• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فضائل الأيام العشر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    أدلة الأحكام المتفق عليها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النهي عن أكل ما نسي المسلم تذكيته
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الحج: آداب وأخلاق (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    يصلح القصد في أصل الحكم وليس في وصفه أو نتيجته
    ياسر جابر الجمال
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

مديرونا .. بنكهة عربية!

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/6/2014 ميلادي - 12/8/1435 هجري

الزيارات: 3413

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مديرونا

بنكهة عربية!


الإدارة - في الدول المتقدمة - هي عنوانُ الازدهار والرقيّ، وأهميتها تكمُنُ في قدرتها على تفصيل الخطط الجيدة، التي ترفع مستوى التعليم، والأمن، والرعاية الاجتماعية، والاقتصادية.

 

وطبعًا، لست بحاجة إلى تذكير القرَّاء بمدى حاجتِنا إلى تطوير هذه المجالات في بلادنا العربية والإسلامية.

 

والإدارة - حسَب تعريف المختصِّين - هي عملية توجيه، وتخطيط، وتنظيم، وتنسيق، ورقابة، وصُنع قرار... وهي تقوم على استخدام طاقة الموارد المالية، والبشرية، والتِّقنية؛ لتحقيق الأهداف بكفاءةٍ وفعالية.

 

أما المدير فهو شخص مسؤول عن مجموعةٍ من الأفراد، بغرَض وضعِ الأهداف المقرَّرة قيدَ التنفيذ، واستثمار الموارد المتاحة، وبالتالي فإن وظيفةَ المدير هي تحديدُ الأهداف، وجمعُ المعلومات، ووضعُ الافتراضات، واختيارُ البدائل المناسبة، ثم التنفيذ وتقويم النتائج.

 

ولكن - وبرعاية العقل العربي المبدِع - تتحوَّل الإدارةُ عندنا إلى مراكزَ، وألقاب، وامتيازات، و"بريستيج"، وغيرها من مستلزمات هذا المنصب الرفيع.

 

وتحت ظل الإدارة - بمفهومِها العربي - يتهرَّبُ المديرون من كل خطأٍ قد يقع على الأرض، فتُحرَّر صكوكُ براءة الذمة لأصحاب الطوابق العليا (وهم المُديرون)، ويُزَجُّ العاملون في المراتب الدنيا في سجن الاتهام؛ لمحاسبتهم على التقصير، وتفويت مصالح المؤسسة!

 

هكذا نفهم - نحن العرب - الإدارةَ، وهكذا يمارسها مديرونا - حرَسهم اللهُ من العين - إلا مَن رحِم الله.

 

تعالَوْا معي - قرَّاءَنا الأكارم - لنعاين نموذجًا عن تلك الإدارة ممثلةً في قصة طريفة بعنوان: (سباق الإدارات).

 

فقد أُجرِي سباق تجديف بين فريقين (عربي) و(ياباني)، حيث تألَّف كل فريق من تسعة أشخاص، يركبون على متن القارب الخاص.

 

بدأ السباق بإشارةٍ من المسؤول، لكنه سرعان ما انتهى، بعد أن حقق الفريقُ الياباني انتصارًا، وبفارق كبير جدًّا.

 

بدأت الجهات المَعنيَّة بتحليل نتيجة السباق، فوجدوا أن الفريق اليابانيَّ قد تكوَّن من مديرٍ واحد وثمانية مجدِّفين، بينما تكوَّن الفريقُ العربي من ثمانية مديرين، ومجدِّف واحد!

 

أوعزت الجهة المنسِّقة للفريق العربي بتعديل تشكيلة الفريق لإعادة السباق، وبالفعل تم إعادة الجولة، لكن النتيجة لم تتغيَّر؛ فقد حقَّق الفريق الياباني فوزًا مماثلاً للمرحلة الأولى؛ مما دعا الفريق العربي إلى إعادة النظر في هيكليته الإدارية، وبالمقارنة مع الفريق الياباني، الذي ظل محافظًا على تشكيلتِه الموفَّقة، وجد أن تعديل الفريق العربي جاء على النحو التالي:

مدير عام واحد، ثلاثة مديري إدارات، أربعة مديري أقسام، ومجدّف واحد!

وبعد تلك النتائج المُخزِية، قرَّر الفريق العربي محاسبةَ المخطئ، فحرّروا مذكرة إدارية بفصل المجدِّف!

 

إخوتي القراء، أخواتي القارئات، إننا كثيرًا ما نسمع عن تنصيب مدير، أو تعيين مسؤول، أو اختيار رئيس، وكثيرًا ما يسعدنا بطلَّتِه البهية، صاحب المشروع، أو مؤسس الشركة، أو قائد الفِرقة، وغيرهم من أولي العزم في المجتمع، وإن أجرينا عملية تفتيش عما قدَّم هؤلاء لنا، فلن نجد - غالبًا - إلا ملفَّات مركونة، أو معاملات بتوقيعهم مرهونة، حتى تأذن فخامة أناملهم الرشيقة؛ لتدمغها بختم الحياة المرموقة، وتمنَّ علينا بإخراج الخطط من (جارور) المفقودين، إلى ذمة الموظفين.

 

يُؤسِفُني أن أتحدث بهذه اللهجة عن تلك الطبقة المتنفِّذة، لكن هذه حقائق، يجب أن نواجهها بمصداقيَّةٍ.

 

هاتوا السيرة الذاتية لزيد من المسؤولين، أو عبيد من المديرين، أو فلان من القادة المعروفين، أو علان من الرؤساء المحترمين، واقرؤوا عددًا من الصفحات، ستجدونها كلها مكتوبة بهذه الصيغة:

رئيس لجنة...

مسؤول إدارة...

مدير قسم....

مؤسس قطاع...

قائد مجموعة...

 

وهلم جرًّا...، وهنا نبدأ بالسؤال المهم: أين الإنجازات والأعمال؟ وهل حققت لنا هذه الألقاب تغييرًا مذكورًا، أو قفزةً نوعيةً، أو منفعةً كميةً، أو فتحًا مبينًا، أو نصرًا مكينًا، أو نورًا مبينًا؟!

 

قرَّاءنا الأعزاء، ليس تحاملاً على شاغلي تلك المقاعد، ولكن احتراقًا على فوات العامل المساعد، هذا العامل هو الذي سيضمن لنا تنفيذَ ما نريد تنفيذَه؛ لذلك يجب الحرصُ على تكريمه وتقديره وتحفيزه.

 

إننا في اليوم الذي سنفهم فيه المعنى الحقيقي للإدارة، وبأنها تكليف وليست تشريفًا، فلن يجرؤ وقتها على التصدِّي لها إلا من يؤمن إيمانًا عمليًّا بأن الإدارة هي مفتاح الإنجازات الكبيرة، والجسر الذي يربط بين مسؤولية المسؤولين وعمل العاملين.

 

أرجو أن تعيدَ كل الشركات والمؤسسات النظر في تشكيلاتها الإدارية، وتصنيفاتها الوظيفية؛ لعل الرِّبحَ يكون حليفَنا في مستقبل أيامنا، وقادمِ مسابقاتنا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإخصائي الاجتماعي كمدير
  • إسبانيا: مدير متحف الآثار يزور مسجد باداخوس
  • شرف: مخطوطات متحف الفن الإسلامي لم تتأثر بانفجار مديرية الأمن

مختارات من الشبكة

  • طرفة علمية بنكهة شعرية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الدارونية بنكهة ماركسية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معاناة بنكهة مختلفة(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • أسفار العشق المقيم.. أدب إسلامي بنكهة سودانية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • يوم استثنائي جدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أعراس بغير نكهة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نكهة سفر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المدير الذي قتل الموظفين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شكرا أيها المدير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تطبيقات الإدارة الإلكترونية في الإدارة المدرسية ومتطلبات تطويرها من وجهة نظر مديري المدارس الثانوية بمدينة الرياض(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب