• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
  •  
    الخواطر والأفكار والخيالات وآثارها في القلب
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    طائر طار فحدثنا... بين فوضى التلقي وأصول طلب
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    محبة القرآن من علامات الإيمان
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (10)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    نبذة عن روايات ورواة صحيح البخاري
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المهاجرون والأنصار رضي الله عنهم والذين جاؤوا من ...
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    الحج المبرور
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

في التأني السلامة

في التأني السلامة
محمد عطية حسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/5/2013 ميلادي - 4/7/1434 هجري

الزيارات: 137555

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في التأني السلامة


في التأنِّي السلامة، وفي العجَلة الندامة؛ فالتأني يعطي الإنسان فرصة التفكير في الأمور، ووزْنها بميزان دقيقٍ على مَهَلٍ وتبصُّر، وتقدير ما يترتَّب على عمله من أثرٍ، عن رويّة وتدبُّرٍ؛ كيلا يقع في مآزِقَ مُحرجة، لا يستطيع التخلص منها أو يستطيع، ولكن بجُهدٍ ومَشقة.

 

والعجلة من الشيطان، والشيطان لا يقود المرء إلا إلى مواطن الشر والهلَكة؛ إذ هو العدو الألَدُّ لبني الإنسان؛ كما وصفه القرآن: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا ﴾ [الإسراء: 53]. فكم للعجلة من نتائجَ سيِّئة! وكم لها من آثارٍ مُروعة! كم أزهَقت من أرواح، وبدَّدت من أموال! لولاها لسَلِمت الأرواح، ولولاها لبقِيَت الأموال.

 

هذا سائق السيارة مثلاً، يقودها بسرعة جنونية، في مدينة مزدحمة كمدينة القاهرة، يُسابق بها الريح، كأنه في واد فسيحٍ، فيَدهَم المارة، ويقتل السابلة، فيُرمِّل النساء، ويُيَتِّم الأطفال، ويقضي على نفسه بالسجن أو الموت، جزاء جَهله وتعجُّله، وعدم تبصُّره وتدبُّره، ولو تأنَّى، لمَلَك أمره، وسلِم الناس، وسلِمَت له نفسه، وكذلك المضارب في التجارة، يُقامر ويغامر، ويَندفع اندفاع السهم في المضاربة، دون وعي ودون رَويَّة، فيضيع منه ما جمَع، ويذهب ماله نتيجة العجلة والطمع، ولو تأنَّى، وتأنَّى، لسلِم عقاره، وبقِي له ماله، ولَما اتَّضَع، بعد ما علا وارتفَع.

 

وإذا كان الله - سبحانه وتعالى - قد خلَق الإنسان من عجَلٍ، فإنه أيضًا قد أودَع فيه العقل والبصر؛ ليَميز الخبيث من الطيِّب، والضار من النافع، وليَأْمَن عاقبة الأمر وغائلته، وهذا رسول الإسلام - صلى الله عليه وسلم - كان لا يُقدم على أمرٍ إلا بعد طول أَناةٍ وتفكيرٍ، مع أنه مكتمل العقل، مؤيَّد بالوحي، معصوم من الزَّلل.

 

وفي قصة أسامة بن زيد - رضي الله عنه - ما يَجعلنا نُطيل التفكير، ونقلِّب الأمور على وجوهها؛ حتى يَتبيَّن وجه الصواب فيها قبل أن نُقدم عليها.

 

أرسَل - عليه الصلاة والسلام - غالب بن عبدالله الليثي إلى أهل الحُرقة من جُهينة - مكان ناحيةَ نجدٍ - في مائة وثلاثين رجلاً، فساروا حتى دهَموهم وقتَلوا بعضًا، وأسَروا آخرين، وفي أثناء القتال طارَد أسامة رجلاً من المشركين، ولَمَّا رأى المُشرك أنه هالِك لا مَحالة، نطَق بالشهادتين، ولكن أسامة ظنَّ أنه ما نطَق بها إلا تخلُّصًا من القتل بدافع الإبقاء على النفس، فقتَله، ولَمَّا رجَع القوم وأُخبِر الرسول بما فعَل أسامة، قال: ((أقتَلته بعد أن قال: لا إله إلا الله؟ فكيف تَصنع بلا إله إلا الله؟!))، قال أسامة يدافع عن فَعْلته: يا رسول الله، إنما قالها متعوِّذًا من القتل، قال - عليه الصلاة والسلام -: ((فهلاَّ شقَقت عن قلبه، فتَعلم أصادقٌ هو أم كاذب!)).

 

فقال: يا رسول الله، استغفر لي، قال - عليه الصلاة والسلام -: ((فكيف بلا إله إلا الله))، فما زال يُكرِّرها، حتى تمنَّى أسامة أن لم يُسلِم قبل اليوم من شِدة ما وجَد من غضب رسول الله، وأنزل الله في ذلك الآية الكريمة: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ﴾ [النساء: 94].

 

ثم أمَر رسول الله أسامة أن يعتق رَقبة؛ كفَّارة للقتل الخطأ، ولو لم يتعجَّل أسامة، لسلِمت للرجل نفسه، ولبقِي لأسامة ماله، ولكنها العجلة، ما أقبَحها! وما أخطرها! وما أبعَدَ آثارَها! وها هو كتاب الله بين أيدينا فيه من الآيات البيِّنات ما يُرشدنا إلى أن نتأنَّى في أمورنا كلها، وأن نَحذَر العجلة والطيش؛ يقول - عز وجل -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6].

 

نزَلت في الوليد بن عقبة، بعثَه الرسول إلى بني المصطلق؛ ليَجمَع الصدقات منهم، فلما علِموا بقُرب وصوله، خرَجوا في زينتهم يستقبلونه؛ إعظامًا لشأن من أرسَله، ولكنه ظنَّ شرًّا، ظنَّ أنهم ما خرجوا إلا لقتاله، لثَأْرٍ كان لهم عنده في الجاهلية، فرجَع من حيث أتى، وأخبر الرسول بأنهم قد ارتدُّوا، ومنَعوا الزكاة، فبعث إليهم خالد بن الوليد؛ ليَستطلِع أمرهم سرًّا، فوجدهم على الإسلام باقين، ولشعائره مُقيمين، وأخبر الرسول بما رأى، فأرسل إليهم من جاء بالصَّدقات، ولو تعجَّل الرسول في أمرهم، وأخذ بقول الوليد في شأنهم، لأمَر بقتْلهم، ولكانت مأْساة، لا يُخفِّف من وقْع أَلَمها على نفسه وصَحبه، ندمٌ ولا حزنٌ ولا بكاءٌ.

 

ويقول - عز من قائل - في آية أخرى: ﴿ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ [فصلت: 9 - 12].

 

أليس الله بقادرٍ على خلْق الأشياء جُملة وفي لَمح البصر؟!

 

بلى قادرٌ، ولكنه الإرشاد والتعليم.

 

وما قصة موسى والخَضِر - عليهما السلام - إلا مثَلٌ رائعٌ من الهدى السماوي، والأدب الإلهي، بأسلوب أخَّاذ، يُنبِّه الذهن، ويَلفت العقل إلى ما في التريُّث والتدبُّر من كسْب ورِبحٍ، وما في التعجُّل والاندفاع من خَسارٍ وحِرمان، يُرشد إلى ذلك ما جرى في الحوار الذي وقع بين عبدين من عباد الله صالحين، فقد اتَّخذ موسى - عليه السلام - صفة المتعلِّم، والخَضِر صفة المعلِّم، موسى يتعجَّل السؤال عن تصرُّفات للخضر لا يَستسيغها عقله، ولا يُقرُّها شرْعه؛ ليَطمئنَّ قلبه، وتَهدَأ نفسه، والخضر يُطالبه بمراعاة شرط الصُّحبة، ويدعوه إلى الصبر والأَناة، ويَلفته إلى الآداب التي يجب أن يرعاها المتعلم مع معلِّمه، وأن يأخذ نفسه بالاحتمال، حتى يحدث له منه ذكرًا، يُفسِّر له ما غمَض عليه، وأُغلِق عليه فَهْمُه.

 

ولكن موسى لم يَستطع إلى ذلك سبيلاً، فسأله عن خرْق السفينة مع أن أصحابها قد أركبوهما بدون أجرٍ، وعن قتْل الغلام، مع أنه لم يأتِ ما يستحقُّ عليه القتل، وعن الجدار الذي أقامه، لِمَ لَم يأخذ عليه أجرًا، مع أن أهل القرية لم يُطعموهما ولم يُضيِّفوهما؟!

 

فكان نتيجة تعجُّله أن قطَع الخَضِر صُحبته وقال: ﴿ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ﴾ [الكهف: 78].

 

وحُرِم من الاستزادة من العلم، وحُرِم مَن بعده كذلك، إلى هذا يشير - عليه الصلاة والسلام - بقوله: ((يَرحم الله موسى، لوَدِدتُ أنه صبَر؛ حتى يقصَّ علينا من أخبارهما)).

 

وبعد، فإن الحِلم والأَناة من مكارم الأخلاق، ومن صفات الرجل الكامل الرصين؛ وفَد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفدُ عبد القيس، فلما كانوا عند المسجد، نزلوا عن رواحلهم، وترَكوها وأسرعوا إلى رسول الله يُسلِّمون عليه، إلا فتًى فيهم يقال له: عبدالله بن عوف الأشج، وكان أصغرَهم سنًّا، فإنه نزَل عن راحلته، وأنزَل ما عليها من متاعٍ وأبرَكها، ثم يغير من ثيابه وتجمَّل، ودخل المسجد يمشي على مَهَلٍ، تُزيِّنه المَهابة والوَقار، حتى سلَّم على رسول الله، وكان فتًى دميمَ الخِلقة، ففطِن إلى نظر الرسول لدَمامته، فقال: يا رسول الله، إنما الرجل بأصْغَريه: قلبه، ولسانه، فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((إن فيك خَلَّتين يحبُّهما الله ورسوله، الحلم والأَناة)).

 

بهذا وأمثاله يوجِّه الإسلام أتباعه إلى خير السُّبل، ويُرشدهم إلى ما ينفعهم في معاشهم ومعادهم، ويَهديهم إلى أقوم طريق.

 

﴿ رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴾ [الكهف: 10].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين الحلم والغضب
  • من خلق الأتقياء الحلم
  • الحلم
  • التأني وأهميته في حياة المسلم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • التأني والتثبت في قبول ونقل الأخبار (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • التأني (تصميم)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الليلة الثالثة: الصبر والتأني في الأمور(مقالة - ملفات خاصة)
  • تأن ولا تستعجل (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • أهمية التثبت والتأني وعدم التسرع في إصدار الأحكام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التأني والتثبت في قبول ونقل الأخبار وقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • إذا أذن المؤذن فامسك(مقالة - ملفات خاصة)
  • التثبت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيها الإعلامي: خذ راحتك ولا تجب بسرعة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بئس مطية الرجل زعموا(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب