• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    أدلة الأحكام المتفق عليها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النهي عن أكل ما نسي المسلم تذكيته
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الحج: آداب وأخلاق (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    يصلح القصد في أصل الحكم وليس في وصفه أو نتيجته
    ياسر جابر الجمال
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

أسطورة الحيادية

أسطورة الحيادية
ميسون عبدالرحمن النحلاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/10/2012 ميلادي - 30/11/1433 هجري

الزيارات: 28342

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسطورة الحيادية



إذا عمَّمت سؤالَ "ما هي الحيادية؟" على شريحة من الأفراد، تصِل إلى إجماع بأنَّها "اتِّخاذ موقف وسط من قضيَّةٍ ما بين طرفين مُتنازِعين، أو رأيين مُتضارِبين"، وبالتعبير الدارِج: "أمسك العصا من المُنتصِف".


للمُفارقة، معنى الحياد باللغة العربية لا علاقة له بالمفهوم السابق، فقد جاء في "لسان العرب" (مادة: حَيَدَ): "حاد عن الشيء: يَحيد حَيدًا وحَيَدانًا ومحيدًا وحيدودة: مال عنه وعدَل"، وقد اشتقَّت كلمة (مُحايد) من كلمة (حادَ)، وهي على نفس المعنى، ولكن درجت هذه الكلمة في وصْف من يُخفي انتماءه أو ميوله أو رأيه بحُجَّة إرضاء الناس.


نناقِش هنا باختصار مفهوم الحياديَّة بالمعنى المتداوَل "التوسُّط وعدم الانحياز"؛  لنعرف ما إذا كان مفهومًا له وجود حقيقي على أرض الواقع أم لا؟

 

لنتأمَّل:

• الحياديَّة في السياسة: غير موجودة، ضرْبٌ من الخيال.


• الحيادية في الإعلام: مُنقرِضة.


• وفي حوار "الأديان": لا يدَّعيها إلا ساذج أو خبيث!


• في المعركة بين الحقِّ والباطل: موجودة فقط عند فريق (المنافِقين)!


وإذا كانت الحيادية في الطَّرح لها معنى عَرْض الحقيقة كما هي دون الانحياز لأي وجهة نظر، حتى لو كانت وجهة نظر الطَّارِح، فهل تعتقِد أن الحياديَّة بهذا المعنى أمر موجود على أرض الواقع؟ لا!


فكلُّ إنسان يرى أن "الحقيقة" هي ما  يتبنَّاه، والصواب هو رأيه، فأي طرْح لأي أمر يكون من وجهة نظر الطارح هو "الحقيقة"؛ لأنه يتبنَّاه، وليس لأنه "الحقيقة"!


وإذا كان الحياد يعني: عدم الانحياز، فإن الحياة بمجمَلها صِراع بين الخير والشر، بين الحق والباطل، وهذا يعني أن الانحياز فيها  أمرٌ واقع:  إما إلى الخير أو إلى الشر.



وبما أن الله - عز وجل - قال لنا: ﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ [البلد: 10]، فلا بد للإنسان أن يتخِذ أحد النجدين طريقًا له، ومن ثم سيكون مُنحازًا له ما دام أنه اتَّخذه منهج حياة.


والعدل في حدِّ ذاته انحياز للحقِّ، والقاضي ليس إنسانًا حياديًّا؛ بل هو إنسان كُلِّف بالقضاء ليحكُم بالعدل.


والعدل بالطَّبع  ليس هو الحياد.


يقول تعالى: ﴿ وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ﴾ [النساء: 58]، ويقول - جلَّ من قائل -: ﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 8]، فالمسلم مطالَب بالعدل فيما يُصدِره من أحكام، وهو أن يضع الشيء في موضِعه الذي وضَعه الله فيه شرعًا، فيمدَح ما مدَحه الله، ويذُم ما ذمَّه، ويدور مع ما دلَّ عليه الكتاب والسُّنة، ولو خالَف بذلك عواطفه أو أهواءه، فضلاً عن عواطف وأهواء الآخرين، وهو بهذا يكون منحازًا إلى الحق وشرْع الله الذي أنزله رحمة للعالمين.


الحياد والحيادية لا وجود له إلا في أذهان المنتفعِين، وتُجار الدَّجل.


لذلك؛ لا تحسبنَّ أن وصْف "حيادي" أمرٌ مستحَب، ولا تسعَ وراءه، وتَحاشَ أن تتصِف به؛ فهو في مُعظم الأحيان عُكّازة "المنافقين"!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسطورة الغيد (قصيدة)
  • أسطورة القبر المزعوم لحواء أم البشر بجدة

مختارات من الشبكة

  • الأساطير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قيافة الأثر بين الأساطير الشعبية والاستدلالات القضائية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أسطورة تغيير الجنس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: عين جالوت رمضان 658 هـ (2) وتمزيق الأسطورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير: {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جهود الحاجب المنصور في الازدهار الثقافي والمعماري بالأندلس من خلال كتاب "الحاجب المنصور أسطورة الأندلس"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قراءة في كتاب: "الحاجب المنصور أسطورة الأندلس" للدكتور علي بن غانم الهاجري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير: (وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرةً وأصيلا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع كتاب صحيح البخاري: أسطورة انتهت ومؤلفه (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- حكمة
مجرد رأي - algeria 02-03-2016 09:33 PM

"التحيز وليد الجهل "
صامويل هوفينستاين

1- إعجاب
طارق فتحي - العراق 18-03-2013 06:40 AM

السلام عليكم
لا يسعني إلا شكركم تجاه تميزكم الراقي في نشر الثقافة العربية بشتى صنوفها بين أبناء الشعب العربي وما يسعني فعله إن لم تكن شبكة الألوكة قد ظهرت إلى حيز التنفيذ وبث المفاهيم العقلية والنقلية بين أبناء الأمة العربية وغير العربية تقبلوا مني إعجابي بالشبكة وأتمنى أن يلهمكم الباري عز وجل المزيد من التألق فوق تألقكم وما أنتم علية من شموخ بارك الله فيكم

طارق فتحي
العراق

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب