• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    انحراف الفكر مجلبة لسوء العمل
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    الحلوى في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الخل إدام وغذاء ودواء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    دور التربية الإسلامية في مواجهة التحديات لشبكات ...
    د. حميد سيف قاسم ثابت القادري
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (12) كتاب ...
    محمد تبركان
  •  
    وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق ...
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الهداية والعقل
    إبراهيم العامر
  •  
    مفهوم الإنسانية الحقة، في ميزان الله والخلق
    د. نبيل جلهوم
  •  
    الحبة السوداء شفاء من كل داء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    علي بن أبي طالب أبو الحسنين
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    العلاج بأبوال الإبل في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    قراءات اقتصادية (62) كتب غيرت العالم
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    المزيد في شرح كتاب التوحيد لخالد بن عبدالله
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق ...
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    من مائدة الصحابة: أبو عبيدة بن الجراح رضي الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    قراءات اقتصادية (61): اليهود والعالم والمال
    د. زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أحمد البراء الأميري / مقالات
علامة باركود

الانتظار واغتنام الأوقات

الانتظار واغتنام الأوقات
د. أحمد البراء الأميري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/3/2014 ميلادي - 5/5/1435 هجري

الزيارات: 14530

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الانتظار واغتنام الأوقات

 

الاستفادة من وقت الانتظار:

كنتُ كثيرًا ما أسمع من أحد أساتذتي هذه العبارة: الانتظار أشدُّ من النار!..

 

كنت شابًّا في مقتبل العمر، قليل المسؤوليات، ولا أبالي كثيرًا بضياع جزءٍ من وقتي في غيرِ فائدة تُذكَر، لكنني لما كبِرْت، وكبرت مسؤوليات وتعدَّدت، وتغيَّر إيقاعُ الحياة من حولي، بعد ثلاثين سنة من تلك المدة التي أتكلَّم عنها، أدركتُ شعور أستاذي حيال الانتظار، وفهمت عبارته: الانتظارُ أشد من النار.

 

ولكن يبدو أن الانتظار صار جزءًا من الحياةِ العصرية: في "السوبر ماركت" عند دفع ثمن مشترياتنا، في عيادة الطبيب، في الدوائر الحكومية، في زحمة السير... إلخ، فيكف نتعاملُ معه بحيث لا يضيعُ وقتُنا، ولا تتأثَّر صحتُنا العصبية والنفسية؟

 

كقاعدة عامة: حاوِلْ - ما استطعت - أن تتجنبَ الانتظار، أو الشراء في الأوقات المزدحمة، أو الأيام المزدحمة؛ كنهاية الأسبوع مثلاً، حاول أن تخرجَ من بيتك مبكرًا ربع ساعة، وأن تتأخر في مكتبِك عن وقت نهاية الدوام ربع ساعة، فتنجو من زحام السير، وهذا ما أفعلُه وأشعر بفائدته.

 

ولكن، قد لا ينفع هذا في بعضِ الأماكن، فلا بد إذًا من التخطيط الجيِّد للاستفادة من مسجِّل السيارة للاستماع، وفي خطَّة مسبقة لتحقيق هدفٍ معيَّن لأشرطة منتقاة بعناية: كمن يريد حِفظ بعض الآيات أو السور من القرآن، أو مراجعة ما حفِظه منه، أو تعلَّم لغة أجنبية، أو الاستماع إلى محاضرةٍ ثقافية في موضوعات تُهمُّه.

 

أما في عيادة الطبيب، وما شابَهها، فاحرِصْ أن تأخذَ معك كتابًا خفيف المادة، لا يحتاجُ إلى تركيز في قراءته، لتطالعَه هناك؛ لأن أغلب المجلات التي توضع للزبائن تكون قديمةً قليلة الفائدة.

 

كما يمكن الاستفادة من وقت الانتظار بالتسبيح والاستغفار، وغيرهما من الأذكار، أو بمراجعة أبياتٍ من الشعر، أو أحاديث نبوية، أو تعلُّم مفردات جديدة باللغة العربية، أو بلغة أجنبية، تكون قد كتبتها مسبقًا على بطاقات، وقد حفظتُ كثيرًا من أبيات الشِّعر بهذه الطريقة، وتعلَّمتُ كلمات جديدة كثيرة باللغة الإنجليزية عندما كنت طالبًا.

 

إنَّ بين الأوقات ثغرات وفجوات، ومن الحكمةِ البالغة الاستفادة منها؛ فاقتناص خمس دقائق من هنا، وعشرٍ من هناك، ونصف ساعة من هنا، وساعة من هناك، قد يوفِّر المرءُ فيها ما معدَّله ساعتان في اليوم، أي: (730) ساعة في العام! فإذا انتبه إلى هذا الأمرِ وهو في سن العشرين، وطبَّقه حتى بلَغ السبعين، فيكون قد ربح 005.63 (ساعة)؛ أي: (1520) يومًا؛ أي: إنه أضاف إلى عمره أكثر من أربع سنوات، وهذا أحدُ معاني البركة في الوقت فيما أرى!

 

أمور تساعد على اغتنام الوقت:

قال الإمام العلاَّمة أبو الفرج ابن الجوزي - رحمه الله وغفر له - في رسالتِه اللطيفة المسماة: لفتة الكبد في نصيحة الولد:

 

"الكسلُ عن الفضائل بئس الرَّفيق، وحبُّ الرَّاحة يورِث من الندم ما يربو على كل لذَّة، فانْتَبِهْ، واتعَبْ لنفسك، واندم على ما مضى من تفريطك، واجتهد في لحاق الكاملين ما دام في الوقت سَعة، واسقِ غُصنَك ما دامت فيه رطوبة، واذكُرْ ساعتك التي ضاعت، فكفى بها عِظةً، ذهبت لذَّة الكسلِ فيها، وفاتت مراتبُ الفضائل".

 

"وإنما تقصر الهِمَم في بعض الأوقات، فإذا حُثَّت سارت، وما تقف همةٌ إلا لخساستِها، وإلا فمتى علَتِ الهمة فلا تقنَعُ بالدون:

إذا ما علا المرءُ رام العُلا
ويقنَعُ بالدُّونِ مَن كان دونَا

 

وإن مِن أهم ما يساعد على اغتنام الوقت: الانحياش عن المجالسِ الفارغة الخاوية، وتَرْك الفضول في كل شيء، ومصاحبة المُجدِّين، النُّبَهاء، الأذكياء، المتيقظين للوقت والدقائق، وقراءة أخبار العلماء الأفذاذ، أصحاب التراجم الحافزة، والتذاذ المرء بحلاوة كَسْبِ الوقت في الإنتاج، والانغمار في متعة المطالعة والاستزادة في المعرفة والاطلاع، وتنقيح المعلومات؛ فإن ذلك يعرِّفُك بقيمةِ الزَّمن، ويُلهب فيك الحِفاظ عليه، ويجعَلُك تكسِبُه لا تُبيده، وتحافِظُ عليه ولا تُضيِّعه".

 

ومن المؤسِف أنه قد انتشَر في صفوف طلبة العلم اليوم الكسلُ العقلي، وغلَب عليهم إيثار الراحة والدَّعَة على الجِدِّ والدأب، وصارت الرفاهية مقصدًا من مقاصد الحياة عندهم، وغدَتِ المتع مطلبًا من مطالبهم، فلم يبقَ لديهم وقت للدرس والتحصيل، وصارت حالُهم تُشبه حال مَن عناهم الشاعرُ بقوله:

إذا كان يُؤذِيك حَرُّ المصيفِ
ويُبسُ الخَريفِ، وبَرْدُ الشِّتا
ويُلهيكَ حُسْنُ زمانِ الرَّبيع
فأَخْذُك للعِلْمِ، قل لي متى؟!

 

الترويح عن النفس:

ومما يدخل في تنظيم الوقت، ويُعين على حُسن الاستفادة منه، أن يكونَ للإنسان هواية يمارسُها، يروِّحُ بها عن نفسه؛ ليعود إلى الجدِّ بنشاط أوفرَ، وهمة أكبر؛ فقد أصبَح من البدهيِّ لدى علماء التربية أنَّ أوقات الترفيهِ عن النفس مهمةٌ كأوقات الجدِّ؛ لأنها تعينُ عليه.

 

ومِن أنفع الهوايات: الرياضة البدنية المناسبة؛ لِما لها من فوائدَ جمة، وآثارٍ بالغةٍ على الصحة النفسية والجسمية.

 

ومن الآثار التي ورَدَتْ في الترويح عن النفس:

قول أبي الدرداء رضي الله عنه: "إني لأستجمُّ لقلبي بالشيء مِن اللهو؛ ليكون أقوى لي على الحقِّ"[1].

 

وقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: "لا تُكرِهْ قلبك؛ إن القلبَ إذا أُكرِه عَمِيَ".

 

وقد كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يداعب أصحابه، ويمازحُهم؛ ليروِّحَ عن نفوسهم؛ فعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قالوا: يا رسول الله، إنك تداعبُنا، قال صلى الله عليه وسلم: ((إني لا أقولُ إلا حقًّا))[2].

 

فبيَّن بفِعله أهميةَ الترويح عن النفس، وتسليتها، وبيَّن بقوله أن وسيلةَ ذلك الترويحِ ينبغي أن تكونَ مشروعة.



[1] بهجة المجالس، ابن عبدالبر: 1/115.

[2] رواه الترمذي. وانظر: سوانح وتأملات في قيمة الزمن، خلدون الأحدب: 72-74.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عندما تهدر الأوقات
  • آداب وأوقات الدعاء
  • سأظل أنتظر ولن أمل الانتظار
  • قيد الانتظار
  • الوصايا الحسان لاغتنام شهر رمضان
  • أوقات فراغ
  • اغتنام الأوقات

مختارات من الشبكة

  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إلى متى الانتظار؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • افتتاح مسجد مايدوجوري بنيجيريا بعد 33 عاما من الانتظار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كتبني الضياع على مسودة الانتظار(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أربع عشرة طريقة لاستغلال أوقات الانتظار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اجعل دقائق الانتظار مليئة بالاستغفار(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بعد ستين عامًا من الانتظار تحققت أمنية أهالي قرية "زاوسترا" ببناء مسجد لهم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حكم الترويحة(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • في انتظار بعض من اليوتوبيا(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/3/1447هـ - الساعة: 15:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب