• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

ابني والفصحى

إسماعيل آيت عبدالرفيع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/5/2012 ميلادي - 29/6/1433 هجري

الزيارات: 8050

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استَيقظتُ من قَيلولَتي كالعادة، تَوضَّأت بماء بارد؛ لأستردَّ نشاطي وحيويتي، فحرارةُ الجو تَجعل مني كائنًا رخوًا، بعد الصلاة رَفعتُ من عقيرة "المرناة" صِلتي الوحيدة بالعالم الخارجي، كانت المُذيعة "ترطن" بمُفردات غير مفهومة، مع ذلك حاولتُ الاعتماد على الصُّور لفهْم الرسالة، زوجي مُنشغِلة في المطبخ بإعداد الشاي، أما ريَّان الصغير فهو يَغطُّ في نوم عميق، ولعلَّه كبِر في أحلامه، وأصبح طبيبًا مشهورًا، إنَّه مهووس بهذه المِهنة، وطالما ارتدى وزرتي البيضاء، وحاول الإنصات لدقَّات قلب أخيه نجيب، في لعبته المفضَّلة: الطبيب والمريض.

 

• عمرو، عمرو، افتح الباب، هل أنت أصمُّ؟


كانت تُناديني من المطبخ أنا الغائب الحاضر، صوتُ "المرناة" المرتفع أَنساني العَالَم الخارجي بما فيه، فتحتُ الباب على عجَل؛ فنجيب لا يُطيق الانتظار ، وما أنْ رآني حتى هتَف:

• مساء الخير يا أبي، وهو يَطبع قُبلة على ظَهْر يدِي اليُمنى، وابتسامة عريضة تَعلو مُحيَّاه الصغير، محفظته الثقيلة على ظهره أَنهكته، فدَلَف إلى الداخل وهو يتخلَّص منها.

• أهلاً بُني.

 

• أَغلقتُ الباب وعدتُ لإتمام نشرةِ الأخبار، كان نجيب يجلس إلى جانبي لما نَدتْ عنه ضحكة لم يَستطع كتمانها، فما كان منِّي إلا أنْ استفسَرتُ عن السبب، فأجابني بسخرية:

• ألَم تَسمع ما قالتْه هذه المذيعة يا أبي؟‍!

 

أدركتُ الآن أنَّه كان يَسخر من لغتِها الغريبة، ولم يكتف بذلك بل بادَرني بالقول:

• أبِي، زميلي في الفصل زيد يتكلَّم بعربية فصيحة أحسن من هذه المذيعة، إنه لا يُخاطبنا - نحن التلاميذ والأساتذة - إلا بلغة عربيَّة فصيحة، ما جعَل الجميع يتعجَّبون ويَعجبون به وبفصاحته، الكلُّ ينعَته بالفصيح، إنَّه ظاهرة في مدرستنا يا أبي!

 

أثارني الموضوع فسألتُه محاولاً إشباع فضولي:

• هل تفهمون كلامه؟

• كيف لا نفهَمه يا أبي، وهو يتكلَّم كلامًا واضحًا فصيحًا؟


ردُّه المفاجئ والسريع جعلني أَشعر بنوع من الفَخر، أن أرى ابني في هذه السنِّ المُبكِّرة يُميِّز بين العامية والفُصحى، لكن هذا الفخر ممزوج بعتاب داخلي، فأنا متأكِّد بأنَّ لسان حال نجيب، وهو يستمع إلى صديقه بإعجاب ونَهَم شديدَين، يُردِّد: لماذا لم تُعلِّمني يا أبي اللغة الفصحى، وأنت أستاذ فيها، وقادر على تدريبي عليها استعمالاً؟

 

خشيتُ أن أكون قد أَثقلتُ عليه بنظراتي البَلهاء وفمي المُترَع، بحمْل شيء من شجوني، وأنا أسمع وأرى لُغتي، ذاتي، وهُويتي، تُقطَّع أوصالاً، وإرْبًا إرْبًا، فاستدركتُ وسألته:

• أتُحبُّ أن تتكلَّم مِثل زميلك هذا بالعربية الفُصحى؟

 

ودون أن يُطيل التفكير، انقضَّ على سؤالي مُجيبًا، وعلامات الإصرار بادية على وجْهه:

• وكيف لا يا أبي؟ إنَّه حُلم كل زملائي في المدرسة، فزيد حديث الصباح والمساء، إلا أنَّه أردَف بعدما لاحَظ على مُحيَّاي علامات الرِّضا:

• لكن كيف يُمكن استعمالها عندما أكون في زيارة أبناء خالتي، وجيراني، وهم جميعًا لا يتكلَّمون الفُصحى؟

 

أجبته والحَيرة تَنهشني: الأمر بسيط بُني، ما دمتَ تَفهم ما يقولون، فإنَّهم سوف يفهمون كلامَكَ من غير عناء.

• من يدري؟ فأنا لم أُجرِّب يومًا... ردَّ مُقاطِعًا.

• وربما قلَّدوكَ فيما بعد، فيتعلَّمون الفصحى بسببك.

 

ابتسَمَ لفِكرتي التي أصبحتْ فِكرته، واتَّفقنا على ألا نتحدَّث داخل المنزل إلا بالفُصحى، مع مرور الأيام قوبِلت تَجرِبتنا بشيء من الاستغراب من قِبَل زَوجي، التي لم تكن تُجيد الفصحى بصورة كافية، ولم تَخلُ التجرِبة في بعض الأوقات من مواقف طريفة ومُضحِكة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هدم اللغة العربية الفصحى!
  • العربية الفصحى
  • ابني بطيء الاستيعاب
  • فصحى ميسرة للجميع
  • ابني يخجل من التحدث أمام الناس
  • رفقا يا حراس الفصحى
  • ابني كثير الحركة
  • دودة الكتب! أطفال الفصحى والقراءة
  • يا ربة الفصح (قصيدة)
  • ما هو منهج الفصحى؟
  • المؤامرة التي تهدد الفصحى
  • دعاوى إحلال العامية محل الفصحى: هشاشة الأطروحات وخطورة المآلات

مختارات من الشبكة

  • خطبة: العدل ضمان والخير أمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القدوس، والسلام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أعرف أن طفلي تعرض للتحرش؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل ابني ضعيف الشخصية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • قواعد قرآنية في تربية الأبناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: كيف أتعامل مع ابني المدخن؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص القرآن والسنة دروس وعبر: قصة ابني آدم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ابني المراهق يدخن(استشارة - الاستشارات)
  • هل ابني مسحور؟(استشارة - الاستشارات)
  • ابني يتصرف كالأطفال(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب