• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
  •  
    الخواطر والأفكار والخيالات وآثارها في القلب
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    طائر طار فحدثنا... بين فوضى التلقي وأصول طلب
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    محبة القرآن من علامات الإيمان
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (10)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    نبذة عن روايات ورواة صحيح البخاري
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المهاجرون والأنصار رضي الله عنهم والذين جاؤوا من ...
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / روافد
علامة باركود

إسهامات حضارية إسلامية في جنوب إفريقيا

إسهامات حضارية إسلامية في جنوب أفريقيا
مجلة قراءات إفريقية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/7/2014 ميلادي - 5/9/1435 هجري

الزيارات: 10249

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إسهاماتٌ حضاريَّة إسلاميَّة في جنوب إفريقيا


لقد أسفرت الخبرة الإسلاميَّة في تاريخ الوجود الإسلاميِّ في جنوب إفريقيا، الذي استمر أكثر من ثلاثة قرون ونصف، عن إسهاماتٍ حضاريَّة كثيرة في مختلف المجالات، يدينُ المجتمع الإفريقيُّ اليوم بها للمسلمين، من ذلك:

أوَّلاً: في المجال الثَّقافي العلمي:

بحكم الإرث الثَّقافي للملايو في كتابة لغتهم بالحروف العربيَّة؛ فإنَّ العلماء والدُّعاة الأوائل لم يجدوا أيَّ إشكالٍ في متابعة التَّواصُل العلمي بالرُّموز العربيَّة، واعتمادها في كتابة الورقات والمنشورات القصيرة التي كان يكتبها المشايخ السُّجناء بالعربيَّة الجاويَّة، و"يهرِّبونها" إلى العامَّة.

 

ونظرًا للتَّعدد اللُّغوي للعبيد في رأس الرَّجاء؛ فإنَّ اللُّغة الدَّارجة بينهم أصبحت بمرور الزَّمن خليطًا من الهولنديَّة واللُّغة المحليَّة (الخوي - خوي)، وقليل من مختلف اللُّغات، وقد أخضع المشايخ هذا الشَّتات اللُّغوي الجديد للكتابة بحروف عربيَّة، فظهر ما يعرف بـ "الإفريكانس"، وهو إنجاز لا يُستهان به من النَّاحية الحضاريَّة اللُّغويَّة، وقد طُبعت نصوص تعليميَّة ودعويَّة بهذه اللُّغة الجديدة عام (1856م)، في حين لم يكن المستعمرون أنفسهم يعتبرون هذه اللُّغة جديرةً بالتَّداول على مستوى علميٍّ، ولكنَّ وضع رموزٍ كتابيَّة لها على أيدي المسلمين كان إيذانًا بفترة جديدةٍ من الرُّقي اللُّغويِّ، ونشوء لغةٍ جديدةٍ، تعدُّ اليوم من اللُّغات العالميَّة المتداولة.

 

إن ما يفاجئ الباحثين في التُّراث الإسلاميِّ في جنوب إفريقيا، هو وفرة الكتب الإسلاميَّة المكتوبة بالعربيَّة الإفريكانيَّة، (بصرف النَّظر عن المنشورات العربيَّة الجاويَّة المذكورة)، وقد أحصَى بعض الدَّارسين المؤلَّفات القديمة التي وضعها العلماء الملايو فبلغت (74) مؤلَّفًا، في قائمة أوليَّة فيما بين عام (1856م)، وعام (1957م)[1]، وكان استهلال هذا النَّشاط التَّأليفيِّ بكتاب:

 

"هداية الإسلام"، ويُذكر أنَّه أوَّل مؤلَّف بالعربية الإفريكانيَّة عام (1845م).ومن المؤلَّفات الشَّهيرة كذلك: [2]

• كتاب: "تحفة العوام في أصول الإيمان وأركان الإسلام"؛ للشَّيخ الإمام عبدالقهار بن عبدالملك عام (1868م).

 

• وكتاب: "بيان الدين"؛ لأبي بكر أفندي، وهو في أصول المذهب الحنفي، نشر عام (1877م) بالقسطنطينيَّة.

 

• وكتاب (Boek van Tougeed)؛ أي: "كتاب التوحيد"؛ للإمام عبدالله بن عبدالرؤوف عام (1890م).

 

• وكتاب "سراج الإيضاح" في قواعد الإسلام والعبادات على المذهب الحنفي، مؤلِّفه الإمام هشام نعمة الله أفندي، عام (1894م)، وله أيضًا كتاب: "هذا علم الحل للصبيان"، وهو في الفقه التَّعليميِّ في أُسس العبادات والزكاة.

 

• ومن الكتب المهمَّة في هذه القائمة كتاب "الرياض البديعة في أصول الدين وبعض الفروع الشَّرعيَّة" عام (1899م)، وموضوعه ظاهرٌ من عنوانه؛ للشَّيخ عبدالرقيب بن عبدالقهار، وهو مترجمُ كتاب: "سفينة النَّجاة" للشيخ سالم بن سمير الحضرمي، ترجمه إلى العربية الإفريكانيَّة.

 

• من الكتب أيضًا كتاب: "مطالعات لتدريس تلاميذ مدرسة الحبيبيَّة"، وهو كتاب تعليميٌّ تربوي في توجيه النَّاشئة إلى الأخلاق الإسلاميَّة، ومؤلِّفه الشيخ الإمام عبدالرَّحمن بن قاسم جميل الدين، عام (1907م)، وله أيضًا كتاب: "ترتيب الصَّلاة".

 

ومن أهم التَّرجمات إلى اللُّغة العربيَّة الإفريكانيَّة، كتاب: "المقدمة الحضرميَّة"؛ للشيخ عبدالله بن الشَّيخ عبدالرَّحمن بافضل الحضرمي، وهو في فقه العبادات، ترجمة الشَّيخ إسماعيل حنيف، وللشَّيخ الحضرمي أكثر من عشرين كتابًا، طُبع معظمُها في القاهرة والهند.

 

هذا، وقد تداوَل المسلمون في المنفى الإفريقي تلك المؤلَّفات فيما بينهم، وكان لهم تمسُّكٌ شديدٌ بها، خاصَّة في الحِقَب الأولى، وكان بُعدُهم عن الموطن الأصليِّ، وندرة المخطوطات آنذاك، وقلَّة القادرين على النَّسخ، كلُّ ذلك كان سببًا لتمسُّكهم الشَّديد بتلك المخطوطات، وإضفاء شبه قدسيَّة عليها، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذا النَّشاط التَّأليفي قد بدأ مباشرةً مع رفع الحظر الشَّديد عن الإسلام في أواسط القرن التَّاسع عشر الميلادي، واستمرَّ قويًّا حتى أوائل القرن العشرين؛ حيث دخل في فترة ركود؛ (بحسب النَّماذج المتوفَّرة بين أيدينا)[3]، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه النَّماذج، هي ما كتبَ باللُّغة العربيَّة الإفريكانيَّة فحسب، وفي رأس الرَّجاء بالذَّات، أمَّا المؤلَّفات الإسلاميَّة باللُّغات الأخرى كالأرديَّة مثلاً - كتبها الهنود - فلا شكَّ أنَّها كثيرة.

 

ثانيًا: في المجال التَّعليمي (حركة التعليم الإسلامي):

جاء تطوُّر الحركة التَّعليميَّة طبيعيًّا بدءً بالحلقات المنزليَّة "الدَّارات"، فالحلقات في المساجد، فالمدارس الحديثة، وهنا استعراضٌ لبعض تلك الأنماط:

(أ) حركة تحفيظ القرآن الكريم:

تعد حركة تحفيظ القرآن الكريم أول حركةٍ التزم بها عامة المسلمين في جنوب إفريقيا، ولا يخفى ما في هذا الالتزام بحفظ كتاب الله تعالى من قوَّة تكوينيَّة للمجتمع في تثبيت العقيدة والثَّقافة الإسلاميَّة، كانت حلقات حفظ القرآن تُعقد في بيوت المشايخ للرَّاشدين وللصِّغار[4]، ومن المشايخ الرواد في تحفيظ القرآن الكريم: الشَّيخ توان غورو، والشَّيخ إسماعيل معاوية ماني، وكانا حافظَين للقرآن الكريم، بالإضافة إلى هذين الرَّائدَين ظهرت أسماء كثير من المشايخ حَفَظَة القرآن الكريم الذين تخرَّجوا على أيديهما؛ منهم: الشيخ محمد صالح عبادي في كيب تاون، والشَّيخ عبدالرحيم حسن صالح، وكان عالمًا حافظًا شهيرًا في جوهانسبرغ[5]، بالإضافة إلى مشايخ وحَفَظَة مرموقين من أصل هندي.

 

وأما في العصر الحديث، فإنَّ هذه الحركة قد نحت منحًى مؤسَّسيًّا أكثر تنظيمًا على أيدي ثُلة من المشايخ الحفَّاظ؛ أمثال: الإمام عبدالملك حمزة في جوهانسبرغ، والإمام إسماعيل طالب في ضاحية بريتوريا، والإمام عبدالحميد مالك الذي افتتح مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم بفريديدورب عام (1950م)، ومثله فعل الحافظ سليمان ميللر عام (1954م)، بافتتاحه مدرسة للتحفيظ في جوهانسبرغ، كما شهدت نقلة كميَّة في المدارس الخاصَّة؛ مثل: مدرسة الشيخ عبدالرَّحيم حسن صالح في فريديدورب - جوهانسبرغ، ومدرسة الشيخ عمر زرداد (ت1975م)، ومدرسة الإمام إبراهيم أحمد في مسجد رود بورت[6]، ومدرسة الشيخ إسماعيل محمد حسن بمسجد نيوكلير (Newclare) عام (1970م)، ومدرسة الشَّيخ الحافظ عبدالرحمن مِيا (1911-2005م).

 

ومن النتائج المباشرة لحركة التَّحفيظ في جنوب إفريقيا - وعلى الأقليَّة الملايويَّة خاصة - أنَّها حافظت على الكيان الإسلامي صلبًا قويًّا، وحقَّقت للأقليَّة المسلمة اكتفاءً ذاتيًّا في "الكوادر" البشريَّة الإسلاميَّة، بل خرجت بجنوب إفريقيا من طور المحليَّة إلى العالميَّة، وتَمثَّل ذلك في ابتعاث بعض الأئمَّة وأساتذة تحفيظ القرآن الكريم إلى الدُّول المجاورة، وإلى أمريكا وأوروبا وأستراليا.

 

(ب): التعليم الإسلامي:

جاء تأسيس المدارس الأولى في جنوب إفريقيا، وفي رأس الرَّجاء خاصَّة، متأخِّرًا جدًّا بالنسبة للحضور الإسلامي في هذه المنطقة؛ وذلك للحظر الذي كان مفروضًا على نشاط المسلمين، بينما كانت الحرية متاحة للمدارس التنصيرية المدعومة من قِبَل الكيان الاستعماري الهولندي.

 

وكانت المدرسة الإسلامية الأولى هي مدرسة الشَّيخ توان غورو، التي أسَّسها إثر الإفراج عنه من السٍّجن عام (1793م)، وأنشأ الملايو مدرسة شارع دُورب (Dorp Street Madrasah) في العام نفسه.

 

وعلى الرُّغم من هذا التأخُّر، وحرية النَّشاط التَّنصيري، فإنَّ المُنصِّرين لم يحقِّقوا نجاحًا يُذكر، في حين نجحت المدرسة الإسلامية نجاحًا كبيرًا؛ يقول الباحث "روبرت شيل": إنَّ المدارس الإسلاميَّة الأولى القليلة في رأس الرجاء، التي أُنشِئت في عصر الرق، قد استقطبت الأطفال "الملوَّنين" بعدد يفوق المؤسَّسات التَّعليميَّة المسيحيَّة في مستوطنة رأس الرجاء مجتمعةً، وبلغ تَعداد طلبة إحدى تلك المدارس التي أسَّسها أحد الأئمَّة عام (1820م) أكثر من (370) طالبًا من الرَّقيق، ومدرسة أخرى للشَّيخ أحمد بنغلين (Achmat van Bengalen, d.1843)، لتعليم أبناء السُّود المحرَّرين والرَّقيق "المحمدانيِّين" في كيب تاون" بلغ تَعداد تلاميذها (491) طالبًا، وذلك في عام (1825م)[7]، وبحلول عام (1840م) بلغ عدد التَّلاميذ في رأس الرجاء قرابة (2451) تلميذًا في بضع مدارس يُشرف عليها عشرة من الأئمَّة[8].

 

ومن الإجراءات التي اتَّخذها الكِيان الاستعماري لمحاربة التعليم الإسلامي إلزاميَّة إلحاق جميع الأطفال بالمدرسة التنصيرية الهولنديَّة والإنجليزيَّة، ولم يجد المسلمون بُدًّا من الانصياع لهذا القانون الملزم، غير أنَّهم كانوا ينزعون الأطفال من المدرسة حين يبلغون العاشرة، "إنَّهم يرسلون الأطفال (المسلمين) الصِّغار إلى المدرسة الهولنديَّة والإنجليزيَّة، ويبدي أولئك تفوُّقًا وذكاءً ملحوظًا، ولكنَّهم في سن العاشرة، يُسحبون للالتحاق بمدارسهم الملايويَّة الخاصَّة، وفيها يدرسون حتى سن الخامسة عشر"[9].

 

ناشد المسلمون بريطانيا عام (1855م) لدعم نشاطهم التعليميِّ بتوفير دعاة ومعلِّمين أُسوةً بغيرهم، وبوصفهم من دافعي الضرائب؛ فكان إرسال العالم الكردي أبي بكر أفندي إلى رأس الرَّجاء، والذي قدم جهودًا ملموسة في المجال التربوي والتَّعليمي، فقام ببناء بضع مدارس من بينها مدرسة في مدينة كيب تاون، مخصَّصة للبنات في (1870م)، وكانت تحت إشراف إحدى زوجاته[10]، وتلك كانت البداية الحقيقيَّة للمدارس الإسلاميَّة بمفهومها الحديث.

 

وعلى سبيل الإجمال، فإنَّ المدارس والمؤسَّسات التَّعليميَّة الحديثة في جنوب إفريقيا اليوم تزيد على (600) مؤسَّسة، تشمل المدارس الابتدائيَّة، والثَّانويَّة، والمعاهد الأهليَّة، والكليَّات المتخصِّصة، وأقسام الدراسات الإسلاميَّة في الجامعات الوطنيَّة والأهليَّة، وتُصنَّف بعض تلك المؤسَّسات التَّربويَّة على أنها أفضل المؤسَّسات التَّعليميَّة في جنوب إفريقيا[11]، بالإضافة إلى ذلك يحتلُّ الدَّارسون في تلك المؤسَّسات الإسلاميَّة مراكز الصِّدارة في الامتحانات الوطنيَّة بالدَّولة[12]، وتَشتهر جنوب إفريقيا بمنهج تربويٍّ قويٍّ خطَّطه تربويُّون مسلمون، وقد اعتمده كثيرٌ من المسلمين في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، وفي بريطانيا، وفي دول الجنوب الإفريقيِّ، وفي بنغلاديش وغيرها من الدُّول.

 

ومن المؤسَّسات التَّربويَّة العالية سلسلة مدارس وكليات "دار العلوم"، وتُخرِّج المتخصِّصين في الدِّراسات الإسلاميَّة، والأئمَّة الخطباء، والتَّربويِّين، ومنها الكلية الإسلامية في جنوب إفريقيا، وقسم اللُّغة العربيَّة - حديثًا - بجامعة "ويسترن كيب"، ومؤسَّسة دار الأرقم الإسلاميَّة، وتُقدِّم برامج دبلوم عام في الدراسات الإسلاميَّة، ودبلوم عالٍ في اللغة العربية، وليسانس في العربية والشريعة.

 

تجدر الإشارة بصورة عامة إلى أنَّ اللُّغة العربيَّة قد اعتُمدت في المرحلة الجامعيَّة بجامعة جنوب إفريقيا (UNISA)، منذ عام (1956م) بوصفها لغة سامية، وكذلك بجامعة دوربان (UD-W)، في الستينيات من القرن الماضي، وفي جامعة رأس الرَّجاء الغربية (UWC)، منذ عام (1975م)، إلا أن تدريس اللغة العربيَّة في تلك المؤسَّسات لم يحظ بالتَّطوير المأمول في محتواه وفي أساليبه ووسائله، مقارنةً باللغات الأخرى، ناهيك عن أنَّ هذه المسيرة كانت بأيدٍ يهوديَّة في ظلِّ غياب أهل العربيَّة.

 

ثالثًا: في المجال الاقتصادي والاجتماعي والمؤسَّسات المدنيَّة:

تعود جذور العمل الخيري وخدمة المجتمع في جنوب إفريقيا إلى الفترات الأولى من دخول الإسلام إلى رأس الرَّجاء، كما سبقت الإشارة إلى بعض صورها لدى المشايخ الأوائل، ويعود النَّجاح الرَّاهن في العمل الخيري المؤسسي إلى تلك الجذور الثَّابتة، والخبرات القديمة.

 

ويشار في هذا الصَّدد إلى أنَّ المساجد الجامعة التي تتجاوز ستمائة مسجد في جنوب إفريقيا تقوم بأدوار اجتماعيَّة، وتربويَّة كثيرة؛ من رعاية للفقراء، وإيواءٍ للعجزة، وتقديم دروسٍ وبرامج تدريبيَّة مختلفة، وتتقاطع أعمال المساجد بأنشطة المؤسَّسات الخيريَّة الكثيرة، منها على سبيل المثال: جمعيَّة مسلمي جنوب إفريقيا (SMA) التي أُنشِئت عام 1903م، وهي صاحبة السَّبق في إنشاء كثير من المدارس، ومن أكبر المؤسَّسات كذلك: اتِّحاد التُّجار ورجال الأعمال المسلمين (AMMTA)، والذي أُنشِئ عام 1906م، واتحاد علماء المسلمين في جنوب إفريقيا عام 1923م.

 

ولا شكَّ أنَّ تلك المؤسَّسات قامت على قواعد متينة من الأُسس الاقتصادية، فقد تميَّز المسلمون في جنوب إفريقيا منذ فترة الرق بالانخراط النَّشِط في المجالات الاقتصاديَّة، بدءً بالمشايخ السُّجناء المنفيِّين؛ إذ كان معظمهم - بعد الإفراج عنهم - أصحاب أملاك وتجارة وظَّفوها في العمل الدَّعويِّ، فعلى سبيل المثال، يذكر أنَّ العدد التَّقريبي للعبيد الذين نالوا حريَّتهم بمستوطنة الرَّجاء عام (1820م)، بلغ قرابة ألف وتسعمائة شخص، وكان مجموع ألف وستمائة من أولئك أصحابَ حِرَف وأملاك[13]، أضفْ إلى ذلك أنَّ الهنود الوافدين إلى جنوب إفريقيا بعد عام 1838م كان معظمهم تجَّارًا، وقد استمرَّ هذا التَّقليد لدى المسلمين؛ فغدوا أصحاب رؤوس أموال ضخمة في العقارات والزراعة، وصناعة الملابس، وتوكيلات السَّيارات، وغيرها، ومن المؤسَّسات الاقتصاديَّة الخيريَّة: بنك البركة، ومؤسَّسة الأوقاف الوطنيَّة 2001م، وشركة التَّكافل 2003م، ومن إيجابيَّات ذلك عمل الحركات الإسلاميَّة بهدوء، وبرؤية محلية واقعيَّة، بعيدًا عن الوصايا الخارجيَّة، والصراعات المذهبيَّة، وخاصة في العالَم العربي، والتي تجرُّ ذيولها على الحركات والمؤسَّسات الإسلاميَّة في العالَم الإسلامي خارج الوطن العربي.

 

رابعًا: في المجال السياسي ومقاومة المحتل:

للمسلمين في جنوب إفريقيا باع طويلة في التَّاريخ السياسي والنضال من أجل الحريَّات، بل إنَّ الوجود الإسلامي الأول هناك، كان نتيجة صراع المسلمين من أجل تأكيد الحريَّات، وتحرير المستضعفين، كما سبق بيانُه في فقرة ظروف دخول الإسلام إلى رأس الرَّجاء.

 

أمَّا في العصر الحاضر، فإنَّ فترة النِّضال من أجل الاستقلال قد سجَّلت أسماء الكثير من الرِّجالات من قادة الشَّباب المسلمين، جنبًا إلى جنبٍ مع حركات مناهضة الحكم العنصري، وليس بوُسع أي مؤرخ أن يتناول حركات مناهضة الحكم العنصري، ويؤرِّخ لجنوب إفريقيا دون أن يقف عند قاماتٍ سامقة من المسلمين المناضلين؛ أمثال: الإمام عبدالله هارون، وأحمد تيمول اللذين قُتِلا على أيدي الجيش العنصري[14]، ومنهم: إبراهيم إبراهيم الذي أمضى عشرين سنة بالسِّجن، وأحمد كاثرادا (Kathrada) الذي قضى كذلك عشرين سنة في سجن روبن، وأمثالهم من السياسيين بحركة الكونغرس الإفريقي الوطني (ANC)، والشيخ مولانا كشاليا (Cachalia)، لقدكانت تضحيات أولئك وأمثالهم جسرًا إلى عصر الحريَّة بجنوب إفريقيا (1994)[15]، ولا يزال المسلمون نَشِطين في العمل السياسي، فهناك وزراء مسلمون، ونُوَّاب ومحامون.

 

خامسًا: في المجال الإعلامي:

يوجد للمسلمين في جنوب إفريقيا نشاطٌ إعلاميٌّ قويٌّ في النشر الصحفي، وفي نشر الكتب، والمحطَّات الإذاعيَّة المحليَّة؛ مثل: راديو إسلام، وراديو 786، وصوت الكيب [16] ( Voice of the Cape)، وغيرها من المؤسَّسات الإعلامية.

 

ختامًا لهذا الجانب من بيان الإنجازات المتحقَّقة في التَّاريخ الإسلاميِّ في جنوب إفريقيا، نذهب إلى أنَّ الأقليَّة المسلمة في جنوب إفريقيا تُعدُّ اليوم نموذجًا يحتذى لكثير من مثيلاتها من الأقليَّات المسلمة في العالَم؛ بما حقَّقته من نجاحات سياسيَّة واجتماعيَّة، واقتصاديَّة، وغيرها من أوجُه النَّجاحات.

 

تحدِّياتٌ وفُرصٌ أمام الدَّعوة الإسلاميَّة بجنوب إفريقيا:

هناك جملةٌ من التَّحديَّات التي تواجه المجتمع المسلم في جنوب إفريقيا، في مختلف مجالات الحياة، وهي كثيرة، وفي الفقرات الآتية بيانٌ لبعضها.

 

أوَّلاً: تحدِّيات اقتصاديَّة:

على الرغم ممَّا تميَّز به مسلمو جنوب إفريقيا من انخراطٍ نشط في المجالات الاستثماريَّة منذ عصر الرِّق، ونجاحهم النسبي في التجارة، فإنَّ ثمة تحدِّياتٍ لا تزال تعترض انخراطهم الحقيقي في صُلب الجهاز الاستثماري في القطاعات الكبرى بالبلاد؛ مثل: قطاع المناجم والتصنيع، وهذا التأخر راجع - في الواقع - إلى السياسات العنصريَّة المتعاقبة التي منعت دخول غير المستوطنين البيض في أنشطة استثماريَّة معيَّنة، ومعلومٌ أنَّ هذه السياسة قد انتهت وزالت، إلا أن اختراق المسلمين للجهاز الاقتصادي في القطاعات الكبرى لا يزال ضعيفًا؛ حيث إنَّ الشَّركات الكبرى تستحوذ على الفُرص في تلك القطاعات، مع تدنِّي رؤوس الأموال الإسلاميَّة في هذه المجالات.

 

ثانيًا: تحديات اجتماعية:

لا تكاد التحديات الاجتماعيَّة لدى مسلمي جنوب إفريقيا تختلف عنها لدى عامَّة الشَّعب - مسلمين وغير مسلمين - ويمكن الإشارة في هذا المجال إلى ما تركته سياسة التمييز العنصري من ترسُّبات في المجتمع؛ حيث قُسِّم المسلمون قسْرًا - في ظلِّ تلك السياسة - إلى تجمُّعات عرقيَّة تعيش في كانتونات وغيتوهات (ghettos)، وعلى الرغم من شجب المسلمين جميعًا لهذه السياسة، ووعيهم بضرورة الخروج عن تلك الدَّوائر الجائرة التي رسمتها السياسة العنصريَّة، فإنَّ خيوط "العرقيَّات" قد تمكَّنت بقوة من النسيج الاجتماعي، وتكوَّنت أجيالٌ في ظل هذا الواقع، وتعلَّمت في "المدارس العرقيَّة"، فأصبح من الصَّعب الخروج النهائي من هذا الواقع، ولكن المغالبة مستمرة للتخلُّص من الأفكار والممارسات التي تُوسِّع الفجوة بين الأعراق المتعدِّدة في مجتمع الجنوب الإفريقي.

 

وربما يقدر للملايو أن يقوموا بدورٍ ملموسٍ في تحقيق الوئام الاجتماعي، لظروف تاريخيَّة في صالحهم، منها أنَّ ما يُطلق عليه "ملايو" هويَّة موسَّعة، تضم أنواعًا من الثقافات والأجناس المختلفة من أبناء الرقيق المنحدرين من آسيا الشرقيَّة، وجنوب شرق آسيا على السواء، والموزمبيق، والعرب، والخوي سان؛ أي: إنَّ كلمة "ملايو"

 

ترادف كلمة "مسلم" غير هندي[17]، إن التَّداخُل العرقيُّ بين الملايو وبين كثير من الأجناس، يجعلهم في موضع جيِّدٍ لتحقيق الانسجام بين الجميع، هذا بخلاف الهنود - مثلاً - الذين لم يتمتَّعوا - في الغالب - برؤية إيجابيَّة لدى السُّود؛ لكونهم - في نظر أولئك - مستغلِّين مثل البيض المستعمرين[18]، وقد أضرَّ ذلك في فتراتٍ كثيرةٍ بالدَّعوة[19]، وبرؤية السُّود إلى الإسلام على أنَّه "دين استعبادي"، أو "دين الهنود العنصريٍّين"[20].

 

الأفارقة السُّود فرصة دعويَّة:

من الفرص الدَّعويَّة في جنوب إفريقيا اليوم، إقبال الأفارقة السُّود من قبائل الزُّولو، والخوسا، وغيرهم على الإسلام، ولم يتسنَّ لنا الاطِّلاع على إحصائيَّة حديثة ودقيقة عن نسبة المسلمين السُّود فيها، غير أنَّ دراسة عام2001م تشير إلى أنَّ عددهم بلغ قرابة (74.701) نسمة[21]، وقد عُدَّت حِقبة الثمانينيَّات والتسعينيَّات من القرن الماضي، فترةً نشطة في إقبال السُّود المطَّرد على الإسلام، غير أن ذلك لم يكن - مع الأسف - ناتجًا عن نشاطٍ دعوي حقيقي داخل البلاد، وإنَّما عن ظروف أخرى غير مباشرة، مثل نزوح كثير من الشَّباب إلى موزمبيق وملاوي فرارًا من الحكم العنصري، وهناك اعتنقوا الإسلام[22]، ولا شكَّ أنَّ إسلام بعض الأفارقة السُّود وهم يمثِّلون نسبة (75%) من مجموع السُّكان، يمثِّل كسبًا دعويًّا إستراتيجيًّا، يرفع من شأن المسلمين من حيث العَدد والعُدد، وهناك بعض المقالات والتقارير التي تؤكِّد تزايُد إقبال الأفارقة السُّود على الإسلام، خاصَّة في صويتو وغيرها؛ لما وجدوا فيه من قِيَم نبيلة، وحلول للمشكلات الاجتماعيَّة؛ من إجرام، ومخدرات، وفقر، ومرض الإيدز، وعنصريَّة وتمييز بين الأعراق والأجناس، وغير ذلك من المشكلات[23].

 

خلاصة:

بهذا العرض لتاريخ الإسلام والمسلمين بالجنوب الإفريقي، والتَّركيز على جمهوريَّة جنوب إفريقيا، باعتبارها النَّواة الحقيقة للإسلام بهذه المنطقة، نجد أنَّ حالة المسلمين بهذه المنطقة، تؤكِّد لنا حقيقةً اجتماعيَّة ثابتة، وهي عدمُ وجود ارتباط عضويٍّ ضروري مباشرٍ بين وضع الأقليَّة وبين الواقع الدِّيموغرافي (الديناميات المتعلقة بحقوق السكان)، بمعنى أنَّ الكثرة أو القلَّة، لا تقوم عاملاً ضروريًّا لاعتبار مجموعةٍ عرقيَّة أو دينيَّة معيَّنة أقليَّة أو أكثريَّة، وإنَّما يحكم ذلك قوَّة العُدَد، ودرجة التنظيم الاجتماعي التي حقَّقتها المجموعة في ظرفٍ تاريخي محدَّدٍ من وجودها، ولعلَّ مصداق ذلك قول ذي العزَّة والجلال: ﴿ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾. (البقرة: 249)، ومن الأمثلة القريبة في ذلك، أنَّ ما كان يعتبر أقليَّةً في فترة الحكم العنصري في جنوب إفريقيا؛ أي: (الزُّنوج) كانوا يمثِّلون قرابة 80% من مجموع السُّكان، ولكنَّهم - على الرُّغم من ذلك - كانوا يعدُّون أقليَّة مضطهدة[24].

 

فالمسلمون في جنوب إفريقيا خاصَّة، وإنْ كانوا لا يتجاوزون كثيرًا نسبة 2% من مجموع السكان، فإنَّهم أقليَّة معتَبرة، لها وزنها وقوتها في المجتمع، وما ذلك إلاَّ - بتوفيق من الله - ثمَّ صبرٍ على المكاره، وعمل دؤوب، ولعلَّ التَّهديد الشَّرِس للوجود الإسلامي بجنوب إفريقيا منذ أنْ حلَّ بها المسلمون، هو ما أرهف حساسيَّتهم لمواجهة هذا التَّحدي، والتعامل بحنكة مع معادلاتٍ صعبة، كالتَّوازن بين الاندماج وبين عدم الذَّوَبان في الأكثريَّة، وحتى يبقى هذا البناء الإسلاميُّ - الذي بناه السَّابقون - صامدًا، فلا بدَّ من العناية به، والدعوة إليه، ولا شكَّ أنَّ الفُرص للمسلمين في الجنوب الإفريقي متاحة، وأكبر تلك الفرص مرونة شعوب المنطقة - إنْ لم نَقل القارَّة - وتقبُّلهم للإسلام، وتجنيد أنفسهم لخدمته والدَّعوة إليه.

هذا وصلَّى الله على سيِّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

المصدر: مجلة قراءات إفريقية - العدد الرابع - ذو الحجة 1430هـ / سبتمبر 2009م.



[1] See: Muhammed Haron. “The Making, Preservation and Study of South African Ajami Mss and Texts”, Sudanic Africa, (12), 2001, 1-14.

[2] See: Gerald, Stell. “From Kitab-Hollandesch to Kitaab-Africaans: The Evolution of a non-white Literary variety at the Cape 1856-1950”, Stellenbosch Papers in Linguistics Vol. 37, 2007, pp89-127.

[3] Heinrich Matthée. Muslim identities and political strategies: A case study of Muslims in the greater Cape Town area of South Africa, 1994-2000, (Kassel University press GmbH, 2008), p95-96.

[4] Davids, Achmat. Afrikaans of the Cape Muslims from 1815-1915, Unpublished M.A. Thesis, University of Natal D/U, 72.

[5] Da Costa, Yusuf et al, Pages from the Cape Muslim history, ٍ Cape Town: Shutter and Shooter, 1994, p. 21

[6] Moegamat A. P. op. cit. p. 35.

[7] Ibid. p.103.

[8] See Moegamat A. P. op. cit. p.103.

[9] Robert Shell. Madrasahs & Moravians: Muslim Education Institutions in the Cape Colony 1792-1910, New Contree No. 51 (May 2006), University of the West Cape, p.106.

[10] See. Moegamat Abdulrahgiem Paulsen, The Malay Community of Gauteng, (MA), 2003,. P. op. cit. p.110

[11] من ذلك مدرسة أزادفيل (Azadville) الإسلاميَّة، وتصنف بأنها أفضل مؤسَّسة تعليميَّة أهليَّة في جنوب إفريقيا.

[12] Moulana Ebrahim I. Bham, “Muslims in South Africa”, op. cit.

[13] Heinrich Matthée. Muslim identities and Political Strategies: A case Study of Muslims in the Greater Cape Town area of South Africa, 1994-2000, (Kassel University Press, 2008), p71.

[14] See for instance: Stephen Ellis, Tsepo Sechaba, Comrades against apartheid: the ANC and the South African Communist Party in exile, (Currey Publishers, 1992), p72.

[15] See: Roger B. Beck. The history of South Africa, (Greenwood Publishing Group, 2000).

[16] See: David Chidester, Abdulkader Tayob, Wolfram Wei, Religion, politics, and identity in a changing South Africa, (Waxmann Verlag, 2004), p125-.

[17] Muhammed Haron. “Conflict of Identities: The Case of South Africa’s of Cape Malays”, paper presented at the Malay World Conference, K.L, 12-14 Oct., 2000.

[18] Multiple Communities, p.4 quoted from. Vawda, 1993: p49.

[19] Heinrich Matthée. Muslim identities, op. cit, p105.

[20] Yusuf Ahmed, “South African Muslims, Is Apartheid's Spirit Alive?” On: March 16, 2006, www.islamonline.net.

[21] See: Muhammed Haron, Islamic Culture Amongst the Ngun People, (Dept. of Arabic Studies, Unv. Of Eastern Cape, SA, 1998).

[22] “Multiple Communities? Muslims in Post-Apartheid South Africa”, p4.

[23] See for instance: http://www.csmonitor.com/2002/0110/p13s1-woaf.html

[24] Odd-Bjørn Fure. “How to Integrate Minority Narratives into National Memory?” HL-senteret - EPHE, Sorbonne, Oslo, May 2008. p. 3.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبو بكر أفندي مبعوث الخلافة العثمانية إلى جنوب أفريقيا
  • جنوب أفريقيا: وضع علامة "حلال" على لحم الخنزير
  • ( شعب يوليو ) من روايات جائزة نوبل لكاتبة جنوب أفريقيا: نادين جورديمر

مختارات من الشبكة

  • صور ومواقف حاسمة من إسهامات المرأة المسلمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إسهامات خيرية إسلامية بأكثر من مدينة في أوكرانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسهامات الشباب في الحضارة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إسهامات المستشرقين في نشر التراث العربي الإسلامي: دراسة تحليلية ونماذج من التحقيق والنشر والترجمة (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • إسهامات المستشرقين في نشر التراث العربي الإسلامي: دراسة تحليلية ونماذج من التحقيق والنشر والترجمة (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • إسهامات التعليمات النبوية في إقامة السلام العالمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من إسهامات العرب القدامى في مجال الدراسات اللسانية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بريطانيا: إسهامات المسلمين الخيرية في دعم بنوك الطعام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: تحذير من تجاهل ذكر إسهامات المسلمين بكتب التاريخ(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسهامات مراكز البحوث العلمية في دعم العمل الدعوي بمدينة الرياض (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب