• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات


علامة باركود

الاجتهاد وسيلة لعقل المسلم لفقه الدنيا والدين

الاجتهاد وسيلة لعقل المسلم لفقه الدنيا والدين
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 17/2/2015 ميلادي - 27/4/1436 هجري

الزيارات: 14330

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاجتهاد وسيلة لعقل المسلم لفقه الدنيا والدين


• أسلافُنا اجتهدوا في فقه الكون والحياة.

• اجتهاد العقل المسلم في فقه الدنيا واكتشاف وسائل تسخيرها، فرض كفاية على مجموع الأمة.

• ضرورة وجود تشريعات ربانية في عصور التعقيد والطغيان العقلي والمادي.

• منهج الاجتهاد في أمور الدين.

 

ذكرنا - وأكَّدْنا - غير مرة، أنه لا وحي بلا عقل، ولا عقل بلا وحي، وأن للوحي ثوابتَ ومقاصد وكلياتٍ وبعض التفصيلات الضرورية، وللعقل مساحة واسعة مِن الفروع الفقهية ومِن المعاملات، ومِن فقه الكون والنظُم التنفيذية الضابطة لحياة الإنسان، ومِن تنسيق الحياة وتعميرها وَفْقَ الثوابت والضوابط الكلية التي شرَعها الله.

 

• وخلال مسيرة الإنسان - قبل خمسة عشر قرنًا - كانت حاجاته بدائية وبسيطة، وكانت الأديان تأتي لترسم للإنسان العقيدةَ الصحيحة التي تَصِله بالله، وتجعله يَقدُر الله حقَّ قَدرِه ويَعبده حق عبادته، كما كانت هذه الأديان أيضًا ترسم للإنسان الخطوط العامة الأخلاقية والنظمية التي تَكفُل له في حدود مجتمعه البسيطة الحياةَ الكريمة، وما كان الناس عبر أكثر العصور في حاجةٍ إلى علوم دقيقة تضع القوانين الضابطةَ لحركة التجارة في داخل الدول وخارجها، وتضع القوانين لكل المجالات الاقتصادية والاجتماعية المُركَّبة والمُعقَّدة، على النحو الذي يعرفه الناس اليوم.

 

• ولربما كانت (دار الندوة) في عهد قُصيِّ بن كلاب - جدِّ قريش - تقوم بما تقوم به وزارة العدل - الآن - في محيط مكة المحدود.

 

• وكان "حلف الفضول" الذي تعاهَد فيه أهل مكة على أن يُنْصفوا في عاصمتهم العالَميَّة المقدَّسة كلَّ مَن يَفد إليها ويتعرَّض للظلم أو العدوان، وربما كان هذا الحلف أقوى في تأثيره من مُنظَّمات حقوق الإنسان، ومِن قوافل الشرطة التي لا تكاد تنام إلا قليلاً.

 

وإذا كان هذا جائزًا على مشارف ظهور الدعوة الإسلامية، ورسولها محمد - صلى الله عليه وسلم - فكيف كان الأمر قبل ذلك في عصر المسيح - عليه السلام - الذي كان يقول للناس - بكل ودٍّ وحبٍّ - قبل ظهور عصر "المافيا" و"البلطجة" كلامه الطيب الرائع: "مَن ضربَك على خدِّك الأيمن، فأدِرْ له خدَّك الأيسَر، ومَن أخذ قميصك فأعطِه رِداءك".

 

• فلما جاء الإسلام كانت أمور الحياة في طريقها إلى التعقيد، وكانت الحضارة على وشك أن تقفز قفزة نوعية، وقد ساعَدَها الإسلامُ على ذلك كمًّا وكيفًا؛ ولهذا انسجَم أن يأتي الإسلام بضوابطَ كثيرةٍ في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والسياسية؛ حتى يَمنع الإسلام الصراعَ بين الطبقات، وبين العقول، وبين الدول، وبين المرأة والرجل، والفرد والمجتمع، والأب والابن، والزوجة والزوج.

 

• ولم يَعُدْ ممكنًا أن تُترَك ساحة الدنيا للعقل وحده، يجتهد فيها دون حماية الوحي، ويفهم "الحرية" - بالنسبة للدول - أنْ تلتهم الدول القوية الدولَ الفقيرة والضعيفة بقوانين دوليةٍ ظالمة، وتفهم "الحرية"- أيضًا بالنسبة للمرأة - أن تفعل في جسدها ما تشاء، بل أن يتزوج الرجل الرجلَ، وأن تتزوج المرأة المرأةَ بعقود رسمية، وتُبارِكها الجهات الرسْمية، وتُدافع عنها مؤسَّسات حقوق الإنسان، [ولا ندري أيَّ إنسان حيواني هذا؟!]، وكما ضربت الشيوعية الأغنياء، وسحقتْهم باسم حقوق المجتمع وحريته، كذلك سحقت الرأسمالية الفقراءَ باسم حقوق الأغنياء وحريتهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة