• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحلوى في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الخل إدام وغذاء ودواء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    دور التربية الإسلامية في مواجهة التحديات لشبكات ...
    د. حميد سيف قاسم ثابت القادري
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (12) كتاب ...
    محمد تبركان
  •  
    وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق ...
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الهداية والعقل
    إبراهيم العامر
  •  
    مفهوم الإنسانية الحقة، في ميزان الله والخلق
    د. نبيل جلهوم
  •  
    الحبة السوداء شفاء من كل داء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    علي بن أبي طالب أبو الحسنين
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    العلاج بأبوال الإبل في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    قراءات اقتصادية (62) كتب غيرت العالم
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    المزيد في شرح كتاب التوحيد لخالد بن عبدالله
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق ...
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    من مائدة الصحابة: أبو عبيدة بن الجراح رضي الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    قراءات اقتصادية (61): اليهود والعالم والمال
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    العلم والتقنية؛ أية علاقة؟
    لوكيلي عبدالحليم
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

نساء طرابلسيات!

نساء طرابلسيات!
باسم البابلي


تاريخ الإضافة: 2/4/2012 ميلادي - 11/5/1433 هجري

الزيارات: 9263

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لقد كانت لُبنان على مدار سِنِي حياتي رمزًا لثقافة هجينة تسلَّلت إلى هُويتها، فصارت علامةَ المتعة، والرغبة، والنزوة.

وكنتُ أسمع أنها مرتعُ العبَث.

ثمَّ سمعت صوتَهم في أنغام فيروز، تغنِّي لبيت المقدس محرابِه وصليبِه.

كنتُ أظنُّهم عايشوها، ولم أكن أعلمُ بأن الأمر لا يتعدى التأثُّر بوسائل الإعلام القديمة، وما يتبعُه بعدُ من بُهارات وزياداتٍ.

 

ولا أعني بكلامي نفيَ ما ليس موجودًا، ولكني أظنه بقدرٍ يتلاءم والتأثُّرَ بثقافة الغرب المنحرف، وأنَّ حجمَه لا يبتعد كثيرًا عن مثيلِه في بلاد المسلمين عامَّة، وقد تجد في غيرها ما هو أسوأ.

 

بل إنِّني أجد في النساء الطرابُلسيات نموذجًا فريدًا، فهنَّ كما رأيتهن في أخلاقِ أزواجهن، يتقززن من كل إهاناتِ بني جنسهنَّ لهن، ويرفضْنَ أن يُنظرَ إليهن من خلال الشوارع، أو الملاهي.

والحقُّ معهنَّ.

 

وكنت أُسائل نفسي وأناجيها، بأنَّ الشوارع مهما حوَتْ، فلن تحويَ أكثر من واحدٍ في المائة من عدد النساء في طرابلسَ.

فكان السُّؤال: أين الباقي؟


فجاءتني الإجابة بسيطةً وهادئةً، بلا ضوضاء، إنَّهن يمتنعنْ عن إظهار جمال نفوسهنَّ في الشوارع؛ لإدراكهنَّ أنَّ الشوارع لا تليق بمقام المرأة، وأنَّها لا بد لها من أن تسودَ بيتَها، بجمالِها، بحنانها، وحبِّها.

هي تعتقد بأنها جوهر ثمين، ومن العيب أن تتصرَّف الحُرَّة بنفسيَّة الإماء والعبيد.

كما أن من الغريب أن تكون الإماءُ في أخلاق الحرائر.

غالَبَني صديقي، وأراد أن يُقنعني بغير ذلك بالنظر إلى أصباغ الشوارع، إلى الجامعات، المدارس.

أشحْتُ بوجهِه إلى مِئذنة مسجد قريب، وعدد النساء المصلِّيات، المبتهلات.

تفاجأ صديقي بأنَّ العدد أكبرُ بكثير مما كان يظنُّ.

 

قلت: سأعرِّفك أمَّ زوجة أستاذنا من غير أن تراها، استغربَ: لا تفلسف الأمور.

قلت له: انظر إلى أستاذِنا، كم يُتقن فنَّ الأبوة، وكيف تتدفق عاطفتُه من بين ثناياه، وانظر إلى لَمعان التربية في عينيه، كيف يحترم عملَه، وكيف يزرع الابتسامة في وجوهِ الآخرين، أترى كلَّ هذا يكون لولا أنَّها الماء الذي يسقي الغِراسَ؟

قال: هي واحدة.

قلت: أتعرف أمَّ زوجة صديقنا؟ سأعرِّفها لك، جميلةُ النفس، عزيزةٌ، كريمة، عفيفة طاهرة، إيمانُها عجيب، ولقد عرَفتها في زوجها، فهو صاحبُ همَّة وقرارٍ، عزيز أبيٌّ، صديق أبنائِه؛ لأنه يرى فيهم الوعد القادم.

 

أما أم فلان، فتترك في نفسك ابتساماتٍ، فأنت ترى في زوجِها كلَّ شيء، الحياةَ، الحركةَ، السَّعيَ الدؤوب، النَّخْوة، والإخاء، ويكفيك مصطلحه الخاص: (دَوِّوور).

 

والمرأة المؤمنة أمٌّ، نموذج فريد، فزوجُها سمتُه صيام الاثنين والخميس، وحنانُه وهدوء نفسه تغريان بالاستماع إليه، حرصُه على إخوانه يتجاوز المعقول، ويدخل في دوائر البذل والتواضع بكل هدوء.

 

هؤلاء جميعًا يشتركون في مزيَّة واحدة، إنهم أحسنوا تربية أبنائهم، فأبناؤهم صورة حقيقية للمبادئ، والقِيَم.

في ظنك يا صديقي، لو كان البيت مشتعلاً نارًا، أو بَنَتْه لُوثة الغرب، كيف سترى هذه النَّماذج؟!

أترى الآن ما معنى: "نساء طرابلسيات"، أم تريد نماذجَ أخرى؟!

إنها زاخرة، بالعفافِ والطهر، وهي تزرع بصمتٍ، وهي لا تُسيم نفسَها الخسف.

وأما ما تراه يا صديقي بعينَيْ رأسك، فأوجبُ لك أن تعالج هواك، وتدعو بالهداية لهنَّ ولك.

لِمَ تركتني؟ لم استعجلت، يا صديقي؟

إلى اللقاء...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المرأة بين حضارتين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من حديث: «ولم يكمل من النساء إلا...»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق وفضائل أخرى في الدعوة القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق المرأة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد المعقود؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • علي بن أبي طالب أبو الحسنين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سورة النساء (2) أحكام النساء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • التحذير من تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نساء قريش خير نساء ركبن الإبل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: نعم النساء نساء الأنصار(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 


تعليقات الزوار
1- طرابلسيات والنعم
الجزيرة العربية - السعودية 03/04/2012 09:51 PM

فهمتُ أخيراً وبعد قراءة المقال أنك تقصد طرابلس لبنان لا طرابلس العاصمة (أي عاصمة ليبيا) فالعقول والقلوب تهفو إلى ليبيا ما بعد الثورة حفظ الله أهلها الذين فاجئوا العالم كله بشجاعتهم وبسالتهم. على أي حال طرابلس لبنان أكثر ساكنيها من أهل السنة والجماعة والحمد الله, ولا عجب ان تكون نسائها كذلك, نسأل الله لنا ولهم الخير والثبات.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/3/1447هـ - الساعة: 15:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب