• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

أسئلة ابني محرجة ومخجلة جدا وفاقت قدراتي

عابدة المؤيد العظم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2013 ميلادي - 6/11/1434 هجري

الزيارات: 57770

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسئلة ابني محرجة ومخجلة جدا وفاقت قدراتي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي المربية الفاضلة عابدة. لدي مشكلات في تربية ولدي الوحيد وعمره أحد عشر عامًا، وقد بحثت وسألت قبلًا ولكن بلا فائدة، أختي الفاضلة إن قررت مساعدتي وأسعفك وقتك فأجيبيني:

أنا أقيم الآن في دولة أعجمية "باكستان"، نقيم فيها منذ عامين، ويدرس ابني في مدرسة عربية - ولله الحمد - ولدي أيضا ابنتان أصغر منه. منذ فترة بدأ يسأل أسئلة محرجة جدًا، ولعلك تدركين ما أقصد خاصة أنه متعلق بالرائي ويتابع قناتي الجزيرة الوثائقية وناشيونال جيوغرافيك، وكنت مسرورًا بذلك إلى أن ابتدأ ينمو ويسأل ويستفسر وهو لا يقبل بأنصاف الإجابات ولا بالتلميح ويوقعني وأمه بإحراج ما بعده إحراج، خاصة وأنه يبادر بسؤال جدته أو عمه أو من توفر حوله (إن لم تقنعه إجاباتي أو يفهم تلميحاتي)، بالمناسبة هو انعزالي جدًا وبسيط جدًا ومتفوق دراسيًا ولا يحب الخروج، وقد تكون ضعف خبرتنا السبب. لجأت لمن هم أكبر سنًا وأكثر علمًا لكن لم أستفد شيئًا.

 

أختي الفاضلة:

تحرجت أن أذكر بعض الأسئلة التي كان يوجهها إلي حياءً. ولكن اعذريني إذ يجب أن اسألك سؤالًا - مما سألني - حتى تدركي معي ما أعنيه تمامًا فهل تسمحين لي بذلك؟!: سألني مرة عن معلومة قرأها وهي أن "هزة الجماع عند أنثى الخنزير تصل إلى ربع ساعة ولك أن تدركي عما سأل؟". أنا تهربت منه حتى أسأل، فماذا أفعل؟ وإذا نصحتِ برد مناسب لعمره فهل أبادره بالجواب أم أنتظر حتى يسأل مرة أخرى؟

 

أرجو مساعدتك فالمدارس ابتدأت من الأمس وأخاف عليه من رفاق السوء وتعليم الشوارع في المدرسة.

 

بارك الله بك ونفع بعلمك..


الجواب.. أخي الفاضل:

أهنئك أولًا بطفلك الذكي والعميق التفكير، بارك الله لك به، وجعل مستقبله علميًا زاهرًا.

 

ونصيحتي لك ألا يذهب عقلك بعيدًا، فطفلك في هذا العمر الصغير لم يدرك ما تخشاه، ولا يفكر بما تفكر أنت فيه، ولو عرف أن الموضوع معقد ومحرج لما تكلم فيه على الملأ، ولما سأل عمه وجدته... ولغلب عليه الحياء وآثر الصمت.

 

إن سؤاله بريء جدًا ويتوافق مع وصفك له بالبساطة والتلقائية وحب المعرفة. وهو يسألك ليتعلم ويفهم، ولعله سمع معلومة ناقصة فأراد إتمامها بالاستفسار منك. وأمر مطمئن وجيد أن تكون مرجعه وموضع ثقته، فالاعتماد على الآخرين قد يتسبب بمعلومة خاطئة أو عقدة نفسية، ولي قريبة تطوعت رفيقتها في المدرسة وشرحت لها كيف يتم الزواج وهي لم تتجاوز التاسعة، ففوجئت الصغيرة وأصبحت بين مصدق ومكذب، وتسببت المعلومة بمعاناة كبيرة لها وصار عندها نفور من الزواج ومن والديها، وأصبحت تتقزز من كل طفل.

 

فما الحل؟

ابنك حريص جدًا على المعرفة، وإن لم تزوده بها سيبحث عليها عند غيرك وقد يتلقى معلومات خاطئة، أو تعرض عليه الحقائق بطريقة غير مهذبة، فلا تسمح لرفقاء السوء أن يسبقوك، ويشوهوا فكر طفلك ويعبثوا بمشاعره، فابدأ أنت بتعليمه قبل الآخرين، فإذا سألك أجبه بوضوح وصراحة ولا توارب ولا تكذب عليه، فمصادر المعرفة كثيرة وإذا وصل إليها واكتشف تلاعبك فقدت ثقته بك إلى أجل غير مسمى، وهذه خسارة كبيرة جدا، فلا تخسر ابنك لقاء شيء لا بد منه! واعلم أن انصرافه عن سؤالك لا يعني توقف مخه عن التفكير، وإنما معناها أنه انصرف عنك أنت إلى الآخرين فلا تسمح بهذا. ونحن عادة ننتظر أولادنا ليسألوا فنجيبهم، ولكن في هذا العصر بتنا نفضل أن نبادر نحن بتلقينهم المعلومة، بل أصبح لزامًا علينا أن نفعله.

 

وهذه نصيحتي:

ابنك صغير، والغريزة لم تتفتح عنده تمامًا إنها بدايات خفيفة فالحقه؛ واشرح له الموضوع بطريقة علمية بحتة بعيدة عن المشاعر والأحاسيس، وهذا أفضل لك وله وأخف إحراجًا عليكما، وبما أنه يهتم بالأشياء العلمية ومراقبة القنوات الهادفة، اشرح له الموضوع بهذه الطريقة، فقل له عن ضرورة وجود ذكر وأنثى في كل شيء بدأ من النبات إلى الحيوان إلى الإنسان، والهدف هو استمرار الحياة، ثم افتح النت أو اشتر كتبًا ملونة جذابة تشرع عملية التناسل والتكاثر..

 

ابدأ من النبات ثم الحيوان وتلكأ قليلًا ثم أكمل حتى تصل للإنسان واستمر بنفس الطريقة الهادئة ولا تتحرج أبدًا، تكلم وكأنه أمر عادي وضعه الله منذ خلق الإنسان وحتى اليوم.

 

قل له أن الإنسان لا يمكن أن ينجب إلا إذا تزوج، وكل طفل لا بد له من أم وأب، ولذا ينام الزوجان في غرفة واحدة وفي سرير واحد، ورغم ذلك يكون الحمل بمشيئة الله، وهو يحدث ذات يوم دون علمهما، ويكبر هذا الجنين، والله هيأ له فتحة جاهزة موجودة في جسم كل فتاة ليخرج منها إذا أكمل شهره التاسع.

 

تكلم هكذا دون أن تشعر بالحرج، وكأنك تشرح درسًا في العلوم.

 

هذه الطريقة استعملتها مع صبيتي الخمسة ونجحت، ونصحت بها صديقاتي، فلا شيء أجمل من اعتبار الموضوع علمي بحت، والطفل لن يخطر في باله المشاعر والأشياء الأخرى، ولو كان يعيها لما سألك ولا استحى منك وتوجه إلى رفاقه أو بحث في النت.

 

طفلك سوف يسألك أكثر.. فقل له يجب أن يتقارب الزوجان كثيرًا حتى يتم الأمر فالحيوانات المنوية صغيرة وضعيفة، ولذلك خلقها الله بالملايين، والبيضة ثابتة في رحم الأم لا تتحرك من هذه البيئة الدافئة وإلا فسدت، وإن لم توضع الحيوانات في طريق البيضة وقريبًا منها ولا يمكن إنجاب طفل منها، ولذلك يتلاصق الزوجان كثيرا.

 

وأما "هزة الجماع" فلها مخرج: قل له أن كل حركة يفعلها الإنسان أو الحيوان تجهده ألا ترى المرأة لما تلد كيف تجهد وتتألم، وكذلك الرجل حين يحاول إنجاب طفل يجهد، فالطفل نصفه من الأم ونصفه من الأب، والأب يتعب عند ولادته وكذلك الأم ولكنه جهد مشوب بالمتعة واللذة لأن إنجاب طفل أمر مبهج جدًا، وحدث سعيد.

 

وأعتقد أنك بهذا تشفي غليله، ولن يجد ما يسألك عنه، إلا أشياء متشابهة، ولن يعييك الجواب بعد أن تجاوزت مرحلة الخطر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الولايات المتحدة: استشارات إرشادية لغير المسلمين عن شعائر رمضان

مختارات من الشبكة

  • سؤال وجواب في أحكام الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القفلة في القصة القصيرة جدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حميد ركاطة والرؤية الفنية في نقد القصة القصيرة جدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قراءات اقتصادية (46) علم الاقتصاد مقدمة مختصرة جدا(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • لماذا العناية بالتوحيد مهمة جدا(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أنا ضعيف جدا ولا أستطيع اتخاذ أي قرار فماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • قصص قصيرة جدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ريان! (قصة قصيرة جدا)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صفر التسامح؛ وغصة التنمر (قصة قصيرة جدا)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نصوص قصيرة جدا(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- أسئلة ابني المحرجة
ام رعد - السعودية 29/10/2016 09:27 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو إفادتي بالإجابه السليمة عندي ولد يبلغ من العمر 10سنوات وأنا الآن حامل سألني كيف الأم تكون حامل ماذا يحصل ويكون الجنين في بطنها أنا انصدمت من السؤال وأحببت أن أستشير لأن عقله كبر وليس صغير كيف اأقنعه بجواب يناسب عمره
وشكرا لكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب