• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الفقه والقانون
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    جرأة الجاهلين على الوحيين
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    الاقتصاد الدائري وورش معالجة النفايات بالمغرب
    بدر شاشا
  •  
    الذكاء الاصطناعي: المفهوم، النشأة، الإيجابيات، ...
    عباس سبتي
  •  
    أثر التعامل بالفائدة الربوية في الأزمات
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ارتفاع مستوى سطح البحر وتحديات المدن الساحلية في ...
    بدر شاشا
  •  
    قراءات اقتصادية (73) حروب العملات افتعال الأزمة ...
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    دعاوى المستشرقين
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإلحاد الناعم: حين يتسلل الشك من نوافذ الجمال ...
    أ. محمد كمال الدلكي
  •  
    أخطاء الموارد البشرية: رؤى مع بدر شاشا
    بدر شاشا
  •  
    كيف تنطلق نهضة الاقتصاد الإسلامي في المجتمعات؟!
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أسباب وأهداف الحرب في الإسلام
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    مخطوط فقده مؤلفه: الاستمساك بأوثق عروة في الأحكام ...
    د. أحمد عبدالباسط
  •  
    وداعا شيخ المحققين
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    القرآن واللغة العربية والحفاظ على الهوية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    قراءات اقتصادية (72) من قام بطهي عشاء آدم سميث: ...
    د. زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات
علامة باركود

الفقه والقانون

الفقه والقانون
أ. د. علي بن إبراهيم النملة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/12/2025 ميلادي - 5/7/1447 هجري

الزيارات: 136

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفقه والقانون[1]

 

وحيث تتعذَّر الإحاطة بمواقف بعض المستشرقين من الحضارة الإسلامية بمقوماتها المتعددة، يحسن التركيز على أحد هذه المقومات الحضارية، وهو الفقه الإسلامي الذي يضبط الأفراد والمجتمعات، ويقودها إلى السلوك الأمثل في تصريف حياتها الخاصة والعامة من نواحيها المختلفة من سياسية واقتصادية واجتماعية وتربوية ونفسية، بالإضافة إلى علاقة الفرد بربِّه،فلم يسلم الفقه الإسلامي من دعاوى هذه الفئة غير المنصفة تجاه الحضارة الإسلامية.

 

تأتي دعوى أن الفقه الإسلامي ليس أصيلًا، بل هو مستمد ومقتبس من ديانات ونِحَل سابقة كاليهودية، في سلسلة الدعاوى على عدم أصالة الحضارة الإسلامية، وادعاء عدم أصالة الفقه الإسلامي عند بعض المستشرقين لها مدلولاتها التي سيأتي نقاشها في هذه الوقفة،بما في ذلك تأثره بالقانون الروماني وتوظيفه في الفقه الإسلامي، وأنه غير مستقل عن القانون الروماني[2].

 

لا بد قبل الدخول في نقاش هذه الشبهة من التعرُّف على القانون الروماني من خلال مدونة الإمبراطور البيزنطي جوستينيان (ت 565م) المكونة من أربعة كتب، هي: كوديس "القانون" ودايجست "المختار" وإنستيتود "الشرائع" ونوفل "المتجددات"[3]، واقتصار تدريسها على ثلاث مدارس فقط في روما وبيروت والقسطنطينية، ولماذا خصه المستشرقون في تأثيره على الأديان التالية له، لا سيما الإسلام؟[4].

 

من المهم التوكيد على أن معظم الذين يروجون لهذه الفِرية وغيرها من بعض المستشرقين ليسوا من المتخصصين بالقانون الروماني أو بالقانون عمومًا أو بالقانون المقارن[5]،والذين يروجون لها من القانونيين الغربيين ليسوا بالضرورة من المعدودين من المستشرقين، مما يعني أن بضاعتهم العلمية عن الحضارة الإسلامية وتشريعاتها وأحكامها لا ترقى إلى أن يكونوا مؤهلين لإصدار أحكام علمية على هذه الحضارة ومصادر التشريع فيها[6].

 

ويندُرُ أن يتحدث مصدر استشراقي عن تاريخ التشريع الإسلامي دون أن يعرِّج على نظرية استقاء التشريع الإسلامي أحكامَه من القانون الروماني أو من الأديان السابقة على الإسلام، لا سيما اليهودية على التخصيص[7]،كما يندر أن يتحدث كتاب عربي حديث ذو صبغة قانونية فقهية عن هذا المجال دون أن يناقش، غالبًا بالتفنيد، علاقة التشريع الإسلامي بالقانون الروماني أو الأديان السابقة على الإسلام[8].

 

ويصرح نجيب العقيقي بهذه النظرية بقوله: "وتأثَّر الفقه بالقانون اليوناني والروماني، وكان "القديس" يوحنا الدمشقي (767 - 749م) الذي خلف أباه على بيت المال في خلافة هشام بن عبدالملك (105 - 125هـ/ 724 - 743م)، ثم اعتزل في دير القديس سابا بفلسطين، خير معبر لنقل تلك الأفكار إلى العربية في مصنفاته"[9].

 

وممن تزعم القول بتأثر الفقه الإسلامي بالقانون الروماني المستشرق دومينيكو غاتيسكي في كتاب له بعنوان: كتاب يدوي (دليل) للحقوق العثمانية العامة والخاصة؛ حيث يذكر أن القواعد الرومانية قد دخلت الإسلام بسهولة[10].

 

ثم المستشرق الألماني الشهير يوسف شاخت (1902 - 1969م) الذي ألقى محاضرة أمام الأكاديمية الإيطالية للعلوم بعنوان: القانون البيزنطي والشريعة الإسلامية، نفى فيها تأثر الفقه الإسلامي بالقانون البيزنطي، فلم يكن لدى المسلمين كتب قانونية مترجمة، ولكنه يعود إلى القول بأن فقهاء المسلمين قد تأثروا بالقانون الروماني في القرنين الأول والثاني للهجرة، واستفادوا من العلماء والمثقفين الإغريق الذين اعتنقوا الإسلام[11].

 

ويدخل المستشرق شاخت في نقاش عميق حول مصادر التشريع الإسلامي غير القرآن الكريم والسنة النبوية، ويحاول أن يعيد جذورها إلى أصول رومانية.

 

ويعمِد المستشرق الإيطالي ديفيد سانتيلانا (1855 - 1931م) - وهو المتخصص بالقانون الأوروبي والفقه الإسلامي - إلى وضع القانونين المدني والتجاري في تونس مشتركًا مع لجنة أقيمت لذلك، فيخلط بين الشريعة والقانون، وكانت له بمذهبي الإمام مالك والإمام الشافعي معرفة واسعة، وكتب فيهما وقارن بينهما[12].

 

هذا بالإضافة إلى المستشرق المجري الأصل الألماني الإقامة والفكر إيناس جولدتسيهر (1850 - 1921م)، الذي كتب عن العقيدة والشريعة كتابًا ضمنه أفكاره ورؤاه، ومنها زعمه أن نمو الإسلام مصطبغ بالأفكار والآراء الهلنستية، وأن نظامه الفقهي الدقيق يُشعر بأثَر القانون الروماني، ثم يقول: "على أن من الحق أن نقرر أن الإسلام في كل هذه الميادين قد أكد استعداده وقدرته على امتصاص هذه الآراء وتمثُّلها، كما أكد قدرته كذلك على صهر تلك العناصر الأجنبية كلها في بُوتقة واحدة، فأصبحت لا تبدو على حقيقتها إلا إذا حُللت تحليلًا عميقًا، وبُحثت بحثًا نقديًّا دقيقًا"[13].

 

ومثله المستشرق الإيطالي إي.كاروزي في كتابه: صلات القانون الروماني بالقانون الإسلامي، الذي نشره سنة 1913م،والذي بنى فيه نظرية تقوم على أن الفقه الإسلامي ليس إلا القانون الروماني دون تغيير[14]، وأن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم كان على علم واسع بهذا القانون[15]،وأن القواعد البيزنطية قد انتقلت إلى الإسلام عن طريق ترجمتها إلى السريانية، مع أن هذه الترجمة لم تتم إلا في القرن الثامن الميلادي؛ أي: بعد تكوين مدرستي الإمام مالك والإمام أبي حنيفة، فلم يتأثرا بهذه القواعد البيزنطية، كما يقول وهبة الزحيلي الذي يناقش هذا الطرح بعقلانية ووضوح[16].

 

وأتبع كاروزي بحثه هذا بعد ذلك ببحث عن القانون الشرقي في حوض البحر الأبيض المتوسط والسياسة الاستعمارية (1916م)، والقانون السوري الروماني (1916)، والتشريع العربي (1916م)، ومشكلة القانون المقارن (1917م)، مما يعني أن كاروزي قد تخصص في هذا المجال، وسعى إلى توكيد نظريته في أكثر من بحث[17]، بل إن هناك من ذهب إلى القول بأن المسلمين لم يضيفوا للقانون الروماني إلا الأخطاء[18]،ويعلق ساسي سالم الحاج على هذه الأقوال وغيرها بقوله: إنها عبارات ذات دلالة "على التعسف والهوى، وعدم الإنصاف، والحيدة عن الموضوعية العلمية"[19].

 

جاء هذا التأثر بالحضارات المجاورة إما عن طريق النقل والترجمة منها عن طريق اللغة السريانية أولًا،لا سيما في العصر العباسي الذي أغدق فيه الخلفاء والوجهاء والموسرون على النقلة والمترجمين،ثم بالنقل والترجمة المباشرة عن اليونانية واللغات الأوروبية الأخرى[20]،أو عن طريق اتصال العرب المسلمين بالمدارس الفقهية الرومانية في البلدان التي دخلت تحت لواء الإسلام،لا سيما في بلاد الشام ومصر، لا سيما في بيروت والإسكندرية،كما يدعي المستشرق والقاضي البريطاني المقيم في مصر شلدون آموس (1835 - 1886م) الذي يؤكد أن "الشرع المحمدي ليس إلا القانون الروماني للإمبراطورية الشرقية معدلًا وفق الأحوال السياسية في الممتلكات العربية"[21].

 

وكذا المستشرق النمساوي البارون ألفريد فون كريمر (1828 - 1889م)،الذي يمضي في كتاب له بعنوان: تاريخ الحضارة في المشرق تحت حكم الخلفاء[22]،بالزعم أن كلًّا من الإمامين عبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي (88 - 157هـ) ومحمد بن إدريس الشافعي (150 - 204هـ) قد أفادا من مدرسة بيروت لتدريس القانون الروماني.

 

والحجة أن الإمامين - رحمهما الله - مولودان بالشام، يقول: "فلا ريب أنهما كانا خبيرين بكثير من المبادئ البيزنطية الرومانية في القانون"[23]،الأمر الذي ينفيه كالرو ألفونسو نلينو (1872 - 1938م)، وأنه في ذلك الزمان لم تكن كتب القانون الروماني متوفرة بلغتها، ناهيك عن أن تكون قد ترجمت إلى اللغة العربية[24].

 

ولم تكن للإمام الأوزاعي - رحمه الله - دراية بكتب القانون الروماني رغم إقامته بالشام،ولم يكن يتقن اللغة اليونانية،بالإضافة إلى أن مدرسته الفقهية لم تلقَ رواجًا،أما الإمام الشافعي - رحمه الله - فقد غادر الشام إلى المدينة المنورة صغيرًا،وأخذ عن إمام دار الهجرة مالك بن أنس (93 - 179هـ) - رحمه الله.

 

ومن يقرُّ من المستشرقين ومن سار على نهجهم من بعض القانونيين العرب القول بأن كِلا الإمامين الأوزاعي والشافعي لم يكونا على دراية باللغة،ولم يكن القانون الروماني حينها مترجمًا إلى اللغة العربية،يسعى إلى إثبات التأثر بالقانون الروماني عن طريق الثقافة اليهودية، لما لوحظ من التشابه بين القانونين[25].

 

ولقد جاء هذا التأثر في نظر هذه الفئة نتيجة إسلام بعض اليهود من المتعلمين،ووجود نخبة منهم في المدينة المنورة، مثل عبدالله بن سلام رضي الله عنه، عايشوا قيام الحضارة الإسلامية وانتشارها،وإن يكن هذا التشابه ليس قويًّا عند هنري بوسكيه الذي سعى إلى تثبيت هذه النظرية،لكنه عاد وذكر أن الجزم بأن التأثُّر والتأثير بينهما قائمٌ جزمٌ ضعيف، بل إن هناك اختلافات عميقة بينهما[26].

 

ومع أن الحضارة الإسلامية - في زعم بعض المستشرقين ومؤرخي القانون - اقتبست في مجال الفقه من القانون الروماني بمراحل تطوراته قبل مدونة جوستينيان (ت 565م) القانونية وبعدها، فهو بدوره قانون جامد، إن صلح لتلك الحقبة من الزمان فلا يصلح في زماننا هذا[27]،مما يعني المزيد من الجمود،وهذا يوحي أو يدعو بدوره إلى التخلي عن هذه الأحكام، والبحث عن البديل، من خلال مصادر قانونية حديثة صاغها البشر صياغة معلمنة، لكنها مع إظهار علمنتها تظلُّ مستمدة من خلفيات دينية يهودية أو نصرانية، لتخدم بيئاتهم[28].



[1] تستمد هذه الوقفة مادتها العلمية من عمل سابق للمؤلف،انظر: علي بن إبراهيم النملة،نقد الفكر الاستشراقي الإسلام والقرآن الكريم والسنة والسيرة - الرياض: المؤلف 1431هـ/ 2010م - 346ص،(الفصل الخامس)،وانظر للمؤلف أيضًا: الاستشراق وعلوم المسلمين في المراجع العربية - بيروت: مكتبة بيسان،1431هـ/ 2010م - 256ص،(المقدمة)،مما يعني أن هذه الوقفة تدخل في مفهوم الاستشهاد الذاتي.

[2] انظر: محمد مختار القاضي،استقلال الشريعة الإسلامية عن القانون الروماني ومنطق اليونان - الأزهر - مج 39 (1987م) - ص 194 - 198.

[3] انظر: السيد الباز العريني،الدولة البيزنطية - بيروت: دار النهضة العربية، 1982م - ص 92 - 96.

[4] انظر: كارلو الفونسونللينو،نظرات في علاقات الفقه الإسلامي بالقانون الروماني - المسلمون - مرجع سابق - ص 54 - 66،وأصل هذه المقالة محاضرة ألقاها المستشرق نلينو في المؤتمر الدولي للقانون الروماني المنعقد في رومة سنة 1933م.

[5] انظر: ساسي سالم الحاج،نقد الخطاب الاستشراقي: الظاهرة الاستشراقية وأثرها في الدراسات الإسلامية - 2مج - بيروت: دار المدار الإسلامي،2002م - 2: 440 - 504.

[6] انظر: إسحاق بن عبدالله السعدي،تميز الأمة الإسلامية مع دراسة نقدية لموقف المستشرقين منه - 2 مج - الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1426هـ/ 2005م - 1؛ 434 - 437.

[7] انظر: بوجينا غيانة ستشيجفسكا،تاريخ التشريع الإسلامي: تاريخ الدولة الإسلامية وتشريعها - ط2 - بيروت: دار الآفاق الجديدة،1403هـ/ 1983م - 440ص.

[8] انظر: أحمد أمين،فجر الإسلام - ط 13 - القاهرة: مكتبة النهضة المصرية، 1975م - ص 246 - 147.

[9] انظر: نجيب العقيقي،المستشرقون - مرجع سابق - 1: 72.

[10] انظر: كارلو الفونسو نللينو،نظرات في علاقات الفقه الإسلامي بالقانون الروماني - ص 46 - في: المنتقى من دراسات المستشرقين: دراسات مختلفة في الثقافة العربية/ تحرير صلاح الدين المنجد - القاهرة: مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1955م - 248ص.

[11] انظر: ساسي سالم الحاج،نقد الخطاب الاستشراقي: الظاهرة الاستشراقية وأثرها في الدراسات الإسلامية - مرجع سابق - 2: 450 - 451.

[12] انظر: نجيب العقيقي،المستشرقون - مرجع سابق - 1: 428.

[13] انظر: إجناس جولدتسيهر،العقيدة والشريعة في الإسلام/ ترجمة محمد يوسف موسى وآخرين - القاهرة: دار الكتب الحديثة،1959م - ص 5.

[14] انظر: إسحاق بن عبدالله السعدي،تميز الأمة الإسلامية مع دراسة نقدية لموقف المستشرقين منه - مرجع سابق - 1: 436.

[15] انظر: الدسوقي السيد الدسوقي عيد،استقلال الفقه الإسلامي عن القانون الروماني والرد على شبه المستشرقين - القاهرة: مكتبة التوعية الإسلامية، 1410هـ/ 1989م - ص 17.

[16] انظر: وهبة الزحيلي، مصادر التشريع الإسلامي - مجلة التراث العربي - العددان 11 و12/ 5 - 9/ 1403 - 4 - 7/ 1983م).

[17] انظر: نجيب العقيقي،المستشرقون - مرجع سابق - 1: 424 - 425.

[18] انظر: صوفي أبو طالب،بين الشريعة الإسلامية والقانون الروماني - ص 4 - 5 - نقلًا عن: ساسي سالم الحاج،نقد الخطاب الاستشراقي: الظاهرة الاستشراقية وأثرها في الدراسات الإسلامية - مرجع سابق - 2: 450.

[19] انظر: ساسي سالم الحاج،نقد الخطاب الاستشراقي: الظاهرة الاستشراقية وأثرها في الدراسات الإسلامية - المرجع السابق - 2: 450.

[20] انظر: محمد عبدالحميد الحمد،حوار الأمم: تاريخ الترجمة والإبداع عند العرب والسريان - دمشق: دار المدى،2001م - 531ص.

[21] انظر: محمود حمدي زقزوق،الاستشراق والخلفية الفكرية للصراع الحضاري - ط 2 - بيروت: مؤسسة الرسالة،1405هـ/ 1985م - ص 107.

[22] ترجمه خوادبخش، وحذف منه المراجع،ونشره في كلكتا سنة 1920م،ونقله إلى العربية مصطفى بدر سنة 1957م،ونشر علي حسني الخربوطلي مقدمته بالعربية سنة 1961م - انظر: نجيب العقيقي،المستشرقون - مرجع سابق - 2: 278 - 279.

[23] انظر: ساسي سالم الحاج،نقد الخطاب الاستشراقي: الظاهرة الاستشراقية وأثرها في الدراسات الإسلامية - مرجع سابق - 2: 466.

[24] انظر: كارلو الفونسو نللينو،نظرات في علاقات الفقه الإسلامي بالقانون الروماني - المسلمون - مج (6) (3/ 1376هـ - 10/ 1956م) - ص 54 - 66.

[25] انظر: صبحي محمصاني،فلسفة التشريع الإسلامي - ط 3 - بيروت: دار العلم للملايين،1961م.

[26] انظر: ج.هـ بوسكيه (المستشرق الفرنسي)،سر تكوين الفقه وأصوله - في: هل للقانون الرومي تأثير على الفقه الإسلامي/ ترجمة وتعليق محمد سليم العوا - بيروت: دار البحوث العلمية، 1393هـ/ 1972م،وانظر أيضًا: ساسي سالم الحاج،نقد الخطاب الاستشراقي: الظاهرة الاستشراقية وأثرها في الدراسات الإسلامية - مرجع سابق - 2: 456.

[27] انظر: متولي، عبدالحميد،الإسلام وموقف علماء المستشرقين: اتهامهم الشريعة بالجمود وعلمائها الأقدمين بالتأثُّر بالقانون الروماني - جدة: شركة مكتبات عكاظ، (1403هـ - 1982م) - 80ص.

[28] انظر: عبدالمجيد الصلاحين،الدراسات الاستشراقية والفقه الإسلامي - ص 1410 - 1434 - في: المؤتمر الدولي الثاني: المستشرقون والدراسات العربية والإسلامية، 4 - 6 صفر 1437هـ/ 4 - 6 مارس 2006م - ج 2 - المنيا: جامعة المنيا، 1427هـ/ 2006م - 1561ص.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعريف الغبن في اللغة والفقه والقانون

مختارات من الشبكة

  • من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الفقه الميسر (كتاب الطهارة- المسح على الخفين والجوارب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أحكام الغنيمة في الفقه الإسلامي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من مائدة الفقه: صفة الاغتسال والمسح على الجبيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ودورهم في الفقه ‏الإسلامي (4)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من مائدة الفقه: الاغتسال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ودورهم في الفقه الإسلامي (3)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفقه الميسر (كتاب الطهارة - ما يستحب ويندب له الوضوء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما لا يسع المسلم جهله في الفقه والأخلاق (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من مائدة الفقه: المسح على الـخفين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/7/1447هـ - الساعة: 12:54
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب