• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

مراعاة الخلاف عند الإمام مالك، وأثرها في بناء التعلمات

مراعاة الخلاف عند الإمام مالك، وأثرها في بناء التعلمات
امحمد الخوجة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/1/2017 ميلادي - 2/5/1438 هجري

الزيارات: 9785

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مراعاة الخلاف عند الإمام مالك، وأثرها في بناء التعلمات


إن الإمام مالكًا (179هـ) كان ثاقبَ النظر، متفحصًا للواقع الذي عاش فيه، كما أنه - من خلال استقراء المصادر التي تحدثت عن أدلته - كانت له رؤية استشرافية على المدى البعيد، الشيء الذي أعطى لمذهبه مرونةً وسريانًا سهلًا في الأقطار الإسلامية.

ولا يأخذك العجبُ حينما تجد الإمام مالكًا، يتشبث بأصول لها عَلاقة بواقع الناس بصفة عامة؛ كقاعدةِ اعتبار المآل، وقاعدة سد الذرائع.

 

وأخرى لها علاقة بالعلماء المجتهدين؛ كالإمام أبي حنيفة (150هـ)، والشافعي (204هـ)، وغيرهما، ومن ذلك قاعدة مراعاة الخلاف؛ إذ في واقع الأمر أن الإمام رحمه الله كان يتحلَّى بالتواضع والتفاعل مع الغير، دون التعصب للرأي الشخصي، ويظهر هذا جليًّا من خلال استقرائنا لمسائلَ كثيرةٍ راعى فيها خلاف العلماء الذين عاصروه أو سبقوه، وخصوصًا إذا كانت مدركاتهم وأدلتهم قويةً.

 

ونحن نستحضر هذا الأمر لا بد من ربط وشائج الحاضر بالماضي؛ إذ نحن في الحقيقة ينبغي أن نكون أشخاصًا تُراثيينَ، لا كائنات لنا تراث؛ إذ مِن السهل أن نُحقِّق المطمح الثاني، ونتغنَّى به، مما يدخلنا في دوامة البُكاء المستمرِّ على الأطلال، أما أن نعايش التراث برؤية الواقع، فذلك هو التجديد بعينه، والذي نطمع ونطمح في أن يصيرَ دَيْدَننا.

 

مِن ثَمَّ كان من الواجب على مدرِّسي مادة الأصول خصوصًا، ومدرسي باقي المواد عمومًا، أن يتفاعلوا مع تلك القاعدة التي اختارها ذاك الإمام الجليل؛ ليقوموا بتأمُّلها واستحضار المسائل التي راعى فيها الإمام خلافَ ما اقتضته اجتهادات العلماء الآخرين.

 

هذا الأمر سيُفسِح المجالَ أمام المتعلِّمين ليقبلوا اختلاف تفكير غيرهم، ولو كان مدرسَهم، ومنه سنُسهِم في تكوين وتنمية مَلَكة النقاش والتحليل والاستدلال، كما أن ذلك سيُولد في المتعلم التحليَ بالإنصات للآخر دون انفعال سلبي، وعندها نكون قد أسَّسنا لتكوين متعلِّم إيجابي يشارك زملاءه ومدرِّسَه الآراءَ ويناقشها، وهذا الأمر قد لا يقتصر على المتعلمين داخل الفصول؛ وإنما سيُربِّي فيهم الجد على مستوى البحث والتنقيب عن الأدلة والحجج حتى خارج المؤسسات التعليمية.

 

ثم إنه من الممكن أن يستفيدَ مِن ذلك أهلُ التدريس قاطبة، لا سيما ونحن نعلم أن كثيرًا من المدرسين لا يقبَلون تقويمَ زملائهم.

إن ما نتطلَّع إليه - نحن المسلمين - هو أن نربط العَلاقة كما أسلفنا بين الماضي والحاضر، من خلال ما أسَّسه أسلافنا من مناهج تصقل العقل وتنتج التفكير الفعَّال والإيجابي، الذي يعيد للتراث مكانته، دون الانبهار الكلي بما ينتجه الغرب من ثقافة.

 

وتعزيزًا لهذه الكلمات المختصرة - والتي ينبغي أن تطولَ لتشمل كل أدلة مالكٍ وغيره، والاستفادة منها على مستوى التربية والتعليم - سأضربُ مثالًا راعى فيه الإمام مالكٌ خلافَ الإمام الشافعي رحمهما الله:

جاء في كتاب "مُغني المحتاج" أن الإتيان بالبسملة في الصلاة واجبة[1]، وجاء في كتاب "بداية المجتهد" أن الإمام مالك لا يرى وجوب البسملة في الصلاة[2]، "إلا أن القول المقارب للمالكية هو الندب"[3]؛ مراعاةً لخلاف الشافعية، وإلا فإن الأصل عند الإمام مالك رحمه الله عدمُ الإتيان بها في الفريضة.

ومنه يظهر لنا كيف تعامل الإمامُ مع المسألة المختلف فيها، فتنازل عن اجتهاده من المنع إلى الندب في قضية قراءةِ البسملة في الصلاة.

 

قد يقول قائل: وهل المدرس والمتعلمون في مستوى المجتهدين؟

لكن لسان "التجديد" سيجيبه بأننا نقصد الاستفادة من منهج الأسلاف في التعامل مع القضايا لا غير، أما عدم الاهتمام بهذا الجانب، فلا يزيد إلا جهلًا بجهود العلماء الأوائل، ومنه قد نحدد عدة مزايا لهذا الاختيار:

على المستوى التعليمي:

فالمدرس قد يقلع عن عدم إشراك المتعلمين في بناء التعلمات، كما أنه سيترك فرصةً للمتعلمين لإبداء آرائهم وإسهاماتهم، مُكرسًا الإفصاح عن تقويمه من طرف المتعلمين، ونادرًا ما يقبل الأستاذ بالتقويم من طرفِ متعلِّميه، وهذا سيفسح له المجال أيضًا لمراعاة آراء آباءِ التلاميذ والأطر والمكونين.

 

على المستوى التعلمي:

لا شك أن المتعلمين سيشعرون بالاطمئنان والثقة في النفس - وهو الأمر المفقود غالبًا - لأنهم سيشركون المدرسين في بناء الدروس من خلال طرح وجهات نظرهم وتقبُّلها.

 

ومهما يكن، فإن هذه الكلمات الموجزة، ما هي إلا إشارات يمكن أن تفتح باب البحث على مصراعَيْه على مستوى الاستفادة من منهج المتقدمين، وخصوصًا على مستوى مراعاة الخلاف، ولقد ضربت مثالًا واحدًا وقع بين مالك والشافعي، وإلا فإن هناك أمثلةً كثيرة على هذا الصعيد، يمكن الرجوع إليها من أجلِ تأمُّلها والإفادة منها.



[1] كتاب "مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج"؛ لشمس الدين الشربيني، باب صفات الأئمة، ص 478 ج 1، نشر دار الكتب العلمية، ط 1994م.

[2] كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد؛ لابن رشد، باب الفصل الأول في أقوال الصلاة، ص 132 ج 1، دار الحديث المصرية، بدون طبعة.

[3] كتاب "أصول فقه الإمام مالك: أدلته العقلية"؛ لفاديغا موسى، ص359 ج 1، دار التدمرية، طبعة 2007 م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قاعدة مراعاة الخلاف عند المالكية
  • أعمام الإمام مالك رحمه الله
  • كلام الإمام مالك رحمه الله في الرجال من خلال التاريخ الكبير للإمام البخاري رحمه الله
  • مقدمة قريبة المسالك إلى مذهب الإمام مالك للشيخ علي العمروسي

مختارات من الشبكة

  • مراعاة أحوال المدعوين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر مراعاة المقاصد الشرعية في أصول المذهب المالكي للطالب ولد المجتبي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المسائل التي بناها أئمة الشافعية على مراعاة الخلاف(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مراعاة المجتهد عمل المتقدمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطأ القول بأن الإمام الشافعي غير مذهبه في مصر مراعاة للعوائد والبيئة المصرية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الفقيه في مراعاة الخلاف(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • كن إنسانا وكفى "مراعاة المشاعر"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مراعاة العهد في الطلاق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • جبر النفوس ومراعاة المشاعر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اعتبارات شرعية يجب مراعاتها عند الاستثمار في الأصول الرقمية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب