• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / حوارات وتحقيقات
علامة باركود

البنات وفن إدارة البيوت (1)

منال المغربي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/2/2012 ميلادي - 3/4/1433 هجري

الزيارات: 16869

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البنات...وفن إدارة البيوت

(1 من 2)

شهدت المجتمعات العربية والإسلامية في النصف الثاني من القرن العشرين تحوّلات ومتغيّرات عديدة تأثّرت بها أوضاع المرأة بصورة كبيرة؛ فكان من بعض نتائجها أنّ بنتَ اليوم لم تعد عنوان أمها كما كانت قديماً.. ففتاة اليوم لم تعد تمارس دورها الحقيقي في (مؤسسة الأسرة) التي هي المنزل، ولا تسعى إلى إتقان إدارة الأعمال فيه كما كان الحال مع أمها..

 

فما رأي شبابنا وشابّاتنا بالموضوع؟

رأي الشبّان:

تحصيل الشهادات

يقول الشاب المتزوج أحمد حاج موسى (طالب في كلية الشريعة): (أصبح الهم الأول والأخير للفتاة تحصيلها للشهادات العليا، مما حوّل اهتماماتها إلى غير ما جُبلت عليه، فتغير نمط حياتها ودورها وحتى سلوكها وطبيعة علاقاتها في المجتمع، ودخلت سوق العمل ونافست الرجل في مختلف الميادين...).

 

هاجس المظاهر

ويُضيف الشاب ياسين المصري (سنة ثالثة امتياز فني معلوماتية إدارية): فئة من فتيات اليوم أصبح لديها هاجس الماكياج وشراء الألبسة وأحدث الموديلات من الهواتف النقالة أو السيارات، ولكن يوجد فئة أخرى لا تزال محافظة على عاداتها وتقاليدها، ولا تهتم بهذه الأشياء الزائفة.

 

الاتّكالية!!

ويرى الشاب محمد درويش (جغرافيا) أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى هذا الخلل، ولعلّ أولها التربية المنزلية؛ حيث تتولى الأم كل المهام، وتجلس ابنتها كأنّ الأمر لا يعنيها أو ما زال مبكراً عليها. والسبب الآخر يتعلق بالثقافة الغربية التي صورت للفتاة بأن بيتها سجنها وليس جنّتها؛ وكأنها تعتبر إدارة البيت انتقاصاً من كرامتها لأنها لم تُخلق للبيت بل للعمل والمنافسة!

 

الأم... هي السبب

أما الشاب علاء مراد (خرِّيج علوم اقتصادية) فيعتبر أن مسؤولية ضعف تأهيل الفتاة لتكون ربة منزل ناجحة تقع بشكل أساس على الأهل وخصوصاً الأم؛ فالأم هي المتابِعة الأساسة لبناتها، وهي التي تجعل من بنتها ربة منزل ناجحة في كل مجالات البيت من مسؤولية تربية الأولاد إلى أعمال البيت إلى الطبخ... وبالتالي إذا انعدم دور الأم في توجيه البنت وتدريبها انعدم النجاح في أن تكون الفتاة ربة منزل بامتياز...

 

مشاكل زوجية

الشاب ماهر (محاسب): نساء اليوم كثيرات منهن ربات منزل فاشلات، ولم يعدن «كنساء زمان» اللاتي كانت بيوتهن ممتلئة دفئاً وحناناً رغم عدم وجود التسهيلات الموجودة اليوم من الغسالات والمكانس الكهربائية... إلخ؛ فنساء اليوم أصبحت اهتماماتهن متابعة الفضائيات والجلوس أمام الإنترنت، أي ربات إنترنت، بالإضافة إلى الانفتاح الزائد على الدنيا.. وهذا ما دفع بي إلى الانفصال عن زوجتي التي أهمَلَتْ بيتها..

 

وماذا عن الفتيات؟

ربة منزل ناجحة

رقيّة سكاف (كلية إدارة الأعمال) تعتبر نفسها ربة منزل ناجحة، تضيف: "ربما اعتبر تجوابي غروراً ولكن أقول لكِ إنه ثقة بالنفس". وتعتبر رقية أن الدراسة هي العائق الأبرز الذي يؤدي إلى ضعف إعداد الفتاة في إدارة المنزل،"إذ تقلل من فرصا لتطبيق وتجعل الأمور مجرد نظريات"، ولكنها أكّدت أنّ "من يهمها الأمر ستجد أوقاتاً للتطبيق، وإن كان على نطاق ضيق".

 

دروس عملية

أما سارة (كلية الآداب) فتعلّق قائلة: ((حالياً في فترة العزوبية أحاول أن أتهيأ للحياة المقبلة، مثل الاطلاع على مشاكل المتزوجين، وتعلم الطبخ، وأيضاً كيفية تربية الأولاد.. أتعلم لأفهم وأطوِّر نفسي حتى لا أقع في الخطأ الذي وقع فيه غيري... من المؤكد أن على الفتاة أن تتعلم كيف تصبح ربة منزل ناجحة، وللأم دور مهم في عملية التعلّم هذه، وكذلك حضور محاضرات أو دورات في هذا المجال)).

 

دلال زائد!

وتضيف ابتسام (كلية إدارة الأعمال): (الأصل في الفتاة أن تكون ربة منزل ناجحة، ولكنني أبعدُ ما يكون عن هذا الوصف (وتعلّق ضاحكة): أمي دلّلتني زيادة عن اللزوم.. التدبير المنزلي شرط من شروط البيت السعيد ولكنه ليس الوحيد).

 

الخطبة والتدبير المنزلي

وبالنسبة إلى صفا (كليةالحقوق)؛ فإن ((الفتاة إجمالاً لا تحمل هَم التدبير المنزلي إلا عندما تُخطَب؛ فتصبح مضطرة لأن تتعلم لا مخيّرة، ولا أُنكر أن هناك نماذج من البنات فاشلات لأنهن لم ولا يُرِدن بذل المجهود لتعلم إدارة المنزل، فيتزوجن ويبدأ حقل التجارِب بالزوج المعَتّر)).

 

المساعدة في المنزل وسيلة للتعلّم

تقول منى المصري (تخصص تغذية): ((رغم أني غير متزوجة إلا أن مساعدة والدتي في أعمال المنزل تُعتبر أولوية عندي.. يمكنكِ أن تقولي إنني ربة منزل مقبولة، والأم يجب عليها أن تعلّم بناتها وتربية الأولاد والطبخ وأصول النظافة منذ الصغر، ولا أنكر أن هناك فتيات ما زلن يعتمدن على أمهاتهن بسبب الدراسة، كما أن بعضهن يعشن في بيوت الطالبات ويعتمدن على الوجبات السريعة)).

 

وقفة تاريخية واجتماعية

أما سبب تغيّر مفهوم دور ربة الأسرة» في عصرنا الحاضر في المجتمع بشكل عام، لدى المرأة والرجل على حد سواء، فتعزوه الدكتورة إجلال فهمي (أستاذة علم الاجتماع المتفرغة - كلية الآداب/ جامعة عين شمس- مصر) إلى): ((التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية, إضافة إلى التغيرات الثقافية التي طرأت على الصورة التقليدية للمرأة بعد أن دخلت مجال التعليم والعمل والسياسة، وأصبحت تشارك الرجل في جميع مجالات العمل والكوادر الإدارية العليا!!))

 

وعن انعكاسات تغير مفهوم دور ربة الأسرة على واقع الفتاة نفسها ثم الأسرة والمجتمع تقول الدكتورة إجلال فهمي:

أولاً: يرى البعض أنه وفقاً لمفهومَيْ الجندرة والتمكين» أصبحت المرأة قوية، كما أصبحت الأم مسيطرة على الأسرة، وتشكّل جبهة ضد الرجل مع أبنائها، ومن هنا بدأت الخلافات الأسرية وازدادت معدَّلات الطلاق في عصرنا الحاضر، خاصة مع بداية الألفية الثالثة، وغزو العولمة الثقافية الغربية بما يهدّد ثقافتنا العربية الإسلامية الأصيلة!!

 

ثانيًا: مهما تغيرت الصورة الذهنية لكل من الرجل والمرأة في مجتمعنا العربي الحديث؛ فإنّ السائد الآن صور متعدِّدة تجمع بين التقليدي القديم والحديث المتغير:

 

• الصورة التقليدية: حيث يكون الرجل هو الحامي والراعي لأفراد أسرته (الزوجة والأبناء في الأسرة) ويمثّل لهم الأمان، والسند، والنخوة، وفق ما يتمتع به من شرف وإباء وشهامة وعزة نفس وكبرياء في شخصيته الذكورية.

 

• الصورة الحديثة: المتغيرة أو المتبدّلة، وهي على شاكلتين:أولهما: تتمثّل في المشاركة بين الزوجين، وبينهما وبين الأبناء، وثانيهما: تتبدى في صورة سلبية لبعض الأزواج المنسحبين عن دورهم الأصيل ليحل مكانه الانصياع للمرأة في أقوالها وأعمالها وأفكارها وقراراتها!!

 

دور الأهل

وتعتبر الداعية الأستاذة أسماء الباني (سورية مقيمة في السعودية) أن أبرز المقومات الزوجية الناجحة هي الدين الصادق والخُلُق الحسَن، ثم تأتي الصفات الإضافية وهي: ثقافة التعامل مع الأطفال وتربيتهم - الثقافة الزوجية الإسلامية والنفسية - والخبرة الكافية في تدبير شؤون المنزل. وتضيف: "التدبير المنزلي لا يُغني شيئاً في زوجة سيئة الخُلُق أو قليلة الدين أو سافرة؛ فالأساس هو الدين والخُلُق لأن الدين يعني خوف الله والالتزام بأوامره، والخُلُق يعني الطباع الحسَنة التي تمكّن الآخرين من التعايش الآمن مع صاحبها.. فإذا كانت الزوجة تُحسن شؤون التدبير المنزلي ولكنها خلوٌّ من غير ذلك من المقوِّمات فهذا لن يكون كافياً لتقوم الحياة الزوجية وتستقرّ..."، وأكدت على أن التدريب على شؤون المنزل وشؤون رعاية الأطفال والطهي والنظافة والتنظيم والتنسيق وإدارة المنزل.. هو نوع من التربية .. وكل تربية لا بد أن تقوم على الثواب والعقاب معاً.. وما لم يقم الوالد بواجبه هذا في المتابعة والثواب والتشجيع أو العتاب والتأنيب، فإن الأم وحدها لا تستطيع أن تصل إلى النتيجة المرجوة في إخراج ربات بيوت ناجحات...

 

في العدد المقبل بإذن الله نناقش هذا الموضوع من النواحي التربوية والنفسية والاقتصادية...مع شكرنا وتقديرنا لضيوفنا الذين أدلوا بآرائهم في هذا الجزء من التحقيق. فإلى اللقاء

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البنات وفن إدارة البيوت (2)
  • فن إدارة الفصل

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالي: (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التشاؤم من البنات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فن المعاملات أو الإتيكيت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإحسان إلى البنات(مقالة - ملفات خاصة)
  • الرسول صلى الله عليه وسلم يكرم البنات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الزواج والأسرة.. ضرورة (6) عرض البنات على الأكفاء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • نعمة تربية البنات الصالحات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإحسان إلى البنات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن تربية البنات سبب للنجاة من النار (بطاقة)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • فضل الإحسان إلى البنات والأخوات(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- مشكورة
mymh1404 - الهند 03-03-2012 08:13 PM

مشكورة على الموضوع المتألق

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب