• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

حديث القلوب

أ. إبراهيم عبدالفضيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/7/2010 ميلادي - 29/7/1431 هجري

الزيارات: 22824

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث القلوب[1]

 

أبو إلياس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا أخي الحبيب، لعلَّك غَضِبتَ مِن كلام أمس الذي قلتُه بجانبك، فهو لم يكنْ لك، فأنتَ رجل واعٍ.

 

أبو مسلم:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، جزاك الله خيرًا، وأحبَّك الله الذي أحببتَني فيه، أعلم أنك لم تقصدْني بذلك، وأسأل الله أن يسترني بسِتره الجميل، وأن يعفوَ عني ويصفح.

 

أبو إلياس:

تعلَّمتُ شيئًا، وهو أنَّ المرء يُعرف حزنُه من فرحِه بنبرة صوته، وهذا معلومٌ لدَى الجميع، ولكن الغريب أني أعرف ذلك من قلمِه، فما لي أرى قلمَك به مُسحةٌ من الهم أو الحزن، أو ما شابه؟!

 

أبو مسلم:

سبحان الله! ذلك فضْل الله يُؤتيه مَن يشاء، والله ذو الفضل العظيم.

 

أبو إلياس:

سبحان الله! أرى كأنَّك تتعجَّب، وإذ بك تنظر في كلامك مرَّة أخرى، فتقلِّبه ذات اليمين وذات الشمال، وتقول: كيف عرَفَ وقد داريتُ؟! وما أدراه ولم أُعَبِّر؟!

أليس كذلك؟!

 

أبو مسلم:

بلى، وربِّ الكعبة!

 

أبو إلياس:

ألم تعلم أنَّ الله قد جعَل بيْن القلوب تآلفًا؛ فهي تخبر بعضها بعضًا، كلُغة العيون، لا يفهمها المرءُ، ولكنه يشعر بها، فتجده يشعر بكلام في عين حبيبه ولكنه لا يعبِّر، كمَن يحب، فهو ينظر في عين محبوبه، وينطق قلبه وعينه، ولسان حاله يقول: تالله إني لأحبك، وإذ بالآخر يشعر بها، وكأنَّه نطقها، وما نطَقَها، وكأنَّه أخبره، وما أخبَرَه، فتجد الابتسامة على شفاههما، ولِمَ؟! لا تدري، ولكنَّها لغة العيون!

 

فهكذا لغة القلوب، فهي تخبر بعضها، كأنما تقول - وهذا ما قاله قلبك لي -: إنَّما أنا حزين شيئًا ما، ولكن لن أخبرَك بكُنهه وحقيقته.

 

ولكن حيْرتي: أهذا الغضب مني أم من غيري؟ فظللت أسأله: يا قلبي، أهذا مني، أم من غيري؟ فلو كان مني، فأستغفر ربي، ولا يحقُّ له؛ لأنَّنا أجساد في قلْب، وغيرنا قلوبٌ في جسد! وشتَّان بينهما.

 

ولو كان من غيري، فعسى فرجٌ يكون قريبًا، والله المستعان، ولا تعلم كيف إعانة الربّ لقلْب المحبّ، وغيرك خبير!

 

فهذه بُنيَّات أفكار، أتتْ على قلْب محبٍّ لك، يقول ويرد عليه من قلب حبيب: ألا أخبر حبيبي أنَّني أحبه!

 

أبو مسلم:

سُررتُ بهذا الكلام المتأدِّب، وهذه الخواطِر السانحة، في العبارات البليغة المعبِّرة، فكأنِّي فُرِّج عني!

 

أبو معاذ يتدخَّل متأثرًا بكلام أبي إلياس:

لو قلتُ هذا العسَل المصفَّى لزوجتي، وكان بيننا ما بيننا مِن جبال اختلاف، لرأيتُ جبال الاختلاف سرابًا، وفُتحتْ قلوب المحبَّة أبوابًا، وعدْنا كأنْ لم يكن الاختلاف إلا ودًّا وعتابًا!

 

أبو مسلم - وقد ظنَّ القائل أبا إلياس، وهو ما زال عَزبًا -:

حقٌّ ما تقول، ولكن أين هي الزَّوجُ الحنون؟!

أمَّا أنت، فلمَّا تتزوَّجْ، وأسأل الله أن يرزقك، ويُعجِّل لك بالزوجة الصالحة.

وأمَّا أنا، فزوْجتي - حفظها الله تعالى، وبارك لي فيها – قد أبعدَها المرضُ وإثقالُ الحَمْل عنِّي، فهي عند أهلها، وهذا بعضُ الإجابة (فهو مِن ضمن أسباب ما أحسستَه مِن كتابة القلم)!

 

أبو إلياس:

أمَّا الزوجة، فهذه لها ما لها مِن الكلمات، فلو أتيت بكلِّ كلمات الدنيا المنمَّقة المزخرفة، لتُدخِلَها قلبَها، فلن تدخل؛ لأنَّ لها قلبًا خبيرًا، يشعر بقلب الحبيب، فقلبُها يشعر بما تنطق أصِدقٌ هو أم غير صِدْق؟! فلو نمقتَ وزخرفت وألقيت إليها، وكان قلبك على غير ظاهر لسانك، إذ بها تتلوَّن وتحمر، وينطق قلبها لا لسانها: آآه! لو كان من قلبك لدخَل قلبي؛ ولكنَّه من لسانك دون قلبك، فلو كان من قلبك دون لسانك لدخَلَ قلبي وأتَى على لساني، ولو كان من لسانك دون قلْبك، لوقف على قلبي ولم يَرُدَّ عليه لساني.

 

زوجتي، لو طلبتِ أن أعُدَّ رمال الكون لفعلتُ؛ وفاءً لجميلك عليَّ، ورِضًا لقلبي عنك، فتالله أنتِ نعمة، وتالله أنتِ فضْل، ومثلك لا يُرد له طلب.

زوجتي، أتعلمين أنَّنا قلب في جسد، ولسنا جسدين في قلْب، أو قلبين في جسَد، أو قلبين في جسدين؟!

زوجتي، عندما أراكِ يطير قلْبي، وتسعدُ نفسي، ويُسرَّى عني وكأنني أطير في الجنة؛ ذلك لأنَّني مع زوجتي؟! لا، بل مع نفسي، لا، بل مع قلْبي، لا بل معك أنتِ.

 

ثم يقول أبو إلياس:

هاج قلبُ صديق لنا، وإذ بلسانه يقول دون أن يشعر: ذكَّرتَني بالذي مضَى! وآآهٍ، فأي ذِكرى تذكَّرتُها أنا، وهذه قصَّتُه.

 

أحببتُها - لا أتأثَّم مِن ذلك ولا أتذمَّم - وأعلنها صريحةً، ولا ضيرَ في تصريح قد ذهب في تلميح، فالله قد سمَّى الأسماء باسمها ولم يَكْنِ، فقال عن الزِّنا: زنا، وعن الخمر: خمرًا، ولم يقل: ماء مُسْكرًا.

 

أما والله، إنَّ عجائب الحب أكثرُ من أن تكون عجيبة، والشيء الغريب يُسمَّى غريبًا، فيكفي ذلك بيانًا في تعريفه.

 

قابلتُها، وكانت لغة العيون تتكلَّم، ولكنَّه كان عفيفًا، فلم يحمل خبثًا، قلت لنفسي - أحدِّثها وتحدِّثني -: أريدها امرأتي.

 

فقالت لي: وما تدري نفسٌ ماذا تكسب غدًا، لا تُصرِّح ولا تعرِّض، لعلَّ غدًا لناظره قريب.

قلت: الوقت يمرُّ وأنتِ تَعْلمين أنَّني ما فعلتُ ما فعلت إلا لها ومن أجلها.

 

فقالت: اعمل لنفسك، ولا تغرنَّك الحياة الدنيا، وانظرْ لنفسك أيها المغرور!

قلت: والله، إنك لحكيمةٌ يا نفس، ولكنَّكِ على غير ما علمتُ!

 

فقالت: وهل أعْلَمك غيري بي؟

قلت: ولكن الله أخبرني عنك أشياءَ وأشياء.

 

قالت: صَدق الله؛ ولكن هذه نصيحتي، فأنت أدْرى بي من غيرك.

قلت: ولكني أحبُّها، فهي زهْرتي وسحابتي.

 

قالت: واللهُ خَلَق لكم مِن أنفسكم أزواجًا، فإن كانت من نفسِك، سكنتْ إليك وسكنتَ إليها، وإن كانت من نفس آخر، سكنَتْ إليه وسكنَ إليها!

قلت: فما العمل؟ قالت: توكَّل على ربِّ النفوس.

 

وجاء آخِرُ العام، وإذ بي أبْكي حسرة وندمًا، وإذ بها تقول لي: آه لو سمعتَ حديثي، ولكنَّك سَدَدْتَ أذنك عني.

قلت لها: عُذرًا، هذا جزاء تقصيري، عاقبني الله برسوبٍ في مادة من موادِّ الدراسة، وفقدتُ بها تقديري، آآه، ألا يكفي هذا البلاء؟!

 

يا نفس: قد خُطِبَتْ.

قالت: ألمْ أقلْ لك؟!

 

قلت: يا ليتني...

قالت: ذكَّرتَني بمَن أحيط بثمره، فأصبح يقلِّب كفَّيْه على ما أنفق فيها، فإذا هي سرابٌ بقِيعة.

لا تبكِ عليها بكاءَ مَن فقَدَ أهله.

 

قلت: كنت أظنُّها من أهلي!

قالت: عسى ربُّك أن يبدلَك خيرًا منها، إنا إلى ربنا راغبون!

 

قال أبو معاذ:

رحِم الله عبدًا تسلَّى عن غير الله بذِكْر الله، وعن الأُنس بالناس بالأنس بربِّ الناس، ورغِب فيما أَحلَّ الله، وترَك ما حرَّم، وفي فِراق رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عزاءٌ لكلِّ مسلم!

 

ــــــــــــــــــــــ

[1] أصْل هذه المادة حوار دار بيْن زملاء وإخوة أحبَّة، وهم: أبو إلياس الرافعي، وأبو معاذ المنفلوطي، وأبو مسلم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حديث النفس
  • حديث: أفضل الناس عند الله منزلة .. إمام عادل رفيق
  • للقلوب الحميمة ( قصة )
  • لغة القلوب لا تخطئ

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة جزء من حديث أبي نصر العكبري ومن حديث أبي بكر النصيبي ومن حديث خيثمة الطرابلسي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نقد النقد الحديثي المتجه إلى أحاديث صحيح الإمام البخاري: دراسة تأصيلية لعلم (نقد النقد الحديثي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح الحديث الخامس من أحاديث الأربعين النووية (حديث النهي عن البدع)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • تخريج ودراسة تسعة أحاديث من جامع الترمذي من الحديث (2995) إلى الحديث (3005) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حديث عيسى ابن مريم وحديث الطير مع أبي بكر وحديث الضب مع النبي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حراسة السنة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح حديث: من حج هـذا البيت(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • كل حديث في صحيح البخاري تابعه على روايته غيره من المحدثين المعاصرين له واللاحقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمة التوحيد في الكتاب والسنة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 


تعليقات الزوار
12- إلى أبي عمر الهلالي
أبو معاذ المنفلوطي - مصر 22-02-2015 02:55 PM

رأيت الهلالي كريم الخَطَرْ = يمازح صحبًا بنظم الدُّرَرْ
ويطرد عنا سآمًا بَدَا = ويُذهِب نومًا لعينِي قَهَرْ
ويُبدع شعرًا حوى فكرةً = يُقرِّب معنًى غزيرَ العِبَرْ
بحرفٍ تراقَصَ للناظرِ = يُرصِّع عِقدًا جميل الفِقَر
ويُحضِر طِيفَةَ يعمل معْنا = ويترُكُ حَرْفًا وينسى هَجَر
أقدِّم عذرًا لقولٍ بَدَرْ = لحا الله لكنْ مَرِيدًا حَضَرْ
فخيرًا أُرِيدُ له دائمًا = ونُرفَعُ عند مليكٍ قَدَرْ

11- سبحان الله
أبو إلياس الرافعي - مصر 03-12-2012 03:35 PM

سبحان الله! نظرتُ في المادة الآن بعد مرور عامين! - وأنا كاتبها إلا قليلاً - فوجدتها ضعيفة للغاية!
فقلتُ في نفسي: كيف كتبتُ هذا الكلام! حقًّا أنا متعجِّب.
صدق القائل:
لو غيّر هذا لكان أحسن، ولو زيد هذا لكان يستحسن، ولو قدِّم هذا لكان أفضل، ولو ترك هذا لكان أجمل
وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر.
أرجو إن وجد أحدكم شيئًا من الركة أو النقصان، أن يعذر أخاه فقد كان هذا قبل سنتين.
والله المستعان.

10- بارك الله فيكم جميعاً
أم أُبــَيّ - مصر 28-07-2010 10:49 AM

بارك الله فيكم جميعاً، مقالة رائعة حقاً، وياليت منها الكثير، الكثير،
وأقول لكم:
تبسم واعمر الأرواح عطرا   فإن مِن الوَداد العذب سحرا
وذب في مهجة الأحباب شهداً   لتملأ جعبة الأيام أجرا
فسلطان المحبة لَوْذَعِيٌّ   وما أنبئتُ أرفعَ منه قدرا

9- أدام الإله ائتلاف الأحِبَّه
أحمد الهلالي - مصر 14-07-2010 12:54 PM

أدام الإله شعور المحبَّه = أدام الإله ائتلاف الأحِبَّه
حديث القلوبِ انتقاءٌ رصينٌ = يصيب الحبيب فيَأسِر قلبه
ويملك أحلامَ أدهى الرجال = ويَسبي الجَنان ويسلب لُـبَّهْ
حوار حميم وفكر قويم = وكلٌّ أبان إلى الحب دَربَهْ
وكل تسمى بما يشتهي = وكلٌّ تكنى بما قد أحبَّه
سلامي إليكم جميعا رفاقي = إذا رام خلٌّ سلامًا وصُحبه

8- حديث القلوب
أبو معاذ المنفلوطي - مصر 14-07-2010 12:39 PM

ألم أقل لكم إنه حديث القلوب – قلوب المحبين – يجمعها الحب في الله ولله، هاهي أفئدتهم تهوي بعضها إلى بعض، وكلماتهم تفوح عطرًا وشذًا، وتتقاطر شهدًا وعسلا مصفى، أسأل الله أن يدخلنا في أهل: ((حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ))!

7- شكر وامتنان
وائل صادق المسلم - مصر 13-07-2010 06:32 PM

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
إخواني الكرام الأحباء "أبا إلياس،أبا مسلم ،أبا معاذ"
أهدي إليكم السلام غضاً طَريّاً ، وَوَرداً جنياً، سلام كأنفاسِ الأحباب بل كأيام الشبابِ
أنا والله أَودكَم بأجزاء قلبي ، وأُحبكم من سواءَ نفسي ، ، أنا واللّه أجتني قربكم ، وأجتوي بعُدَكم ، يا ليت قلبي يتراءى لكم فتقرؤوا فيه سطورَ وُدَي لكم .

أقول لأخي أبي إلياس:يسر الله لك الزواج ،وأقامك على استقامة المنهاج وأعانك على نفسك،ماأحلاك وأنت أخ ،وما أحلى كلامك ، لِلّه دَرّك ،وما أنقى درَّك ، وأصفى قَطرك ، وأعجب أمرَك .
وأقول :لأخي أبي مسلم :أغناك الله أنت وزوجك عن الطِّبِّ والأْطباءِ ، بالسلامةِ والشِّفاءَ ، وكفاكَم اللَهُ وشفاكَم ، وجعل اللَهُ علَّتكم هذه تمحيصاً لا تنغيصاً ، وتذكيراً لا تنكيراً ، وأدباً لا غضباً ، شفاكم الله وكفاكم وعافاكم، ولا آذاكم ، وأوصل الله إليكم من برد الشفاء ما يكفيكم حرّ الأدواءَ .وأقول لمسلم" مرحباً بالفارس المحققِ للظنونِ ، المقرِّ للعيون ، المقبل بالطالعِ الميمون السعيد، والخيرِ العتيد ، أنجَب الأبناء لأكرمِ الآباء.
وأقول :لأخي أبي معاذ: أسهم اللّه لك في فضله ، ووفَقك لفرضه ونفله ، وأسعدك في كل أَوانٍ وزمان،وأكرمك في كل أرض ومكان .وجمعنا جميعا في جنة الرحمن.
والحمد لله رب العالمين .

6- ماذا أقول؟
أبو إلياس الرافعي - مصر 13-07-2010 01:02 PM

وماذا أقول أنا لأخي وحبيبي وصديق عمري ونفسي، أبي معاذ، حفظه الله، ورزقه من الخير الكثير، أبناء وحفدة؟

وماذا لأقول لرفيق دربي وأستاذي أبي مسلم؟

وماذا أقول لأستاذنا على فصحاته وبلاغته أبي المعالي صاحب منهاج النبوة؟ الذي قد جمع بين النقيضين!! وهو عند المناطقة لا يرتفعان؟!

كل ما أستطيع قوله أمام ما قاله الإخوة - وقد عجز اللسان عن التعبير -: حفظكم الله وبارك فيكم، وجزاكم الله خيرًا.

5- الحقيقة: ما الحب إلا الحب في الله
جمال المصري - مصر 13-07-2010 08:32 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزا الله الأخوة (أبو إلياس - أبو مسلم - أبو معاذ)
على هذا الحديث. وكأنهم يخرجون ما بداخلي من معاني الحب في الله، أعانهم الله على فعل الخيرات، ويسر الله لهم أمرهم.

4- جزاكم الله خيرا
أبو المعالي الرئبالي - مصر 12-07-2010 03:09 PM

فَلَسْتُ أَدْرِي كَيفَ أَسْـتَطِيعُ أَنْ أُحَمِّلَ هَذَا الْلِّسَانَ العَاجِزَ عِبْـئًا لَمْ يَتَحَمَّلْ مِثْلَهُ قَطُّ، ثم أطالبه أن يَـبِينَ عَمَّا يَجِيشُ في صَدرِي من مَعَانٍ، وأنَا في خِلالِ ذَلِكَ نَهْبٌ مقَسَّمٌ لِخَوَالِجَ مُتَنَاقِضَةٍ، تكبحني رهبةٌ تورثُ الخوفَ والتوجُّسَ والإشفاقَ، وتستحثني نشوةٌ تُثِيرُ الشجاعةَ والجرأةَ والإقدامَ . وأيُّ إقدامٍ أغرب من إقدامي التَّعْلِقَ على إخواني الرِّفاق! وأيُّ جرأةٍ أعجب من جَسَارتي على بلوغ السُّماق! وأيُّ شجاعةٍ أعظمُ من إقتحامي -إليهم- سُدُودَ الرهبةِ والتوجُّس والخوفِ والإشفاقِ! حتَّى وقَفتُ مِثلَ هذَا المَوقِفِ بَاسِطًا لِسانِي بالشُّكْرِلِكُلِّ خِلْمٍ ، مُجاهِرًا بمَا يُوجِبُهُ عَلَيَّ عِرْفَانُ الجَمِيلِ لِأهْلِ العِلْمِ.
فجزاكم الله خيرا؛ لحرصكم على اللغة السامقة، وبها تسمقون. ومَعَ ما يُخامِرُ نَفسِي من الرَّهْـبَةِ، وقَلِبي منَ الخَوفِ، ولِسَانِي منَ العَجْزِ، تجتاحُنِي سعادةٌ غامِرَةٌ ونشوةٌ بهيجةٌ، بأن أتاح الله لي فرصةًعزيزةً نادرةً، اهتبَلتُها خَلسةً من دهرٍ شحيحٍ ضنينٍ؛ لِأَنِّي أحبُ العرَبيةَ وأهلَها، مع أنِّي لستُ من المُتخصّصِينَ فِيها.
بارك الله لأخينا أبي إلياس وأبي مسلم - اللذان أعلمهم وأحبهم - وأبي معاذ كذلك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

3- وجزاكم الله خيرًا
أبو معاذ المنفلوطي - مصر 12-07-2010 01:01 PM

لست بصاحبه؛ ولكني جامعه ومرتبه، وصاحب فكرة نشره فحسب، وصاحب النصيب الأوفر فيه هو أخي أبو إلياس حفظه الله، وجزاكم الله خيرًا!

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب