• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الحيوان
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوة آيات ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    دعاء الربانيين: مفتاح النصر وسر المحن
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    العولمة وتشويه الغيب في وعي المسلم المعاصر (خطبة)
    د. مراد باخريصة
  •  
    جمع فوائد العلم والعمل من رؤيا ظلة السمن والعسل ...
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    العلاقات بين الابتلاء والصبر
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    من مائدة السيرة: الدعوة الجهرية
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    تحرير قدر الصاع النبوي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    وقفات مع الذكاء الاصطناعي (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    تقنية الذكاء بين الهدم والبناء (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    تأملات في أخوة المصالح
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    خطبة: مفهوم الرذيلة عند الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    بيان فضل علم النبي صلى الله عليه وسلم
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (27) «البر حسن ...
    عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت
  •  
    نقد المنهج المعاصر في تضعيف الأحاديث الصحيحة: ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ذكر الله سبب من أسباب مغفرة الله لك
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

المقاومة سلاح الردع الإسلامي

مجدي داود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2008 ميلادي - 20/5/1429 هجري

الزيارات: 7250

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
إن لكل أمة من البشر قوةً تسمى قوة الردع، هذه القوة مُهمتها ردع أي قوة تحاول الهجوم عليها، ونحن المسلمين أخفقنا في أن تكون لنا قوة ردع رسمية تدافع عنا وعن أمتنا وعن مصالحها وأهدافها، ولكن الله -عز وجل- أكرمنا بقوى المقاومة الإسلامية في كل بلاد الإسلام، ففي فلسطين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامى، وفي العراق قوى المقاومة الإسلامية، وعلى رأسها كتائب ثورة العشرين وجيش الراشدين وجيش المجاهدين وغيرها من القوى الشريفة التي لم تلطخ يدها بدم العراقيين الشرفاء، وفي الصومال المحاكم الإسلامية، وفي الشيشان المقاومة الإسلامية، وحركة طالبان في أفغانستان، وغيرها من قوى المقاومة الإسلامية في كل مكان، هذه القوى التي تتحمل التعب والأذى والقتل والإرهاب والتعذيب والسجن والاعتقال في سجون العدو، ومع الأسف تتحمل كل هذا وأكثر منه في سجون بني جلدتنا، في سجون أناس يشهدون أن لا إله إلا الله ثم يقاتلون عباد الله أينما وجدوهم.

إن قوى المقاومة الإسلامية في كل مكان لتقف اليوم وحدها سدًّا منيعًا في وجه هذا الزحف الاستعماري الذي تريده وتخطط له القوى الغربية، فهذه القوى لم تنس أنها أُجبِرت على الخروج من بلادنا في القرن الماضي، ولم تنس أنها كانت تحصل على كل مواردنا مجانًا وبلا أي تكلفة، أما الآن فهي تدفع المليارات من أجل الحصول عليها، لذا فهي تخطط وتدبر من أجل إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل طردهم من بلادنا، تخطط أن تضع يدها من جديد على كل مواردنا وثرواتنا من بترول وغاز طبيعي ومعادن مختلفة وغيرها مما هو متوفر في بلادنا، ولعل أفضل مثال لذلك هو أن قوى التحالف الأمريكية التي احتلت العراق في عام 2003 كانت تعتقد أن الشعوب ستستسلم لها بمجرد سقوط نظام صدام حسين، ولكنها فوجئت أن سقوط نظام صدام حسين في بلاد الرافدين كان إيذانا ببدء عصر المقاومة الإسلامية في العراق فوقف المشروع (الصهيوني الأمريكي) مذهولا من هول الضربات التي يتلقاها من قوى المقاومة الإسلامية على اختلاف انتماءاتها الحركية والتنظيمية, هذا التحالف (الصهيوني الأمريكي) الذي كان يريد احتلال سبع دول من الشرق الأوسط تحطمت أحلامه على صخرة المقاومة الإسلامية المنيعة، فتعطل مشروعه ووقف حائرًا لا يدري ما يفعل, ولكن بعض الخونة من الذين باعوا دينهم وضمائرهم بثمن بخس قدموا لهذا العدو هدية كبرى، فحاربوا هم قوى المقاومة، وادعوا أنهم إنما يحاربون الإرهاب وتنظيم القاعدة، ولكن فضحتهم أفعالُهم القذرة.

قوى المقاومة الإسلامية هي درعنا الذي ندافع به عن أمتنا وعن مصالحها في كل بلد محتل، وهي الدرع الذي نتلقى به الضربات كي لا تكون مؤلمة ولا موجعة لنا، وإن سقوط هذه القوى أو إضعافها لهو مصيبة كبرى قد تحل بأمتنا الإسلامية، فبهذا لن تكون هناك قوة مهما كانت قادرة على الوقوف في وجه أعدائنا، ولن تكون هناك قوة قادرة على صده وإيقافه ومنع مشروعه الاستعماري والتخريبي المدمر، وقد أدرك أعداؤنا أخيرًا هذه الحقيقة، فبدأوا يوغرون صدور ضعاف النفوس على هذه القوى الشريفة ويحرضونهم عليها مظهرين لهم الخوف على مصالحهم وكراسيهم ومؤكدين لهم أن هذه القوى ستنقلب عليهم، وأنها خطر عليهم وعلى شعوبهم، ولعل مما يؤكد ذلك أن الولايات المتحدة -بعد أن نادت بالديمقراطية بضع سنين ووجدت أنها بذلك ستكون سببًا في وصول قوة المقاومة والممانعة إلى سدة الحكم بعد فوز حماس في فلسطين- تراجعت عن مطلبها هذا وأطلقت يد الحكام في التعامل مع هذا القوى.

إن الذين يقفون الآن في خندق العدو محاربين قوى المقاومة الإسلامية في كل مكان سيندمون غدًا عندما يغضب عليهم هذا العدو؛ لأن هذا العدو لا حدود لأحلامه ولا أمانيه، فهو يريد أن يسيطر على كل شيء دون أن يدفع ثمن ذلك، وهو بالتأكيد لا يحب هذه الأنظمة ولا هؤلاء الحكام ولا هؤلاء الخونة الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل، وإنما هم يبحثون عن مصالحهم؛ فأينما وجدوها ساروا معها أينما سارت، فمصالحهم غدًا ستكون مع غيرهم، ومن ثم سينقلبون عليهم ولينظروا ما حدث مع صدام حسين وغيره.

أما تلك الشعوب الصامتة الساكنة الغافلة التي تعتقد أن الأمر لا يخصها وأنها بعيدة عن مسرح الأحداث (وهذا صحيح نظريًّا، أما عمليا فهم في قلب الصراع) التي تمزج وتخلط بين الحق والباطل وبين الخطأ والصواب، وتشاهد الأحداث من بعيد وتسكت، هذه الشعوب ستندم عندما تأتي في الترتيب، وكما قلت فالعدو لا يعرف لأمانيه حدودًا، ولا يعرف إلا مصالحه التي يسعى لتحقيقها على حسابنا، ومن مواردنا وثرواتنا وبلادنا، وسقوط قوى المقاومة سيجعله يطمع فينا أكثر وأكثر والله وحده يعلم ماذا يكون بعدها. 

لذا أوجه نداء إلى كل العقلاء من أمتنا؛ إلى المثقفين إلى الخبراء إلى السياسيين وإلى العلماء الناطقين بلسان الأمة أن يقفوا موقفًا شجاعًا وينطقوا بكلمة الحق ولو لمرة واحدة، عسى أن تشفع لهم عند الله.

والله من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوكيل.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لدينا المفتاح وما زال هنا!!

مختارات من الشبكة

  • عرض كتاب : السلاح النووي بين الردع والخطر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طرق الإلزام الأخلاقي وتنوعها (أو وسائل الردع والزجر) في الإسلام(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • أوقد وضعت السلاح ؟ فإن الملائكة لم تضع أسلحتها(مقالة - المسلمون في العالم)
  • النمسا: تزايد اقتناء الأسلحة لزيادة اللاجئين المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • القوة الاقتصادية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الذكاء الاصطناعي: سلاح الدعوة الجديد في عصر التقنية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة: سلاح الدين والدنيا: العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء سلاح المؤمن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلاح الدعاء (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/2/1447هـ - الساعة: 15:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب