• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

الحديث بين الرجل والمرأة باب للشيطان

الحديث بين الرجل والمرأة باب للشيطان
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/12/2020 ميلادي - 29/4/1442 هجري

الزيارات: 5204

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل متزوج أراد أن يواسيَ فتاة عزباءَ معه في العمل؛ بسبب مصابها بفِقدان والدها، ثم تطورت العلاقة بينهما إلى أن أحبَّتْهُ، ولما رأت زوجته محادثاته معها، غضبت، ولكنه استطاع أن يُقنِعَها بأنه سيترك الأمر، وبالفعل أصبح يتجاهلها، ويسأل: هل الطريقة المثلى التجاهل أو المواجهة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا رجل متزوج جاءت لعملي موظفة جديدة وهي عزباء، كان يبدو عليها علامات الهم والحزن، وكنت أريد أن أُخرِجَها مما هي فيه، فبدأت أسمع منها تفاصيل قصتها يومًا بعد يوم، وصِرْتُ أواسيها قدر المستطاع، وكنت أساعدها في كل مشاكلها في العمل؛ حتى تخرجَ من كآبتها وعُزلتها، فمُصابها كان عظيمًا بوفاة والدها منذ فترة ليست ببعيدة، ومع مرور الأيام والشهور ومع العِشرة، صارت العلاقة بيننا قوية، وأصبحنا نخوض في أحاديثَ أخرى غير العمل، أحاديث لا تخرج عن القيم الدينية ولا الآداب المعروفة، وكنت دائمًا أحاول أن أنبِّهَها إلى أنني متزوجٌ، وأدعو لها بزوج صالح؛ حتى لا تتعلق بي وتُحبني، وقد كان، وقد رأت زوجتي بعضًا من تلك المحادثات، فغضِبت بشدة، وكاد بيتي ينهار لولا رحمة من ربي، فأقنعتُ زوجتي بأنني لن أعود لمحادثة زميلتي، وبالفعل حظرتها من كل المواقع، وغيَّرت رقم هاتفي، ولكنها صارت تحاول الوصول إليَّ من خلال بعض أصدقائي، وإرسال بعض الملاحظات وأنا لا أقرأ تلك الملاحظات، وقد عزمتُ على تجاهلها، وكأن شيئًا لم يكن؛ حتى أعود لحياتي الطبيعية، وكنت قد بدأت بهذا في هذه الأيام، فما الطريقة المثلى لحل الأمر بشكل نهائي: هل هو التجاهل بشكل تام كما أفعل الآن، أو المواجهة الصريحة؟ علمًا بأنني أخشى المواجهة؛ لأنني أخاف أن يصيبها مكروهٌ إن كنت صريحًا معها.


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

فمرحبًا بك أخي الكريم، وفَّقك الله لما يحب ويرضى، وكفاك شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، واضحٌ من أسلوب الرسالة أنك مثقَّف، ولديك قدر كبير من الالتزام الأخلاقي، ولكنَّ عدوَّنا الألَدَّ (الشيطان) أقسم بعزة وجلال الله أن يقْعُدَ لنا في كل طريق، فإن يَئِسَ من تكفيرنا أو إيقاعنا في الكبائر والصغائر، فلا يهدأ حتى نُسرف في المباحات.

 

المهم أن نقع تحت شباكه عياذًا بالله، فقد بدأتَ معها بالمواساة وهذا مباحٌ، حتى توسَّعْتَ في محادثتها في كل شاردة وواردة، ولا أستبعد أن حديثها أصبح عادةً مُحبَّبةً لديك؛ لِما يزيِّنه الشيطان في النفس، وأصبح لديها حبٌّ قد يكون جارفًا.

 

وكان الأجدر بكما الوقوف عند حدود الله عز وجل، واستحضار الترهيب القرآني والنبوي من مخالطة النساء، في النهاية نحمد الله عز وجل أن الأمر وقف عند هذا الحد، وتنبَّهتْ زوجتُك، وأيقظت بداخلك الحرص على أمان دينك أولًا، وبيتك واستقرارك ثانيًا.

 

للزمن عامل عظيم جدًّا في مداواة الأنفس وقهر العادات، علاج الأمر سيكون على مرحلتين:

الأولى: هي التجاهل، وقد بدأتَها أنت والحمد لله، فالْزَمْها، لا تفتح أيَّ قناة اتصال بينك وبينها، لا فيما يخص العمل ولا غيره.

 

بعد مرحلة التجاهل هذه، ستنمو لديها قناعة أنك انسحبت من حياتها، مع الوقت سوف تعتاد على ذلك، وتيأس من ملاحقتك.

 

ولا أحبِّذ المصارحة في هذه الحالات؛ لأن أثر الاعتياد عندك، والميل عندها ما زال حاضرًا، وسيكون العتاب بابًا لتقوية العلاقة لا بَتْرِها، فالتجاهل أنفع لا شكَّ.

 

المرحلة الثانية: تقترب من زوجك وأبنائك، وتخلق حوارًا معهم، والوقت الذي كنت تقضيه معها في الدردشة، والتشاور، وحل أزمة سد النهضة، وعلاج فيروس كورونا - تستبدله بجلسة مَرِحَةٍ مع أهل بيتك، ستجدد حبَّك لهم، وسوف تشعر بسعادة مضاعفة؛ لأن الحلال له بركةٌ تفوق لذة الحرام.

 

♦ إذا توصلتْ لك بطريقة ما، واضطُررتَ لحديث معها، فذكِّرْها بالله عز وجل، ووضِّح لها أنه لا رغبة لك في زوجة ثانية، ولا في معصية تختم حياتك عليها، وكن حاسمًا موجِزًا في حديثك، بلا إهانة لها، ولا عمومية في الكلام، بل بحسمٍ وإصرارٍ، وفَّقك الله للخير، وأدام عليك أمنك واستقرارك.

 

ملاحظة: أهمس في أذن كل زوجة، أوصيها على زوجها، نحن في زمن تتقاذف فيه الفتن على الرجال، مجتمع مختلط غالبًا، وشاشات ملتهبة، وصراع مادي شديد من أجل الرفاهيات قبل الأساسيات، فابذُلْنَ بعض الاهتمام وكثيرًا من الزينة لأزواجكنَّ، واستحضرْنَ أحاديث بعيدة عن المسؤولية التي تجعل الرجل معكنَّ دائمًا في موضع دفاع عن النفس، وكأنه يجلس مع محقق، لا مع زوجة يُفترَض أنها مصدر السكينة له، لا المحاكمة.

 

وللأزواج: احفظوا أمان بيوتكم، فالتحدي صعب وخطير، وما ترك العبد شيئًا لله إلا عوَّضه الله خيرًا منه حلالًا طيبًا، ارفق بها، لا تُهلِكْ عمرها وصحتها في الاهتمام بتفاصيل يمكن الحياة بدونها، وأعطِها مساحة من الحرية والأمان، تَفُزْ بها أنيسةً وحبيبةً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخيانة بين الرجل والمرأة
  • التكافؤ الفكري بين الرجل والمرأة
  • شيطان يتحكم في شعوري
  • العلاقة بين الرجل والمرأة هرمية أم أفقية

مختارات من الشبكة

  • أهل الحديث بين حفظ الحديث وتدوينه(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الفرق بين مشكل الحديث ومختلف الحديث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحسد بين الحديث النبوي والعلم الحديث (عرض تقديمي)(كتاب - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • تخريج حديث: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التشويق الحديث لطلاب الحديث(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أقسام الحديث - الحديث الصحيح (1) (شـرح المنظومـة البيقونية)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أقسام الحديث - الحديث الصحيح (2) (شرح المنظومة البيقونية)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تخريج ودراسة تسعة أحاديث من جامع الترمذي من الحديث (2995) إلى الحديث (3005) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • من واجبات مدرس علوم الحديث في العصر الحديث في إيصال المعلومة(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الإدراج في الحديث (الحديث المدرج )(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب