• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: العدل ضمان والخير أمان
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    الورد والآس من مناقب ابن عباس (خطبة)
    السيد مراد سلامة
  •  
    الصلاة دواء الروح
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    فضل ذكر الله تعالى
    أحمد عز الدين سلقيني
  •  
    قواعد قرآنية في تربية الأبناء
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    مائدة التفسير: سورة الماعون
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    وقفات ودروس من سورة آل عمران (3)
    ميسون عبدالرحمن النحلاوي
  •  
    ما انتقد على «الصحيحين» ورجالهما، لا يقدح فيهما، ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    على ضفاف عاشوراء {ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه} ...
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    وما ظهر غنى؟
    السيد مراد سلامة
  •  
    سؤال وجواب في أحكام الصلاة
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    خطبة: يكفي إهمالا يا أبي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    خطبة: فتنة التكاثر
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    تحريم الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

واحة الحب

محمود سفور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/2/2009 ميلادي - 20/2/1430 هجري

الزيارات: 21625

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنَّها كلمات في موضوع عذب.

إنَّه حديث القلب مع القلوب.

إنَّه الحب، تلك الكلِمة الرقيقة الشَّريفة التي ما انفكَّت تأخذ بالألباب وتملِك القلوب.

الحب ماء الحياة، وغذاء الرُّوح، وقوت النفس.

إذا قلت: (حب) سافَرَتْ بك قافلةُ الذِّكْرى إلى صُورٍ ومشاهدَ لا تُمحى من ذاكرة الزَّمن.

بالحُبِّ تتآلفُ المجرَّة، وبالحبِّ تدوم المسرَّة، بالحبِّ ترتسم على الثَّغر البسمة، وتنطلِق من الفجِر النّسمة، وتشْدو الطيور بالنغمة، أرض بِلا حبٍّ صحراء، حديقة بلا حبٍّ جرْداء، ومُقْلة بلا حبٍّ عمْياء، وأُذُن بلا حبٍّ صمَّاء.

الحبُّ معنى إنساني، بل معنى كَوْنِيّ، فأيْنما اتَّجهتَ ترى مظاهِره وآثاره؛ إنَّك ترى الحبَّ حتَّى في الجماد! فهذا جبلُ أحُد يهتزُّ حبًّا للرَّسول وصحْبِه وفرحًا بِهم، عندما وقف محمَّد بن عبدالله، رسولُ الله، وأبو بكر وعُمر وعُثمان، لَم يستطِعِ الجبل صبرًا، فاهتزَّ طربًا، لقدْ حرَّكه الحبُّ فَهَمَس به المحبوب: ((اثبتْ أُحُدُ؛ فإنَّما عليْك نبي وصدِّيق وشهيدان))، فما كان من الجبل إلا السَّمع والطَّاعة؛ لأنَّ المحبَّة اتِّباع، وذاك الجِذع اليابس الذي كان يتَّكئُ عليْهِ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يخطب، وما كان أسْعَدَه بيد رسول الله! ولكنْ لمَّا فارقه وارْتقى منبرًا صُنِع له، إذا بالجذع يئنُّ من ألَم الفراق، يبكي شوقًا إلى محبوبه، فنزل الرَّسول الحبيبُ، وضمَّه إلى صدْرِه حتَّى سكن، ولو لم يضمَّه، لبقي يحنُّ إلى يوم القيامة.

إِذَا مَا الجِذْعُ حَنَّ إِلَيْكَ يَوْمًا        وَكَادَ لِفَرْطِ حَسْرَتِهِ  يَذُوبُ
فَمَاذَا  يَفْعَلُ  المِسْكِينُ   مِنَّا        وَفِي  أَحْشَائِهِ  هَذَا  اللَّهِيبُ

والحبُّ في دائرة الإسْلام واسع؛ فالله يُحبُّ الأخيار، وحبُّه لهم خير جزاء.

ومن هم الذين يُحبُّهم الله؟

هذا بيان الغفور الوَدود في وصْف من يُحب:
{وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]، {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: 146]، {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ} [المائدة: 42]، {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفاًّ كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ} [الصف: 4]، {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ} [التوبة: 4]، {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222]، {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ } [آل عمران: 159].

هذه صفات من يُحبُّهم الله، وإذا أحبَّ الله عبدًا كفاه.

روى الشَّيخان وغيرُهما عن أبي هُريْرة - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّ الله إذا أحبَّ عبدًا، دعا جبريل، فقال: إني أحبُّ فلانًا فأحبَّه، قال: فيحبُّه جبريل، ثُمَّ يُوضع له القبولُ في الأرض، وإذا أبْغض عبدًا دعا جبريل - عليْه السلام - فيقول: إنِّي أُبْغِض فلانًا فأبْغِضْه، قال: فيُبْغِضه جبريل، ثُمَّ ينادي في أهْل السَّماء: إنَّ الله يُبغض فلانًا فأبغِضوه، ثُمَّ يوضع له البغضاءُ في الأرض)).

فالحب علاقة بين الله وعباده الذين اصطفى؛ فقد قال تعالى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54].

(يحبهم): هذا عجيب؛ لأنَّه غني عنهم، وهم فقراء إليه، ولا يعتمِد عليهم، وهم يعتمدون عليه، ولا يطلب شيئًا منهم، وهم يطلبونَه في كلِّ شيء.

(ويحبونه): ليس بعجيب، فقد صوَّرهم وهم أجنَّة، ثمَّ أخرجهم من بُطون أمَّهاتِهِم وله المنَّة، ثم هداهم بالكتاب والسنَّة.

وحب الله دعوى، ولا بدَّ لها من برهان، والأبطال يقدِّمون الرؤوس والنفوس برهانًا على صدق هذه الادعاء؛ فهذا خبيب بن عدي يقعُ أسيرًا وهو في مهمَّة دعويَّة، كلَّفه بها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مع عددٍ من الصَّحابة، ولمَّا جاءوا به إلى التنعيم ليصلبوه، قال لهم: "إن رأيتم أن تدعوني حتَّى أركع ركعتَين فافعلوا"، قالوا: دونك فاركع، فركع ركعتَين أتَمَّهما وأحسنَهُما، ثم أقبل على القوم فقال: "أما والله، لولا أن تظنُّوا أني إنَّما طوَّلت جزعًا من القتْل، لاستكثَرْتُ من الصَّلاة".

لَم يَجد في هذا المقام ألذَّ من مناجاة الودود - سبحانه وتعالى.

قال: فكان خبيب بن عدي أوَّلَ من سنَّ هاتين الرَّكعتين عند القتل للمسلمين.

قال: ثمَّ رفعوه على خشبة، فلمَّا أوثقوه، قال: اللَّهُمَّ إنَّا قد بلغنا رسالة رسولك، فبلِّغْه الغداة ما يُصْنَع بنا، ثُمَّ قال: اللهم أحصِهِم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تغادر منهم أحدًا، ثم قتلوه، رحمه الله.

وكان ممَّا قال:

وَلَسْتُ   أُبَالِي   حِينَ   أُقْتَلُ   مُسْلِمًا        عَلَى أَيِّ جَنْبٍ كَانَ فِي اللَّهِ مَصْرَعِي
وَذَلِكَ  فِي  ذَاتِ   الإِلَهِ   وَإِنْ   يَشَأْ        يُبَارِكْ   عَلَى   أَشْلاءِ   شِلْوٍ   مُمَزَّعِ


بارك الله فيك وفي أشلائِك يا خبيب، فأنت إلى قلوبنا حبيب.

وقال طلحةُ يوم أحُد: "اللهُمَّ خُذ من دمي هذا اليوم حتى ترضى".

وقال عبدالله بن جحش: "اللهُمَّ ارزقْني رجُلاً شديدًا حردُه (بأسه)، أقاتله فيك ويقاتلني، ثم يأخذني (يقتلني) فيجدع (يقطع) أنفي وأذُني، فإذا لقيتُك غدًا (يوم القيامة)، قلتَ: من جَدَعَ أنفَك وأذنك؟ فأقول: فيك وفي رسولك، فتقول: صدقت".

وها هو دليل حبِّهم، يُشْرِق كالشَّمس ليُجْلُوا الأبْصار فترى الحقيقة في وضَح النهار.

دائرة الحبِّ في الإسلام واسعة تبدأ من الله ورسولِه.

عن أنسٍ - رضي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ثلاثٌ مَن كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليْه مما سواهما ... ....))؛ متفق عليه.

وفي الصحيحين أيضًا عن أنسٍ - رضي الله عنه -: أنَّ رجُلاً سأل النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: متى الساعة؟ قال: ((ما أعددتَ لها؟))، قال: ما أعددتُ لها من كثير صلاةٍ ولا صوم ولا صدقة، ولكنِّي أحبُّ الله ورسوله، قال: ((أنت مع مَن أحببت))، قال أنس: فما فرِحنا بشيءٍ فرَحَنا بقوْلِ النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((أنت مع مَن أحببت))، فأنا أُحِبُّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبِّي إيَّاهم، وإن لم أعمل بِمثل أعمالهم.

وتشمل محبَّة الزَّوج لزوْجِه؛ قال تعالى: {ومِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

وهذه لوحةٌ رائعة في الحبِّ بِبيان نبويٍّ بديع: ((حتَّى اللقْمة ترفعُها إلى فم امرأتِك لك صدقة)).

وترقى المحبَّة لتبدوَ مشرقة في العلاقة بين الولَد ووالديه.

فأمَّا الوالدان فلهُما خفْض الجناح، والبر، والدعاء، وكلّ الحب والود؛ قال تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} [الإسراء: 24].

وأمَّا الأولاد، فهم الحبُّ بنقائه وعذوبتِه، وهل الحبُّ إلا طهارة وبراءة الطفولة؟

الحُبُّ    طِفْلٌ    يَزْدَهِي        بِبَرَاءَةٍ         كَاليَاسَمِينْ
يَشْدُو     بِأَحْلَى     لَثْغَةٍ        وَحُرُوفُهُ   لَيْسَتْ    تُبِينْ
الحُبُّ      أُمٌّ      تَفْتَدِي        أَطْفَالَهَا    بِدَمِ     الوَتِينْ
وَأَبٌ   أَتَى   عِنْدَ   المَسَا        يَحْدُوهُ   لِلْبَيْتِ   الحَنِينْ
فَيَضُمُّ    بِاليُمْنَى     البَنَا        تِ وَضَمَّ بِاليُسْرَى البَنِينْ
الحُبُّ   أَسْمَى    رَحْمَةٍ        سَكَنَتْ قُلُوبَ الرَّاحِمِينْ

وتسمو المحبة لتبلغ مقامًا يغبط أربابَه الأنبياء، وذلك في المحبَّة بين المؤمنين.

وعن أبي هُريرة - رضي الله عنْه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((إنَّ الله - تعالى - يقول يوم القيامة: أين المتحابُّون بجلالي؟ اليوم أُظلُّهم في ظلِّي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي))؛ رواه مسلم.

ويشمل الحبُّ مساحاتٍ أُخْرى لا يسع المقام لذكرها.

هذا هو عالم الحبِّ بتضحياته، بأفراحه وأتراحه، وهو حب يصِلُك برضوان مَنْ رضاه مطلب، وعفوُه مكسب.

ولكن أين هذا الحبُّ من الحب الآخر بألوانِه كلها!

أحبَّ امرؤ القيس فتاة، وأحبَّ أبو جهل العزَّى ومناة، وأحبَّ قارون الذَّهب، وأحبَّ الرِّئاسة أبو لهب، فأفلسوا جميعا!

قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ} [البقرة: 165].

مسخوا الحبَّ في المجون والفجور، وشغلوا الجِيل بالروايات الشرْقيَّة والمسرحيات الغربيَّة، وأتَوا ببدع وثنيَّة شِرْكيَّة، جاؤوا بها من الشَّرق والغرب ليفسدوا الأجيال، ويذْبحوا الأخلاق، ويدمِّروا الأمة.

وما عيدُ الرَّذيلة إلا خيرُ دليل، وقد أسْموه تدليسًا وزُورًا عيد الحب.

أي حبٍّ هذا؟! إنَّهم يحبُّون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، ويُرَوِّجون لها بكل السبل.

وَإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاقُ مَا  بَقِيَتْ        فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخِلاقُهُمْ ذَهَبُوا

وتأمَّل معي في رموز عيدِهم:
صورة (كيوبيد) وهو طفل له جناحانِ، يحمل قوسًا ونشَّابًا، إنَّه إله الحبِّ عند الرومان، تعالى الله عن إفْكِهم علوًّا كبيرًا.

الورود الحمْراء، والدِّبَبة الحمْراء، والبطاقات الحمراء، وهي تعني أنَّه لا حدود في العلاقات، ولا خطوطَ حَمراء في الصلات.

أمَّا الحفلات والسَّهرات، فهي تعني الخَنَا والفجور، والبغْي والمجون.

فكيْف نرضى أن نكون تبعًا لكلِّ ناعقٍ ونَحن أمَّة الشَّهادة؟!

كيف نرضى بالهوان ونحن أمَّة الإسلام؟!

كيف نرضى بالضَّلال بعد أن كنَّا هداة؟!

جاء في الصحيحيْن: ((لتتَّبِعُنَّ سنَنَ مَن قبلكم حذْو القذَّة بالقذَّة، حتَّى لو دخلوا جُحْرَ ضبٍّ لدخلْتُموه)) قالوا يا رسول الله، اليهود والنَّصارى؟ قال: ((فمن؟!)).

خالِفوا اليهود والنَّصارى في عاداتهم وأعيادهم ولا تشبَّهوا بهم؛ ((مَن تشبَّه بقوم فهو منهم))، وهذا الحديث أقلُّ أحوالِه أن يقتضي تَحريم التشبُّه بهم.

وقد يصل به الإثم مبلغًا يَجعله منهم؛ قال تعالى: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [المائدة: 51].

قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تكونوا إمَّعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنَّا، وإن ظلموا ظلمْنا، ولكن وطِّنوا أنفُسَكم: إن أحسنَ النَّاس أن تُحْسِنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا)).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من روائع الحكمة: في الحب والمحبين
  • أحببته .. ومن أول نظرة
  • الحب بين الالتزام الديني ومحدثات العصر
  • عيد الحب
  • ويوم ينتهي الحب تطلق النحلة الزهرة
  • دماء العفة
  • سلسلة مكارم الأخلاق (5)
  • تجريد القلب بمحبة الله
  • دنيا الحب (قصيدة)
  • 10 همسات حول عيد الحب
  • هندسة فاتن القلوب
  • فلسفة الحب والإعجاب
  • وماذا بعد نضوب الحب؟!
  • الحب إكسير الحياة
  • معنى الحب الحقيقي
  • هل نحتفل بعيد الحب؟!!
  • هل مات الحب؟!!
  • الحب موهبة وفن!
  • هل نعرف الحب ؟
  • هذا هو الحب ( قصيدة )
  • سلطان الحب ( قصة )
  • أوهام الحب
  • عذاب الحب
  • كلمات في الحب
  • الحب الصامت
  • قاموس الحب وميزانه
  • نعمة الحب ونقمته (خطبة)
  • الحب كله
  • أمطار الحب
  • الحب صنم العصر
  • مفهوم الحب
  • حاجة الناس إلى الحب

مختارات من الشبكة

  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي الحبيب رحيلك يسعدني !(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، والتعلق؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عش بعيدا عن الحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الخصائص المعنوية لجماعة أبولو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة المسجد الحرام 15/3/1432هـ - الحب في الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المقاصد التربوية من السيرة النبوية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- دركيْ يا أختُ معنـى مـا يُقـالْ
عبدالعليم - المملكة العربية السعودية 10/03/2009 07:29 PM
أدركيْ يا أختُ معنـى مـا يُقـالْ *** واحذرِي الوهْمَ وقُولِـيْ ذا مُحـالْ
هل رأيت الذئـبَ يومـاً ساعيـاً *** صادقاً يسْعَـى لتقديـرِ الغـزالْ؟!
يخطـبُ الـودَّ ليُهدِيهَـا الـرَّدَى *** وهي لا تـدْرِي بأحكـامِ القِتَـالْ
هـم تنـادوا زَعَمُـوا إنْصَافَهـا *** أيُّ إنصافٍ بـأنْ تبـدِي الجمـالْ
خدعُوهـا إذْ يقـولـونَ الهَـنَـا *** أنْ تخوضِي العيشَ ذا عيشُ الحلالْ
فاتْركِي البيتَ وسيري يـا هُـدَى *** زاحِمِي يا هِنـدُ أكتـافَ الرجـالْ
فـإذا أسمـاءُ يغريهـا الهَـوَى *** وتنـادِي إيـهِ هيَّـا يـا مَـنَـالْ
اتبعينـي إنَّهـا الدنـيـا الـتـي *** سوفَ نحيَاهـا ونبقـى فـي دلالْ
صرختْ شمسُ ولم تفتُـر هنـاءْ *** يا فتـاةَ الديـن عُـودي للكمـالْ
نحـن جرَّبنـا وعشنَـا حسـرةً ** في طريقِ الوهمِ كَم ذُقْنا الوبـالْ
ورأينـا العيـشَ وجْهـاً كالحـاً *** غرَّنا القومُ بدعـوى: كالرجـالْ!
مـرَّت الأيـامُ يحدوهـا الرَّجـا *** لكن الأحـلامُ أضحـتْ كالخيـالْ
خرجتْ أسماءُ لـم ترجـع إلـى *** بيتها الحاني ولـم ترجـعْ منـالْ
كان بيتُ العَـزّ يزهـو حِشمـةً *** يبتني الطُّهـرَ ويسمـو كالجبـالْ
ثم عادتْ وهـي حُبْلَـى بالخَنَـا *** واستفاقت بعدمـا كـادتْ منـالْ
فغـدا الكُـلُّ يـوارِي سَــوْءةً *** لم تـزل وصمـةَ عـارٍ وخبـالْ
هل وعيتِ الدرسَ يا أخـتُ وهـل *** قد فهمتِ اليومَ معنى ما يقـالْ؟!
هـم أرادوا أن تكونِـي سِلْـعَـةً *** كي تعيشي بين عُهْـرٍ وانْحـلالْ
هم ذئابُ الغدر في دنيـا الـوَرَى *** يبتغونَ الحسْنَ من ذاتِ الجمـالْ
وقفـتْ رَنْـدٌ تـنـادِي أختَـهـا *** سوفَ نبقى في احتشـامٍ يـا دلالْ
سوف أمضـي فـي حِجَابـي دُرَّةً *** صانها الإسلامُ عـن كُـلَّ ابتـذالْ
لن أحيدَ اليومَ عن ديـنِ الهُـدى *** لن أحيدَ اليومَ عن ديـنِ الكمـالْ
3- بارك الله فيكم
islam - cairo 28/02/2009 10:48 PM
لا أملك إلا أن أدعوا الله لكم بظهر الغيب أن يجعل كل عمل فى هذة الحديقة الغناء والبستان الزاهر الذي يحوي كل أصناف الزهور ويشمل كل نسمات الحب الصادق ,الله أسأل أن يظلنا فى ظل عرشة يوم لا ظل إلا ظله, اللهم آمين.
وأن يجمعنا بخير الخلق بالمصطفى محمد (عليه الصلاة والسلام) فى أعلى جنان الخلد اللهم آمين.
حقا أى كلمة شكر لا تستطيع أن تبين مدى شعورى وحبي لهذا الموقع الكريم المبارك , وأتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم فى نشر هذا الموقع الكريم , جعله الله فى ميزان حسناتنا جميعا ,اللهم آمين.
وجزاكم الله كل خير, وأرجوا لكم التوفيق والسداد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
2- جزاكم الله خيرا
محمد 16/02/2009 03:47 PM
جزاكم الله خيرا على هذا المقال
1- بالتوفيق
العربي - مصر 15/02/2009 05:48 PM
بالفعل يجب مخالفتهم لان الحب الحقيقي هو حب الله عز وجل
قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ} [البقرة: 165].
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب