• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

اصمت

د. حمزة عماد الدين موسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/12/2010 ميلادي - 1/1/1432 هجري

الزيارات: 5672

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اصمت واكتم آهاتِك، وصُراخاتِ استغاثاتِك، وبكاءَك ونَحِيبك، وأوقف عويلك.


اصمت والتزم بِدَورك؛ دوْرِ الضحيَّة المُطِيعة، دور المَذْبوح الصَّامت، دور المغدور المسكين.


اصمت؛ فلن يسمَعَك أحد، فهَذي الصَّرَخات مهما علا صوتُها سيتَجاهلونَها، ويتناسَونَها، وسينسونَها كما فعَلْتَ أنت عندما بدَأْنا بِإِخْوتك.


اصمت؛ فآهاتُك وصرخاتُ عجْزِك لن توقظ أحدًا من كَبْوته، أو تنبِّهه من غفلته؛ ليهبَّ لِنُصرتك.


اصمت؛ فلن يَنْصرك أحد، فأنت أيضًا تَجاهلْتَ الآهاتِ الأخيرةَ، والنَّحيبَ، والاستغاثات، والتوجُّعات، وادَّعَيتَ الصَّمَم، ودعوْتَ لَهم بالرَّحْمة والمغفرة، اصمت ولا تَخَف، سيَدْعون لك أيضًا بالرَّحْمة والْمغفرة ثم ينصرفون إلى لَهْوهم وأعمالِهم، وشغلهم ومشاغلهم، وغيبوبتهم؛ لينتظروا دورَهم!


اصمت؛ فلن يسمعوك، ومن سَمِعَك فسيكتفي بالشَّجْب فعلاً، وبالاستنكار قولاً، وبالإدانة موقفًا، فأنت سابِقُهم ومِثْلُهم، وقدوتُهم، وهم لاحِقُوك وتابعوك في الفعل والقول، والموقف والمصير.


اصمت؛ فصراخك قد يقلق بعض قطْعانِكم النَّائمة، فتَستعْصي على شفراتِنا سكاكينُنا، ونِصالِنا خناجرُنا، وتكلِّفُنا الكثير.


اصمت، وتذكَّر قولك عندما عَلِمْت بذبْح إخوتك: "شؤون داخليَّة"، فأنت الآن شأْنُنا الدَّاخلي.


اصمت، ولا تَبْك ولا تَجْزع، ولا تنتحب وتتوسَّل، فلن نترُكَك حيًّا؛ لأنَّك قد تستفيق من غفوَتِك وتَهُبُّ من كبوتك، وتستيقظ من سُباتك، وتصحو من نومك، وتوقظ الآخَرين.


اصمت، وأوقف آهاتِك ونَحيبَك، فلن تكون أوَّل ضحيَّة مستسلمة، مُطيعة، مستكينة تناله نِصالُنا، وتَذوقه شفرات سكاكيننا وسواطيرنا، ولن تكون الأخير؛ فقد اعتادَتْ أسلحتُنا طعْمَكم.


اصمت؛ لِنَذبحك في صَمْت، فأنت تُؤْذي مشاعِرَ كلابنا الرَّقيقة بنحيبك، فتتعاطف معك.


اصمت؛ فبُكاؤك يَخْلط دمك بالدُّموع، فلن تستسيغك كلابُنا بالأَكْل والنَّهش.


اصمت، واصْبِر، وتَجلَّد؛ فنِصالنا حادَّة مُجهَّزة، وشفراتنا حادَّة قاطعة سريعة، وخناجرنا مسنَّنة مدبَّبة معدَّة، فسنُنْهِيك بِسُرعة وبلا ألَم.


اصمت؛ فأنت الآن بلا اسْم، وبعد لحظات لن يكون لك وجودٌ، وغدًا ستَموت ذِكْراك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بصمت!!

مختارات من الشبكة

  • قل خيرا أو اصمت (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • اصمت فالصمت فضيلة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاحترام ينهار بيني وبين زوجي(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
6- تحرك ....
زكي - قطر 11-12-2010 08:41 PM

بارك الله فيك علي تذكير اخوانك بمصير الصامتين. أتمني أن يكون الآتي هو :
تحرك ....
افعل ....
نفذ ....
حقق ....
بادر ....
قاوم ....
اصمد ....

جزاك الله خير

5- سلمت يداك
زهرة - مصر 11-12-2010 08:20 PM

رائعة كلماتك جدا وجميل أسلوبك ومؤثر تعبيرك فسلمت يداك بحق وجزاك الله كل خير وانتظر المزيد من كتاباتك ان شاء الله

4- ماشاء الله
التوانسي 11-12-2010 04:05 AM

رااااااااااااااائع

3- (اصمت) كلمة أجادت تصوير الواقع
دعاء عبد السلام حامد (كاتبة وباحثة ماجستير) - مصر 11-12-2010 12:56 AM

السلام عليكم، ورحمة الله
.....
نعم.... اصمِت
فمثلك الآن لا بد أن يصمت.
....

ما تفضلتم بذكره كلمات ليست من الخيال، كلمات أجادت تصوير مر الواقع وسوء الحال.

مؤلمة جداً كلماتكم:
(فبُكاؤك يَخْلط دمك بالدُّموع، فلن تستسيغك كلابُنا بالأَكْل والنَّهش).

كم عبَّرَت عن معنى الدم الرخيص والمشاعر الرخيصة! وهل نحن في نظر أوغادهم غير هذا؟!

نسأل الله أن يجمع الشمل، ويصلح الحال.

(اصمت؛ فأنت الآن بلا اسْم، وبعد لحظات لن يكون لك وجودٌ، وغدًا ستَموت ذِكْراك)

فرد مثله، هذا جزاء يستحقه، وهو صورة مصغرة دالة على حقارتهم، فليست هذه رغبتهم الحقيقية إنما يكمن الخطر في رغبتهم في تطبيق هذا الدمار على الأمة بأكملها، وزعزعة الثقةالداخلية بين أفرادها وتشتيت الاتحاد، حتى لا يكون لها وجود، فيرتاحوا من نجاحها ويستمتعوا بخيراتها، وسحقاً لأعداء الدين!

لكن أمة الإسلام والله فوق كل هذا، أعظم من كل هذا،
أكبر من تفاهاتهم بعيدة كل البعد عن نقائصهم.
لن تقدر قيمتنا _كمسلمين_ بقيمة أفراد
لن تندثر أبداً أمة الإسلام، وبالتالي فلن تبقى ذكرى، بل ستظل كيانا موجودا.

يؤسفني أن أقول إن ما ينقص أمة الإسلام بالفعل هو: الاتحاد والكف عن الاحتجاج المتعسف بأنها "شؤون داخلية"
ينقصنا أيضاً _كدول مسلمة_ الإيمان بحقنا في نشر الحق والدين كما آمن أعداء الله بباطلهم في نشر الحرب والدمار بين الدول والتسلط على عباد الله،أفراداً وشعوباً!!

... بوركتم، وأثابكم الله الجنة، وأصلح حال الأمة.

2- لم أسمح لهم ..
د.حمزة عماد الدين عباس - مصر 08-12-2010 10:49 PM

لم أسمح للمتغييرات البيئية التى تؤثر فى البشر ان تتغلغل فى داخلى لتؤثر بى ...

فأنا لم اتأثر بالصدمات و الانتكاسات ولم يزدنى صعوبة المواقف و توالى الرضوض و الكدمات الا صبرا و احتسابا

و الحمد لله ... كنت دوما اتذكر انى فى رباط ... و ان غيرى ابدعوا و تعلموا و درسوا و انتجوا و ربوا فى اقصى الظروف فى السجون و المعتقلات .......

فحمدت الله على هذه النعمه و تعلمت منهم الدرس

فأنا لم اتأثر بالجيش .... و لكنى تعلمت منه و اثرت و بنيت نفسى بما أتاحوا لى من وقت .... فقرأت و كتبت و درست ...

فهذه الفتره فى هذا الرباط النفسى الداخلى .... اهم فترات حياتى ... و لكم ذكرنى هذا بنزلاء السجون و المعتقلات من كتاب و مفكرين و أدباء و علماء و أطباء ..

لم أكن يوما مثلهم ....
لم اتاثر بالسيئات .... لاكتب هذا ...
وأنما خرجت مدركا اسباب المشكله و محور الخلل و مكامن الحل و سبل النصر .......

ترقب القادم .... لتعرف و تدرك فتفهم ...

وشكرا لك

1- سيكولوجية الجيش المصرى
كريمى - egypt 08-12-2010 08:21 PM

موضوع جميل يا حمزة بيه

كنت هعتبره اجمل لو ماكانش بعد الجيش

انما دلوقتى انا حاسس انك متأثر نفسيا من الجيش ...

واصل يا باشا ابداعاتك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب