• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ممارسة العادة على الإنترنت
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

صديقتنا وعلاقتها المحرمة

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/7/2011 ميلادي - 8/8/1432 هجري

الزيارات: 20999

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نحن كما يُقال بالعامية "شلة" فتيات، وجميعنا ولله الحمد كالأخوات وأكثر، في أحد الأيَّام بدأتْ لواحدة منَّا قصَّة حب تكْبُر كل يوم، ورغم معارضتنا للفِكرة إلاَّ أن صديقتَنا هذه لم تستجبْ لنا أبدًا، بدأتْ هذه القصَّة معها منذ سنة تقريبًا، فقد أخبرها أحدهم بأنَّ ابن خالتها يحبُّها، وبعدها بدأا بالمكالمات الهاتفيَّة باستمرار، حتى تطوَّرت العلاقة إلى الخروجِ معه، وللأسف في الخروجين الأخيرين تبادلاَ القُبُلات! عفوًا من جُرأتي، ولكن فعلاً وصلْنا إلى مرحلة أقرب للجُنون، لم نعُدْ ندرك ماذا نفْعَل؟ علمًا بأنَّها مِن عائلة محافظة جدًّا، والفتاة ذات أخلاق عالية، ولكن ما الذي حدَث لها؟! كيف تغيَّر تفكيرُها؟!

 

لا نَعْلم، أرْجو أن تُفيدينا كيف نتصرَّف معها؛ فقد أصبحتُ لا أستطيع النظرَ إلى عينيها، ولا حتى التحدُّث معها، فكَّرْنا كثيرًا أن نخبر والدتها برِسالة جوَّال مثلاً دون أن تعلم أنَّ واحدة منَّا قامت بهذا الفِعل؛ ما رأيك؟

 

أفيديني، لم أعُد أستطيع التفكيرَ، وجُزيت خيرًا.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبرَكاته.

مِن المؤلم حقًّا أن نجدَ مَن نحبُّ يبتعد عمَّا يحب الله ونحب، أشعُر بمشاعرك أنتِ وصديقاتك، فهي مِن أشد المشاعر ألَمًا، خاصَّة وأنكنَّ تحببنَ صديقتَكنَّ وتعجزنَ عن مساعدتها، فألَم وابتلاء مَن نحب أشد مِن آلامنا وابتلاءاتنا؛ لأننا لا نملك أن نغيِّر شيئًا لا يريده صاحبه؛ فكيف نرقُب غريقًا يرفض يدًا تمتدُّ إليه للمساعَدة، بل ويستمتع بالخوْض بما فيه نهايته!

 

لكن مهلاً، دَعينا عزيزتي نتذكَّر معًا ((انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا))، كيف سننصرها؟ وما الذي نملك أن نقدِّمه لها وهي في هذا الابتلاء؟

 

لا تتخلَّين عنها، فهي بهذه المرحلة تمرُّ بتغيرات كثيرة تجعلها كالمغيَّبة عن الواقِع والعقل للأسَف، فهذه العَلاقات المحرَّمة من السَّهل عدمُ دخولها، لكن مِن الصعب الخروج منها بحالِ تورَّط المرء بها!

 

أنتن أدْرَى بطبيعة صديقتكن، وما الذي يجدي معها مِن أساليب، قد تتغير تمامًا، وتفاجئكنَّ بشخصية جديدة مغايرة تمامًا، لكن ثِقْن أنها بالنهاية هي نفسها ومفاتيحها هي هي، سيأتي يوم تستيقظ به وتستفيد مِن حديثكن، فارفُقْن بها، وساعدنها لترَى الصورة بطريقة صحيحة، دون أن تهاجمْنها بقسوة.

 

تذكَّري وذكِّري صديقاتِكِ أن تتعاملن معها كما تتعاملن مع غريق، يحتاج ذلك منكن أن تكُنَّ تجِدْن السباحة، أو تقفن بثبات على الأرض، يحتاج منكن أن تتصرفن بثبات وتوازن دون أن ترعبنها، فتبتعد عنكن أكثر، وتفقدن طريقةً لانتشالها!

 

كونها ملتزمةً بالأصل، فمن الأسهل أن تُوقظن بداخلها التقوى، وأن تذكّرنها بما ترغب بالوصول له، لو تريده زوجًا لا بأس، فكِّرن معها بطريقة مناسِبة، امشين معها خُطوةً خطوة، لكن أخبرنها أنَّ مَن يخون ثقةَ أهلها الآن قد يخونها هي بالغدِ، فتنتبه!

 

أيضًا ركِّزن معها أنَّ الزواج رِزق، ورزق الله لا يُؤتى بمعصيته، فسواء هي أو ابن خالها لو أرادا الوصولَ لنتيجة سويَّة مثمرة، لا يمكنهما أن يتَّبعا طريقًا غير سويّ؛ لذلك فقد قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ رُوح القُدس نفث في رُوعي: إنَّ نفْسًا لا تموت حتى تستكملَ رِزقها، فاتَّقوا الله وأجْمِلوا في الطلب، ولا يحملنَّكم استبطاءُ الرزق أن تطلبوه بمعاصِي الله، فإنَّ الله لا يُدرَك ما عندَه إلا بطاعته))؛ صحَّحه الألباني.

 

أشعِرْنها بحبِّ الله ورحمته، وكيف تغتنم قربها منه ليريحها، أكِّدن لها فكرة أنكن تشعرن بقلقها وعدم راحتها، رغمَ الوهم الذي تعيشه وتشعُر به الآن مع هذه المشاعِر الخادِعة!

 

ساعِدنها لترى جيدًا، ولتفكر بطريقة صحيحة، واعذِرْنها في نفْس الوقت؛ فهي في ابتلاء.

 

لا تتركنها، ولا تكنَّ قاسيات عليها، ولا تتعجلن النتائج معها، فالكلمة تترُك أثرَها وإن لم تلحظنه فورًا، أيقِظن قلبَها بتقوى الله تارةً بالترغيب وتارةً بالترهيب، وكنَّ معها بكلِّ الأوقات عونًا لها؛ لتكون أفضل، وليس عونًا للشيطان عليها!

 

مِن معرفتكنَّ بأمها وبمَن حولها، فكِّرن بمَن يملك أن يساعدَكن مِن حولها ويساعدها، لو كانت أمها واعية وتتوقعْن منها أن تساعدها، فيمكنكن إخبارها، لكن احذرْن مِن أن يَزيد الأمر سوءًا! أيضًا يمكن أن تحذِّرْنها مِن معرفة أهلها، أو مِن أي مواقف تهمها.

 

كونها صديقتكن، فعليكنَّ أن تنصحنها لآخر لحظة؛ لتؤدِّين الأمانة، تمامًا كما حرَص الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - على دعوة عمِّه لآخر لحظة بحياته، لكن تبقى النهايات بيدِ الله، فهو وحده بيده الهِداية، ونحن علينا العمل، أشعرْنها أنكن موجودات بالقُرْب بحالِ ندمت وقرَّرت مشاورتكنَّ، أو وقعت بمأزق ما!

 

انتبهي عزيزتي، ألاَّ تنتقل مشكلتها لتصبح مشكلتكن جميعًا، سواء بتعاملكنَّ معها أم بمشاعركن!

 

وفقكنَّ الله لمساعدتها، وكتب لكُنَّ الأجْر والثواب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطيبي وعلاقاتي السابقة
  • فتاة مسترجلة تزعجني
  • أريد أن أحصن نفسي، ويريدون الحرام!
  • أخطأت معها وأريد الزواج منها
  • صديقتي ترفض النصيحة فهل أهجرها؟
  • فتاة وقعت في حب صديقتها
  • أختي تزوجت صديقتها وأظنها تمارس السحاق!
  • أنا وأختي على علاقة حب بشابين
  • أحببت زوجة صديقي فقاطعني
  • فتاة تهددني بالانتحار إن لم أتزوجها!
  • أشعر بالضياع وأعيش بلا أمل
  • ما زلت أعاني بسبب علاقتي السابقة
  • هل مفهوم الصداقة لدي خاطئ؟ (2)
  • إقامة العلاقات مع المطلقات
  • علاقة محرمة
  • بيننا علاقة عاطفية ويكلمني كلاما محرما

مختارات من الشبكة

  • من طرق استثارة المعاني والأفكار(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أهمية دراسة السيرة النبوية وعلاقتها بفهم القرآن الكريم وعلومه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعض الأطعمة الواردة في القرآن الكريم وعلاقتها بالغذاء الصحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقوى الله تعالى وعلاقتها بالطلاق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحكمات وعلاقتها بمقاصد الشريعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفطرة وعلاقتها بالإيمان بوجود الله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منظومة الشاطبية وعلاقتها بعلم العروض (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • الرقابة الشرعية وعلاقتها بالبنوك فكريا ومؤسسيا (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الذكاءات المتعددة وعلاقتها بمستوى التحصيل في الرياضيات لدى طالبات المرحلة الابتدائية العليا في محافظة جدة (PDF)(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • جودة الحياة وعلاقتها بالأمل ومفهوم الذات لدى الأحداث الجانحين وغير الجانحين بمدينة الرياض (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 1:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب