• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

نماذج من المناظرات

اللواء المهندس أحمد عبدالوهاب علي


تاريخ الإضافة: 4/3/2017 ميلادي - 6/6/1438 هجري

الزيارات: 60514

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نماذج من المناظرات

 

قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21].

﴿ هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 138].

﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ ﴾ [آل عمران: 187].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [النساء: 170].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا ﴾ [النساء: 174].

﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ﴾ [يونس: 108].

﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ ﴾ [الحج: 8].

﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 64].

أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخيرَ الهدي هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور محدَثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

••••


إن الإسلام دينٌ مفتوحُ النوافذ على النور والخير، وإن حقائقه واضحة، ومعقولة، وصريحة، وهادية، وإنسانية، وعالمية، وخالدة.

ولهذا؛ فإن الإسلام وإن الدعاة المسلمين ليرحبون بكل حوار هادئ هادفٍ يُدعى إليه، أو يقوم بينهم وبين من عداهم من أهل سائر الملل والنحل.

إن الدعاة المسلمين يعتبرونها فرصة سانحة لعرض دعوتهم على القلوب والعقول والضمائر، وهم يعتقدون اعتقادًا صادقًا أن دعوتهم حينما تُصادف آذانًا واعية، وقلوبًا مخلصة، وعقولاً فاهمة... فإنها ستجد القَبول والإيمان والإذعان! وهذا ما حدث ويحدث في هذا الزمان، وفي كل زمان.

لقاءات فكريَّة هنا وهناك؛ في الشرق والغرب، في الماضي والحاضر، تبدأ في جوٍّ من الغموض والشكوك والتوجس يحيط برؤوس الذين لا يعرفون الإسلام ولا يفقهونه، ثم تنتهي بالإيمان والتقدير والإعجاب بعد أن يزولَ الضباب، وتمحى الجهالات، ويظهر الحق لكل ذي عينين.

إننا ندعو بني الإنسان حيث كانوا من أرض الله أن يُقيموا جسورًا للتفاهم بينهم وبين العقيدة الإسلامية الصحيحة، وعلى كل صاحب ملَّة ونِحلة ألا يخاف ولا يجبُن؛ فإنه في نهاية (اللقاءات العلميَّة المخلصة) لن يصحَّ إلا الصحيح.

••••


كثيرةٌ هي اللقاءات بين الإسلام والنصرانية؛ فكم من لقاءاتٍ تمت في الماضي! وكم من اللِّقاءات يُنتظر أن تتمَّ في المستقبل! ومن لقاءات الماضي نذكُر بعضًا منها، مكتفين بما حدَث في الماضي القريب.

أ- في شهر رجب سنة 1270 هـ - أي: منذ حوالي 130 عامًا - عُقدت مناظرة في مدينة كلكتا بالهند بين نفر من علماء المسلمين ومبشِّري النصرانية الذين درَجوا على الطعن في الإسلام، واستدراج الجهَلة من عوامِّ الناس.

وتحدَّدت لها موضوعاتٌ خمسة؛ هي:

1) التحريف.

2) والنَّسخ.

3) والتَّثليث.

4) وحقيقة القرآن.

5) ونبوَّة محمد صلى الله عليه وسلم.

 

وقد استطاع علماء المسلمين - بتوفيق من الله - إظهارَ الحقِّ بمجرد مناقشة الموضوعين الأوَّلين؛ وهما: التحريف، والنسخ.

وآنذاك لم يملك مناظروهم من علماء النصارى سوى الانسحاب؛ اعترافًا بإخفاقهم، وقد شاع خبر هذه المناظرة في العالم الإسلاميِّ الذي كان أغلبه يئنُّ آنذاك تحت سطوة حكم الدول النصرانية، وطلب كثيرٌ من المسلمين الاطِّلاع على ما دار في تلك المناظرة؛ مما دعا شيخ علماء المسلمين فيها، وهو رحمة الله بن خليل الرحمن الهندي، إلى إصدار كتابه النفيس (إظهار الحق)، الذي لا يزال مرجعًا فريدًا في مجال المناظرة بين المسلمين والنصارى.

 

ب- بناءً على الرغبة التي أبداها بعض كبار رجال القانون والفكر في أوربَّا عن طريق السفارة السعودية في باريس، للاجتماع بالعلماء في المملكة العربية السعودية؛ للتعمق في مفاهيم حقوق الإنسان في الإسلام - فقد نظَّمت وزارة العدل السعودية ثلاث ندوات لهذا الغرض في الرياض، ابتداء من يوم الأربعاء 7 من صفر سنة 1392 هـ، الموافق 22 من مارس 1972 م.

وعلى إثر ذلك تعاقبَ خطباء الوفد الأوربي، وفي مقدمتهم السيد الأستاذ (ماك برايد) الأستاذ في جامعة دبلن، ووزير خارجية أيرلندا السابق، والرئيس السابق لاتحاد المجلس الأوربي، والسكرتير العام سابقًا في اللجنة التشريعية الدولية، فقال: "مِن هنا ومن هذا البلد الإسلاميِّ يجب أن تُعلَن حقوق الإنسان، لا من غيره من البُلدان، وإنه يجب على العلماء المسلمين أن يعلنوا هذه الحقائقَ المجهولةَ على الرأي العامِّ العالمي - والتي كان الجهل بها سببًا لتشويه سمعة الإسلام والمسلمين والحكم الإسلامي - عن طريق إعلاء الإسلام والمسلمين".

 

ج- في يونيه سنة 1976 م، عُقد في جنيف بسويسرا مؤتمر بين المسلمين والنصارى، دعا إليه مجلسُ الكنائس العالمي حول موضوع: (نظرة الأديان السماويَّة إلى الإنسان وإلى تطلعه نحو السلام)، وفي ذلك المؤتمر أبدى مجلس الكنائس العالميُّ أسفه الشديد؛ لأن الواقع أثبت أن إرساليات التبشير النصرانيةَ في ديار المسلمين قد تسبَّبت في إفساد الروابط بين المسلمين والنصارى، كما اعترف بأن تلك الإرساليَّات كان طابع نشاطاتها في خدمة الدول الأوربية المستعمرة، وأنها كانت تستخدم التعليم وسيلة لإفساد عقائد المسلمين، وقد تعهَّد الجانب النصراني في هذا المؤتمر بإيقاف جميع الخدمات التعليمية والصحية التي تُستخدم لتنصير المسلمين.

 

د- في عام 1979م، عُقد في قرطبة بإسبانيا المؤتمر الثاني للمناظرة بين المسلمين والنصارى، وقد ألقى كلمةَ الافتتاح (الكاردينال ترانكون) رئيس أساقفة إسبانيا، فكان مما قاله:

"إني كأسقُفٍّ أود أن أنصح المؤمنين المسيحيين بنسيان الماضي، كما يريد المجمع البابوي منهم، وأن يُعربوا عن احترامهم لنبيِّ الإسلام.

إن هذا شيء هام جدًّا بالنسبة للمسيحي؛ إذ كيف يستطيع أن يقدِّر الإسلام والمسلمين دون تقدير نبيهم والقيم التي بثَّها ولا يزال يبثها في حياة أتباعه؟!

لن أحاول هنا تَعدادَ قيم نبيِّ الإسلام الرئيسيَّة؛ الدينية منها والإنسانية، فليست هذه مهمتي، وسوف يلقيها عليكم المختصون واللاهوتيون المسيحيون بالمؤتمر، غير أني أريد أن أبرز جانبين إيجابيين - ضمن جوانب أخرى عديدة - وهما: إيمانه بتوحيد الله، وانشغاله بالعدالة".

وفي ذلك المؤتمر ألقى الدكتور (يبحيل كروث) بحثًا عن (الجذور الاجتماعية والسياسية للصورة المزيفة التي كونتها المسيحية عن النبي محمد)، وقد جاء فيه قولُه:

"لا يوجد صاحب دعوة تعرَّض للتجريح والإهانة ظلمًا على مدى التاريخ مثل محمد... ولقد سبق لي أن أكَّدتُّ في مناسبة سابقة - وأظن أنني قد قررتُ ذلك عدة مرات - الاستحالةَ، من الوجهة التاريخية والنفسية، لفكرة النبي المزيف التي تُنسب لمحمد؛ ما لم نرفضها بالنسبة لإبراهيم وموسى وأصحاب النبوات الأخرى من العبرانيين، الذين اعتُبروا أنبياء.

إنه لم يحدث أن قال نبيٌّ منهم بصورة بينة وقاطعة: إنَّ عالم النبوة قد أُغلق... وفيما يتعلَّق بالشعب اليهودي فإنَّ عالم النبوة ما يزال مفتوحًا، ما داموا ينتظرون المسيح المخلِّص.

أما فيما يتعلق بالحركة المسيحية، فإنه لا يوجد أي تأكيد قطعي يدلُّ على انتهاء عالم النبوَّة".

 

هـ- ثم كان لقاء الخرطوم؛ لقاء العائدين إلى الله بعد أن بحثوا عن الحق زمنًا طويلاً، وساروا في سراديب ودهاليز لا أول لها ولا آخر.

لعل فيه درسًا للمبشرين بالكفِّ عن إفساد عقائد المسلمين؛ فإن الحق دائمًا غلاَّب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة