• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحذر من عداوة الشيطان
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    حكم صيام عشر ذي الحجة
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    إمام دار الهجرة (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    يوم عرفة وطريق الفـلاح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    العشر مش مجرد أيام... هي فرص عمر
    محمد أبو عطية
  •  
    الدرس الثاني والعشرون: تعدد طرق الخير
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الموازنة بين الميثاق المأخوذ من الأنبياء عليهم ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    أفضل أيام الدنيا: العشر المباركات (خطبة)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    دلالة القرآن الكريم على أن الأنبياء عليهم السلام ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    عظيم الأجر في الأيام العشر
    خميس النقيب
  •  
    فضل التبكير إلى الصلوات (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أحب الأعمال في أحب الأيام (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    مدى مشروعية طاعة المعقود عليها للعاقد في طلب ...
    محمد عبدالرحمن صادق
  •  
    رحلة الروح إلى الله: تأملات في مناسك الحج
    محمد أبو عطية
  •  
    عيد الأضحى فداء وفرحة (خطبة عيد الأضحى المبارك)
    خميس النقيب
  •  
    شعائر وبشائر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

الصيرفة الإسلامية: لا أولئك ولا هؤلاء

الصيرفة الإسلامية: لا أولئك ولا هؤلاء
أ. عاهد الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/4/2013 ميلادي - 14/6/1434 هجري

الزيارات: 4323

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصيرفة الإسلامية: لا أولئك ولا هؤلاء


لا يختلف اثنانِ على أهمية النظام المصرفيِّ لنهضة كلِّ مجتمع حديث؛ حيث أصبح لا غنى عنه لتلبية احتياجات الأفراد والشركات، وحتى الحكومات أحيانًا، مِن التمويل اللازمِ للقيام بالمشاريع الضروريةِ للتنمية، إضافة لتسهيلِ وتنظيم كافة الإجراءات والمعاملات الماليةِ لكل فئاتِ المجتمع ومؤسَّساته، ومع اضطرار البلدانِ الإسلامية للانضمام للنِّظامِ الاقتصادي العالمي الحديث - راضيةً بذلك أو كارهةً له - كان لا بدَّ لها في بداية الأمر مِن العملِ ضمن ماهو قائمٌ؛ فأنشأتِ البنوكَ أو المصارفَ التقليدية؛ لتكون حلقةَ وصلٍ لها بالعالم الخارجي، إضافة لمواجهة وضعٍ داخلي بحاجة متزايدة لمثلِ هذا النشاط المالي الذي تقدِّمُه هذه البنوك؛ حتى يتسنى لها إيجادُ بديلٍ يعوَّل عليه إن هي رغبت في ذلك، بسبب حرمة مبدأ عمل هذا النظام الاقتصادي التقليدي, ولما كانت الشريعةُ الإسلامية - الصالحة لكل زمان ومكان - قادرةً على توليدِ نظام مصرفي بديلٍ، فقد بدأ العملُ على تحقيق هذا الأملِ منذ أربعة عقودٍ، فظهر للوجود أولُ بنك إسلامي، ثم تواصل بعدها إنشاءُ المصارفِ الإسلامية بوتيرة متسارعةٍ، حتى انتشرت في وقتِنا هذا في معظم البلدانِ الإسلامية، وامتدَّت لتشملَ بلدانًا أخرى، غالبيةُ سكانِها ليسوا من المسلمين، وصارت بمثابة نظامٍ مُوازٍ للنظامِ التقليدي ومنافسٍ له، وإن كانت ما زالَتْ أقلَّ منه شأنًا بكثيرٍ، قياسًا بحجمِ موجوداتها على صعيد العالم ككل.

 

حيث إن مبدأ عمل البنوك التقليدية في كل معاملاتها الماليةِ يقومُ أساسًا على الرِّبا المحرَّم في شريعتنا، وذلك بإقراض المال لِمَن هو في حاجة إليه مقابل استرداده في وقتٍ لاحق مالاً أكثر، دون تحمُّل أي تبعاتٍ قد تنتجُ عن استخدام المال المقترَض؛ فإن المصارف الإسلامية عمِلت على استنباط أدواتِ تمويلٍ إسلامية غيرِ محرَّمة، واعتمادها كمبدأ بديلٍ لعمل هذه الصيرفة، ولا يخفى أن المصارفَ الإسلامية التي تجهد لتطوير أدواتِها المالية لاقت منذ انطلاقتِها - وما زالت - رواجًا كبيرًا وإقبالاً فاق التوقُّعاتِ، من الأفراد والمؤسسات المتعطشة لبديل يؤمِّنُ متطلباتِها، ويكفيها مسألةَ التعامل مع البنوك التقليدية في مؤشرٍ واضح عن مدى رغبة عمومِ الجمهور الإسلامي في إيجادٍ نظام مصرفي متكاملٍ متطابقٍ مع أحكام الشريعةِ الإسلامية، ويعمل باستقلاليةٍ تامة عن النظام التقليدي الرِّبوي.

 

رافق ظهورَ البنوك الإسلامية - ومنذ اليوم الأول - جدلٌ دينيٌّ واقتصاديٌّ غيرُ منقطع حتى يومنا هذا، بين مُقرٍّ ومعارض لجوازِ الأدوات المالية أو بعضٍ منها، التي تستخدمُها هذه البنوكُ، وجدواها الاقتصادية، وإن كان مثلُ هذا الجدل مستحقًّا ومطلوبًا لتحقيقِ أفضل النتائج لناحية تطوير هذه الأدوات؛ لتناسب الاحتياجاتِ المتناميةَ للمجتمع، ولضمان خُلوِّها مما يتعارضُ مع مبادئِ شريعتنا الإسلامية، ولكنه من الأهمية بمكانٍ أن نلفتَ الانتباهَ إلى وجوبِ أن يقتصرَ الجدلُ في هذا الموضوع على أصحابِ الشأنِ؛ من علماء دين ثقاتٍ، ومختصين في المجال الاقتصادي، وألا يمتدَّ للفرد العاديِّ ليُحِلَّ ويحرِّمَ على هواه، كما يحصلُ أحيانًا مِن البعض الذين يستسيغون أخْذَ فوائدَ ربوية على نقودِهم التي يُودِعونها في بنوك تقليدية، ويبرِّرون ذلك بالقول: "لا فَرْق بين هذه الفائدة وتلك المرابحة في المصارف الإسلامية"، غرضُهم من ذلك ترويجُ أفكارهم بجوازِ فوائد البنوك التقليدية - التي يُجمعُ العلماءُ على حرمتها - بحجَّةِ عدمِ وجودِ فرقٍ بين الحالتين، متذرِّعين بوجودِ اختلافٍ بين العلماء أنفسِهم بشأنِ جوازِ هذه الأداة المالية أو غيرها مِن عدمه، وفي المقابل تجدُ آخرين من الأفرادِ المتحمِّسين - ممن يحرِّمون على هواهم التعاملَ مع المصارفِ الإسلامية أو بعضِ منتجاتها المالية - متأثِّرين كذلك بهذا الرأيِ أو ذاك.

 

لمثل أولئك أو هؤلاء نقول: الواجبُ على المسلم العادي عدمُ إقحام نفسه في جدلٍ كهذا، وتنصيب نفسِه مفتيًا للناس مِن حوله، وإن تدخُّله فيما ليس مِن شأنه لا يقودُ سوى للفتنة والإضرارِ بمصالح الآخرين, إن أنت رغِبت في التعامل مع هذه المصارف الإسلامية، ففتاوى كثيرةٌ تبيحُ لك ذلك، وإن كان في نفسك شكٌّ وخوفٌ من الوقوع في حرام، وتحرصُ على تجنُّب أمرٍ ترى فيه شبهةً، فهذا خيارُك، ولكن لا تحاوِلْ فرضَهُ على الآخرين.


ولنتذكَّرْ جميعُنا أننا في وضعٍ لسنا فيه الأقوى في هذا العالم، فنحن نعيش ضمن منظومة اقتصادية تهيمنُ عليها قوى غربية، كما تهيمنُ في مجالات أخرى، كما لا يخفى على أحد، وفي ظروف كهذه فإن خيارَنا الأفضلَ هو الحفاظُ على المكتسَبات التي تحقَّقت لنا حتى الآن في مجال الاقتصاد والصيرفة الإسلامية التي نحمَدُ اللهَ على أن أوجَدَ لنا القواعدَ التي انطلقنا منها لبناءِ هذا النظام الذي حاز على إعجابِ العالَمِ، خصوصًا بعد تماسُكِ مؤسَّساته، وصمودِها في وجه أعتى أزمةٍ اقتصادية ضربت العالَمَ نهاية العام 2008 منذ عقود، وتهاوت نتيجة لها مؤسَّسات مالية كبرى في أكبر اقتصاديات العالم، وما زالت آثارُها العميقة تتفاعلُ حتى يومنا هذا.

 

إن تخلَّينا عن نظام صيرفتِنا الإسلامي الذي شيَّدناه لبنةً تلو الأخرى عبر عقود، حتى وصل إلى ما هو عليه الآن، كما يطالب البعضُ بحجَّةِ عدم جدواه الاقتصادية، أو عدم اختلافه في الجوهر عن النِّظام التقليدي، كما يدَّعون، أو لأي سببٍ آخر يسوِّقُونه - فإن البديلَ المتاحَ هو العودةُ للاعتمادِ التامِّ على النظامِ التقليديِّ، وبذلك نكونُ قد أضعنا كلَّ هذا الجهد الذي بُذِل للانفكاكِ التدريجي من براثنِ هذا الاقتصادِ، فهل يُعقَل أن نقودَ أنفسَنا بأنفسِنا إلى وضعٍ كهذا؟ أم أن نواصل العمل للوصول للهدف المنشود بالانعتاق مِنهيمنة الغربِ في هذا الجانب؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وسط توقعات بتوسع الصيرفة الإسلامية.. منتدى التمويل الإسلامي ينعقد بإسطنبول

مختارات من الشبكة

  • تاريخ ونشأة المصارف الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أسباب تأخر ظهور المصارف الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاقتصاد الإسلامي يتقدم لإنقاذ العالم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عصمنا الله بفضله من تفريط هؤلاء وإفراط أولئك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أولئك صفدوا، فمن يصفد هؤلاء؟(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الصحافة الاقتصادية الإسلامية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • حرمة القيام بالأعمال التخريبية في البلاد الإسلامية وغير الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألبانيا: المشيخة الإسلامية تقيم أولمبياد في المعلومات الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • انتقاد المنظمات الإسلامية بأولدهام لتقرير القناة الرابعة ضد نشاط الجمعيات الإسلامية(مقالة - المترجمات)

 


تعليقات الزوار
2- بوركتم
حسن - لبنان 26-04-2013 07:17 PM

نحتاج المزيد من المقالات حول النظام الاقتصادي الإسلامي
بارك الله فيكم

1- بارك الله فيكم
أبو يحيى - لبنان 26-04-2013 07:16 PM

شكرا لكم على هذه المقالة الرائعة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب