• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الاستشراق


علامة باركود

تأثر المستشرقين بالفكر الدارويني

د. عصام فاروق


تاريخ الإضافة: 21/9/2016 ميلادي - 18/12/1437 هجري

الزيارات: 6531

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تأثر المستشرقين بالفكر الدارويني


في القرن التاسع عشر ظهرت في أوروبا نظرية اعتبرت في هذا الوقت ثورةً علميةً ذاتَ آثارٍ واسعةٍ، تخطت المجال العلمي إلى اللغوي..

 

فقد كان "لنظرية دارون" وللعلم الطبيعي أثرهما في دراسة التَّغيرات اللغويَّة على وجه الخصوص.. فقد تأثر بها علماء اللغة كما تأثر بها سواهم، ورأوا فيها - كما رأى غيرهم - حلًا لكثيرٍ من المشكلات.

 

فظهرت حوالي سنة 1870م مناهج جديدة للبحث في اللغة على أساس فلسفةٍ جديدةٍ أو تصوراتٍ عامَّةٍ جديدةٍ هي أن طبيعة التغيرات اللغويَّة نفس طبيعة التَّغيرات التي تحدث في العالم الطبيعي، ولا سيما عالم الحيوان والنبات..

 

فقد نظر اللغويون إلى اللغات على أنها كائنات يمكن تصنيفها حسب أنواعها.. وأنشأ اللغويون علاقات النسب بين اللغات واللهجات كما هو الحال في التَّاريخ الطبيعي". [1]

 

وفي ضوء هذه النَّظرة ظهرت فكرة أن اللَّهجات هي عبارة عن مرحلةٍ تاريخيةٍ متطورة عن اللغة القديمة، تعطى من العناية والاهتمام والتَّقعيد ما تم لها في مراحلها الأولى، وقد انتقلت هذه النَّظرة إلى تناول العربيَّة من خلال بعض المستشرقين:

فعلى سبيل المثال حينما نادى (ولهم سبيتا) عام 1880م بأفكارٍ منها " أنَّ العربية صائرة إلى الموت على نحو ما ماتت اللاتينية من قبل، وتوقع أن تَخلُفَ العاميةُ الفصحى في ميدان الاستعمال، ودعا المصريين إلى الأخذ بالعامية؛ لأن في اتخاذها طوق نجاتهم مما كانوا عليه من تخلف ثقافي وحضاري" [2] وللإنصاف وفهمًا لهذا التأثر فقد وجدنا من ينصف سبيتا - ويتفهم فكرة التأثر الذي نعالجها في هذا البحث- فلا يجعله استعماريًّا ولا صليبيًّا فيما قال، بل هو باحث مشبَّع بالفكر الدارويني الذي كان مشغلة الباحثين الأوربيين أنفسهم [3]. إذا فمشكلة (سبيتا) كانت في التأثر بالفكر الغربي وخطئه في محاولة تطبيقه على اللغة العربية، سواء عن سوء نية أو حسنها.



[1] علم اللغة مقدمة للقارئ العربي (270، 271).

[2] قراءة جديدة في قضية الدعوة إلى العامية (64).

[3] ينظر: السابق (64، 65).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة