنبي - صلى الله عليه وسلم -.

 

والصواب في هذا الخلاف: رواية يحيى بن آدم؛ فإنه وإن كان شعيب بن حرب من الثقات الصالحين؛ إلا أن يحيى بن آدم ثقة حافظ، وهو كوفيٌّ كشيخه مالك بن مغول، بخلاف شعيب بن حرب، فإنه بغدادي تحول إلى المدائن، ثم نزل مكة.

 

ويظهر أن النسائي يرجح روايةَ يحيى، فإنه بوَّب بقوله: (ذكر الاختلاف على مالك بن مغول فيه)، فذكر رواية شعيب أولاً، ثم أعقبها برواية يحيى[8]، ومن عادات النسائي تأخير الأرجح عنده[9]، وكذا فإنه جزم بأن رواية مالك بن مغول مرسلة، فقال عقب رواية جرير بن حازم المتصلة -في السنن الكبرى-: (أرسله مالك بن مغول)، ثم أسند رواية يحيى بن آدم حسبُ[10].

 

7- رواية مسعر بن كدام عن زبيد:

التخريج:

أخرجه ابن المنذر في الأوسط (2703)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (4501)، والشاشي (1432)؛ ثلاثتهم من طريق أبي حاتم الرازي، والبيهقي (3 / 40) من طريق محمد بن يونس -لعله: الكديمي-؛ كلاهما (أبو حاتم، ومحمد بن يونس) عن عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، عن مسعر، عن زبيد، عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبيِّ بن كعب، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر بثلاث ركعات لا يسلم فيهن حتى ينصرف؛ أول ركعة بـ: ﴿ سبح اسم ربك الأعلى ﴾، والثانية بـ: ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾، والثالثة: ﴿ قل هو الله أحد ﴾، وأنه قنت قبل الركوع، فلما انصرف عن صلاته قال: "سبحان الملك القدوس" مرتين يرفع صوته، ويجهر بالثالثة. لفظ الشاشي، وللبقية نحوه، واختصره ابن المنذر؛ فلم يذكر منه إلا الوتر بالسور الثلاث.

 

دراسة الأسانيد:

هذا الإسناد فردٌ من عمر بن حفص إلى آخره.

وهو غيرُ مشهورٍ من حديث حفص بن غياث، وهو الذي حمل الأئمةُ الكبارُ حديثَه، وتواردوا على الرواية عنه، منهم: أحمد بن حنبل، وابن معين، وإسحاق بن راهويه، وابن المديني، وابن أبي شيبة، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وغيرهم من الكبار المكثرين.

 

وقد جاء في متن هذه الرواية ذكر القنوت قبل الركوع، وهو غير معروف في حديث زبيد.

ولهذا أنكر هذا الإسنادَ الإمامُ أبو داود؛ قال: (وحديث زبيدٍ رواه سليمان الأعمش، وشعبة، وعبدالملك بن أبي سليمان، وجرير بن حازم؛ كلهم عن زبيد؛ لم يذكر أحدٌ منهم القنوتَ، إلا ما رُويَ عن حفص بن غياث، عن مسعر، عن زبيد؛ فإنه قال في حديثه: "إنه قنت قبل الركوع")، قال أبو داود: (وليس هو بالمشهور من حديث حفص؛ نخاف أن يكون عن حفص، عن غيرِ مسعر)[11].

فأعلَّه أبو داود بالعلتين المذكورتين (التفرُّد وعدم الشهرة من حديث حفص، وعدم معرفة القنوت قبل الركوع في حديث زبيد).

وفي عبارة أبي داود الأخيرة: (نخاف أن يكون عن حفص، عن غيرِ مسعر)= علةٌ ثالثة للحديث؛ حيث وقع في رُوع هذا الإمام أن الحديث ليس من حديث مسعر، وأنه من حديث حفص عن غيرِه، لكن وقع الغلطُ بجعله عن مسعر، وهذا أمرٌ واردٌ محتمل، وأسباب مثله من الغلط كثيرة، كأن يكون الراوي حدَّث به على المذاكرة غير متيقِّنٍ منه، فحُمِل عنه، أو يكون دخل عليه حديثٌ في حديث، أو نحو ذلك.

 

والتفرد الواقع في هذا الحديث، مع كونه مخالفًا لما عليه الرواة عن زبيد= إشاراتٌ ظاهرة إلى وقوع الغلط في ذكر مسعر؛ فإن مسعرًا من أثبات الرواة وحفاظهم، ولا يُحتمل أن يُتَفرَّد بحديثه إلى طبقاتٍ متأخرة؛ في روايةٍ تجعله في محلِّ مخالفةِ الرواة الأثبات من أمثاله.

 

تنبيه: كان أبو داود قد ذكر رواية فطر بن خليفة، عن زبيد، وفيها ذكر القنوت -وسيأتي تخريجها والكلام عليها-، ثم ذكر رواية مسعر هذه، ثم كان فيما قال: (وحديث زبيدٍ رواه سليمان الأعمش، وشعبة، وعبدالملك بن أبي سليمان، وجرير بن حازم؛ كلهم عن زبيد؛ لم يذكر أحدٌ منهم القنوتَ، إلا ما رُويَ عن حفص بن غياث، عن مسعر، عن زبيد...)، فتعقَّبه العيني بقوله: (العجبُ من أبي داود كيفَ يقولُ: "لم يذكر أحدٌ منهم القنوتَ إلا ما رُويَ عن حفص، عن مسعر، عن زبيد"، وقد روى هو ذكرَ القنوت قبل الركوع...، ثم قال: "وروى عيسى بنُ يونس هذا الحديثَ -أيضًا- عن فطر، عن زبيد..." إلى آخره) [12].

 

والأظهر أن أبا داود لم يكن يريد بقوله: (إلا ما رُويَ عن حفص عن مسعر): تفرُّدَ حفصٍ عن مسعر بذكر القنوت، فإنه قد ذكر -قبلُ كما ذكر العيني- رواية فطر، وفيها ذكر القنوت.

ولعله أراد أن يتكلم عن رواية حفص، فذكرها هكذا، ثم أعلَّها.

وربما لم يعتدَّ برواية فطر؛ بسبب النظر الواقع في إسنادها -وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله-.

 

ثم احتجَّ العيني برواية مخلد بن يزيد، عن سفيان الثوري، عن زبيد، وفيها ذكر القنوت قبل الركوع، ثم قال: (فظهر بهذا أن ذكر القنوت عن زبيد زيادةُ ثقةٍ من وجوه، فلا يصير سكوتُ مَنْ سكت عنه حجةً على مَنْ ذَكَره)[13]، وهذا غلط، فإن رواية مخلد بن يزيد شذوذٌ وخطأٌ واضح؛ لأن أصحاب الثوري الثقات الحفاظ لم يرووها، وانفرد بها مخلد، وهو ثقة صاحب أوهام -وقد سبق بيان ذلك-، والشاذ والغلط إنما هو وهمٌ في ذهن راويه، وليس له حقيقة، فليس بصالحٍ للاستشهاد به.

 

8- رواية محمد بن جحادة عن زبيد:

التخريج:

أخرجه النسائي في الصغرى (3 / 246)، والكبرى (1438، 10501)؛ عن عمران بن موسى، والطبراني في الأوسط (4285) من طريق جعفر بن مهران السباك؛ كلاهما (عمران، وجعفر) عن عبدالوارث بن سعيد، والبيهقي في الدعوات (436) من طريق محمد بن عبدالملك أبي جابر الأزدي، عن الحسن بن أبي جعفر؛ كلاهما (عبدالوارث، والحسن بن أبي جعفر) عن محمد بن جحادة، عن زبيد، عن ابن أبزى، عن أبيه، قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر بـ: ﴿ سبح اسم ربك الأعلى ﴾، و: ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾، و: ﴿ قل هو الله أحد ﴾، فإذا فرغ من الصلاة قال: "سبحان الملك القدوس" ثلاث مرات). لفظ عمران بن موسى عن عبدالوارث، ونحوه للحسن بن أبي جعفر، وزاد: (ثم يقول: "اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، واجعل في لساني نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، ومن فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، واجعل خلفي نورًا، وأمامي نورًا، اللهم أعظم لي نورًا").

إلا أن جعفر بن مهران جعله عن عبدالرحمن بن أبزى، عن عائشة، به،

وذكر الحسنُ بن أبي جعفر ذرًّا في الإسناد، وسمى ابنَ أبزى: سعيدًا.

 

دراسة الأسانيد:

اختُلف عن عبدالوارث بن سعيد:

فرواه عمران بن موسى عنه بالإسناد المذكور،

ورواه جعفر بن مهران السباك عنه، فزاد فيه عائشة.

قال الطبراني: (لم يقل في حديث الوتر: "عن ابن أبزى، عن عائشة" إلا جعفر بن مهران السباك)[14].

 

وجعفر ذكره ابن أبي حاتم، وذكر رواية أبي زرعة عنه، ولم ينقل فيه كلامًا، وذكره ابن حبان في الثقات، قال الذهبي: (موثق؛ له ما يُنكر)، ثم ساق له حديثًا استنكره عليه من حديثه عن عبدالوارث[15]، وهذا الحديث مما يُنكر على جعفر أيضًا، فليس لعائشة ذكرٌ في هذا الحديث إلا من طريقه، وعمران بن موسى الذي خالفه أوثق منه وأضبط.

 

ثم اختُلف عن محمد بن جحادة:

فرواه عبدالوارث بلفظه المذكور، وبإسقاط ذرٍّ من الإسناد،

ورواه الحسن بن أبي جعفر مطوَّلاً، وأدخل في الإسناد ذرًّا.

والراوي عن الحسن: أبو جابر الأزدي؛ قال فيه أبو حاتم: (أدركته؛ مات قبلنا بيسير، وليس بقوي)[16]، وذكره ابن حبان في الثقات[17].

والحسن بن أبي جعفر نفسه اتفقوا على ضعف حديثه أو كادوا، وشدَّد بعضهم في أمره فبلغ به حدَّ الترك[18].

 

ورواية (أبي جابر، عن الحسن، عن محمد بن جحادة) -خاصةً- نسخةٌ مُتَكلَّمٌ فيها؛ قال ابن عدي في ترجمة الحسن: (وهو يروي الغرائب، وخاصةً عن محمد بن جحادة؛ له عنه نسخة...، ويروي بهذه النسخة عن الحسن بن أبي جعفر: أبو جابر محمد بن عبدالملك المكي...)[19].

 

فهذه الرواية منكرة، وتظهر نكارتها جليةً في الزيادة المطوَّلة التي أُدرجت في الحديث، ولم ترد في أي روايةٍ من روايات الحديث المتكاثرة سواها، وإنما دخلت على الراوي من أحاديث أخرى في سياق وتر النبي - صلى الله عليه وسلم - وفعله بعدَه.

 

فالصحيح عن ابن جحادة: ما رواه عبدالوارث، بإسقاط ذرٍّ من الإسناد، وبالمتن المختصر.

 

في الحلقة القادمة:

روايات محمد بن طلحة، وعمرو بن قيس، والحسن بن عمارة، وفطر بن خليفة، وأبي حنيفة، وأبي مالك النخعي، ورقبة بن مصقلة، وهاشم بن سعيد؛ كلهم عن زبيد، ثم خلاصة الخلاف عن زبيد، والراجح عنه.

ثم ينتقل الحديث إلى رواية عطاء بن السائب عن ذر بن عبدالله.



[1] وقع في معجم ابن قانع: (إبراهيم بن عبدالرحمن)، وهو خطأ، صوابه: إبراهيم بن عبدالله، وهو الكشي، وقد أخرج ابن قانع في معجمه عنه عن سليمان بن حرب رواياتٍ عدة.

[2] وقع في الصغرى للنسائي إثبات ذر في رواية خالد بن الحارث، إلا أنه خطأ، ويدلُّ لذلك أمران:

الأول: أنه كان يسوق الخلاف على شعبة في الحديث، حيث بوَّب بقوله: (ذكر الاختلاف على شعبة فيه)، فذكر رواية بهز، وفيها إثبات ذر، ثم أعقبها برواية خالد بن الحارث، فكونه يوافق بهزًا في إثبات ذرٍّ -مع عدم أي خلاف آخر- لا يفيد أنه وقع خلاف على شعبة، وهذا يخالف تبويب النسائي.

الثاني: أنه أعقب روايةَ خالد في السنن الكبرى بقوله: (وافقه منصور؛ فرواه عن سلمة، عن سعيد، ولم يذكر ذرًّا)، فجعل عدم ذكر ذرٍّ موافقةً لشعبة.

وقد جاء على الصواب بإسقاط ذرٍّ في الموضع المذكور من السنن الكبرى.

[3] انظر: لسان الميزان (3 / 411).

[4] انظر: لسان الميزان (5 / 337).

[5] انظر: لسان الميزان (3 / 383، 384).

[6] الكامل (1 / 274)، تاريخ بغداد (6 / 184).

[7] الجرح والتعديل (3 / 183).

[8] السنن الصغرى (3 / 246).

[9] قاله ابن رجب -في شرح العلل (2 / 625)-، ونصُّ كلامه: (وقد اعتُرض على الترمذي -رحمه الله- بأنه في غالب الأبواب يبدأ بالأحاديث الغريبة الإسناد غالبًا. وليس ذلك بعيب؛ فإنه -رحمه الله- يبين ما فيها من العلل، ثم يبين الصحيحَ في الإسناد، وكان مقصده -رحمه الله-: ذكر العلل. ولهذا؛ تجد النسائي إذا استوعب طرق الحديث؛ بدأ بما هو غلط، ثم يذكر -بعد ذلك- الصوابَ المخالفَ له).

[10] (9 / 269).

[11] السنن (2 / 255).

[12] شرح سنن أبي داود (5 / 341، 342).

[13]... .

[14] المعجم الأوسط (4 / 308).

[15] انظر: ميزان الاعتدال (1 / 418)، لسان الميزان (2 / 129).

[16] الجرح والتعديل (8 / 5).

[17] (9 / 64).

[18] انظر: تهذيب التهذيب (2 / 227، 228).

[19] الكامل (2 / 309).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حديث الذكر بعد الوتر (1)
  • حديث الذكر بعد الوتر (3)
  • حديث الذكر بعد الوتر (4)
  • حديث الذكر بعد الوتر (5)

مختارات من الشبكة

  • إتحاف الأبرار بأربعين حديثا في فضائل الذكر والأذكار (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الذكر بعد الوتر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الذكر عقب السلام من الوتر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فوائد ذكر الله تعالى (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بلغة الأخيار من أحاديث الأذكار: أحاديث الأذكار المتكررة يوميا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حديث: من نام عن الوتر أو نسيه فليصل إذا أصبح أو ذكر(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الصور الصادمة في آي الذكر المحكمة (3) ذكرا وليس حصرا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الصور الصادمة في آي الذكر المحكمة (2) ذكرا وليس حصرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصور الصادمة في آي الذكر المحكمة (1) ذكرا وليس حصرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عشرون ذكرا من أذكار الصباح والمساء مع ذكر بعض فضائلها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب