• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

من رباعيات العلم والعلماء للسلف رحمهم الله (1)

بكر البعداني


تاريخ الإضافة: 3/3/2016 ميلادي - 24/5/1437 هجري

الزيارات: 7550

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من رباعيات العلم والعلماء

للسلف رحمهم الله (1)

 

عن يزيد بن عميرة قال: لمَّا حضر معاذَ بن جبل رضي الله عنه الموتُ، قيل له: يا أبا عبدالرحمن، أوْصِنا، قال: أجْلِسوني، فقال: إنَّ العلم والإيمان مَكانهما، مَن ابتغاهما وجَدَهما - يقول ذلك ثلاثَ مرَّات - والتمِسوا العلمَ عند أربعة رهطٍ:

• عند عويمر أبي الدرداء،

• وعند سلمان الفارسي،

• وعند عبدالله بن مسعود،

• وعند عبدالله بن سلام، الذي كان يهوديًّا فأسلَم؛ فإنِّي سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إنَّه عاشِر عشرةٍ في الجنة))؛ [أخرجه الترمذي، رقم (3804) وغيرُه، وقال: وهذا حديث حسَن صحيح غريب، وصحَّحه الألباني رحمه الله، وهو في الصَّحيح المسند مما ليس في الصَّحيحين؛ لشيخنا مقبل رحمه الله].

 

وقال طاوس رحمه الله: "من السنَّة أن يوقَّر أربعةٌ:

• العالِم،

• وذو الشَّيبة،

• والسُّلطان،

• والوالد.

ومن الجَفاء: أن يَدعوَ الرَّجلُ والدَه باسمه"؛ [أخرجه عبدالرزاق في المصنَّف، رقم (20133)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (2/ 179)، وانظر: المدخل إلى السنن الكبرى (ص: 382)؛ للبيهقي].

 

وقال محمد بن الحسن رحمه الله: "العلم على أربعة أوجه:

• ما كان في كتاب الله النَّاطِق وما أشبهه.

• وما كان في سنَّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المأثورةِ وما أشبهها.

• وما كان فيما أَجمع عليه الصَّحابةُ رحمهم الله وما أشبهه.

• وكذلك ما اختلَفوا فيه لا يَخرج عن جميعه؛ فإذا وقع الاختيارُ فيه على قولٍ فهو عِلم تَقيس عليه ما أشبهه، وما استحسَن عامَّةُ فقهاء المسلمين وما أشبهه وكان نظيرًا له.

قال: ولا يَخرج العلمُ عن هذه الوجوه الأربعة"؛ جامع بيان العلم وفضله (1/ 32).

 

وقال مالك بن أنس رحمه الله: لا يُؤخذ العلم عن أربعة، ويؤخذ ممَّن سوى ذلك:

• لا يُؤخذ من صاحب هوًى يَدعو الناسَ إلى هواه.

• ولا من سفيهٍ معلن[1] السَّفَه، وإن كان مِن أروى النَّاس [2].

• ولا من رجلٍ يَكذب في أحاديث النَّاس، وإن كنتَ لا تتَّهمه أن يكذِب على رسول صلى الله عليه وآله وسلم.

• ولا من رجلٍ له فضْل وصلاح وعِبادة، إذا كان لا يَعرف ما يحدِّث؛ المحدث الفاصل بين الراوي والواعي (ص: 403)؛ للرامهرمزي، والمعرفة (1/ 684)؛ للفسوي، والكفاية (ص: 116)؛ للخطيب، وسير أعلام النبلاء (8/ 67)؛ للذهبي، وغيرها.

 

وقال أبو علي الثَّقفي: التفكُّر على أربعة أوجه:

• فِكرةٌ في آيات الله، وعلامتها تولُّد المحبَّة،

• وفكرة في وعد الله بثوابه، وعلامتها تولُّد الرَّغبة،

• وفكرةٌ في وعيده تعالى بالعذاب؛ وعلامتها تولُّد الرَّهبة،

• وفِكرة في جَفاء النفس مع إحسان الله؛ وعلامتها تولُّد الحياء من الله.

 

وأنشَد:

فإنْ شئتُمُ وَصْلِي فذاك أُريدهُ
وإنْ شئتُمُ هَجْري فذلك أوثرُ
ألستُ أُرى أهلًا بحالٍ يسرُّكم
بذلك أَزهو ما حييتُ وأَفخرُ؟

طبقات الشافعية الكبرى (3/ 52).

 

وقال محمد بن طاهر الحافظ: سألتُ سعدًا الزنجاني الحافظ بمكَّة قلتُ له: أربعة من الحفَّاظ تَعاصروا أيُّهم أحفَظ؟ فقال: مَن؟! قلتُ:

• الدارقطنيُّ ببغداد،

• وعبدالغني بمصر،

• وأبو عبدالله بن منده بأصبهان،

• وأبو عبدالله الحاكم بنَيسابور.

 

فسكَت، فألححتُ عليه، فقال:

• أمَّا الدَّارقطني، فأعلَمُهم بالعِلَل،

• وأمَّا عبدالغني، فأعلَمُهم بالأنساب،

• وأما ابن منده، فأكثرهم حديثًا مع مَعرفةٍ تامَّة،

• وأمَّا الحاكِم، فأحسنهم تَصنيفًا؛ طبقات الشافعيَّة الكبرى (4/ 160)، (7/ 222).

 

قال الحافظ أبو محمد عبدالعظيم بن عبدالله المنذري: سألتُ شيخَنا الحافظ أبا الحسن علي بن المفضل المقدسي فقلتُ له: أربعةٌ من الحفَّاظ تَعاصروا أيُّهم أحفَظ؟ قال: مَن هم؟! قلت:

• الحافظ ابن عساكِر، وابن ناصر؟

قال: ابن عساكر أَحفَظ، قلت:

• الحافِظ أبو العلاء وابن عساكِر؟

قال: ابن عساكر أحفَظ، قلت:

• الحافِظ أبو طاهر السِّلفي وابن عساكِر؟

فقال: السِّلفيُّ أستاذنا، السلفيُّ أستاذنا.

قال الحافظ زكي الدين وغيرُه من الحفَّاظ الأثبات - كشيخنا الذَّهبي، وأبي العباس بن المظفَّر -: هذا دليلٌ على أنَّ عنده ابن عساكر أحفظ؛ إلَّا أنَّه وقَّر شيخَه أن يصرِّح بأنَّ ابن عساكر أحفظ منه؛ طبقات الشافعيَّة الكبرى (7/ 221).

 

وقال هارون الرَّشيد رحمه الله: طلبتُ أربعةً، فوجدتُها في أربعة:

• طلبتُ الكُفرَ، فوجدتُه في الجهميَّة،

• وطلبتُ الكلامَ والشَّغْب، فوجدتُه في المعتزلة،

• وطلبتُ الكذِب، فوجدتُه عند الرَّافضة،

• وطلبتُ الحقَّ، فوجدتُه مع أصحاب الحديث؛ شرف أصحاب الحديث (ص: 55)؛ للخطيب، وانظر: مجموع الفتاوى (12/ 366 - 368 الكيلانية).



[1] في بعض المصادر: "يعلن".

[2] سقطت هذه الزيادة من بعضها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة