• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

حلم في برطمان عسل! (رواية قصيرة)

محمد حسن جباري

عدد الصفحات:74
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 7/2/2017 ميلادي - 10/5/1438 هجري

الزيارات: 10069

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- شكرا جزيلا
أبو أيوب - الجزائر 30-03-2017 02:13 PM

أستاذتنا المحترمة:
شكرالله تعالى لكم هذا الجهد؛ جهد القراءة، و جهد الفهم، وجهد التعليق والنقد.
يسعدني جدا أن يلقى عملي المتواضع هذا التفاتتكم الكريمة، وعنايتكم الملحوظة.. ليفرز ذلك كله هذه القراءة الواعية، والتفكيك الذكي للرموز، والإشارات.. المتناثرة في النص.
ولله تعالى الحمد أن حل عملي منكم محل الظن الحسن، وحظي بالقبول، والرضا.
شكر الله تعالى سعيكم، وسدد خطوكم، وبارك في جهودكم.
شكرا جزيلا..

1- الكابوس
سيلينا - Algeria 30-03-2017 03:43 AM

قصة الكاتب محمد جباري ممتعة جدا حيث إنه غلب عليها طابع التشويق الذي دفعنا إلى إكمال القصة إلى الأخير واتباع احداثها بكل لهفة, فلقد كانت مليئة بالأحداث المتسلسلة المترابطة حيث إنه قسمها إلى خمسة أجزاء كان بدايتها الرؤيا ونهايتها نهاية الحلم, وكأن القصة كلها حلم وهذا ما يخدم العنوان الذي يتركز فقط على حلم ولكن أي حلم في برطمان عسل.

حلم أو رؤيا العربي بلقاء الشيخ البركاوي تعكس مكبوتاته اللاشعورية بلقائه على أرض الواقع لأن الأحلام تعكس مجموعة الهواجس والضغوطات التي تواجه الإنسان في حياته اليومية كما يفسرها سيغموند فرويد على انها فقط كلام مكتوب بلغة مصورة حاول هو حل طلاسمها في كتابه الشهير تفسير الأحلام الذي يقدم فيه نظرية اللاوعي الإنساني وعلاقتها بالأحلام , فالعربي يطمح لحياة أفضل حياة تخرجه من الفقر والعجز المادي اللذان يحيطان به لكن تحقيق ذلك محال إلا بمعجزة سحرية تمثلت في لقاء الشيخ البركاوي الذي رآه في منامه مع الفاس الذي ناوله إياه في المنام والتلة الذهبية التي تمثل هاجس كل إنسان للصعود إلى القمة بسرعة البرق وهاجس العربي أيضا فكل ما تمناه العربي في حياته ترجم إلى صور فك شيفرتها عالم النفس الألماني فرويد الذي يرجع كل حلم إلى التفسير اللاواعي وإلى هواجس لاشعورية ولكن الشيء العجيب في حلم العربي أنه تزامن مع الحصة التلفزيونية التي بثت وظهر فيها سي البركاوي المنقذ ,
هذا التزامن لعب دورا كبيرا في تصديق العربي لحلمه واعتباره رايا دفعت به إلى محاولته للقاء البركاوي والتبرك به لفتح طريق النعمة إلى جبل الذهب الذي وعد به في أحلامه
اعتمد الكاتب على الأسلوب الوصفي لكل ما يحيط به بدقة متناهية فوصفه لصوت المحرك للوادي للطبيعة الخلابة للحيوانات ولبيت الحاج عامر يمنح القارئ إحساسا واقعيا بحضور الصورة أمامه تجسيدا بكل معنى الكلمة مثله كمثل أسلوب محمد حسين هيكل في روايته الشهيرة ,زينب,
استعمل الكاتب للمزية واضح وجلي من خلال الأسماء المختارة لأاشخاص وللمدن,
البداية كانت باسم مدينة الآثار الذي يرمز إلى قدمها إلى فقر سكانها من خلال معيشتهم الضنكة وبنيانهم القديم الذي يحتاج إلى ترميم بالملايين ,
-نعيمة اسمها يرمز للنعمة التي أتت من عندها حينما زودت العربي بذهبها;
-العربي يرمز اسمه للحالة المزرية التي يعيشها العرب من فقر وعوز شديدين يدفعهم بالتشبث حتى بحبال الهواء
-الرمز لعب دورا كبيرا أيضا لما اختار الكاتب ساعة انطلاق العربي في سفره الساعة العاشرة وساعة وصوله هي العاشرة أيضا وهذا الرقم له دلالة في الكتاب المقدس فهو يرمز لكمال السعادة والبر حين تلتصق الخليقة بالله وهذا ما أراده العربي من رقية جلب الرزق التي أرادها من الشيخ البركاوي لتحقق له السعادة الدنيوية بحصوله على مبتغاه
-اسم الولاية التي يعيش فيها البركاوي المهدية لها دلالة رمزية كبيرة من خلال ارتباطها الديني بمخلص البشرية المهدي المنتظر وكذلك هذه الولاية تمثل لسي العربي مكان وجود الشيخ البركاوي الذي يعتبره المخلص لكل ماسيه ومشاكله ;
-الرقم ستة الذي يرمز إلى عدد أرقام الشيخ البركاوي ترمز أيضا إلى عدد الأيام التي خلق فيها الله الأرض في ديننا الإسلامي أما عند الغرب والكتاب المقدس فهي ترمز لعدم الكمال والنقص الذي يعاني منه الإنسان وهو رقم الحرمان وهذا ما دفع الكاتب لاستعمالها كوسيلة نجدة واستغاثة لكل محروم تنقصه كل متع الحياة وذلك باتصالهم بالبركاوي المخلص
-اسم جار العربي الشيخ عامر يرمز اسمه أيضا إلى المباني والتعمير وإلى الرجل الذي عمر لوقت طويل وهذا ما ينطبق على الحاج عامر الشيخ الكبير
-واسم البركاوي الذي يرمز الى البركة والرزق
أسلوب الكاتب رائع مليء بالزخرفات اللفظية التي تملأ النص وتزيده رونقة وجمالا مع أن الرواية تعكس حقيقة اجتماعية تعاني منها كل المجتمعات الإسلامية الى وهي تصديق الرقاة المزيفين والتكاسل والتكبر على الأعمال اليومية المتعبة وإرجاع كل ما يحدث لهم من قلة رزق وعدم نجاح إلى عامل العين والحسد ,
القصة تعكس الثقافة العميقة للكاتب من خلال معرفتها بقصص الأساطير كأسطورة الخفاش الذي ينسج شباكه ليلا للقبضعلى الظلام وأيضا أسماء الحشرات ونشاطها الصيفي المعتادة عليه معرفته بما يفعلة الرقاة الحداثيين كسي البركاوي ومدى التطور التكنولوجي الذي وصولوا إليه من جهة ومن جهة أخرى معرفته العلمية التي تظهر في ذكره لهرمون الأدرينالين الذي يعتبر المسؤول الأول على زيادة دقات قلب سي العربي وانخفاضها; فمن خلال قراءتنا للقصة يحس المتلقى القارئ وكأنه في موسوعة متعددة المجالات,
كل كلماتي لا تستطيع أن تصف مدى روعة الرواية فهي رائعة مشوقة تحمل موعظة دينية واضحة تتمثل في رسالة يوجهها الكاتب إلى المجتمع والى كل غافل يؤمن بالترهات والخرافات ويتكل على الدجالين والمشعوذين في كسب رزقهم وتسهيل الطريق لحياة أفضل, الكاتب وضح وبدقة إنه حتى وإن حالفك الحظ وانطبقت تكهنات الرقاة المزيفين والحقيقة فإن الله لن يبارك لك في رزقكا لأنك لم تتبع طريق الحق ولم تتعب وتجتهد في حياتك وتفعل كما فعل المسافر عياد الذي يجد متعته في سفره إلى العاصمة لكسب رزقه حتى وإن كان قليلا فهو رزق حلال
عياد لم يوظفه الكاتب اعتباطا فهو يمثل صوت الضمير الذي لم يفلح يوما في منعنا من ارتكاب الأخطاء بل يصحو في الأخير فقط ليمنعنا من الاستمتاع بالخطأ, هذا الصوت عاتب العربي ورافقه طوال مدة سفره فهو ولربما شخصية وهمية لا وجود لها وتعيش فقط في ذهن وقلب العربي, فما حدث لسي العربي من مناوشات بالسلاح في الطريق إلى المدينة وفي غدر السائق تاجر المخدرات مما أدى إلى دخوله للسجن إلا درسا سوف تكون مدته خمسة عشر سنة اختصرت بداياته في موعظة البركاوي له بأن يستيقظ من حلمه وإلا سيستمر هو واتباعه في المتاجرة بالخرافات وبيع ماء الحنفيات بأغلى الأثمان
اما الجزء الأخير من القصة فكانت له لغة شعرية خاصة تشبه لغة أحلام مستغانمي التي سحرت الجميع في روايتها ذاكرة الجسد والتي أخذت عليها جائزة دولية وأنت تستحق عليها جائزة أيضا فوفقك الله وبارك لك في كل حرف تكتبه لأنك حقا بذلت مجهودا كبيرا في كتابتها وناهيك أنها رواية تحمل موعظة دينية فهي أيضا موسوعة نأخذ منها معلومات عن الحيوانات وعن الرقاة وغيرهم فبوركت وبورك قلمك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة