• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الذكاء الاصطناعي: المفهوم، النشأة، الإيجابيات، ...
    عباس سبتي
  •  
    أثر التعامل بالفائدة الربوية في الأزمات
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ارتفاع مستوى سطح البحر وتحديات المدن الساحلية في ...
    بدر شاشا
  •  
    قراءات اقتصادية (73) حروب العملات افتعال الأزمة ...
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    دعاوى المستشرقين
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإلحاد الناعم: حين يتسلل الشك من نوافذ الجمال ...
    أ. محمد كمال الدلكي
  •  
    أخطاء الموارد البشرية: رؤى مع بدر شاشا
    بدر شاشا
  •  
    كيف تنطلق نهضة الاقتصاد الإسلامي في المجتمعات؟!
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أسباب وأهداف الحرب في الإسلام
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    مخطوط فقده مؤلفه: الاستمساك بأوثق عروة في الأحكام ...
    د. أحمد عبدالباسط
  •  
    وداعا شيخ المحققين
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    القرآن واللغة العربية والحفاظ على الهوية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    قراءات اقتصادية (72) من قام بطهي عشاء آدم سميث: ...
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    الامتداد الحضاري
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    أعلام فقدوا بناتهم
    أ. د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    ذكريات ومواقف من دراستي في المرحلة المتوسطة ...
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

علامات استفهام وتعجب؟!

سعيدة بشار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/1/2012 ميلادي - 17/2/1433 هجري

الزيارات: 69484

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يَستوقِفني الصَّمتُ للحظات، ويَهمِس إليَّ ببعضِ التَّساؤلات، وبيْن الاستفهام والتَّعجُّب تدور الأفكارُ والكلمات، كم يُخيف الصَّمتُ حين ينفرِد بنا! ويَضَعنا للحظاتٍ تبدو لنا قُرونًا أمامَ أنفسنا، وضمائرِنا المُغمى عليها، كثيرةٌ هي خَيْباتنا، وآلامُنا الصَّادِقة، وأفراحُنا الوهميَّة، كثيرةٌ هي آمالُنا المنتكِسة، وأحلامُنا الموءودة، تَكتُبنا بكثيرٍ من الأحمرِ والأسود، وبقَليلٍ مِن الأبيض، فنستصغرها أحيانًا حينما نختارُ لها ألوانًا أخرى لنَكتُب عنها، ربَّمَا لنداوي أنفسنا مِن جرْحها حينما يُشاركنا غيرُنا نُزيِّفها، رُبَّما، ونظلُّ نبحث بيْن طرفَي الشراكةِ، وطَرفَي الأمَل عن بلْسمٍ ما يُخفِّف عنَّا وطأةَ الوجع مؤقتًا.. إلى حِين.

 

ربَّما تكون الآلامُ الفرديةُ مسألةً شخصيَّةً نحتفظ بنبضِها، وبتفاصيلها، وبمآلاتها الممكِنة، لكن الآلام المشترَكة لا يُمكِن إلاَّ الإعلان عنها.

 

يَستوقفني في هذه اللَّحظاتِ معاني الحبِّ الأدبيَّة، علَّمونا تلميحًا دونَ إعلان أنَّ الإبداعَ لا يكون إلاَّ بالحبِّ، والحبُّ لا يكون إلاَّ بإلباسِه أثوابَ الجسد الحيوانيَّة، والقلم لا يُعدُّ قلمًا إلاَّ إذا هتَك سِترَ كلِّ المسكوت عنه، حياءً لا خجلاً، وعفَّةً لا عُقدة، وأصبح كلُّ المسكوت عنه مكبوتاتٍ لا بدَّ مِن حلِّها، وأفكارًا باليةً يجب أن تَتغيَّر، وميراثًا بلا قيمة يجب رميُه!

 

ما أعظمَ فجيعةَ الحبِّ حينما فُرِّغ مِن معناه! وحوَّلوه إلى جَسدٍ حيوانيٍّ بلا رُوح، أين تلك الرُّوحُ التي تسمو بتلك العواطفِ إلى ذِروة السموات دون أن تُمرِّغ براءتَها في وحلِ الخطايا؟!

 

أيْنك أيَّها الصَّديقُ الطَّاهرُ؛ لتُعلِّمهم عفَّةَ المشاعر، وأيْنك يا أعظمَ الخلق؛ لتُعلِّمهم، لتُعلِّمنا الحبَّ مع الطُّهر؟ أيْنَكُم كلّكم أيُّها الأنبياء؟! ما عدتم بيْننا.

 

تسلَّلتْ كلُّ الشّياطين اليومَ إلى الأسطُر والكلمات، والصُّور الحيَّةِ والجامِدة، أضاعتْ طهره، ضاع الحبُّ بيْن المصطلحات، وبين الشِّعارات، يجب أن تُدنِّسه لتُسمَّى مبدعًا، يجب أن تُدنِّسَه كي تُباعَ وتُشترى، وإلاَّ كنتَ وكنتَ، مصطلحاتٌ كثيرة أخرى مضادَّة، وكلَّما دنَّسْته أكثرَ كنتَ مبدعًا أكثر، ما أعظمَ فجيعتَك أيُّها الحبُّ المغدور به!!

 

يجِب أيضًا أن تكونَ مجنونًا لتُصبح ناقدًا، باحثًا (عن ماذا؟)، دارسًا...

 

كثرتِ المصطلحات، وبقدْر إيمانك بمناهج الغرْب كان اعترافُهم بك، وبقدْر اعترافهم بك كانتْ مكانتك، هنا بيْن أهلك، أو هناك بينهم.

 

أذكر عنوان مَقالة للكاتب: "مالك حداد" حينما قال: "الأصفار تدورُ في فراغ"؛ هلْ كان يستشرف بحدسِه واقعَنا الأدبي اليوم؟ وإنْ كان يَتحدَّثُ بمعطيات ذاك الزمن؟ هو الذي قرَّر الصَّمتَ عنِ الكتابة حتَّى لا يُهدي إلى الفرنسيَّة مَزيدًا مِن أعماله كنوعٍ مِن الانتقام منها حينما منعتْه مِن تَعلُّم اللُّغة العربيَّة، وأصبحتْ بالنسبة إليه حاجزًا بيْنه وبينها، ربَّما كانتِ انتقامًا شَخصيًّا؟ ومهما يكُن مِن أمرٍ، فإنَّ الأصفار تدور اليومَ في فراغ، كلُّ النَّظرياتِ القادمة إلينا مِن الغرْب قد أعلنتْ إفلاسَها شِبه التَّامِّ عندهم، ولا يَزالون هنا في "مماليك المجانين الجامعيَّة"، يؤمنون بها، ويَجعلون منها عقيدةً ومنهجًا، يُصادِقون لأجْلها، ويُعادون أيضًا لأجْلها، وكلُّ مَن يحاول الخروج عن سِرْبِهم المريض يُعاقَب ويُعادَى، يخيفهم مصطلح: "البديل الإسلامي" (في الأدَب وغيره)؛ ماذا يمكن أن نفعلَه لنقنعهم أنَّهم على خطأ؟


حرْبُ اللُّغة اليوم، أو حرْب المصطلحات؛ سبحان الله! كيف أنَّ للغةِ كلَّ هذه القوَّة والنُّفوذ؟! بيْن الاسم والمسمَّى، بين الدَّالِّ والمدلول - كما يقول "دي سوسير".

 

صارتِ اليوم تتدفَّق بِحارٌ من الدِّماءِ الحمراء الطاهرة، وتُنتهَك الأعراضُ لسببها، وتُحتلُّ الأوطان، ويُرفَع اللِّئام، ويُحطُّ النُّبلاء! أصبح الجهادُ إرهابًا، والإرهابُ دِفاعًا عن سلامة الأفراد والممتلكات والحدود، أصبحتِ العملياتُ الاستشهاديةُ انتحاريَّةً، واحتلال الأوطان تحقيقًا للدِّيمقراطية، والدِّفاع عن الأوطان تمرُّدًا وإجرامًا وخُروجًا عنِ القانون، والقتْل مع سَبْقِ الإصرار والتَّرصُّد عدالةً، أصبح الحجابُ تَخلُّفًا، والتَّبرُّج تحضُّرًا، أصبح الأدَب قِلَّةَ أدب، أصبح المجانينُ عباقرةً، والعلماء أصوليِّين ومتشدِّدين، أصبحتِ العِفَّة كَبْتًا، والانحطاطُ تكريسًا للبشرية، أصبح الوقوفُ في وجه الظَّالمين تمرُّدًا مستوجبَ العقاب؛ بالقتْل، بالسَّجْن، بالتَّعذيب، بالنَّفي، بانتهاكِ الأعراض!!

 

مكتبتي ملأَى بكتُب تحمِل نظرياتٍ لا أؤمِن بها...

 

تَفاهاتٌ أملاها علينا سِكِّيرون، ومجانين وشواذُّ، ومتطرِّفون دينيُّون، يدفعهم إيمانُهم بعقائدهم المحرَّفةِ إلى تحريفِ عَقائدِنا، وأفكارنا، وعواطفنا، ومواقعنا، كم كان "ابن خلدون" صادقًا حينما أثبتَ أنَّ المغلوبَ مُولَعٌ أبدًا باتباع الغالب! وكم كان "مالك بن نبي" صادقًا كذلك حينما أثبتَ فينا هو أيضًا القابليةَ للاستعمار، بل للدَّمار!

 

لا يُمكِن أن تُستعبدَ أُمَّة إلاَّ إذا حُطِّمتْ عقيدتها وفِكرها، وحينها يُصبح كلُّ شيءٍ ممكنًا، ولكي تُحطَّم العقيدةُ والفِكر لا بدَّ أنْ تمُسخَ المعاني والمفردات، صدَقَتْ بروتوكولات خُبثاء صِهْيَون.

 

إلى متى هذا الهوان؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علامات الترقيم واستعمالاتها فى بحوث الماجستير والدكتوراه
  • علامات الوقف ومصطلحات الضبط بالمصحف الشريف
  • علامات الفعل والحرف

مختارات من الشبكة

  • علامات صحة القلب وسعادته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإقبال على الخير من علامات التوفيق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من علامات حسن الخاتمة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من علامات النصب: الفتحة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حياة القلوب تفسير كلام علام الغيوب (الجزء الخامس عشر) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن اللذات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن الظلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر علامة القصيم ابن سعدي رحمه الله على الحركة العلمية المعاصرة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن الزهد(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/6/1447هـ - الساعة: 10:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب