• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    همسة حاضر في ذكرى غائب
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التعريف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    خطبة: أهمية طلب العلم في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    { ومأواهم النار }
    د. خالد النجار
  •  
    تفسير سورة الليل
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    تسبيح الجمادات والمخلوقات غير العاقلة: حقيقة أم ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    العقل وواجب المحافظة عليه
    الدخلاوي علال
  •  
    بيان الخصائص التي اختص الله تعالى بها الأنبياء ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تفسير سورة الشرح
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    أشراط الساعة والرد على الشبهات المتعلقة بها (PDF)
    رند بنت عبدالحميد عبد الله الزامل
  •  
    فقه اليقين بموعود رب العالمين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    لا يستوي الخبيث والطيب
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

زواج الطير

د. عبدالحميد محمد بدران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/8/2010 ميلادي - 27/8/1431 هجري

الزيارات: 5454

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قال كليلة: يظنُّ بعض السفهاء مِن الناس أنه قد تسلَّل السَّفَه إلى عقلي حين قلت لهم: إنَّ للطير صَداقًا يصدقه الزوج لزوجته، وإنَّها واللهِ للحقيقة التي لا تقبل جدالاً، وما لي في هذا إلا أن أتمثَّل بقول البارودي:

تَكَلَّمْتُ كَالْمَاضِينَ قَبْلِي بِمَا جَرَتْ
بِهِ عَادَةُ الْإِنْسَانِ أَنْ يَتَكَلَّمَا
فَلاَ يَعْتَمِدْنِي بِالْإِسَاءَةِ جَاهِلٌ
فَلاَ بُدَّ لِابْنِ الْأَيْكِ أَنْ يَتَرَنَّمَا

 

وما قلته يا (دمنة) ليس مِن نسْج خيالي، بل إنَّها المعايشةُ الحقيقة لنوْعٍ من أنواع الطَّيْر، أكاد أجزم أنَّ عقلَه قد تخطَّى عقلية غير الناطِق من الحيوان والطير.

 

قال دمنة: فما هذا النَّوْع من الطيور يا كليلة؟

 

قال كليلة: إنَّه (الحَمام) يا دمنة، كنتُ أظنُّ أنَّ زواج هذا اللَّوْن زواج أبدِي، مثله مثل كل الطيور، لا ينفكُّ إلا بموت أحد الزوجين، ولكنِّي فوجئتُ ذات يوم بذَكَر من الحمام يُغازِل إحدى الإناث مغازلةً حارَّة، باتت على أثَرِها على قفصه، واستطاع هو وهي أن يطردَا زوجته السابقة، حتى أبعداها عن عُشِّهما.

 

قال دمنة: حدِّثْني عن الصداق، فما زلتُ لا أتصوَّر كيف يحدُث بين هذا اللون من الطيور يا كليلة؟


قال كليلة: كان الزوج يجترُّ غذاءً أعدَّه لذلك، ثم من خلال قُبْلة لطيفة يعجز اللِّسان عن وصفها يُهدي أليفتَه هذا الغذاءَ، ولكن الأمر الذي يُحيِّر العقولَ هو سبب هجْر الزوجة الأولى، أتدْرِي لِمَ هجر الزوج زوجته الأولى يا دمنة؟


قال دمنة: تُحدِّثني عن الزواج والطلاق والصداق، ثم تَطلُب مني أن أفسِّر ما لا يستطيع عقلي أن يستوعبَه؟!


قال كليلة: الأمر يسيرٌ يا دمنة، فالزوج لاحَظَ أنَّ أليفته لم تَعُد تنجب كما يفعل أترابُها، فلم يكن فعلُه جريًا وراءَ لذَّة آنيَّة، كما كان يفعل الجهلاءُ في الجري وراءَ تحصيل اللذة مِن خلال النِّكاح، أو الجَرْي وراءَ تحصيل الذَّكَر من الأولاد؛ لأنَّ زوجه لا تنجب إلا الإناث.

 

وما أشبهَ صنيعَ هؤلاء بحياة الجاهليَّة التي كانتْ تقوم على العَجَلة وعدم الرَّويَّة، بل إنَّ حياة الجاهليِّين لتلفظ مثل هذا الزوج أن يحيا ضمنَ أبنائها؛ ذلك أنَّ منهم مَن أدرك كُنْهَ المسألة، وأنْ ليس للنساء دخلٌ فيها، فعندما هجَر أبو حمزة الضبيُّ امرأته وكان يَقِيل ويبيت عند جيران له - مرَّ يومًا بخبائها، وإذا هي ترقِّص ابنتها وتقول:

 

مَا لِأَبِي حَمْزَةَ لاَ يَأْتِينَا
يَظَلُّ فِي الْبَيْتِ الَّذِي يَلِينَا
غَضْبَانَ أَنْ لاَ نَلِدَ الْبَنِينَا
لَيْسَ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا مَا شِينَا



ويأبى الإسلامُ أن يكون مثل هذا الزوج مُسلِمًا حقَّ الإسلام، أمَّا مَن يفعل ذلك ابتغاءَ تحصيل اللَّذَّة، فأخْشَى أن يقعَ له ما وقع بيْن الإقطاعي والمَلِك.

 

قال دمنة: وكيف كان ذلك؟


قال كليلة: زعموا أنَّه كان بأرْض مصرَ رجلٌ إقطاعي فاحِش الثراء، يعجز عن حصْر ما تحت يدِه أولو الألْباب من البَشَر، وكان هذا الرجل كثيرَ الزواج، حتى قيل: إنَّه لَمْ تفلتْ منه أنثى جميلة، وكان على قدْرٍ من الغرور، ظنَّ معه أنَّه يستطيع بماله أن يفعلَ ما يريد، وكان هناك حاكِم مفتون بنِظام تأميم أموال الإقطاع، وقد رزَقه الله بنتًا وهبَها الله من الجمال ما ألْهَج الألْسنة بحسنها، وتيَّمَ القلوب بحُسْن طلعتها، ولَمَّا سمع الإقطاعي بخبرِها أتَى يخطُبُها من والدها، وأخَذ يُعَدِّد من ممتلكاته، ويمنِّي الحاكمَ بتحديد أيِّ ثروة تصلُح لأنْ تكونَ مهرًا لابنته، والحاكم يقول في نفسه: كيف لم تصلْ أيدينا إلى هذا الإقطاعي؟! وكيف غفلْنا عنه كل هذه المدَّة؟!


وأخذ الحاكمُ يَعِدُ الإقطاعي ويُمنِّيه من الزواج بابنته، وما أنْ وصَل إلى حدود مملكتِه حتى وجَد الجُنْد قد حاصروها عن آخِرها، ولما أخبره الجندُ بخبر تأميم ممتلكاته خَرَّ للتوِّ صريعًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطير المعلم
  • زواج المثليين

مختارات من الشبكة

  • وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشاهد من عبودية الطير في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • تفسير: (وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وورث سليمان داوود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رزق الطير (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطير البريء (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطير اﻷخضر (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة حديث عيسى ابن مريم وحديث الطير مع أبي بكر وحديث الضب مع النبي(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/12/1446هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب