• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير: (وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الإسلام أمرنا بدعوة وجدال غير المسلمين بالحكمة ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أسباب الحقد والطرق المؤدية له
    شعيب ناصري
  •  
    خطبة: أشبعوا شبابكم من الاحترام
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    وثلاث حثيات من حثيات ربي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    ذكر الله يرطب اللسان
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطبة: الذكاء الاصطناعي
    د. فهد القرشي
  •  
    الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما ...
    عبد السلام عبده المعبأ
  •  
    ألا إن سلعة الله غالية (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    خطبة المولد
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة: فضل عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    النهي عن التشاؤم (خطبة)
    أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    التقوى خير زاد
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    روايات عمرو بن شعيب عن جده: دراسة وتحقيق (PDF)
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
  •  
    الحمد لله (3) حمد الله تعالى نفسه
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    المؤمنون حقا (خطبة)
    الشيخ الحسين أشقرا
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

حضارتنا تبدأ حيث تنتهي الحضارات (2)

د. إبراهيم إبراهيم هلال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/8/2015 ميلادي - 17/11/1436 هجري

الزيارات: 4883

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حضارتنا تبدأ حيث تنتهي الحضارات (2)

 

.. فالمجهود الحربي، وغيره، غني عن هذا المال الذي شرعت الحرب لمجاهدة أصحابه، وشرع القانون للضرب على أيدي المشتغلين به، فالله لا يقبل التناقض، ولا قلب الأمور وتغيير طبائع الأشياء، والحياة لا تقبل البناء إلا من الطريق الكريم، وبالجهد الطيب الشريف؛ ولذلك لم ننتصر على يد المغنية المشهورة، وجريها في البلاد بغنائها وصوتها؛ لتنزع من البخلاء أموالهم لتحرير فلسطين وبلاد العرب، ومدافعة اليهود.

 

فالمجهود الحربي، وكل غاية شريفة يقتضيها الوطن، وتحتاجها الحياة، لا تستجدي الشياطين، ولا تتخذ الدعارة والفن الرخيص وسيلة؛ وإنما هما بطبيعتهما يجذبان قلوب الكرماء والأحرار إليهما، وإليهما تهوي أفئدة الأوفياء لأوطانهم، الخيّرين بطباعهم، وويل لأمة لا يخرج منها الدرهم والدينار، إلا بالدف والعود والقيثارة، والصوت الماجن الخليع، وكل من يتمادى في ذلك، ويجعل هذه المباذل وسيلة إلى الترفيه عن البؤساء أو الجرحى، أو معونة أسر الشهداء، أو لمنظمات التحرير، إنما يقضي على هؤلاء جميعًا، ويكبت في الأمَّة رُوح التحرر، وروح التوثب، والعمل لما هو أفضل، هذا اللهو والعبث المسمى بالفن، والذي يُشاد بأبطاله في هذه الأيام، ويمنحون من أجل هذه البطولات الخبيثة أوسمة وشهادات، ما فشا في أمة إلا قضى عليها، وأزالها من الوجود، وجعلها أثرًا بعد عين، والتاريخ هو الذي يحدِّثنا بذلك، فلنستملِ صحائف التاريخ، ولننظر بعين العظة والاعتبار.

 

وقد تعود التاريخ ألا يرى البذخ ومظاهر الترف والتحلل، واللهو والعبث، وفشو الغناء، وألعاب القوى، والمباريات الرياضية، إلى آخر ما هو من مظاهر نهضة المسلمين العرجاء في هذا العصر - إلا في نهاية النهضات الجادة، وبعد فترة طويلة من الزمن بعد أن تكون شعوبها وأممها قد بلغت مكانة ممتازة في عالم القوة والغنى والمجد، ثم يدب إليهم داء الترف شيئًا فشيئًا، بعد أن يكونوا فُتنوا بالحياة ومباهجها ومُتَعِها، وتوارثوا الغنى واليسار جيلاً بعد جيل، حتى أصبح المتأخرون لا يشعرون بجهود المتقدمين في تحصيل ذلك الغنى، وهذا المجد والعظمة، فيستنيمون للراحة ولحياة الدَّعَة، وتبتدئ تلك المظاهر التي ابتُلينا بها في بَدء نهضتنا الحالية، تَفُتُّ في عضدهم، وعضد حكوماتهم، ونهضاتهم، شيئًا فشيئًا، وكلما استسلموا لذلك تمكَّن هذا الترف منهم، حتى ينتهي الأمر بالقضاء عليهم القضاء النهائي.

 

وحياة بلاد اليونان القديمة خير شاهد على ذلك، فشيوع الألعاب الأوليمبية في عالم اليوم، إنما هو توارث لما كان عليه أهل اليونان في نهاية نهضاتهم، وكذلك بلاد الرومان، والفرس، ومصر القديمة، وحضارات بابل، وغيرها من تلك الحضارات الغارقة في عالم القِدَم، وفي عالم الترف، إنما قضى عليها هذا الترف، وهذا التحلل، وهذا الفن، والألعاب الأوليمبية، وكذلك عندما شاع الغناء والتبرج في الأمة الإسلامية شرقها وغربها قضى عليها بالتخلف والتدهور الذي نعانيه إلى اليوم، فلنتدبر ذلك جليًّا، ولننظر إلى أمم الغرب الحديث، نجد أن نهضاتها قامت على الجِد، وعلى الخشونة وعلى التدين، وأن هذا الانحراف الذي نستجلبه منهم، لم يظهر في بيئتهم إلا على سنة الحضارات السابقة، وبعد بلوغهم إلى هذا المستوى العلمي والمالي والصناعي والحربي الذي هم عليه الآن.

 

فأخشى أن نسير معهم إلى النهاية، من حيث نظن أننا نبتدي إلى الغاية، ونؤسس نهضة، ونكوِّن حضارة ومجدًا، فيُقضى علينا وعليهم بسيف واحد، هو سيف التحلل والترف، والانحلال، والغناء والتمثيل، والرقص والشرب، ولكنهم في ذلك سيكونون خيرًا منا؛ إذ هم يكونون قد انتهوا بانتهاء حضارتهم، وأما نحن فنكون قد انتهينا من حيث ظننا أننا نبدأ حضارتنا.

 

إن الذين يجدُّون في حياتهم، ويحاولون أن يبنوا نهضة تنفعهم، وتنفع أخلاقهم، إنما يبنونها على التدين، وعلى حياة القوة والخشونة والجد، والبعد عن الترف في المكاتب والبيوت والسيارات، ومجانبة الإسراف في مال الدولة، ورصد كل قرش فيما يفيد ويغني، والالتزام بقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ [الفرقان: 67]، والنظر دائمًا إلى قوله: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ﴾ [الإسراء: 16]، صدق الله العظيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حضارتنا تبدأ حيث تنتهي الحضارات (1)

مختارات من الشبكة

  • الفرق بين التفضيل من حيث الجملة ومن حيث الأفراد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرأة بين حضارتين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تواضع القوي وإنسانيته(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • من روائع حضارتنا الإسلامية(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • صور من الحوار في حضارتنا(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • قصص من روائع حضارتنا (PDF)(كتاب - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • قصص من حضارتنا في الهند(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • قصص من حضارتنا في الصين(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • العلماء العاملون هم قادة حضارتنا(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • حضارتنا الإسلامية .. من المرض إلى النهضة(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/2/1447هـ - الساعة: 18:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب