• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

خطأ في تعريف العلمانية

خطأ في تعريف العلمانية
خالد اشعيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/2/2014 ميلادي - 9/4/1435 هجري

الزيارات: 9841

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطأ في تعريف العلمانية

 

فَصْل الدين عن السياسة هو شَرْح لمفهوم "العَلمانية"، أو هو معنى آخر لها، عكس مَن يرى أنها نظريَّة علميَّة لفَهْم الواقع وتحديات العصر، وهذا ما سنُوضِّحه انطلاقًا من المعاجم الغربية والسياسية، باعتبار أن هذا المفهوم نشأ في حضن الأُمَّة الغربية؛ فمن باب الأمانة رد المفاهيم إلى ذويها.

 

جاء في الموسوعة السياسية: "العلمانية:

مفهوم سياسي واجتماعي، نادى بفَصْل الدين عن الدولة"[1]؛ فهي إذًا: مفهوم سياسي؛ لأنه ينبني أساسًا على فَصْل الدِّين عن الدولة، ويدعو إلى بناء دولة لادينية، لا يكون للدين فيها مقال ولا مَقام، ولا تَقِف عند حدود ذلك، بل تعتبر إدراج الدين في السياسة من الجرائم التي قد يُعاقِب عليها القانون، وهي مفهوم اجتماعي؛ لأنه يسعى إلى بناء إنسان دنيوي بامتياز، لا تؤثِّر فيه مؤثِّراتُ الدين؛ لا العقديَّة ولا العِبادية ولا الإيمانية، إنسان يهدُف إلى تحقيق متطلباته الدنيوية بأي وجه كان.

 

فلا ذِكْر إذًا لقِيَم الدين؛ من الفضيلة والزهد والتقوى، ولعل من الذين دعوا لهذه القطيعة التامة: الفيلسوف "مكيافيلي"، صاحب النظرة التشاؤمية للإنسان؛ فلقد "رأى مكيافيلي أن الإنسان واحد في كل زمان ومكان، وأنه تأثَّر في الماضي، ويتأثَّر في الحاضر، وسوف يتأثَّر في المستقبل، بنفس البواعث والدوافع، وأنه بطبيعته أناني حقود خدَّاع، لا تستثيره إلا منافعُه، ولا تُحرِّكه إلا مصالحه"[2].

 

فهذه الصورة المَقيتة عن الإنسان تدفعه إلى عدم الاعتراف بقِيَم الدين التي هي نقيض ذلك، كما أن الأخلاق - حسب النظرة المكيافيلية - لا دخْل لها في السياسة، بل هي سبب من أسباب "تدهور العمل السياسي وفرْض معاييرها"[3].

 

إن الحديث عن القيم والأخلاق حديث عن مجال استمدادها واكتسابها، وهو المجال الديني الذي يشمل أيضًا المجال الأخروي، إضافة إلى الجزاء الدنيوي المترتِّب على العمل.

 

إن هذه السياسة المكيافيلية تَهدُف بالأساس إلى صَرْف الاهتمام عن الآخرة، والانكباب على الدنيا بحذافيرها، فيكون الناس - بهذا السَّلخ الكامل للأخلاق عن الدين - كالذئاب يأكل بعضهم بعضًا، فلو تَعارضت مصالحهم، سيسعى كلُّ واحد للوصول إلى غايته بأي وسيلة كانت؛ فالغاية عنده تُبرِّر الوسيلة.

 

فالعلمانية بهذا المعنى هي:

"حركة اجتماعية تَهدُف إلى صَرْف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا"[4].

 

بِناء على ما ذُكِر، فإن ربْط العلمانية بكلمة العِلم - كمادة الاشتقاق - غير سليم من الناحية اللغوية؛ فالعِلم بالإنجليزية والفرنسية معناه science، والمذهب العلمي نُطلِق عليه scientism، والنِّسبة إلى العلم هي:scientific أو scientifique في الفرنسية، ثم إن زيادة الألف والنون غير قياسية في اللغة العربية؛ أي الاسم المنسوب، وإنما جاءت سماعًا، ثم كَثُرت في كلام المتأخرين؛ كقولهم: روحاني ونوراني"[5].

 

الواقع إذًا أن الإشكاليَّة ليست في سعي العلمانية لفَهْم الواقع كمنهج عِلمي موضوعي، بل في اعتبارها مذهبًا يسعى إلى إثبات نفسه دون اعتبار الواقع نفسه؛ أي دون مراعاة واقع المجتمع ومبادئه وثوابته، الذي يتشكَّل من بِنية مجتمعيَّة متديِّنة لا تَقبل بالأطروحات الغربية التي كانت لها مسوِّغاتها التاريخية؛ فهي جاءت وَفْق ظروف وملابسات خاصة ومختلفة، وبالتالي فإن سَحْبَها على واقع مختلف تمامًا يُعَد نوعًا من الديكتاتورية الممارَسة على ذلك المجتمع.

 

فإذا تقرَّر ما ذكرناه، يُمكِن القول: إن هذا الدين الحنيف جاء لتحقيق مصالح الناس بما تستقيم به دنياهم وَفْق المطلوب شرعًا؛ وَفْق أحكام الله في كتابه وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، سواء كانت هذه الأحكام قطعيَّة نَصَّ عليها الشارع الحكيم، أو ظَنيَّة من طريق الاجتهاد، تجري مجرى الأصل، ولا تخرج عنها.

 

ومن هذه الأمور ما يتعلَّق بالسياسة؛ فقد ورد فيها أمورٌ قطعية، وأخرى اجتهادية ظَنيَّة، وبِناء على هذا، فإن الذين اجتهدوا في السياسة كان هدفهم التمييز بين سياستين: سياسة ظالمة لا تَدخُل في الشرع، وأخرى عادلة يُصطلَح عليها: (السياسة الشرعية).

 

ولهذا نجد كثيرًا من التعاريف تَستحضِر هذا التقسيم، يقول ابن القيم - رحمه الله -: "السياسة نوعان: سياسة ظالمة؛ فالشريعة تُحرِّمها، وسياسة عادلة، تُخرِج الحقَّ من الظالم الفاجر؛ فهي من الشريعة، عَلِمها مَن علمها، وجَهِلها من جهلها"[6].



[1] الموسوعة السياسية (4: 179).

[2] علي عبدالمعطي محمد: الفكر السياسي الغربي (ص: 178)، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، (د. ط)، صدر سنة: 2000م.

[3] المرجع نفسه (ص: 179).

[4] المرجع نفسه، والصفحة نفسها.

[5] نقلاً عن سفر الحوالي: العلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة (ص: 21)، مكتب الطيب، القاهرة، الطبعة الثانية: 1420هـ / 1999.

[6] ابن قيم الجوزية: الطُّرق الحكمية في السياسة الشرعية (ص: 1/ 8)؛ تحقيق: نايف بن أحمد الحمد، دار المعرفة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العلمانية ومشتقاتها
  • العلمانية تكشف عن وجهها القبيح
  • تعريف العلمانية ونشأتها
  • الآثار الاجتماعية للعلمانية
  • العلمانية في محيط الثقافة العربية الإسلامية

مختارات من الشبكة

  • تعريف العلمانية وأسباب نشأتها(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • العلمانية والدولة اليهودية ... عناق واتفاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلمانية ومخافة الخطف(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صور العلمانية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عوامل انتقال العلمانية إلى العالم الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الخطأ الطبي إشكالية قانون أم ضمير؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الرد على شبهة: لا تعارض بين العلمانية والإسلام(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • العلمانية وأخواتها أخطر فتن العصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فشل العلمانية وارتباطها بالماسونية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العلمانية ونقضها لأصل الدين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب