• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ما أعظم ملك الله وقدرته!
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطبة: {ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    حقوق الوالدين (خطبة)
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    الإسلام يدعو إلى التكافل
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حكم التفضيل بين الأنبياء عليهم السلام
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    دعوة إلى الإصلاح ووحدة الصف والمصير
    أبو آمد محمد بن رشيد الجعفري
  •  
    لا تنس هذه الصدقات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    لماذا لا نتغير بالقرآن؟
    سمر سمير
  •  
    الدرس الخامس والعشرون: ليلة القدر
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    تحريم ترك الوفاء بنذر الطاعة لله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    حكم زواج المسيار
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    خطبة (المسح على الشراب)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون ...
    الشيخ حسن حفني
  •  
    شرح لفظ "كواعب" (في ضوء كلام العرب والقرآن
    د. أورنك زيب الأعظمي
  •  
    مكانة إطعام الطعام في الإسلام
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    منهج القرآن في بيان الأحكام
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

تصلُّب الأب مع ابنه

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 12/12/2011 ميلادي - 17/1/1433 هجري

الزيارات: 16280

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السَّلام عليكم ورحمة الله.

زَوجي شديدٌ مع أولادِه، ربَّما أقول: إنَّه ربَّاهم على الخوف، مع أنَّه تغيَّر قليلاً بعدَ أن كَبِروا، طلب منهما الحضورَ للقائِه، فتأخَّر الكبيرُ عن الحضور، فغضِب وغَيَّر (كالون) الباب؛ أي: ليمنعَه من الدُّخول، وقطَع عنه الراتبَ الذي كان يُعطيه إيَّاه، مع أنَّه موظَّف منذ ثلاثة أشهر، وهذا الابن لم يَعُد، وسمعنا أنَّه تزوج مِن أجنبية مقيمة دون عِلم أبيه، أمَّا أنا فعلمتُ بذلك الأمر، وهو يُضايقني، رغمَ أنَّني ألتمس العذر لابني، أعتقِد أنَّ خوفَه مِن أبيه هو الذي يَمْنَعه من العودة، علمًا أنَّ أباه طلب منه الحضورَ - أكثر مِن مَرَّة - عن طريقِ أخيه، ولكنَّه يرفُض؛ خوفًا من أن يعود أبوه للضغطِ عليه، فهل هو - الآن - آثمٌ.

 

وما هو الحلُّ؟

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فقسوةُ الأبِ مع الأبناء، والتزامُه الطُّرقَ المتشدِّدة المفتقدة للمرونةِ والليونة، والتي غالبًا ما تكون بعيدةً عن أسلوبِ الإقناع والمحاورة - تجعل الابنَ لا يَمتثِل لأبيه، ما دام قليلَ الحيلة؛ لصِغر سِنٍّ، أو حاجةٍ إلى الأب، أو غيرها، وحينما يَشعُر بالاستغناءِ عن أبيه، يَتمرَّدُ عليه، بل قد يدفعُه ذلك إلى القيامِ بثورةٍ عارمةٍ عليه، هذا ما يحدُث في واقع الحال، ولا يَعني أنَّه صحيحٌ، أو أنَّنا نُقرُّه، أو نرى جوازَ فِعْله مع أحدِ الوالدين؛ فالله - تعالى - جعَل تقديرَ الأبِ وبِرَّه واجبًا على كل حال، ولم يُجِز - سبحانه - مخالفتَه إلاَّ إذا أمَرَ بمعصية ظاهرة، أو كفر بواح؛ قال - تعالى -: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15]، فالوالدُ إنْ كان مشركًا، وحَرَص كلَّ الحرص على أن يُتابِعَه ولدُه على دِينه، فلا يَقْبَل منه، ولكن لا يَمنعنَّه ذلك من أن يصاحبَه في الدنيا بالمعروفِ محسنًا إليه؛ لأنَّ صِلةَ الرَّحِم واجبةٌ، وقَطيعتها من الكبائرِ الموجبة للَّعْن والطَّرْد مِن رحْمة الله؛ لقولِهِ - تعالى -: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ [محمد: 22 - 23].

وإذا كان هَجْرُ المسلم الأجنبي لا يَحِلُّ فوقَ ثلاثِ ليال، فتحريم هجْر الوالدين أَولى؛ فلا شكَّ في حُرمة هجر الابنِ المذكور لوالدِه، فَيجب عليه أن يَسعَى في صِلته، وبدون تأخُّر، فإنْ ضغط عليه أو كلَّفه ما لا يُطيق، فلا يُطعِه فيه، ولكن لا يُقاطع أباه وإنْ أساء إليه، وليحتسبِ الأجْر عندَ الله تعالى.

وليتأملْ ما قَصَّه القرآنُ علينا مِن صنيع إبراهيم - عليه السلام - خليل الرحمن الذي أمَرَنا الله باتباع مِلَّته، مع أبيه، واجتهاده في دَعوته، مهما أمْكَنه، وما اكتنف ذلك مِن اللِّين والسُّهولة، والرَّحْمَة الشديدة، والشفقة والصبر على ذلك، وعدم السآمَة منه، ومقابلة بَطْشِ والده، وتوعُّده له بالرَّجْمِ بالصفح والعفو والإحسان، على الرغمِ مِن أنَّ جوابَ أبيه جاءَ بمنتهى الجفاء والعنجهيَّة، بعكسِ ما في كلامِ إبراهيم مِن اللِّين والرِّقَّة، فدلَّ ذلك على أنَّ أباه كان قاسيَ القلب، بعيدَ الفَهم، شديدَ التصلُّب في الكُفر، ومع كلِّ هذا، تَجِدُ إبراهيم حريصًا على هدايته، فأعاد نِداءَه بوصف الأُبوَّة؛ تأكيدًا لإحضارِ الذهن، ولتمحيضِ النصيحة المستفادة مِن النِّداء الأوَّل؛ قال - تعالى -: ﴿ واذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴾ [مريم: 41 - 48].

قال الزمخشريُّ في "الكشاف" (ص: 733):

"ثم ثنَّى بدعوتِه إلى الحقِّ مترفِّقًا به متلطفًا، فلم يَسِمْ أباه بالجهلِ المفرِط، ولا نفْسَه بالعِلم الفائق، ولكنَّه قال: إنَّ معي طائفةً من العلم وشيئًا منه ليس معك، وذلك علمُ الدَّلالة على الطريقِ السويِّ، فلا تستنكف، وَهَبْ أني وإيَّاك في مسيرٍ - وعندي معرفةٌ بالهداية دونك - فاتَّبعني، أُنجِك من أن تضلَّ وتَتيه...

لمَّا أطلَعه على سماجةِ صورة أمره، وَهَدَمَ مذهبَه بالحجج القاطعة، وناصَحَه المناصحةَ العجيبة، ومع تلك الملاطفات، أقبل عليه الشيخُ بفظاظةِ الكفر، وغِلظة العناد، فناداه باسْمِه، ولم يقابل "يأبت" بـ: "يا بني"!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • كيف يتحول الأب من أب شكلي إلى أب فاعل ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أبو الخير أب ونعم الأب (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الجفاف الشديد ينبئ بحدوث فيضانات سريعة في أفغانستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • علاقة الأبناء مع الأب بعد الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • على الأب منع ابنه من السفر إلى بلاد الكفر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مصنف ابن أبي شيبة (الأول من مصنف ابن أبي شيبة)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (9)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • أصحاب السدس في المواريث(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • اسأل طفلك: ما رأيك في هذا؟(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/12/1446هـ - الساعة: 14:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب