• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

ابني يسألني في العقيدة (5)

ابني يسألني في العقيدة (5)
داليا رفيق بركات

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/8/2021 ميلادي - 9/1/1443 هجري

الزيارات: 3804

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ابني يسألني في العقيدة (5)

 

ها نحن بحمد الله نبحر في المقال الخامس والذي سأتناول فيه سؤالين من أسئلة الطفل في العقيدة وهما:

♦ من خلق الله؟

♦ وكيف أدرك أن الله حقيقي وليس خيالًا؟


وسأضع لهم بإذن الله المبادئ ثم أقوم بشرحها بشيء من التبسيط إن شاء الله، فلنبدأ ونتوكل علي الله!.

 

السؤال الأول: من خلق الله؟

في بداية الأمر أريد أن اقول إن الطفل لا يتحمل الإجابات المطولة والشرح المفصل، هو فقط يحتاج إجابه مختصرة ترسخ في ذهنه؛ لذلك سأدخل في المبادئ مباشرةً.


أولًا: إن الله عز وجل له صفاته الخاصة واللائقة به جل في علاه، وإن من صفاته أنه الخالق وليس بمخلوق.


بمعنى أخر: المخلوقية ليست من صفات الله عز وجل.

 

ثانيًا: إذا كان هناك خالق آخر فأين هو... ؟!

ثالثًا: تفسير بسيط لسورة الإخلاص...

 

نأتي لشرح المبدأ الأول وهو بفضل الله مبدأ يسير، ليس من الصعب أن يدركه الطفل، ‏فلفت انتباه الطفل أن لكل شيء صفاته الخاصة به وأن الله عز وجل له صفاته الخاصة اللائقة بجلاله وعظمته قد تحدثنا عليه سابقًا.


فمن صفاته تعالى أنَّه « الأول »: الذي ليس قبله شيء، فهو الأول بلا ابتداءٍ، فكان الله ولم يكن شيء غيره بل هو سبحانه أوجد كل شيءٍ بعده، وأنه جل وعلا الخالق الذي أوجد المخلوقات من عدم، وقدر وجودها، فخلقها بأجمل وأكمل صوره، فلا يوجد خالق سواه.


ولإيضاح هذا المبدأ وتيسيره للطفل بموقف بسيط مثلا:

١- عندما يأكل الطفل فاكهة نسأله: هل أحد يأكلك مثل الفاكهة؟

٢- عندما نصنع طعام نسأله: هل أحد يصنعك مثل الطعام؟

بالطبع الإجابة: لا.


بل نحن القادرون على فعل ذلك - أكل الفاكهة، وصنع الطعام - وليس من صفاتنا أننا نؤكل مثل الفاكهة أو نُصنع مثل الطعام ... ولله المثل الأعلى، سبحانه جل في علاه، الأول الذي ليس قبله شيء، الأول بلا ابتداء، والخالق الذي خلق كل شيء من عدم، وقدره وأوجده ولديه سبحانه القدرة التامة لفعل ذلك بأكمل صورة؛ إذًا فليس من صفاته المخلوقية (أنه مخلوق) أصلًا، حتى نسأل: مَنْ خلقه؟! فسبحانه هو الخالق، أما نحن فالمخلوقية هي أحد صفاتنا، فنحن مخلوقين أوجدنا الله وقدر وجودنا بقدرته الكاملة على الخلق جل في علاه،


لذلك هذا السؤال ليس سؤلًا منطقيًّا..

بأسلوب بسيط ويسير تصل هذه النتيجة إلى الطفل إن شاء الله.

 

المبدأ الثاني: أين هو ذلك الخالق ...؟

ثم لماذا هذا الخالق المجهول لم يخبرنا عن نفسه عن صفاته عن أي شيء يخصه ويتركنا نتوجه بالعبادة والشكر والثناء والحمد لله وحده.. وهو لا يذكر شيئًا عن نفسه، فصاحب الفضل يغضب إن شكرت غيره.

 

المبدأ الثالث: تفسير بسيط لسورة الصمد وشرح معانيها فبرغم أنها سورة صغيرة إلا أنها حوت معلومات كبيرة وصفات لله عز وجل جليلة وعظيمة ودالة على وحدانيته جل في علاه.

 

السؤال الثاني: كيف أدرك أن الله حقيقيّ وليس خيالًا؟

هذا سؤال صدر من طفل وكانت المبادئ التي أردت ترسيخها هي:

أولًا: دلالة الأثر على المؤثر.

ثانيًا: آثار خلق الله عز وجل.

 

المبدأ الأول: هو مبدأ فطري عقلي بسيط، فالطفل سويّ الفطرة سليم العقل يستطيع استيعابه بكل سهولة ويسر ويراه منطقيًّا جدًّا مع تفكيره، فكيف يمكنني إيصال هذا المبدأ؟

بكل بساطة: يحدث الوالدان أي تغيير دون أن يراهما الطفل ولكن يستطيع الطفل ملاحظته، فمثلًا:

♦ يضعان فاكهة وقد أكل أحدهما بعضًا منها.


♦ يبعثرون لعب الطفل في الأرض بعد أن كانت في الصندوق أو العكس... أي تغيير المهم أن يلاحظه الطفل

ثم يسألان الطفل: هل رأيت من أكل الفاكهة أو بعثر الألعاب - أيًّا كان التغيير أو الحدث؟

فيقول الطفل: ( لا ) لأنه لم يره فعلًا..


ثم يسأل الوالدان: هل من الممكن أن يكون هذا الفعل قد حدث بمفرده أم هناك من قام بهذا الفعل؟

فالطفل سوي الفطرة، ستكون إجابته: هناك بالتأكيد من بعثر الألعاب أو أكل من الفاكهة، لابد أن يكون هناك فاعل.


نأتي إلى المبدأ الثاني:

يحدث الوالدان الطفل عن آثار خلق الله بدايةً من نفسه، فهو ذاته لم يكن موجودًا من قبل ثم أوجده الله وخلقه. وهذه الشمس بحرارتها وأشعلتها الساطعة خلقها الله، وهي تشرق وتغرب يوميًّا بأمر من الله. وتلك الأنهار ذات الماء العذب ليس من المعقول أن تكون قد وضعت بمفردها هنا، وهذه المحيطات والبحار وما فيها من أسماك وكائنات. وتلك الجبال والتلال، وتلك السماء التي رفعت بدون أعمدة..


ليس من الممكن أن تكون فعلت ذلك بنفسها بل لا بد أن يكون هناك من رفعها وهو الله عز وجل.


هذه الدواب والحيوانات التي سخرها الله لنا وجعل فيها منافع كثيره، هل هي من أوجدت نفسها في هذا الكون العظيم والكواكب السيارة والنجوم المضيئة..


ألا تدل كل هذه الآيات على وجود من فعلها وخلقها وسواها؟

بلى تدل على الفاعل، والفاعل هو الله عز وجل لأنه أخبرنا بذلك في القرآن، وأخبرنا أن كل هذه الأشياء كانت عدمًا فأوجدها الله عز وجل.

 

ولا يخفى علي أحد ابدًا كثرة الآيات التي تتحدث عن أثار نعم الله وخلقه العظيم، فيسرد الوالدان أحد هذه الآيات مع شرح مبسط لها.


انتهى بفضل الله..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابني يسألني في العقيدة (1)
  • ابني يسألني في العقيدة (2)
  • ابني يسألني في العقيدة (3)
  • ابني يسألني في العقيدة (4)
  • ابني يسألني في العقيدة (6)
  • ابني يسألني في العقيدة (7)

مختارات من الشبكة

  • تعليقات الشيخ ابن باز على ابن حجر في (فتح الباري) في مسائل العقيدة ومنهجه فيها (PDF)(كتاب - موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد)
  • تعليقات الشيخ ابن باز على ابن حجر في "فتح الباري" في مسائل العقيدة ومنهجه فيها(مقالة - موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد)
  • هل ابني ضعيف الشخصية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: إن ابن ابني مات، فما لي من ميراثه؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب