• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مصطلحات لها معنى آخر (الوعي واليقظة الذهنية)
    مريم رضا ضيف
  •  
    حديث: آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    تفسير سورة الفلق
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    انتقاد العلماء لبعض ما في الصحيحين دليل صحتهما ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    شموع (109)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    الركعات التي يقرأ فيها بـ: {‌قل ‌يا ‌أيها ...
    بكر البعداني
  •  
    مواقف بين النبي وأصحابه (4)
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    ما أعظم ملك الله وقدرته!
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطبة: {ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    حقوق الوالدين (خطبة)
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    الإسلام يدعو إلى التكافل
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حكم التفضيل بين الأنبياء عليهم السلام
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    دعوة إلى الإصلاح ووحدة الصف والمصير
    أبو آمد محمد بن رشيد الجعفري
  •  
    لا تنس هذه الصدقات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    لماذا لا نتغير بالقرآن؟
    سمر سمير
  •  
    الدرس الخامس والعشرون: ليلة القدر
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

إذا أذنب الزوج وتاب

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/3/2011 ميلادي - 11/4/1432 هجري

الزيارات: 15217

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم،،،

 

صديقتي اكتشفت أن زوجها يدخل غرف الدردشة في النت، وزوجُها صاحب دين وخلق وعقل، والكل يثني عليه اكتشفت أنه يعطي كلام غزل، واكتشفت أن فيه جرأة، وصارت شبه منهارة، وأخبرته بما رأت، واعترف بغلطه، واعتذر، هو يحبها وهي كذلك حبًّا كبيرًا، ولم تعاتبه كثيرًا، ولكن صارت تغار، وتشك فيه، وتشك أنه مازال يفعلها بالجوال.

 

تريد حلًّا، كيف تتصرف؟ أريد أن أساعدها، ولا أدري كيف؛ لأنه لا يوجد لديَّ علم، وبالأخص لم أمر بهذه التجارب، فقلت: أشاوركم، جزاكم الله خيرًا، أصلِحوا، أصلح الله حالكم.

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فما دام الرجل صاحب خلق ودين وعقل كما قلتِ، وقد اعترف بخطئه، وأقرَّ بذنبه، ولم يكابر، واعتذر عنه، ولم يراوغ، فلا لوم عليه، ولا مؤاخذة، ولا تأنيب؛ فالواجب على زوجته أن تقابله بالصفح والعفو، وإنهاء الموقف المخجل، وتلك شيمة المرأة العاقلة الكريمة الأصل، وهو هدي الأنبياء الذين أُمِرْنا بالاقتداء بهم.

 

فها هو الصديق يوسف - عليه السلام - لما اعترف له إخوته بخطئهم، سمح لهم سماحًا تامًّا، من غير تعيير لهم، ولا ذكر الذنب السابق، بل ودعا لهم بالمغفرة والرحمة، وهذا نهاية الإحسان، الذي لا يتأتى إلا من خواص الخلق، وخيار المصطفَيْنَ؛ قال – تعالى -: ﴿ قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ * قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 91، 92].

 

وصح عن الصادق المصدوق قيله - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ((إذا زنت الأمة فتبين زناها، فليجلدها، ولا يُثَرِّبْ، ثم إن زنت، فليجلدها، ولا يثرب، ثم إن زنت الثالثة، فليبعها، ولو بحبل من شعر))؛ متفق عليه من حديث أبي هريرة، ومعنى (ولا يثرب)؛ أي: لا يوبخها، ولا يقرعها ويلومها على الزنا بعد الجلد.

 

قال الإمام القرطبي - في "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (16 / 38) -:

"أي: لا يوبخ، ولا يعير، ولا يكثر من اللوم، فإن الإكثار من ذلك يزيل الحياء والحشمة، ويجزئ على ذلك الفعل...، و- أيضًا - فإن التوبيخ واللوم عقوبة زائدة على الحد الذي نص الله - تعالى – عليه، فلا ينبغي أن يلتزم ذلك، ولا يدخل في ذلك الوعظ والتخويف بعقاب الله - تعالى - والتهديد إذا احتيج لذلك؛ إذ ليس بتثريب، ولأن الصحابة - رضى الله عنهم - قد قالوا لشارب الخمر: أما اتقيت اللهَ، أما استحيت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم؟!".

 

فعلى تلك الأخت الفاضلة أن تتعامل مع زوجها - اليوم - معاملة من انتهى الأمر من نفسها، ولم تعد له جذور؛ فقبول العذر ممن اعتذر والستر عليه، والصفح عنه والعفو، من شيم الكرام، ومن أحسن الأخلاق؛ قال الله - تعالى - في صفات المتقين: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران:134].

 

وقال – سبحانه -: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [الشورى: 40].

 

وقوله: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22].

 

قال عبد الله بن المبارك: "المؤمن طالب عذر إخوانه، والمنافق طالب عثراتهم"، وقال الأحنف: "إن اعتذر إليك معتذر، تلقه بالبشر".

 

وقال الثعالبي - في "رسائله" -:

 

اقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِرًا ... إِن يَروِ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا
فَقَد أَطاعَكَ مَن أَرضاكَ ظَاهِرُهُ ... وَقَد أَجَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا

 

وقال: "الاعتراف: يزيل الاقتراف، والاعتذار: يوجب الاغتفار - كان العذر كذبًا أم صدقًا، وباطلًا أم حقًّا - وقد هابك من استتر، ولم يذنب إليك من اعتذر، والكريم من يُغَلِّبُ الثقة بصديقه، على الشك في تحقيقه".

 

قيل لي: قد أسا إليك فلان ... ومُقام الفتى على الضيم عار
قلت: قد جاءنا فأحدث عذرًا ... دية الذنب عندنا الاعتذار

 

كما أن عليها أن تَدَعَ الشك، وظن السوء، ولتعش حياتها، وتثق بزوجها؛ فكلُّ بني آدم خطاءٌ، وخير الخطائين التوابون، وقد سبق في علم الله – تعالى - أنه يخلق الخلق على ما هم عليه، يقعون في المعصية، فيتوبون، فيغفر لهم – سبحانه - ولتكثر من الدعاء لزوجها بالصلاح والحفظ من الفتن والشرور. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل ذنوبي هي سبب مرضي؟
  • المعاريض مندوحة عن الكذب
  • الانحراف بعد الزواج
  • المظالم لا تسقط بالحج باتفاق الأئمة
  • التكفير عن ذنب التقول على الغير

مختارات من الشبكة

  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الزوج العاطل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام لا يظلم الزوجة ولا يحابي الزوج(مقالة - ملفات خاصة)
  • التخبيب بين الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في الجنة إن كان أصلح منها في الدنيا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حق الزوجة وحق الزوج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صفات الزوج الصالح والزوجة الصالحة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • آداب الزوج مع زوجته عند الولادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عظمة حق الزوج على زوجته(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/12/1446هـ - الساعة: 18:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب