• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فضائل الأيام العشر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    أدلة الأحكام المتفق عليها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النهي عن أكل ما نسي المسلم تذكيته
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الحج: آداب وأخلاق (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    يصلح القصد في أصل الحكم وليس في وصفه أو نتيجته
    ياسر جابر الجمال
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

السوبرماركتية!!

د. محمد إبراهيم فرحات

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/11/2012 ميلادي - 5/1/1434 هجري

الزيارات: 3895

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السوبرماركتية!!


من الأنماط السلوكية التي انتشرتْ في مجتمعاتنا نمطُ الحياة الاستهلاكية، وهو نمطٌ مستورد صُدِّر إلينا عمدًا من قِبَل الغرب ودُعاتِه في بلادنا.

 

وهذا النمطُ مبنِيٌّ على الفلسفة التي يعتنقها هؤلاء القوم، والتي تقوم في جوهرها على فكرة أن الإنسانَ هو محور هذا الكون؛ وعليه فلديه الحريةُ الكاملة في التصرف فيما حوله بما يُشبِع رغباته.

 

وخطورة هذا السلوك ليس في الانشغال بملذَّات الحياة الدنيا فقط، بل المشكلة الحقيقية في أثر هذا السلوك على النمط الفكري وما يتبعه مِن تغيُّر عام في المجتمع.

 

فهذه الثقافةُ الاستهلاكيَّةُ تقوم على فكرة أنني أملك المال، وأنني حرٌّ في التصرف فيه، وعليه فإن لي الحق الكامل في اختيار ما يناسبني من المعروض فوق الأرفف.

 

وعند البعض يصير الدِّين أحد المعروضات على أرفف الحياة!!

 

فما دمتُ أنا حرًّا، وأملك عقلي، فأستطيع أن أنتقي من الدين ما يناسبني وما أراه أنا صحيحًا، وما أقتنع به أنا من الأقوال التي تعرض عليَّ، فالعلماء والفقهاء وظيفتهم كأية شركة منتجة، عليهم إقناعي بما لديهم من بضاعة، وأنا وحدي الذي له القول الفصل فيما يوضع في سلة اهتماماتي!

 

بل قد يتعدَّى الأمر إلى اختيار الدين أصلاً أو عدم اختياره، وتركه هناك، على الرف!

 

والحقيقة أن هذا النمط لا علاقة له بالإسلام على الإطلاق؛ فالإنسانُ في حقيقته ليس حرًّا، إنما هو عبدٌ لله، لا يملك التصرُّف في أي شيء، حتى يرجع إلى مولاه.

 

فالمال ليس ملكًا للإنسان على إطلاقِه، بل هو مُستخلَف فيه، إنْ أنْفَقَه فيما هو خير كان خيرًا، وإن لم يفعلْ فهو محاسَب على هذا.

 

قال - تعالى -: ﴿ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ﴾ [الحديد: 7]؛ فهل تخيَّل أحدٌ منا أنه سيُسأل عن كلِّ شيء اشتراه بماله، هل تخيَّلت مثلاً أنك ستسأل عن زجاجة المياه الغازية التي اشتريتَها من عشرين عامًا مضتْ؟!

 

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تزول قدَمَا عبدٍ يومَ القيامة حتى يُسألَ: عن عُمُره فيم أفناه؟ وعن عِلْمِهِ ما عمِل به؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟))؛ [صحيح].

 

هذا عن المال، أما عن الدين فالإنسان ليس حرًّا في التصرُّف معه، بل لا خيار للمسلم إلا أن ينقاد لهذا الدين.

 

ومن العجب أن الناس لا يلتفتون إلى حقيقة أن دينهم اسمه الإسلام، ولا يسأل المرء نفسه: لماذا هذا الاسم تحديدًا؟

 

لماذا لم يكن اسمه: دين التوحيد مثلاً، وهو دين التوحيد الخالص؟

 

الجواب: أن الإسلام قائمٌ على العبودية الحقَّة لرب العالمين، والتي لا تقوم إلا بالاستسلام الكامل لله - سبحانه وتعالى.

 

فلا إسلام بلا خضوع وانقياد لله وحده.

 

أما مَن أعلن الإسلام ولم يخضعْ لأحكام الله ولا لشرعِه؛ فهذا يحتاج إلى مراجعة إسلامه، حتى يعلم بمَ يلقى ربه يوم الدين؟

 

والصنف الشائع فعلاً من أهل "السوبرماركتية" هو من تجاذبته أهواء "السوبرماركت" وقواعد الإسلام، فاختار ألا يخرج خاسرًا، فانتقى بعضًا من هذا وخلطه بقليلٍ من ذاك، وأقنع نفسه أنه هكذا قد حل المشكلة.

 

ولا والله، إنما هو محض خداع، فلا يكون الدين دينًا حتى يأخذه العبد كله، طواعية وحبًّا، أما مَن ينتقي من أرفف المعروضات، ويقول: سآخذ هذا، وأدع ذاك؛ فهذا قد فَعَل فِعْل أهل الكتاب من قبل، ألم يقل الحق - تعالى - فيهم: ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ﴾ [البقرة: 85]؟

 

ولكن المسلم يسمع الخطاب الشرعي: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ﴾ [البقرة: 208].

 

قال السعدي - رحمه الله -:

"هذا أمر من الله - تعالى - للمؤمنين أن يدخلوا ﴿ فِي السِّلْمِ كَافَّةً ﴾؛ أي: في جميع شرائع الدين، ولا يتركوا منها شيئًا، وألا يكونوا ممن اتخذ إلهَه هواه، إن وافق الأمر المشروع هواه فعلَه، وإن خالفه تركه، بل الواجب أن يكون الهوى تبعًا للدين، وأن يفعل كل ما يقدر عليه مِن أفعال الخير، وما يعجز عنه يلتزمه وينويه، فيدركه بنيته".

 

فيقول المسلم الصادق: ﴿ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ﴾ [البقرة: 285].

 

أسأل الله أن يجعلنا من المسلمين الصادقين، وألا يجعلنا من "السوبرماركتيين".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العقلية الاستهلاكية ومستقبل الأمة
  • صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان
  • ماذا يعني تطبيق الشريعة؟
  • سيادة الشريعة

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب