• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

فصل في تاريخ معاناة مسلمي الإيجور أمام الفاشية الصينية

فصل في تاريخ معاناة مسلمي الإيجور أمام الفاشية الصينية
مصطفى مهدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/10/2015 ميلادي - 7/1/1437 هجري

الزيارات: 3750

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فصل في تاريخ معاناة مسلمي الإيجور أمام الفاشية الصينية

أسباب مواصلة مسلمي الإيجور

رفض الحكم الصيني الاستعماري العنصري

المصدر: aljazeera

مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية

ترجمة: مصطفى مهدي


الكاتب: السيد "عليم إيه سيتوف" المتحدث باسم المؤتمر العالمي للإيجور ورئيس الجمعية الإيجورية الأمريكية بواشنطن العاصمة.

 

عندما تنظر شعوب الشرق المسلم والغرب الديمقراطي إلى الصين، يحسبونها دولةً موحَّدة قوية متجانسة تنعم بالسلم، وتضم الشعب الصيني بتاريخ طويل مشترك، حيث يعيشون معًا في سعادة وتقدم في ظل الحكم المتألق للحزب الشيوعي الصيني.

 

وفي المناخ السياسي غير الحاد في أعقاب الحرب الباردة، وخاصة بعد تعامل الغرب مع الصين، ظنوا أن الصين تمثل ديمقراطية، متجاهلين أو متناسين بلا وعي أن الصين لا يزال يحكمها واحدة من أبشع الديكتاتوريات الوحشية في العالم.

 

وبسبب إعجاب الكثير من الدول بالتنمية التي تأسر النفوس التي حققتها الصين خلال 30 عامًا، والرغبة في الدخول إلى السوق الصيني القوي لحصد الملايين، تتغافل تلك الدول والشركات الكبرى عن سياسات الصين القمعية الباطشة تجاه المسلمين الإيجور والأتراك بتركستان الشرقية، والتي أطلقت عليها الصين اسم "شينغ يانغ".

 

وبالرغم من ذلك، تحدَّت سلسلة الأحداث المأساوية التي شهدتها تركستان الشرقية والجزء الداخلي من الصين تلك الخرافةَ التي تزعم أن الصين دولة موحدة قوية متجانسة تحظى بالسلم، وقد صدم الشعب الصيني والمجتمع الدولي أيضًا ممن كانوا يؤمنون بتطبيق بكين للتاريخ السياسي بالأراضي الملحقة، والتي يطلق عليها المعاملة المفضلة للأقليات.

 

وفي هذا الإطار، في 22 مايو، ذكرت وسائل الإعلام الصينية التابعة للدولة وقوع انفجار بسوق مفتوح بالعاصمة أرومكي متسببًا في وفاة 31 وإصابة 94، وبالرغم من عدم إعلان أي مجموعة إيجورية مسؤوليتَها عن الحادث، ألقت بكين باللوم على المسلمين الإيجوريين، وكانت تلك الاعتداءات الأخيرة في مجموعة من الاعتداءات التي تضمنت محطة القطار في أرومكي، ومحطة القطار بكونمينج وميدان تيانانمين، والتي زعمت السلطات مسؤولية الإيجوريين عنها بلا بينة، وبالفعل كانت الاعتداءات التي تستهدف المدنيين أمرًا باعثًا على الأسى، وفي الوقت الذي تواصل فيه الحكومة الصينية إلقاء لوم ارتكاب العنف على عاتق "القوى الشيطانية الثلاث، التي تتمثل في الإرهاب، والحركات الانفصالية، والتطرف الديني" بزعمها، استيقظ الكثير من الصينيين مدركين كذب ادعاء بكين القيام بعمليات "التحرير السلمي لشينغ يانغ"، وذكر قصة "الإيجوريين السعداء طربًا ورقصًا" في ملابسهم الملونة الذين يقدمون الثناء على الحكم الصيني الاستعماري لتركستان الشرقية.

 

إن الضغينة بين الدولة الصينية والشعب الإيجوري ليست وليدة الأمس؛ ولكن بدأت عندما احتلت قوات الجنرال وانج زين الشيوعية جمهورية تركستان الشرقية في أكتوبر 1949 بدعم الاتحاد السوفيتي، وإخمادهم حدة المقاومة بإعدام الشعب الإيجوري وارتكاب المذابح ضده، ولقد حصدت قوات وانج أرواح عشرات الآلاف من المسلمين الإيجور في الاستيلاء الشيوعي الصيني على تركستان الشرقية.

 

الوعد الكاذب بالحكم الذاتي:

وبالرغم من أن الشيوعيين الصينيين وعدوا الإيجوريين في أول الأمر بالحكم الذاتي والاستقلال أيضًا، تبخرت الوعود؛ حيث نكثت العهود بعد إلحاق وتأسيس "إقليم شينغ يانغ الإيجوري المستقل" عام 1955، وخلافًا لزعم بكين أن "شينغ يانغ كانت جزءًا تابعًا للصين منذ قديم الأزل غير قابل للتصرف فيه"، نجد أن عبارة شينغ يانغ تعني حرفيًّا: "الأرض الجديدة".

 

إن الاسم "شينغ يانغ" يمثل إهانة مباشرة يُصفع بها وجه الشعب الإيجوري الأصلي الذي عاش آلاف السنين بهذه المنطقة، وهذا في الوقت الذي صار استخدام الإيجوريين اسم "تركستان الشرقية" جريمة يعاقب عليها القانون.

 

إن الشعب الإيجوري مثل شعب التبت والمغول لم ينعم يومًا بالاستقلال في ظل ما يسمى "الإقليم المستقل"؛ وذلك لأن كافة السلطات السياسية والعسكرية واتخاذ القرارات السياسية والاقتصادية في يد المسؤولين الصينيين لا غير، ولا يعمل الإيجوريون في جميع المستويات الحكومية إلا بشكل صوري حتى على مستوى المدير الإقليمي.

 

منذ إلحاق الصين تركستان الشرقية بهيمنتها، لا تزال العلاقة بين الدولة الصينية والشعب الإيجوري الأصلي علاقةً بين مستعمَر ومستعمِر، ومن أجل إحكام السيطرة على "الأرض الجديدة"، مارست الصين القمع الباطش ضد أي أمارة تنذر بحدوث تحركات إيجورية ضد حكمهم القمعي؛ ولذلك نقلت ملايين المستوطنين الصينيين الجدد الموالين للحكومة الصينية إلى تركستان الشرقية، وأمدَّتهم بالوظائف والقروض البنكية والفرص الاقتصادية التي حرَمت منها الإيجوريين.

 

وفي ذات الوقت، استغلت الشركات التابعة للحكومة الصينية الموارد الطبيعية الوفيرة بتركستان الشرقية وحولتها إلى الأراضي الصينية الرئيسية، وحرمت الشعب الإيجوري من النقير والقطمير، وبالرغم من امتلاك تركستان الشرقية - التي تماثل حجم إيران تقريبًا - مخزونًا ضخمًا من الغاز الطبيعي والنفط والذهب واليورانيوم والفحم والمعادن الأخرى، يأتي المستوى المعيشي للإيجوريين في أدنى المراتب في الصين.

 

وعلاوة على ما سبق، أصبح الشعب الإيجوري بتركستان الشرقية الذي كان يمثِّل نحو 90 بالمائة عام 1949، الآن 45 بالمائة، بينما أصبح الشعب الصينيي يزداد بطريقة سريعة؛ نتيجة التوطين الجماعي الذي رعته الحكومة؛ حيث زادت نسبة الصينين بالمنطقة من 6 بالمائة عام 1953 إلى 40 بالمائة (باستثناء الجيش الصيني والعمال الموسميين والسكان غير المستقرين)، وأصبح يعتقد كثير من الإيجوريين أن الصينيين هم الأغلبية؛ نتيجة استمرار بكين في تشجيعهم على الاستيطان.

 

إن الاستياء الإيجوري من الحكم الصيني ناتج عن فقدانهم الاستقلال، وفشلهم في التحكم في مصيرهم السياسي وتغييره، وهذا إلى جانب الشعور بغلبة ملايين المستوطنين الصينيين الذين يهددون وجودهم كشعب له السيادة التاريخية ويمثل الأغلبية من السكان الأصليين في وطنهم؛ تركستان الشرقية، وأيضًا يشعرون بالغضب تجاه الحكم الصيني الاستعماري العنصري الحالي، وتجاه القمع المنظَّم الذي يتعرض له الشعب الإيجوري منذ عام 1949، وإعادة صياغة الاعتداءات على الإيجوريين في شكل خوض قتال ضد "الإسلاميين" منذ هجمات 11 سبتمبر.

 

الإبادة الثقافية:

ومما يزيد من حدة الأزمة، اختبرت الصين 45 جهازًا نوويًّا، فوق الأرض وتحتها، بين عام 1964 و1996 في تركستان الشرقية؛ مما أدى لتلويث الهواء والماء والأرض، وقتل الأفراد والمواشي ببطء نتيجة آثار الإشعاعات، وقد زاد من قوة الغضب الإيجوري تجاه الحكم الصيني السياسة المعاصرة التي تنتهجها الصين لتنفيذ "إبادة" ثقافية، تطمس الهوية الإيجورية وثقافتهم ومعتقداتهم وشعائرهم الدينية، وهذا علاوة على ما يرتكبه الجنود الصينيون من عمليات القتل دون محاكمات ودون تمييز، مما تطول براثنه الرجال والنساء والأطفال الإيجوريين.

 

يشعر الإيجوريون بضعف الحيلة للدفاع عن أرضهم التاريخية، وعن طريقة حياتهم وهويتهم وثقافتهم ولغتهم ودينهم أمام الهجمات الضارية المكثفة التي تشنها بكين، وضد استئثار الصينيين بكل شيء كان يومًا ملكًا للإيجوريين.

 

وعندما تعرضت الأصوات الإيجورية الحكيمة مثل البروفيسور إلهام توهتي والعالم اللغوي عبدالولي أيوب، ممن حاولوا العمل داخل النظام الصيني، للاتهام والاعتقال، تولى آخرون إدارة الأمور؛ نتيجة الإحباط، وقاموا بأعمال عنف سياسي ليس ضد القوات الأمنية الصينية، بل ضد المستوطنين أيضًا.

 

وقد استغلت بكين هذه العمليات على الفور للترويج لقصة أنها تواجه "التهديد الإرهابي الذي يشكله مسلمو الإيجور"، و"أن الصين أيضًا ضحية للإرهاب"؛ وذلك لكسب الرأي العام في الصين والعالم، ولتخرس ألسن الانتقادات الدولية أمام القمع القاسي اللاحق.

 

وبقطع النظر عن تلفيق الصين للقصة، تتميز الغالبية الإيجورية بالسلم والأمل في التغيير السلمي، ولكن دعواتهم المتكررة للحوار السلمي لحل الموقف السياسي لم تلقَ اهتمامًا مطلقًا، ويؤمن الإيجوريون أن الحل السلمي للمشكلة بتركستان الشرقية سيكون الأمثل للجانبين؛ حيث أثبتت حلقة العنف المفرغة أنها لا تحمل حلولاً على الإطلاق.

 

يجب على الحكومة الصينية استيعاب أن تركستان الشرقية لا يمكن أن تصبح أرض الفرص والرخاء أمام المستوطنين الصينيين، وفي الوقت ذاته أرضًا للموت والدمار أمام الشعب الإيجوري الأصلي، وببساطة: لن تتمكن بكين من الحفاظ على الاستقرار السياسي أو تحقيق التآلف العرقي في تركستان الشرقية بوضع السيف على رقاب الإيجوريين، وقتال قوى الشر الثلاث التي تزعمها من خلال معاملة جميع الإيجوريين على أنهم إرهابيون مشتبه بهم أو أعداء للدولة الصينية.

 

أمام الصين خيار واضح؛ إما معاملة الإيجوريين كالمواطنين الصينيين الأصليين باحترام الدستور الصيني وقوانين الاستقلال العرقي الإقليمي، أو معاملتهم على أنهم مواطنين غير صينيين والسماح لهم بتحديد مصيرهم لمواصلة النضال لتحقيق مستقبلهم السياسي.

 

إن الإيجوريين مثل أهالي التبت، لا يزالون يرفضون الحكم الصيني الاستعماري العنصري في أوطانهم في القرن الـ21، وأصبحت الكرة الآن بملعب بكين، وإذا ما قاومت الصين الاختيار من بين الخيارين، بتفضيل تبني نفس الطريقة القديمة الفاشلة التي تتعلق بمارسة القمع القاسي من ناحية، والاستيعاب الجبري من الناحية الأخرى، فهذا لا يعني إلا أن الصين قد اختارت طريق الحرب ضد جميع الإيجوريين، وفي النهاية ستجعل من "الأرض الجديدة" التي تهيمن عليها أزمة تماثل الأزمة الفلسطينية القائمة.


China's Uighurs claim cultural 'genocide'


Why the Uighur people will continue to reject China's colonial and apartheid rule.

When people in the Muslim East and democratic West thought of China, they tended to think of it as a unified, strong, homogeneous and peaceful nation of Chinese people with a long, shared history happily living and advancing under Chinese Communist Party's (CCP) glorious rule.

In the relaxed post-Cold War political atmosphere, and especially after the West had engaged China, they tended to think of China as if it were a democracy, completely ignoring or subconsciously forgetting that China was still being ruled by one of the most brutal dictatorships in the world. Impressed by the breathtaking state-led development in China over the past 30 years and wanting strongly to enter the huge Chinese market to make millions, many nations and big corporations simply turned a blind eye to China's policies of heavy-handed repression of the Turkic and Muslim Uighur people of East Turkestan, which China renamed "Xinjiang".

However, the myth of a unified, strong, homogeneous and peaceful China has been increasingly challenged and shattered by the recent series of tragic events in East Turkestan and inner China, shocking both the Chinese people and the international community who were used to believing Beijing's interpretation of the political history of annexed territories and its so-called preferential treatment of the minorities.

On May 22, Chinese state media reported a bombing at an open market in Urumqi which caused the deaths of 31 people and injured 94. Although no Uighur group claimed responsibility, Beijing blamed the Uighurs. The attack was a latest in a series of attacks, including the Urumqi train station, Kunming train station and Tiananmen Square, allegedly carried out by the Uighurs. The attack on civilians was deplorable.

While the Chinese government continues to blame the violence on the "three evil forces of terrorism, separatism and religious extremism", many Chinese were brutally awakened to the facade of Beijing's narrative of a "peaceful liberation of Xinjiang" and the "happy dancing and singing" Uighurs in colourful costumes who offer nothing but praise to China's colonial rule in East Turkestan.

The bad blood between the Chinese state and Uighur people didn't begin yesterday. It began when Chinese communist forces led by General Wang Zhen occupied the East Turkestan Republic in October 1949 with the support of the Soviet Union and pacified the resistant Uighur people through public executions and massacres. Tens of thousands of Uighurs were killed by Wang's troops in communist China's conquest of East Turkestan.

Promises of self-rule

Although Chinese communists initially promised self-rule and even independence for non-Chinese people, it soon reneged on its promise after annexation and established the "Xinjiang Uighur Autonomous Region" in 1955. Contrary to Beijing's claims that "Xinjiang has been an inalienable part of China since ancient times", Xinjiang in Chinese literally means "New Territory".

The name "Xinjiang" is a direct insult heaped upon the indigenous Uighur people who have lived there for thousands of years while the use of "East Turkestan" by Uighurs is criminalised. The Uighur people, like the Tibetans and Mongols, have never enjoyed autonomy in their so-called Autonomous Region because all the political, military, police and economic decision-making powers are in the hands of Chinese officials. Uighurs at all government levels serve as figureheads, including the regional chairman.

Since China annexed East Turkestan, the relationship between the Chinese state and the indigenous Uighurs has been one of coloniser and colonised. In order to control the "New Territory", China ruthlessly suppressed any sign of Uighur unrest and transferred millions of loyal Chinese settlers into East Turkestan, providing them with jobs, housing, bank loans and economic opportunities denied to Uighurs.

At the same time, Chinese state corporations exploited the abundant natural resources of East Turkestan and transferred them to the Chinese motherland, leaving nothing to the Uighurs. While East Turkestan which is roughly the size of Iran possesses huge reserves of natural gas, oil, gold, uranium, coal and other minerals, the living standard of Uighurs is one of the lowest in China. The Uighur population in East Turkestan, which was nearly 90 percent in 1949, is now only 45 percent, while the Chinese population grew disproportionately due to state-sponsored mass settlement from around six  percent in 1953 to the current 40 percent (excluding the Chinese military, seasonal workers and floating population). Many Uighurs believe Chinese are already a majority since Beijing continues to encourage their settlement.

The Uighur resentment toward Chinese rule comes from their loss of independence, failure to master and change their political destiny, and the sense of being overwhelmed by millions of Chinese settlers, who threaten their very existence as an historic, sovereign, and indigenous majority in their homeland of East Turkestan. They also resent the current Chinese colonial and apartheid rule, the systematic repression of Uighur people since 1949 and the reframing of its wholesale attack on the Uighurs as a fight against "Islamic terrorism" since 9/11.

Cultural 'genocide'

What is more, China tested 45 nuclear devices, both under and above ground, between 1964 and 1996 in East Turkestan, polluting air, water, land, and slowly killing both people and livestock due to the effects of radiation. Uighur resentment toward Chinese rule was further reinforced by China's current policies of cultural "genocide" on Uighur identity, culture, religious beliefs and practices, in addition to Chinese soldiers' extrajudicial and indiscriminate killings of Uighur men, women and children.

The Uighurs feel powerless to defend their historic homeland, their way of life, identity, culture, language and religion from Beijing's ever-intensifying onslaught and Chinese settlers appropriating everything that once belonged rightfully to them. When moderate Uighurs such as Professor Ilham Tohti and linguist Abduweli Ayup who had tried to work within the Chinese system were denounced and arrested, some then took matters into their hands out of desperation and committed horrific acts of political violence against not only Chinese security forces, but also against settlers.

Such attacks were immediately taken advantage of by Beijing to skillfully spin the narrative that it faced a "terrorist threat from Muslim Uighurs" and "China was also a victim of terrorism" in order to win public opinion both in China and the world and silence international criticism of its subsequent heavy-handed repression. Regardless of how China spins the story, the vast majority of Uighurs are peaceful and hoping for a peaceful change. Our repeated calls for a peaceful dialogue to resolve the political situation have fallen on deaf ears in Beijing. We believe a peaceful resolution of the East Turkestan issue is in the interest of both sides and the vicious cycle of violence has proven to be not a solution at all.

The Chinese government must understand that East Turkestan cannot be a land of opportunity and prosperity for the colonising Chinese settlers and a land of death and destruction for the indigenous Uighur people. Simply put, Beijing cannot maintain political stability or create ethnic harmony in East Turkestan by pointing a gun at every Uighur's head and fight the so-called three evil forces by treating all Uighurs as terror suspects or enemies of the Chinese state.

China has a clear choice - either treat the Uighur people as genuine Chinese citizens by honouring China's constitution and Regional Ethnic Autonomy Laws, or treat them as non-Chinese citizens and allow them self-determination to pursue their own political future. The Uighur people, just like the Tibetans, will simply continue to reject China's colonial and apartheid rule in their homeland in the 21st century.

The ball is in Beijing's court. If China continues to resist choosing either, but rather applies the same old failing method of heavy-handed repression on the one hand and forcible assimilation on the other, then it only means China has chosen war with all Uighurs and China will eventually turn its "New Territory" into its own Palestine.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحداث الإيجور.. مدخل لاكتشاف "الصين المسلمة"
  • الجسد الواحد يمزقه الأعداء (معاناة إخواننا في الهند)

مختارات من الشبكة

  • التحليل الرقمي للروض المربع من: فصل فيما يحلق من النسب، إلى نهاية: فصل تقتل الجماعة بالواحد(كتاب - موقع مواقع المشايخ والعلماء)
  • فصل من معاناة مسلمي مقدونيا(مقالة - المترجمات)
  • ألمانيا: رفض فكرة فصل الجنسين أثناء فصول التربية الرياضية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فصل من معاناة الأقلية المسلمة بكندا(مقالة - المترجمات)
  • مذكرات رحالة عن المصريين وعاداتهم وتقاليدهم في الربع الأخير من القرن 18 (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الغيث سبيل السلامة وليس موضع الملامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دخول فصل الصيف (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مسلمو مدينة فيكتوريا الكندية يساعدون المشردين خلال فصل الشتاء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إيطاليا: مسلم يرمم فصلا مدرسيا بالمجان(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب