• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البعثة والهجرة (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    أسباب نشر الأدعية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    لا حرج على من اتبع السنة في الحج (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: إنه لينهانا أن نستنجي بأقل من ثلاثة ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم".. فوائد وتأملات ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشهيد، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة (2)
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (13)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

تأثر الفكر الأوروبي باليهودية والعداء الثابت للآخر (المسلم)

تأثر الفكر الأوروبي باليهودية والعداء الثابت للآخر (المسلم)
أ. د. عبدالحليم عويس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/5/2015 ميلادي - 20/7/1436 هجري

الزيارات: 9854

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تأثر الفكر الأوروبي باليهودية والعداء الثابت للآخر

(المسلم)


لقد ظل الفكر الأوروبي يمشي بعيدًا عن الرؤية المنصفة المرنة المتفتحة على الإنسان الآخر، إلى أن أصبحت (صورة الآخر) صورة نمطية يتعامل الغرب بها - بوحشية - مع كل من يختلفون معه سياسيًّا أو فكريًّا أو دينيًّا؛ وكل هذا بسبب خضوعه لمصادر الفكر اليهودي والصِّهيوني، وقد ورثت هذا التنميطَ قوافلُ المستشرقين، وكان عليها تطوير صورة العدو، من خلال الفهم العميق لشخصه والعمل على تحقيق الأهداف المسبقة، ومع ظهور القرن التاسع عشر الميلادي أصبح الشعور بالتفوق الأوروبي مهيمنًا، بما يتسم به من الواقعية المصلحية (البراغماتية) و(الإمبريالية)، والازدراء التام لكل الحضارات الأخرى؛ فقد ذهبت أوروبا إلى أن كل مقاومة لهيمنتها تمثِّل مؤامرة شريرة مستوحاة من روح حاقدة[1]؛ فالمستشرقون، ورجال السياسية، ورجال الإعلام والاستخبارات يعملون جميعًا لأهداف مشتركة، هي تثبيت صورة الآخر العدو.

 

ويساعدهم في تحقيق أهدافهم المتحمسون الدينيون، الذين يسخِّرون الموروث الديني والتاريخي لتثبيت صورة الآخر العدو؛ ولهذا يرى "إدوارد مورتيمر" أن الميراثَ المسيحي "يظل عنصرًا رئيسًا في الهُوية الأوروبية، بمعنى أن تعريف الآخر (العدو أو الصديق) لا يزال أسيرًا لعبارات دينية، حتى لو جرى التعبير عنها باللغة العَلمانية التي تستخدم مصطلحَي (ديمقراطية) و(طغيان)...؛ فالصورة المطورة والجاهزة تختلف أشكالُ التعبير عنها، لكنها واحدة، بل الثبات في الكتب والمناهج المدرسية في البلاد الأوروبية والأمريكية، وهي صورة مزمنة للمستشرقين، الدور العِلمي الأساسي في إبرازها، وهي - كما نرى - صورة تقوم على ضمنية المجابهة العدائية التاريخية، وعلى ثنائية التعارض بين ثقافتين"[2]، وجدير بالذكر أن الاستشراقَ هو - باختصار - المعرفة التي أنتجها الغرب عن "الشرق"؛ عن شعوبه وثقافاته، أو بعبارة أخرى هو "الشرق" كما يراه الأوروبيون، أو كما هو متجسِّد في الخيال الغربي، ويمكننا أيضًا القول: إن الاستشراق هو الشرق كما ينبغي له أن يكون في نظر أوروبا كعدو ثابت، وليس كما هو كائن بالفعل وفي الواقع[3].

 

فالشرق في إطار هذه الصورة (الاستشراقية) استبدادي، لا يعرف ولم يعرف الديمقراطيةَ أو الشورى، لم يعرف كيف يحكم نفسه بنفسه، كما أنه يعاني من الدونية في مواجهة التفوق الغربي، ومتخلفٌ في كل شيء عن الغرب.

 

وهذه النظرة الأوروبية الاستعمارية التي ترتكز على القوة والمعرفة - تستهدف تسويغ السيطرة على الشرق، وتبرير المؤسسة الاستعمارية وممارستها في الواقع - كما قدمها الساسة والمستشرقون والاستخباريون - وهي مقدمة للسيطرة عليهم، وفرض الاحتلال والاستعمار؛ ففي خطاب آرثر جيمس بلفور في 13 يونيو عام 1910، برَّر احتلال إنجلترا لمصر بمعرفة الإنجليز بمصر وأحوالها وتاريخها وحضارتها؛ ذلك أن المعرفة في إطار نظرة بلفور هي عبء الانتقال من المحلِّي إلى العالمي، والخروج من الأول إلى أفق السيطرة الكونية؛ ولهذا فهم يريدون تحت مظلة حقوق الملكية الفكرية حرمانَ العالم من المعرفة، وهذا النمط من العلاقة لا يقتصر فقط على بلفور، وإنما يمتد ليشمل رجالَ الإدارة الاستعمارية، فنظرتهم تتأسَّس على الاستعلاء والتفوق، وتغلف بمسوح: رسالة كونية، (عولمية)، مهمة الرجل الأبيض في العالم غير الأوروبي...[4].

 

وتضاف أسطورة "التهويد الخارجي" إلى مجموعة العوامل المحركة لتثبيت هذه الصورة للآخر (العدو)، وبالتالي فلم تعد المناهج العلمية الأساسية لمعرفة "الآخر" كما كانت في المجتمعات التقليدية، لقد تعددت وسائط هذه المعرفة، كما اتسعت سوقُ بيع الصور والأحكام المسبقة، ومن أكثر هذه الصور مقاومة ورواجًا - كما ألمحنا - صورة التهويد[5]...، حتى ولو كان التهديد المزعوم منسوبًا إلى "الآخر" الذي هو أضعف مائة مرة من "الأنا" الأوروبي والأمريكي!

 

ومع أن فرنسا قد احتلت بلادًا عربية كثيرة، ومع أن ثورتها التحريرية قامت على شعارات (المساواة والحرية)، ومع أنها تركت في الجزائر خلال ثماني سنوات - هي سنوات الثورة - مليونًا ونصف مليون شهيد وقتيل؛ إلا أن (العربي) لديها - كذلك - هو العدو الآخر الثابت!

 

ولقد وجد الفرنسيون - كما يقول شارفان أستاذ القانون الفرنسي - في العربي "العدو الأمثل"، بعد أن أحدث غياب الشيوعية خطرًا على الإجماع الذي كان قائمًا إزاءها، ومما هيأ العربي للعداوة أنه ذو سمات بارزة علنية، وأيسر تميزًا من غيره، وهو - أيضًا - يجمع بين مواصفات كبش الفداء... إنه يلبي حاجة الفرنسيين إلى العثور على الذات، وإلى فهم مساوئ الأزمة دون عناء، وهناك أزمة مجتمع في فرنسا تحتاج إلى تحميل المهاجر العربي بعض أسبابها.

 

وما يقوله (شارفان) - أستاذ القانون الفرنسي - ينطبق - بدرجات متفاوتة - على كثيرٍ من الدول الأوروبية والدائرة في فَلَكها..؛ فالآخر "العدو" (العربي) مطلوب لأغراض محلية، وسياسية، واقتصادية، ودينية أيضًا.

 

وهكذا تقف أوروبا منطوية على نفسها، متدثرة (بالأنا)، ومتأثرة - بالدرجة نفسها - (بالآخر العدو) الذي يمنحها (وجوده الأسطوري) حركةً دائمة، وسعيًا للتفوق والهيمنة، واستغلالاً يعتمد على (شرعية أوروبية عنصرية) لشعوب العالم، ومن وراء أوروبا تراث أمريكا، هذه (الأيديولوجية الأسطورية) التي لم تمر بتجارِبها التاريخية، لكنها - كعنصر في البيت الحضاري الأوروبي - تؤمن بأن القيادة قد آلَتْ إليها، وعليها - بدون تفكير متعقل، بل وبضغط من قوى الصِّهْيونية أن تعملَ على إثبات وتأكيد أيديولوجية (الأنا) الرافض (للآخر العدو)، والمتربص دائمًا، والعامل على إزالته بأعنف ما عرف تاريخ الحضارات من عنفٍ ودموية، وخروج على أبسط قواعد الأديان والقوانين والأخلاق.

 

والسؤال أخيرًا:

ترى أيهما - الإسلام أم الحضارة الأوروبية - أهدى سبيلاً؟!

أيهما يدعو للحوار والعدل والتسامح والرحمة؟

 

وأيهما يجعل للحروب ومنطق القوة حدودًا إنسانية وقواعد أخلاقية؟

 

وأيهما يسعى للإبادة، وفرض الهيمنة، وتثبيت العداء وتقنينه وجعله دينًا، بل وجعله القاعدة لا الشذوذ؟

 

• والإجابات وردت في ثنايا البحث، والمسلمون والأوروبيون يعرفونها، لكن الخضوع الأوروبي الأمريكي لمصادر الفكر اليهودي، ولمنطقِ المادة والمصلحة الدنيوية - يقف وراء هذا الظلم الثابت الذي لا نملك معه إلا أن نقول:

◄ ﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾ [الفجر: 14].

◄ ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 132].

◄ ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ﴾ [إبراهيم: 42].

◄ ﴿ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [القصص: 83].



[1] مجموعة أبحاث صورة الآخر العربي ناظرًا ومنظورًا إليه - مركز دراسات الوحدة العربية ص 61، مقال: (فيلهو هارلي) نشر بيروت.

[2] صورة الآخر العربي (مرجع سابق) ص 30 - 31.

[3] مجلة العربي، العدد 529، 1423 هـ، مقال: (الاستعمارية كيف رأت الآخر؟)؛ للدكتور عبدالعليم محمد، ص27.

[4] مجلة العربي: (مرجع سابق) ص27.

[5] مجلة العربي: (مرجع سابق) ص28.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأدب والغزو الفكري
  • الغزو الفكري
  • الانفتاح الفكري.. حقيقته وضوابطه

مختارات من الشبكة

  • البرلمان الأوروبي يدعو جميع دول الإتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بجمهورية كوسوفا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اليهودية الليبرالية واليهودية التقدمية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاتحاد الأوروبي: نصف الأوروبيين يضطهدون المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الاتحاد الأوروبي: 42% من الأوروبيين يشجعون وصول العمالة الأجنبية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: الاتحاد الأوروبي يدين حزب فيلدرز من أجل الأوروبيين فقط(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اليهودية الأرثوذكسية في الكيان الإسرائيلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النصارى وعلاقتهم باليهودية والإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشخصية اليهودية الإسرائيلية وأثرها في صياغة الحرب النفسية اليهودية الإسرائيلية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نجمة داود زخرفة إسلامية ولا علاقة لها باليهودية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نتائج بحث: المستشرقون وتأثرهم بالفكر اللغوي الغربي في دراسة العربية(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب