• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

المرأة في الإسلام

المرأة في الإسلام
اللواء المهندس أحمد عبدالوهاب علي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/6/2015 ميلادي - 21/8/1436 هجري

الزيارات: 5018

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرأة في الإسلام


رأينا كيف جعل الكتاب المقدس المرأةَ هي المسؤولة عن الخطيئة البشرية الأولى، وصار ذلك معتقدًا ثابتًا في اليهودية والمسيحية، أما في الإسلام فإن الموقف يختلف تمامًا؛ ذلك أن القرآن يقرر - بصريح العبارة - مسؤولية آدم عن تلك الخطيئة، وإن شاركته امرأته المعصية بالأكل من الشجرة المحرمة؛ فالله يقول في القرآن:

﴿ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا * وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى * فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى * إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى * وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى * فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى * فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى * ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى ﴾ [طه: 115 - 122].

 

لقد استغفر آدم وامرأته ربهما بعد هذه الخطيئة، إذ: ﴿ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23].

 

وما كان الله ليضيعهما، وله - سبحانه - من الأسماء الحسنى ما إذا دُعِيَ به، فإنه يفعل فعله، مثل: الغفور الرحيم.

 

﴿ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 54].

 

﴿ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 37].

 

ليس في الإسلام - إذًا - خطيئة أصلية تتحمل إِثْمَها المرأة، وليس فيه قول بخطيئة يتناقلها الأبناء عن الآباء، فما جاءت مثل تلك المزاعم إلا في مسيحية بولس، والمسيح منها بَرَاءٌ.

 

إن المسؤولية في الإسلام فردية، وهو ما يتفق وعدلَ الله:

﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴾ [المدثر: 38].

 

﴿ أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى * وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى ﴾ [النجم: 38 - 42].

 

((النساء شقائق الرجال)):

ليس هذا كلامَ كاتب هذه السطور، إنما هو حديث سيدنا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وتعاليمه للمسلمين، وهو حديث رواه أبو داود، وهو يكفي - بالإضافة إلى ما سبق بيانه عن مسؤولية آدم عن الخطيئة البشرية الأولى - ليكون ملخصًا لمكانة المرأة في الإسلام.

 

إكرام الأم أضعاف إكرام الأب:

يقول الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر سابقًا:

"والقرآنُ لا يقف في هذا المقام عند حد التسوية بين (الوالدين) في واجب الإحسان والإجلال، بل يخطو خطوة ثانية، فيرشد إلى ما للوالدات من جهودٍ مضنية في تربية الأبناء، ليس شيء منها للوالد"، وترى ذلك في مثل قوله تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ﴾ [لقمان: 14].

 

وفي قول الرسول - عليه السلام - جوابًا عن سؤال رجل: مَن أحقُّ الناس بحُسن صَحابتي يا رسول الله؟ قال: ((أمك))، قال: ثم من؟ قال: ((أمك))، قال: ثم من؟ قال: ((أمك))، قال: ثم من؟ قال: ((أبوك))[1].

 

ولقد أمر الإسلام بالإحسانِ إلى الوالدينِ، حتى ولو كانا كافرين، ويقتضي الإحسانُ إليهما: دوامَ الصلة، والخدمة، والعطاء، والكلمة الطيبة...

 

﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ [لقمان: 15].

 

ولقد اعتبر الإسلامُ السعيَ على الوالدين وإكرامَهما بمثابة الجهاد في سبيل الله؛ فعن عبدالله بن عمر: أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله أن يجاهد، فقال له النبي: ((أحيٌّ والداك؟))، قال: نعم، قال: ((ففيهما فجاهِدْ))؛ (رواه البخاري).

 

الترحيب بالأنثى منذ ولادتها:

يرحِّب القرآن الكريم بالأنثى منذ مولدها، ويعتبرها هبةً من الله تماثل هبةَ الذَّكر تمامًا، بل إنه لَيجعلُها في الترتيب سابقةً للذَّكَر: ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 49، 50].

 

وكل هبةٍ إنما هي نعمة من الله تتطلب الحمد والشكر، ولا يكون الشكرُ مجرد كلمات جوفاءَ تتردد، بل إنه يتمثل في الحفاظ عليها، ورعايتها، وتنميتها، وحُسن استخدامها.

 

ولقد سفَّه القرآن أعداء الأنثى في كل زمان ومكان، فقال:

﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾ [النحل: 58، 59].

 


[1] الإسلام: عقيدة وشريعة، الإمام الأكبر، الشيخ محمود شلتوت، ص 220 - 221.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المرأة في الإسلام (1)
  • المرأة في الإسلام (2)
  • المرأة في الإسلام (3)
  • وظيفة المرأة في الإسلام
  • المرأة في الإسلام

مختارات من الشبكة

  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • في اليوم العالمي للمرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • صور ومواقف حاسمة من إسهامات المرأة المسلمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ميراث المرأة في الإسلام(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • حديث: لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • روسيا: المحكمة تعتبر حقوق المرأة في الإسلام من الكتب المتطرفة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تخريج حديث: ((‌لا ‌تزوج ‌المرأة ‌المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها)) وبيان أقوال أهل العلم فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى المرأة الكافرة(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب