• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

سبحان مبدع هذه الأجساد!

أ. عاهد الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/7/2011 ميلادي - 5/8/1432 هجري

الزيارات: 8847

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يعرف الضغط الجويُّ بأنَّه وَزْن عمود الهواء - الذي هو سُمْك الغلاف الغازي فوقنا - مقسومًا على وحدة المساحة، ويؤخذ مُستوى سطح البحر الثابت كمرجعٍ للقياس؛ حيث تَبْلغ كتلةُ عمود الهواء ما يزيد عن عشرة أطنانٍ لكلِّ متر مربع، ولكن أجسامنا كما خلَقها الله - سبحانه وتعالى - متكيِّفة مع كلِّ هذا الثِّقل الضاغط عليها، ولا نحسُّ بأي ضيق؛ لأنَّ ضغطها الداخليَّ - بما تحتويه من غازاتٍ، ودم، وسوائِلَ أخرى داخل الأعضاء، وفي الأنسجة - يوازن كلّ هذا الضغط الخارجي، ولكن لو غطَسْنا في ماء البحر، وتجاوزنا عمقًا معينًا تتعرَّض حياتنا للخطر؛ لأنَّ أجسامنا لا يمكنها تحمُّل الضغط الزائد؛ حيث يزداد الضغط بمعدَّل ضغطٍ جوي واحد كلَّ عشرة أمتار من عمق ماء البحر؛ أي: إنَّنا لو غُصْنا مثلاً لعمق 500 متر، فإنَّ الضغط الواقع على أجسامنا سيبلغ واحدًا وخمسين ضعفًا عمَّا تتعرَّض له أجسادنا على الشاطئ خمسين ضعفًا من الماء نفسه، إضافةً إلى ضغطٍ جوي واحد من الهواء فوقه، بينما نجد بعض أنواع الكائنات البحريَّة تسبح وتُمارس حياتها الطبيعيَّة في هذه الأعماق السحيقة بكلِّ ظروفها القاسية؛ من ضغطٍ هائل، وبرد قارص، وظلام دامس؛ لأنَّ خالِقَها هيَّأ أجسادها لتتحمل هذه الظروف، فسبحانه مِن خالقٍ مُبْدِع!

 

يتَناقص الضغطُ الجوي بطبيعة الحال كلَّما ارتفعنا عن مستوى سطح البحر، حتى يصل إلى نصف قيمته عند ارتفاع 5.5 كلم، وحوالي ثلث هذه القيمة عند ارتفاعٍ يزيد قليلاً عن 8 كلم، كما هو الحال في قمَّة جبل (إيفرست) أعلى نقطةٍ على وجه الأرض، والتي تعلو سطح البحر بأقلَّ من 9 كلم تقريبًا.

 

يشكِّل الأكسجين الذي تتنفَّسُه الكائنات الحيَّة حوالي 21% من حجم الهواء الجافِّ، ويحتاج جسم الإنسان إلى كمِّية ثابتة من الأكسجين للحفاظ على وظائفه الحيويَّة، وتتوفَّر هذه الكمية بشكلٍ كافٍ في المناطق الساحليَّة والمنخفضة؛ حيث يسود ضغطٌ جوي عادي، ولكن عندما نذهب إلى مناطق مرتفعة كالجبال، فإنَّ أجسامنا تتعرَّض لظاهرتين تؤثِّر فيها سلبًا؛ نقص الضغط الجوي، ونقص كمية الأكسجين التي نتنفَّسها، وإن كانت الظاهرة الأولى هي التي تتسبَّب في حدوث الثانية، إلاَّ أن الظاهرة الثانية - أيْ: نقص الأكسجين - هي التي نحسُّ بها في البداية، ويمكن لجسم الإنسان أن يتكيَّف بسهولة مع نقص الأكسجين، حتى ارتفاع 3 كلم من سطح البحر، دون ظهور أعراضٍ تُذْكَر على الشخص السليم صحِّيًّا ولكن فوق هذا الارتفاع فإنَّ بعض أعراض نقص الأكسجين الواصل للدم تبدأ في الظُّهور، فتُحْدِث زيادةً في سرعة التنفُّس كتعويض عن النقص، كما يزداد معدَّل نبض القلب، وضغط الدم، ويرافق ذلك شعورٌ بالصُّداع، وأحيانًا الغثيان والقيء، إضافة إلى الإرهاق الذي يحسُّ به الشخص عند بذْلِ أيِّ مجهود، أما بالنسبة للناس الذين يعيشون في هذه الأماكن الشاهقة، كسكان جبال الهملايا، فإنَّ أجسادهم قد تكيَّفَت معها، وهم لا يعانون من أيِّ عوارض، ويمكن للقادمين الجدد كمتسلِّقي الجبال تعويد أجسادهم على الوضع بالتسلُّق التدريجيِّ على مدى أيام، بل ربما أسابيع وشهور للارتفاعات الشديدة التي تتجاوز 5 كم؛ وذلك من أجْلِ إتاحة الفرصة الكافية لأجسامهم للتَّأَقْلم، وإنتاج المزيد من كُرَيَّات الدم؛ لرفع كفاءة الجهاز التنفُّسي.

 

أمَّا أعراض نقص الضَّغط الجويِّ فتَنْتج عن النقص في الضغط الجوي الذي يتعرَّض له الجسد من الخارج؛ مما يعطي الفرصة للسَّوائل والغازات الداخليَّة للتمدُّد، فيؤدِّي ذلك لأنْ تضغط على الأعضاء الداخليَّة، مما يسبِّب الشعور بالألم والضيق، كما يحصل في غازات الأُذن الوسطى التي تتمدَّد، وتضغط على غشاء الطبلة، مما يؤدي إلى الشُّعور بألَمٍ وانسداد في الأذن، وانخفاض حدَّة السمع، ويحصل مثل هذا الأمر عادةً عندما لا تتمكَّن أجهزة تعديل الضغط داخل الطائرة من التجاوب بالسرعة الكافية لرفع الضغط داخل الطائرة بمعدلٍ يوازي معدَّلَ هبوطه؛ نتيجة سرعة انتقال الطائرة من أرض المَطار إلى مستوياتٍ عُليا، مع ما يُرافق ذلك من نقصٍ للأكسجين أيضًا؛ ولذا تُزوَّد الطائرات بأقنعة الأكسجين التي تنطلق تلقائيًّا عند حدوث هبوط ملحوظ ومفاجئ للضغط؛ نتيجةً لخللٍ ما في الأجهزة المنظمة، أو حدوث تسرُّب للهواء من جسم الطائرة أثناء تحليقها في مستويات مرتفعة.

 

لا يمكن لجِسْم الإنسان تحمُّلُ ظروف النَّقص في الضغط الجويِّ في ارتفاعاتٍ تتجاوز 15 كلم، حتَّى لو حصل على ما يكفيه من أكسجين، ومن الجدير بالذِّكْر أنَّ أعراضًا مُشابِهَة لتلك التي نَشْعر بها عند نقص الضغط الجوي - تحصل عند تعرُّضنا لضغطٍ زائد، كما في منطقة البحر الميت التي تنخفض عن مستوى سطح البحر ما يربو على 400 متر، وهي أدني بقعةٍ على وجه الأرض، وردَت الإشارة لها في القرآن الكريم في سورة الروم في قوله تعالى: {غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ}، ولَم يكتشف العلم إلاَّ مؤخَّرًا أن هذه الأرض التي هي البحر الميِّت إنَّما هي حقيقةً أخفض نقطةٍ على سطح الأرض؛ حيث كانت خسارة الرُّوم في معركتهم مع الفرس على ضفاف البحر الميِّت، وإن كان الشعور بهذه الأعراض يكون بصورةٍ أقل حدَّة من نقص الضَّغط تقتصر على الشُّعور بانسداد الأُذن أحيانًا؛ بسبب الزيادة النِّسبية البسيطة في طول عمود الهواء عند هذا الانخفاض، مُقارنة بنقصه الكبير في الارتفاعات الشاهقة كما سلف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الغلاف الجوي للأرض نعمة عظيمة
  • صديد النفوس وصديد الأجساد

مختارات من الشبكة

  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حق الجار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موانع البركة(مقالة - ملفات خاصة)
  • موعظة قرآنية عظيمة: {ويحذركم الله نفسه}(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تتساقط الأجساد لا الفكرة!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديث: ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل وحدها ترحل الأجساد؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تعريف بكتاب: الفضائيات الصفراء عرض الأجساد وامتهان الأفكار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأجساد النحيفة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • اللوح العتيق (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- وفي انفسكم
زياد المرواني - السعوديه 07-07-2011 06:13 PM

بعد التحيه يقول الله تعالى:{وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}. فسبحانه من مبدع ،يقول أحد العلماء الأدباء:إذا أصابك شئ فلا تقل:آه ولكن قل :يا الله.يقول تعالى :{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب