• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير: (وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الإسلام أمرنا بدعوة وجدال غير المسلمين بالحكمة ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أسباب الحقد والطرق المؤدية له
    شعيب ناصري
  •  
    خطبة: أشبعوا شبابكم من الاحترام
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    وثلاث حثيات من حثيات ربي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    ذكر الله يرطب اللسان
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطبة: الذكاء الاصطناعي
    د. فهد القرشي
  •  
    الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما ...
    عبد السلام عبده المعبأ
  •  
    ألا إن سلعة الله غالية (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    خطبة المولد
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة: فضل عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    النهي عن التشاؤم (خطبة)
    أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    التقوى خير زاد
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    روايات عمرو بن شعيب عن جده: دراسة وتحقيق (PDF)
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
  •  
    الحمد لله (3) حمد الله تعالى نفسه
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    المؤمنون حقا (خطبة)
    الشيخ الحسين أشقرا
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

سلوك المستهلك في الاقتصاد الإسلامي

نايف عبوش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/6/2014 ميلادي - 13/8/1435 هجري

الزيارات: 34604

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلوك المستهلك في الاقتصاد الإسلامي

 

من المعروف في النظرية الاقتصادية المعاصرة أن الدورة الاقتصادية تتكوَّن من أربع مراحل من الأنشطة، تبدأ بالإنتاج، مرورًا بالتوزيع، والتبادل، وانتهاءً بالاستهلاك، وحيث إن الاستهلاك يعكسُ الطلب الفعَّال على السلع والخِدمات في أي اقتصاد، فإنه قد أخذ اهتمامًا كبيرًا في بحثِ عملية التوازن الاقتصادي، سواء بالنسبة للمستهلِك الفرد، أو المؤسسة، أو على مستوى الاقتصاد القومي.

 

ولا بد من الإشارة إلى أن سلوك المستهلِك في النظرية الاقتصادية الرأسمالية، تحكمه قاعدة العقلانية الاقتصادية، أو ما يُعرَف بفرضِ الرشد الاقتصادي؛ حيث تفترضُ النظرية الاقتصادية أن المستهلِك في السوق إنما هو من أجل تعظيم المنفعة بالدخل المتاح لديه؛ لشراء السلع والخدمات، ولذلك فالعقلانية الاقتصادية تُفسِّر سلوك المستهلِك على أنه نتيجة عملية مفاضلة يقوم بها المستهلك بين ما يُنفِقه من دخل لشراء السلعة، وبين ما سيحصل عليه منها من إشباع لحاجاته الفردية، من حيث هو فرد مستقل في تحديد اختياراته وتفضيلاته، ومثله كل فرد آخر؛ حيث يُغلِّب مصلحته الذاتية على مصلحة غيره، بموجب مبدأ الفردية، ومبدأ الحرية الاقتصادية، وعلى رأسها حرية الاستهلاك.

 

والمستهلِك في إطار النظرية الاقتصادية الرأسمالية، يسعى من وراء إنفاق دخله المحدود وَفْقَ فرضية الرشد الاقتصادي، إلى تحقيق أقصى منفعة ممكنة، بغضِّ النظر عن مشروعية المنفعة، ووسائل الحصول عليها، ومن ثَمَّ فهو مستهلِك متوازن ورشيد طالما أنه يُحقِّق في سلوكه الاقتصادي مبدأ المفاضلة بين ما أنفقه من دخل، وما كسبه من منفعة.

 

أما في الاقتصاد الإسلامي؛ حيث يرتكز في آلياته - إنتاجًا، وتوزيعًا، وتبادلاً، واستهلاكًا - على قواعد الشريعة الإسلامية، المنبثقة من صلب أحكام الدين الإسلامي، فإن تلك القواعد هي التي تحكم السلوك العامَّ للفرد والمجتمع، بما فيه نشاطه الاقتصادي، وحيث إن آليات أي نظام تُؤثِّر في سلوك أفراده مباشرة؛ لذلك فإن سلوك المستهلِك المسلم بما جعل الله تعالى له من ولاية على عنصر المال (الدخل)، وتملُّكه له على سبيل المجاز؛ حيث جعله مستخلفًا فيه ليقوم على إدارته بمقياس: ﴿ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ﴾ [الحديد: 7]، فله أن ينتفع به بما هو رزق الله له بما يكفيه ويسدّ حاجته وحاجة مَن يعولُهم، من دون إسراف أو تقتير، على قاعدة: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ [الفرقان: 67]، بما يعني أن مبدأ الرشد الاقتصادي في نظرية الاستهلاك في الاقتصاد الإسلامي يقوم على قاعدة الاعتدال في الإنفاق، من واقع بُعْدٍ عقدي، حتى وإن لم تتحقق للمستهلك أقصى منفعة من إنفاقه على السلع؛ حيث الأصل أن يتمتع الإنسان بملذَّات الحياة الدنيا من السلع والخدمات؛ ﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ﴾ [الأعراف: 32]، بموجب ضوابط الإسلام، لا بموجب رغبته الفردية وحسب.

 

لذلك؛ فإن محددات العقيدة الإسلامية، والمعايير الأخلاقية، تظلُّ من العوامل المؤثرة في سلوك المستهلِك في الاقتصاد الإسلامي، إلى جانب العوامل الاقتصادية الصرفة، وفي المقدمة منها بالطبع الدعوة إلى التوسط والاعتدال، فالتعاليم الإسلامية تحضُّ المسلم على بلوغ حد الكفاية في الاستهلاك، وتمنع الإسراف والتبذير في الإنفاق، على قاعدة: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]؛ حيث نجد أن الإسلام يحضُّ المسلم في سلوكه على نبذ الشح والتقتير، والإسراف والتبذير؛ ﴿ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴾ [الإسراء: 29]، لِمَا يتركه مثل هذا السلوك غير الرشيد من آثار سلبية في إفناء رأس المال، واستنفاد الدخل، وتجميد الاستثمار بالتقتير، والحرمان من الانتفاع بالشح؛ لذلك فإن اعتماد المستهلِك المسلم لمبدأ التوازن، والاعتدال بالارتكاز إلى قاعدة الرشد الاقتصادي، هو ما يمنعه من الانطلاق نحو الحد الأقصى للإشباع ببسط الإنفاق، كما يمنعه في نفس الوقت من الانحدار إلى درك الحد الأدنى بالتقتير؛ حيث تحكم سلوكَه قاعدةُ: ((نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع)).


وجدير بالذِّكر أن قواعد الاقتصاد الإسلامي قد حرَصَت على تأمين مشروعية الكسب، ونظافة التحصيل في النشاط الاقتصادي؛ حيث حرَّم الدِّين الإسلامي كسبَ الدخل من مصادر غير مشروعة؛ مثل السرقة والاحتكار، كما حرَّم تنمية رأس المال من الغش والتدليس وغيرهـما، وبالمِثل فإنه فقد حرَّم في الوقت نفسه إنفاقه في مجالات إفسادية؛ كالفواحش والمنكرات، على قاعدة: ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [البقرة: 60].

 

وهكذا نجد أن سلوك المستهلِك في الاقتصاد الإسلامي قد تميز عن غيرِه في النظم الاقتصادية، بوازع الرقابة الذاتية وَفْق مقياس: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ﴾ [آل عمران: 5]؛ حيث يتجلَّى الوازع الإيماني الداخلي في سلوكه بقوَّةٍ تفوق أي رادع خارجي مصطَنَع مما نراه في تلك النُّظم الاقتصادية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإعلان وتغيير سلوك المستهلك
  • نظرة جديدة لسلوك المستهلك
  • سلوك المستهلك الشرائي: رؤى وتطلعات!!
  • المخاطر المدركة لدى المستهلك في التسوق عبر الإنترنت
  • المستهلك حائر في أمره
  • شهر الاقتصاد
  • عرض لكتاب الرؤية الإسلامية لسلوك المستهلك
  • الاقتصاد الإسلامي

مختارات من الشبكة

  • المرأة والاستهلاك: رؤية اقتصادية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • سلوك المستهلك (جودة متوسطة)(كتاب - موقع موقع الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريسي)
  • سلوك المستهلك (جودة عالية)(كتاب - موقع موقع الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريسي)
  • سلوك المستهلك(كتاب - موقع موقع الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريسي)
  • قراءات اقتصادية (59) الثلاثة الكبار في علم الاقتصاد(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • التربية الحديثة وتكريس الاتكالية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تقييم تعريفات الاقتصاد عند الاقتصاديين الوضعيين بمنظور الاقتصاد الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور الاقتصاد الإسلامي في تعزيز نظم الاقتصاد العالمية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جدول العبادات التي تقوي سلوك المسلم أثناء الصوم(مقالة - ملفات خاصة)
  • أثر الاقتصاد على الإلحاد(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/2/1447هـ - الساعة: 9:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب