• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فضائل الأيام العشر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    أدلة الأحكام المتفق عليها
    عبدالعظيم المطعني
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

بهرجة الاحتفال بالذكرى الستين تنطوي على شك الاحتلال في بلوغ السبعين

د. يونس الأسطل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/3/2013 ميلادي - 22/4/1434 هجري

الزيارات: 3857

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في رحاب آيـة

( بهرجة الاحتفال بالذكرى الستين تنطوي على شك الاحتلال في بلوغ السبعين )


﴿ قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ * قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ * قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [المؤمنون: 112 - 114].

 

احتفى الصهاينة بالذكرى الستين لقيام كيان لهم على أرض فلسطين، و قد استضافوا سبعة وعشرين رئيس دولة، بعضهم قد قضى وَطَرَه في الحكم، و منهم من ينتظر، غير أن أشدهم حُباً لليهود كان الرئيس المودِّع بوش، ذلك الذي تمنى للاحتلال أن يأتي عليه اليوم الذي يحتفل فيه بالعيد العشرين بعد المائة لاستيلاء بني صهيون على فلسطين، و قد كان خطابه كاشفا عن الوجه الحقيقي له، ذلك أنه قد أكثر من الاستدلال بنصوص من التوراة، فدل على أن وقوفه الأعمى خلف اليهود ليس وليد السياسة و المصالح، إنما هو الاقتناع بجملة الأساطير المؤسٌِسة لدولة الاحتلال، تلك التي كتبوها بأيديهم، ثم يقولون: هذا من عند الله؛ ليشتروا به ثمنا قليلا.

 

و قد أثبتَ أن اليهود و النصارى الصليبيين جبهة واحدة في منازلة الإسلام، و هو ما شهد به القرآن قبل خمسة عشر قرناً؛ إذْ على الرغم من قول اليهود: ليست النصارى على شيء، و قول النصارى ليست اليهود على شيء، وهم يتلون الكتاب، إلا أنهم يقولون: كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا، و لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى، و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم.

 

و لعل أصرح نص في ذلك آية المائدة التي نهت عن اتخاذ اليهود و النصارى أولياء، مؤكدة أن بعضهم أولياء بعض، و أن مَن يتولَّهم منكم فإنه منهم، و أنك ترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون في ولائهم، يقولون: نخشى أن تصيبنا دائرة؛ وقد قالت اليهود و النصارى: نحن أبناء الله و أحباؤه، و يزعمون أنهم أولياء لله من دون الناس، و أن الدار الآخرة خالصة لهم من دون الناس.

 

وقد ظهر هذا جلياً في جَعلِ الشعب الأمريكي المناهز للثلاثمائة مليون جزءا مكملا للشعب اليهودي الذي لا يكاد يمثل اثنين بالمائة من تعداد الأمريكان، و الخطاب مليءٌ بالمغالطات و العنجهية التي لا تصدر إلا عن مصاب بجنون العظمة المفرط في الغباء.

 

وقد وددتُ أن أتوقف عند أمنيته لدولة الاحتلال أن يتضاعف عمرها ضعفين، و هي من أوهام اليقظة؛ لأن كيان الصهاينة يعد سنواته الأخيرة، و لا أظنه يصمد في الإنعاش حتى يدرك عامه السبعين.

 

إن هذه الآيات تتضمن سؤالاً موجها لأهل النار الذين كانوا يظنون أن الله خلقهم عبثاً، و أنهم إليه لا يرجعون، حيث سألهم ربهم، أو خزنة جهنم: كم لبثتم في الأرض عدد سنين ؟، فكان جوابهم: لبثنا يوما أو بعض يوم، سواء كان المراد أن بعضهم قال: لبثنا يوما، و قال الآخرون: بل بعض يوم، أو كان القائل واحدا، لكنه أضرب عن ذكر اليوم إلى بعض اليوم؛ إذْ يُحِسُّ أهل الحشر من الكافرين و المنافقين أن دنياهم التي رضوا بها، و اطمأنوا إليها؛ لم تزد عن كونها يوما أو بعض يوم، حتى لو لبثوا ألف سنة إلا خمسين عاما.

 

و قد كان جوابهم هذا هو عين جواب الرجل الذي مَرَّ على بيت المقدس و هي خاوية على عروشها، فقال: أنَّى يحيي هذه الله بعد موتها؟!، فأماته الله مائة عام، ثم بعثه، قال: كم لبثتَ؟، قال: لبثتُ يوما أو بعض يوم قال: بل لبثت مائة عام، و بنفس الجواب رَدَّ أصحاب الكهف، و قد لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين، و ازدادوا تسعة، لكنهم لما استيقظوا، قال قائل منهم، كم لبثتم؟، فأجاب بعضهم: لبثنا يوما أو بعض يوم. انظر البقرة (259) و الكهف (19).

 

ولكن الكافرين و المنافقين الذين جمعهم الله في جهنم جميعا يقولون بعد ذلك: ﴿ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ ﴾ [المؤمنون: 113]، أي من الملائكة أو المؤرخين، فيجيبهم ربهم: ﴿ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 52] بالقياس إلى يوم الحشر؛ فإنه تعرج فيه الملائكة و الروح الأمين إلى ربها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يكون الخلود الأبدي، و المقام السرمدي.

 

إنه لنعمة عظيمة أن نقيم في الدنيا يوما أو بعض يوم، ثم نفوز برحمة من الله، و رضوان، و جنات لكم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبدا، كما أنه الخسران المبين أن يَتَّجِرَ المجرمون يوما أو بعض يوم، ثم يبوؤوا بسخط من الله و مأواهم جهنم، هم فيها خالدون و ما هم بخارجين من النار.

 

وقد جاء في الحديث الصحيح أنه يؤتى بالكافر، فيغمس في النار غمسة، ثم يقال له: هل رأيت خيراً قط؟ هل رأيت نعيماً قط؟، فيقول: لا والله يا رب، و يؤتى بأشد الناس بؤسا كان في الدنيا، فيصبغ في الجنة صبغة، ثم يقال له: هل رأيت بؤسا قط؟، فيقول: لا و الله يا رب؛ أي كأن شيئاً من ذلك لم يكن، فلا شرَّ في شرّ بعده الجنة، كما لا خير في خير بعده النار، و بئس القرار.

 

و قد نُقِل عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أنه كان إذا جلس للحكم يتلو هذه الآيات، يَعِظُ بها نفسه و الخصوم، و من وعظ بها فقد أبلغ في الوعظ؛ أيْ قد قال لهم في أنفسهم قولا بليغا، ذلك أن المجرمين لو أُوتوا مثل ما أُوتي قارون، ثم جاءهم ما كانوا يوعدون، فكأنهم في حلم جميل، ثم استفاقوا إلى المصير المحتوم، كما في سورة الشعراء  ﴿ أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ﴾ [الشعراء: 205، 206].

 

هذا، و قد ورد في القرآن أن أهل الحشر يتخافتون بينهم في مدة لبثهم في الدنيا، فيقول بعضهم: ﴿ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا ﴾، بينما يقول أَمثَلُهُم طريقةً، و أعدلهم قولا: ﴿ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا ﴾ ، كما في سورة طه، الآيتان ( 103، 104 )، بينما أخبر في سورة الروم أنه يوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا في الدنيا غير ساعة، الآية ( 55 )، فكأنهم لم يلبثوا إلا عشيةً أو ضحاها، و كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار، و سواء كان هذا أو ذاك؛ فما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، ولن يعدو نعيمها بالقياس إلى الجنة ما ترجع به الإصبع إذا غُمِسَتْ في البحر، و لو ساوتْ عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء.

 

إذاً فما قيمة أن يُعَمِّرَ الصهاينة في فلسطين ستين سنة أخرى، كما يتمنى لهم بوش الصغير؟!، مع أن أكثرهم لا يتوقعون أن يأتي عليهم العيد السبعون، و كل المؤشرات تؤكد ذلك من ربع قرن أو يزيد، بدأ بالانسحاب الشكلي من طور سيناء، ثم الهروب بليل من جنوب لبنان، يتلوه التقهقر من قطاع غزة بعد خمس سنين من المقاومة الباسلة في انتفاضة الأقصى، و لا زال التقهقر من سديروت و ما حولها مستمرا و الترتيب الآن على مدينة عسقلان، كما أنهم يتوجسون خيفة من مقاومة في الشمال،تفرض على المستوطنين في الجليل أن يفروا إلى ما بعد حيفا، فكيف لو أُخْرِجَ الأمريكان من بلاد الرافدين، ومن بلاد الأفغان أذلة وهم صاغرون، فتوقف الدعم الفلكي للصهاينة، وانكشف الغطاء عن الأنظمة الخؤونة في المنطقة و دول الطوق؟!، إن الصهاينة يومها سوف يتسولون الهدنة، ويخضعون لشروط المقاومة، فيقبلون بحق العودة، و تفكيك المستوطنات، و هدم الجدار، و التخلي عن القدس، و لن نقبل بما دون الجلاء و النزوح، أو أن يكونوا في القبضة، فريقاً تقتلون، و تأسرون فريقا، و عسى أن يكون قريبا.

 

و الله من و رائهم محيط





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاحتلال الإسرائيلي يضاعف حملات التنكيل بحق الأسيرات الفلسطينيات

مختارات من الشبكة

  • خطبة: العبادة في الهرج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العبادة في الهرج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة من أشراط الساعة كثرة الهرج والمرج 16-10-1434هـ(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • وماذا بعد الهرج ؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زمن الهرج(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العبادة في الهرج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح، ويكثر الهرج...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • أحاديث في الأخلاق الحسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف العلماء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قباطنة حانات الميناء (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب