• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

أبناؤنا بين الرعاية والتربية

أبناؤنا بين الرعاية والتربية
الشيخ حسين شعبان وهدان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/8/2018 ميلادي - 16/12/1439 هجري

الزيارات: 12425

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبناؤنا بين الرعاية والتربية

 

جلس الرجل السبعينيُّ بوقاره بين أقرانه ومَنْ هو أصغرُ منه سنًّا ومقامًا، وهو يُضارع الشمس في ضُحاها من شُهْرته وعلوِّ منصبه الذي انقضى زمانُه، يُحدِّث الحاضرين عن مجْدِه الشخصي وسموِّ أصله وكرم مَحْتِدِه، وعطَفَ بالبيانِ إلى التَّماجُدِ المفْرِطِ في سيرة أبنائه وبناته، وطفِق يذكر قصَصًا ومدائح طيبةَ المذاقَ على لسانه وأثيرة المعنى على قلبه، وممَّا أذاعه على الأسماع قوله في باب الرِّضا عن النفس: "ربيتُ أولادي وبناتي أفضلَ وأحسنَ تربية"، يقول ذلك القول ولا يجد فيه عِوَجًا ولا مبالغةً! وربما يُكذِّبه الواقعُ، وهو الذي على شفير قبره الموعود، ينتظر الإذن من الله العزيز الحميد.

 

أما بعد:

فلكُلِّ دعوى برهانٌ ودليلٌ صادقٌ يَرقى إلى مراتب القَبول عند العقلاء، فمَنِ ادَّعى أنه قام بتربية أبنائه وبناته، فليأتِ بدليلٍ عمليٍّ من واقع سيرتهم وحديث الناس عنهم، وشكرِهم أخلاقَهم وسلوكياتهم، لا من حديثه الشخصي، فإنهم بضاعتُه، وشهادتُه لهم مجروحةٌ لا تُقبَلُ في الشهادات؛ لأنه دومًا ينظر إليهم بعين الرِّضا، وعين الرِّضا كليلةٌ عن إدراك العيوب.

 

وحينما يكون مسلك التماجُد الشخصي في حُسْن تربية الأبناء والبنات قاسمًا مشتركًا بين جُلِّ شرائح المجتمع، فنحن في ورطةٍ حقيقيةٍ، وهل يُصَدِّقُ العاقلُ نفسَهُ وعَقْلَهُ فيما يرى ويسمع من آثار سوء التربية الطامِّ على المجتمع بأسره؟ أم يستمع إلى إلْحافِ الْمُتَماجِدينَ؟!

 

والظنُّ الذي يُشبه اليقين أنَّ تصوُّر أهل التماجُد في تربية ناشئتهم ناقصٌ وقياسٌ يفتقر إلى الصواب، ولا يُصدِّقُه الواقعُ المتخمُ بالجراحِ والعثارِ الدَّائِمِ، فقد تاهَت القيمُ وضحَلت الأخلاقُ، وتوارت جمالياتُ التعامُل بين أخلاط المجتمع؛ ليُعلِن القُبْحُ عن ذاته في فجاجِ الأرض بأنه سيد المواقف، فأين الأثر الحقيقي للتربية الصالحة وحُسْن المتابعة للآباء والأمهات؟! وأين ننفق بيانات المادحين لأنفسهم في تربيتهم أولادهم؟!

 

أما إنه من تضييعِ الحقائق أن يختصرَ الآباء والأمهات تربيتهم لأبنائهم وبناتهم في الجانب المادي، ولعلَّ هذا المعنى هو ما يقصده المصرِّحون بهذا التماجُد، وصورة التربية عندهم تكمُن في توفير الغذاء والدواء، وتغطية المطالب الحياتية والحوائج والكماليات التي تخدم البَدَن، حين تتوهَّم الأُمُّ أن كل مطالب بناتها وأبنائها تدورُ في هذا الجانب، وتختزل جهدها كله، بل ربما تُفني عمرَها في تلبية مطالبهم المادية، وبهذا تكون قد ربَّتْهم التربية المنشودة! لكنها في الحقيقة قامَتْ برعايتهم فقط، ومعها أمثال هذا المعلن لبيانات الرِّضا في التربية، وهو الذي لم ينزل ميدان التربية لأولاده وبناته بعد، إلا إذا كان له في باب الأمر والنهي مع أولاده بداياتٌ طيبةٌ ومآلاتٌ كريمةٌ وإقناعاتٌ مقبولةٌ.

 

فالعناية والاهتمام الماديُّ شيء، والتربية والتقويم شيءٌ آخَر.

 

التربية هي أن تقول لناشئتك في طور التعليم والتعلُّم: افْعَلْ ولا تَفْعَلْ، بين الأمر والنهي والفعل والترك؛ فعن عمر بن أبي سلمة رضي الله تعالى عنه قال: "كنتُ غلامًا في حجْرِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وكانتْ يدِي تَطِيشُ في الصَّحْفةِ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا غلامُ، سمِّ اللهَ، وكُلْ بيمينِكَ، وكلْ ممَّا يلِيكَ))، فما زالَتْ تلك طِعْمَتي بعدُ"؛ (صحيح البخاري 5376)، وفي ذات الميدان قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ((مُروا أبناءَكُم بالصَّلاةِ لسَبْعِ سنينَ، واضرِبوهم عليها لعَشْرِ سِنينَ، وفرِّقوا بينَهُم في المضاجِعِ ...))؛ (أحمد شاكر في مسند أحمد 11 /36، وقال: إسناده صحيح عن جد عمرو بن شعيب رضي الله عنه).

 

التربية هي المتابعة الدائمةُ للأبناء لحفظهم من العِوَج والانحراف؛ لقوله الكريم صلى الله عليه وسلم: ((أكرِموا أولادَكم وأحسِنوا أدبَهم))؛ (المنذري في الترغيب والترهيب 3 /115، وقال: إسناده صحيح أو حسن أو ما يقاربهما، عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما)، وقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [النور: 58].

 

وحتى لا يَنفرِط العقد، وينتهي زمنُ الاختيار، علينا أن نتذكَّرَ ولا ننسى أن قبول فروض التربية الحقيقية عند الناشئة تبدأ مع سن السابعة تقريبًا، وتنتهي مع بداية طور المراهقة؛ حيث يبدأ ما يُشبه المصاحبة والصداقة بين الوالد وولده، لينطلق بعد ذلك إلى تحقيق آماله ومآربه الطيبة في تحقيق ذاته.

 

وكل ما هو مطلوبٌ من الآباء والأمهات وأولياء الأمور، هو التركيز على: [أساليب تربية الطفل على المبادئ السامية والفضائل السلوكية، والمشاعر الوِجدانية التي يكتسبها الطفل منذ صغره، ويصبح فردًا ذا شخصية متكاملة سوية]؛ (د. إيمان عبدالله شرف، التربية الأخلاقية للطفل، ص22 ط1، 2008م، عالم الكتب، القاهرة).

 

أمَّا الرعاية فهي مجرد توفير الحاجات اليومية من غذاءٍ وكساءٍ ودواءٍ، وتجهيز أماكن النوم ومرافق الحياة المادية، وهذا قد ينوب فيه بعض الخَدَمِ أو الأقارب.

 

وخلاصة المعنى جمعًا باختصارٍ هي أن المجتمع الذي يُشكله الأفراد في ميدان التربية يخلطون تمامًا بين التربية المنشودة ويستبدلونها بمجرد الرعاية الظاهرية، ويُفنون أعمارهم رهن هذا المعنى، متوهِّمين أنهم بلغوا الكمال في الأداء؛ ومن ثم يَجتاحهم إعصارُ الرِّضا عن النفس، وهم الذين قدموا - في بعض الأحوال - عاهاتٍ للمجتمع وعواملَ نقصه وآياتِ شقائه؛ لأنهم ركَّزوا على الرعاية، وأهملوا التربية التي تُكسِب سعادة الدنيا ونعيم الآخرة.

 

وبهذا يظهر الفارق جليًّا، ويحتِّمُ علينا أن نقف على مفاصلةٍ حقيقيةٍ في الفهم بين الرعاية والتربية بأنَّ كلَّ فرد من المجتمع في زمن إعداده وهو صغيرٌ يحتاج إلى تربيةٍ وتأديبٍ وتهذيبٍ ومتابعةٍ، فوق ما يحتاجه من رعايةٍ بدنيةٍ ومطالب ماديةٍ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبناؤنا وبرامج التواصل الاجتماعي
  • أبناؤنا وفوضى الدراجات ( خطبة )
  • أبناؤنا والاختبارات
  • أبناؤنا والانحراف الفكري
  • كيف يصل أبناؤنا أرحامهم ؟
  • أبناؤنا والإجازة الصيفية
  • العلاقة بين الشريعة والتربية
  • استطلاع رأي يلقي الضوء على احتياجات واتجاهات مقدمي الرعاية
  • الرعاية والاهتمام

مختارات من الشبكة

  • أخلاق أبنائنا بين البناء والهدم(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • أبناؤنا بين عيدين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشيخ محمد بن عبد العزيز الشمالي في محاضرة: أخلاق أبنائنا بين البناء والهدم(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • أبناؤنا بين تربيتين(مادة مرئية - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • ولدي.. لا تهدم بنيان الجارة!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: كيف نجعل أبناءنا قادة المستقبل؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أبناؤنا والألفاظ البذيئة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا يريد أبناؤنا وماذا يحتاجون؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أبناؤنا في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف نربي أبناءنا عقديا وتعبديا واجتماعيا وأخلاقيا بالقرآن الكريم (تصور مقترح) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب