• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أختي تمنعني زيارة أمي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة مع رجل متزوج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماضي زوجتي كله علاقات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

المقارنة بالغير في المعصية

المقارنة بالغير في المعصية
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/4/2019 ميلادي - 29/7/1440 هجري

الزيارات: 7279

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب وقع في أمر محرَّم مع فتاة، وكانت لها صديقة تشاهدهم، وهو يشكُّ في أنها صوَّرتْه، وقد تاب وأناب، ويَخشى أن تفضَحه تلك الفتاة، ويسأل عن حلٍّ لذلك، ويقول إن غيره يفعلون أمورًا أكبر مما فعل، ويتفاخرون بذلك.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا شاب في العقد الثاني من عمري، كنتُ على علاقة بفتاةٍ، ولكنَّ الله أنار بصيرتي وابتعدتُ عنها، ولم يحدُث بيننا أكثر من التقبيل، ولكن تكرَّر هذا الأمر عدة مرات، ثم تذكرتُ أن لها صديقة كانت تسلِّط ضوء هاتفها عليَّ، ولا أعلم هل كانت تصوِّرني أم لا؟


وعندما تذكرتُ ذلك رجعتُ إلى الله، وأصبحتُ أُصلي، وأدعو وأستغفر، وقد أخبرتُ أحدَ أفراد عائلتي، فأخذ الموضوع بعقلانية، وقال: لا أُنكر أن هذا الأمر خطأٌ، لكنَّا معرَّضون للوقوع فيه، المهم ألا يتكرَّر هذا الأمر، ثم طمأنني أنه لن يحدث شيء مما أخافه.


كثير من الشباب مِن جيلي يفعلون أشياءَ محرمة وكبائر، ويتفاخرون بذلك، لكني لم أفعل شيئًا من ذلك، فما رأيُكم؟


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

بُني الكريم، لقد وقعت في ذنب عظيمٍ، ثم كدتَ تُدمِّر في نفسك إحدى المشاعر التي تقود الإنسان وترشده إلى طريق الرشاد، وواحدة من الشموع التي تضيء له الطريق، وتقوِّمه إذا ما اعوجَّ ومال قلبُه، ولستُ أعني ما وقعتَ فيه من ذنبٍ خطير مع تلك الفتاة، ولكن أعني ما ألقاه الشيطان في قلبك من أفكار تفوق ذنبك، وتتعدى فعلك، وقد تقودك إلى ما هو أعظم منه شأنًا وأشد جُرمًا، فأخطر ما قد يُفكر فيه الشاب في عمرك ويقوله: إن الشباب في مثل عمري يفعلون ما هو أشد من ذلك!

 

إن تلك الأفكار كافية بأن تهوِّن في قلبك المعصية ولو تعاظمتْ؛ وذلك أن كل ذنب ستجد ما هو أعظم منه، وفي زماننا على وجه التحديد ستجد حولك دائمًا مَن هو أسوأ وسترى ما هو أقبح، فهل يَليق بنا أن نقارنَ أنفسنا بأهل الفِسق والفجور، فنرضى بما نحن فيه وتقر أعينُنا بحالٍ إذا ما قارنَّاه بحال أهل التقوى، لاستحيينا من أنفسنا ولظهَر لنا قُبح أفعالنا؟!

 

عن معقل بن يسار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لَأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لَا تَحِلُّ لَهُ))؛ رواه البيهقي والطبراني، وصحَّحه الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة، وأنت ترى أن هذا مجرَّد خطأ يفعل الشباب ما هو أسوأ منه!

 

أيها الابن الفاضل، علينا أن نعتدل في حكمنا على أنفسنا وعلى الآخرين، لقد أذنبت ذنبًا عظيمًا, ومهما عظُم الذنب فالتوبة الصادقة تمحوه وتُزيله كأن لم يكن، بل قد تضاعف له الحسنات بكرم الله، وتتبدل تلك السيئات إلى حسنات إذا ما أقبل على الله وصدَق في اللجوء إليه، وأتبع توبته طاعات، وتقرَّب إلى الله بالنوافل، والله تعالى يقول: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾ [الفرقان: 68 - 71].

 

فالذنب لا يَهون بفعل الناس، ولا يقل عقابه إذا ما عمَّت به البلوى، وكثُر المفسدون، ولكن التوبة تسد باب الوسوسة.

 

خير ما فعلتَه أن أتبعتَ توبتك بالمحافظة على الصلوات وارتياد المساجد؛ فذلك خير ما يعينك على إتمام التوبة، وعدم الوقوع في مثل هذه الذنوب، ولكن في هذا العمر لا بد لك من رفقة صالحة تُعين على الخير، وتُذكِّر بالطاعة، وترد قلبك إذا ما سعى إليه الشيطان، و(المؤمن خُلِقَ مُفتنًا توَّابًا نَسِيًّا، إذا ذُكِّر ذَكَر)، فالزم باب الرفقة الصالحة، وتعاهدوا القرآن، فإنه حائلٌ بين المعصية وساتر عن الشهوات، وحافظ للقلب من الآفات.

 

ولا تبالِ بأمر قد يُزعجك في الدنيا ما دمتَ قد تبتَ وأخلصتَ وصدقتَ في لجوئك إلى الله، والله أسأل أن يُثبتك ويُعينك، ويحفَظ قلبك من الزلل، ويَصرِف عنك الشيطان وغوايته.

 

نصيحتي الأخيرة لك أن تحافظ على الأذكار المشروعة في الصباح والمساء، والزَم صلاة الجماعة، ولا تتركها إذا رأيتَ من حولك من الناس يتركها ويزهَد فيها، فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمُنكر، والأذكار فيها من الاستعاذة والاستعانة بالله ما سيكون سياجًا قويًّا في وجه الفتن، والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نفسي اللوامة والمعصية
  • هل الإصرار على المعصية كفر؟
  • والداي يشجعانني على المعصية

مختارات من الشبكة

  • المندوبات عند الحنابلة من كتاب الأطعمة حتى نهاية كتاب الأيمان: دراسة فقهية مقارنة (PDF)(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • المندوبات في الوصايا عند الحنابلة: دراسة فقهية مقارنة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أحكام الغبن في نظام المعاملات المدنية السعودي: دراسة فقهية مقارنة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النهي عن التسمي بسيد الناس أو بسيد ولد لآدم لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يشرع قول: "ما شاء الله" عند رؤية نعمة غيرك أم ذلك خلاف السنة؟(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الذكر الدائم يجعلك تسبق غيرك إلى الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أتعجبون من غيرة سعد؟! (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • تحريم الحلف بالطواغيت والأنداد كاللات والعزى وغيرها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل من خصائص النبي محمد عليه الصلاة والسلام أنه لا يورث دون غيره من الأنبياء؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب