• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

أبناؤنا بين الرعاية والتربية

أبناؤنا بين الرعاية والتربية
الشيخ حسين شعبان وهدان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/8/2018 ميلادي - 15/12/1439 هجري

الزيارات: 12208

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبناؤنا بين الرعاية والتربية

 

جلس الرجل السبعينيُّ بوقاره بين أقرانه ومَنْ هو أصغرُ منه سنًّا ومقامًا، وهو يُضارع الشمس في ضُحاها من شُهْرته وعلوِّ منصبه الذي انقضى زمانُه، يُحدِّث الحاضرين عن مجْدِه الشخصي وسموِّ أصله وكرم مَحْتِدِه، وعطَفَ بالبيانِ إلى التَّماجُدِ المفْرِطِ في سيرة أبنائه وبناته، وطفِق يذكر قصَصًا ومدائح طيبةَ المذاقَ على لسانه وأثيرة المعنى على قلبه، وممَّا أذاعه على الأسماع قوله في باب الرِّضا عن النفس: "ربيتُ أولادي وبناتي أفضلَ وأحسنَ تربية"، يقول ذلك القول ولا يجد فيه عِوَجًا ولا مبالغةً! وربما يُكذِّبه الواقعُ، وهو الذي على شفير قبره الموعود، ينتظر الإذن من الله العزيز الحميد.

 

أما بعد:

فلكُلِّ دعوى برهانٌ ودليلٌ صادقٌ يَرقى إلى مراتب القَبول عند العقلاء، فمَنِ ادَّعى أنه قام بتربية أبنائه وبناته، فليأتِ بدليلٍ عمليٍّ من واقع سيرتهم وحديث الناس عنهم، وشكرِهم أخلاقَهم وسلوكياتهم، لا من حديثه الشخصي، فإنهم بضاعتُه، وشهادتُه لهم مجروحةٌ لا تُقبَلُ في الشهادات؛ لأنه دومًا ينظر إليهم بعين الرِّضا، وعين الرِّضا كليلةٌ عن إدراك العيوب.

 

وحينما يكون مسلك التماجُد الشخصي في حُسْن تربية الأبناء والبنات قاسمًا مشتركًا بين جُلِّ شرائح المجتمع، فنحن في ورطةٍ حقيقيةٍ، وهل يُصَدِّقُ العاقلُ نفسَهُ وعَقْلَهُ فيما يرى ويسمع من آثار سوء التربية الطامِّ على المجتمع بأسره؟ أم يستمع إلى إلْحافِ الْمُتَماجِدينَ؟!

 

والظنُّ الذي يُشبه اليقين أنَّ تصوُّر أهل التماجُد في تربية ناشئتهم ناقصٌ وقياسٌ يفتقر إلى الصواب، ولا يُصدِّقُه الواقعُ المتخمُ بالجراحِ والعثارِ الدَّائِمِ، فقد تاهَت القيمُ وضحَلت الأخلاقُ، وتوارت جمالياتُ التعامُل بين أخلاط المجتمع؛ ليُعلِن القُبْحُ عن ذاته في فجاجِ الأرض بأنه سيد المواقف، فأين الأثر الحقيقي للتربية الصالحة وحُسْن المتابعة للآباء والأمهات؟! وأين ننفق بيانات المادحين لأنفسهم في تربيتهم أولادهم؟!

 

أما إنه من تضييعِ الحقائق أن يختصرَ الآباء والأمهات تربيتهم لأبنائهم وبناتهم في الجانب المادي، ولعلَّ هذا المعنى هو ما يقصده المصرِّحون بهذا التماجُد، وصورة التربية عندهم تكمُن في توفير الغذاء والدواء، وتغطية المطالب الحياتية والحوائج والكماليات التي تخدم البَدَن، حين تتوهَّم الأُمُّ أن كل مطالب بناتها وأبنائها تدورُ في هذا الجانب، وتختزل جهدها كله، بل ربما تُفني عمرَها في تلبية مطالبهم المادية، وبهذا تكون قد ربَّتْهم التربية المنشودة! لكنها في الحقيقة قامَتْ برعايتهم فقط، ومعها أمثال هذا المعلن لبيانات الرِّضا في التربية، وهو الذي لم ينزل ميدان التربية لأولاده وبناته بعد، إلا إذا كان له في باب الأمر والنهي مع أولاده بداياتٌ طيبةٌ ومآلاتٌ كريمةٌ وإقناعاتٌ مقبولةٌ.

 

فالعناية والاهتمام الماديُّ شيء، والتربية والتقويم شيءٌ آخَر.

 

التربية هي أن تقول لناشئتك في طور التعليم والتعلُّم: افْعَلْ ولا تَفْعَلْ، بين الأمر والنهي والفعل والترك؛ فعن عمر بن أبي سلمة رضي الله تعالى عنه قال: "كنتُ غلامًا في حجْرِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وكانتْ يدِي تَطِيشُ في الصَّحْفةِ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا غلامُ، سمِّ اللهَ، وكُلْ بيمينِكَ، وكلْ ممَّا يلِيكَ))، فما زالَتْ تلك طِعْمَتي بعدُ"؛ (صحيح البخاري 5376)، وفي ذات الميدان قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ((مُروا أبناءَكُم بالصَّلاةِ لسَبْعِ سنينَ، واضرِبوهم عليها لعَشْرِ سِنينَ، وفرِّقوا بينَهُم في المضاجِعِ ...))؛ (أحمد شاكر في مسند أحمد 11 /36، وقال: إسناده صحيح عن جد عمرو بن شعيب رضي الله عنه).

 

التربية هي المتابعة الدائمةُ للأبناء لحفظهم من العِوَج والانحراف؛ لقوله الكريم صلى الله عليه وسلم: ((أكرِموا أولادَكم وأحسِنوا أدبَهم))؛ (المنذري في الترغيب والترهيب 3 /115، وقال: إسناده صحيح أو حسن أو ما يقاربهما، عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما)، وقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [النور: 58].

 

وحتى لا يَنفرِط العقد، وينتهي زمنُ الاختيار، علينا أن نتذكَّرَ ولا ننسى أن قبول فروض التربية الحقيقية عند الناشئة تبدأ مع سن السابعة تقريبًا، وتنتهي مع بداية طور المراهقة؛ حيث يبدأ ما يُشبه المصاحبة والصداقة بين الوالد وولده، لينطلق بعد ذلك إلى تحقيق آماله ومآربه الطيبة في تحقيق ذاته.

 

وكل ما هو مطلوبٌ من الآباء والأمهات وأولياء الأمور، هو التركيز على: [أساليب تربية الطفل على المبادئ السامية والفضائل السلوكية، والمشاعر الوِجدانية التي يكتسبها الطفل منذ صغره، ويصبح فردًا ذا شخصية متكاملة سوية]؛ (د. إيمان عبدالله شرف، التربية الأخلاقية للطفل، ص22 ط1، 2008م، عالم الكتب، القاهرة).

 

أمَّا الرعاية فهي مجرد توفير الحاجات اليومية من غذاءٍ وكساءٍ ودواءٍ، وتجهيز أماكن النوم ومرافق الحياة المادية، وهذا قد ينوب فيه بعض الخَدَمِ أو الأقارب.

 

وخلاصة المعنى جمعًا باختصارٍ هي أن المجتمع الذي يُشكله الأفراد في ميدان التربية يخلطون تمامًا بين التربية المنشودة ويستبدلونها بمجرد الرعاية الظاهرية، ويُفنون أعمارهم رهن هذا المعنى، متوهِّمين أنهم بلغوا الكمال في الأداء؛ ومن ثم يَجتاحهم إعصارُ الرِّضا عن النفس، وهم الذين قدموا - في بعض الأحوال - عاهاتٍ للمجتمع وعواملَ نقصه وآياتِ شقائه؛ لأنهم ركَّزوا على الرعاية، وأهملوا التربية التي تُكسِب سعادة الدنيا ونعيم الآخرة.

 

وبهذا يظهر الفارق جليًّا، ويحتِّمُ علينا أن نقف على مفاصلةٍ حقيقيةٍ في الفهم بين الرعاية والتربية بأنَّ كلَّ فرد من المجتمع في زمن إعداده وهو صغيرٌ يحتاج إلى تربيةٍ وتأديبٍ وتهذيبٍ ومتابعةٍ، فوق ما يحتاجه من رعايةٍ بدنيةٍ ومطالب ماديةٍ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبناؤنا وبرامج التواصل الاجتماعي
  • أبناؤنا وفوضى الدراجات ( خطبة )
  • أبناؤنا والاختبارات
  • أبناؤنا والانحراف الفكري
  • كيف يصل أبناؤنا أرحامهم ؟
  • أبناؤنا والإجازة الصيفية
  • العلاقة بين الشريعة والتربية
  • استطلاع رأي يلقي الضوء على احتياجات واتجاهات مقدمي الرعاية
  • الرعاية والاهتمام

مختارات من الشبكة

  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أثر العامل الفكري في فكر الإمام ابن مفلح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإعجاز القرآني في تربية الأبناء وتأديب الأبناء: {فبدت لهما سوآتهما}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الوافي الجني بقراءة أبي جعفر المدني براوييه ابن وردان وابن جماز وأوجه الخلاف بينهما (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح فصول ابن معط بين ابن إياز والخوي: دراسة موازنة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب