• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    صيغ العموم وتطبيقاتها عند المناوي من خلال فيض ...
    عبدالقادر محمد شري
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    ياسر بن صالح العضيبي
  •  
    حسن الخلق
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    خطبة: الشتاء موسم العبادة والصدقة
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    أمنيات في يوم الحسرات (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    من مائدة الفقه: التيمم
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    صفة العزة
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    فضل الإيمان (خطبة)
    عبدالله أحمد علي الزهراني
  •  
    حاجتنا إلى الصلاة (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    تفسير سورة الضحى
    أ. د. كامل صبحي صلاح
  •  
    الفرع الأول: أحكام اجتناب النجاسات، وحملها ...
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    التفسير الذي مستنده النص الصريح في القرآن الكريم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    من قام من نومه فوجد بللًا في ثوبه هل يجب عليه ...
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ضوابط التسويق في السنة النبوية (خطبة)
    د. مراد باخريصة
  •  
    الآمنون يوم الفزع الأكبر (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الإنسان الغربي والإفساد فى الأرض

فاطمة عبدالرؤوف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/8/2010 ميلادي - 25/8/1431 هجري

الزيارات: 8314

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عندما لا تخالط بشاشة الإيمان القلوب تنقلب الموازين، ولا يستطيع الإنسان بقدراته العقلية فحسب إقامةَ الميزان، ورُوَيدًا رُوَيدًا يبدأ بظلم نفسه وأخيه حتى ينتهي به الحالُ للإفساد في الأرض بعد إصلاحها، ثم هو يمنح هذا الفساد والإفساد بعضًا من المبرِّرات العقليَّة أو الاقتصادية ونحو ذلك؛ كي يشوِّش على بقايا الفطرة أو الضمير - إن جاز التعبير - وعلى الرغم من كثرة المذاهب الفلسفية الأخلاقيَّة الغربية منذ أيام اليونان؛ إلاَّ أن الضمير الأوربي والغربي عمومًا يبدو غالبًا في حالة من الغيبوبة العميقة، تلك الغيبوبة التي يتجاهلها العقل، بالدراسات المتنوِّعة في علم الأخلاق على مستوي التنظير، وبالتَّمركُّز حول بعض القضايا الهامشيَّة، واعتبارها لبَّ البنيان الحضاري، وبتشويه فكر وقيم الآخر، باستخدام آليَّات وتقنيَّات غاية في الحداثة والجذب الشكلي، رغم ضحالة المحتوى والمضمون.

 

ولو أخذنا حقوق الإنسان نموذجًا، لاتضح لنا آلية العقل الغربي في التعاطي مع القيم الخُلقية؛ فالقاتل الذي أزهق روحًا بريئةً بغير ذنب، والذي قال عنه المولى - عز وجل -: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَاب ﴾ [البقرة: 179] - من الهمجيَّة في عُرفهم قتلُه، فالقتل عقوبة لا إنسانية في عرفهم المعوجِّ، أما فداحة ما قام به المجرِم، والذي اعتبره القرآن قتلاً للناس جميعًا، فجزاؤه حين تختلُّ الموازين هو السجن، وانظر إلى وقاحة مَن يرى في قيام المسلمين بذبح الأضحية همجية ووحشية، وهم الذين خاضت خيولهم في بحرٍ من دماء المسلمين ذات يوم، ذلك اليوم الذي لم تزل أصداؤه تتردَّد في جنَبَات الأرض حتى يومنا هذا، فما حدث لأهل بيت المقدس قديمًا ما زالوا يعيشونه هم وأهل العراق وأفغانستان، وقبلهم أهل البوسنة وكوسوفو و...و...

 

ولكنَّ السؤال الذي يطرَح نفسَه بقوةٍ: هل قادة الرأي وأصحاب القرار والساسة الغربيِّين هم فقط من تخدَّرت ضمائرهم، ولم يتَّضِح لهم الفارقُ الضَّخم بين الإفساد والإصلاح؟ أم أن الإنسان الغربي العادي يشارِكهم الغيبوبةَ؟ بمعنى آخر: هل الإنسان الغربي العادي مظلوم أو ظالم؟

 

نستطيع القولَ بثقةٍ: إنه ما دامت القلوب لم تضئ بنور الإيمان، فلن يعشِّش فيها إلاَّ الظُّلم والظُّلمات، فإلى هؤلاء الذين شاهدوا هناك إسلامًا ولا مسلمين، ومَن بهرَتهم مدن الأضواءُ ونظافةُ الطرقات واحترامُ المواعيد، إلى هؤلاء نقول: لا يحترم الإنسان الغربي إلاَّ القيمة التي تحقِّق له المنفعة بشكلها الفجِّ، وحين تتعارَض قيمةٌ ما في غاية النبل أو تتماس مع مصلحته، فليضرب بهذه القيمة عُرْض الحائط، وإليكم نموذجًا حيًّا يحدث الآن، يؤكد مَدَى صفاقة البرجماتية الغربيَّة التي تمثِّلها إنسانه في ضميره، وطبَّقها على الأرض في كثيرٍ من البلدان الأوروبية، يمكنكم أن تشاهدوا تلك الجريمة ضدَّ الإنسانية، والكفر بنعمة الله - عز وجل - حيث يتجمَّع في صعيدٍ واحدٍ بضع عشرات من الشاحنات التي تحمل خزَّانات مليئةً بملايين لترات الحليب، ثمَّ في لحظة معينة يفتح مزارعو أوروبا المتحضِّرة صنابير الخزَّانات لتُرِيق الحليب في أراضي الحقول، مشهدٌ لا يمكن تصوُّره أو فهمُه، ولا يقوم به إنسان لم يزل به بقيَّة عقلٍ، ببساطة حالةٌ من الجنون، ولكنَّ الإنسان الغربي يراه صورة من صور الاحتجاج على انخفاض أسعار الألبان على المستوى العالمي، ولأنَّهم لا يستطيعون أن يمتنعوا عن حليب الأبقار، فالحلُّ الإجرامي الوحيد بدلاً من بيع اللبن رخيصًا فيشربه أطفالُ إفريقيا الفقراء، الذين يعانون الأمراض الفتَّاكة وسوء التغذية، خاصَّة فيما يتعلَّق بمجموعة الألبان، وتخف به قليلاً حدَّة أزمة الغذاء العالمي الناتجة في جزءٍ كبيرٍ منها عن سياسات دُوَلهم.

 

وهكذا أراق المزارِع الأوربيُّ من بلجيكا وفرنسا وهولندا، وألمانيا والنمسا وإيطاليا وغيرها - عشراتِ ملايين اللِّترات من الحليب على الأرض، وقطع الطُّرق على شاحنات تقلُّ الحليب إلى شركات التَّصنيع الكبرى، ثم يفتحون خزَّانات الحليب ويُغرِقون الأرض بها، وهم في حالةٍ من الهدوء النفسي الذي لا تشوبه شائبة، بل وهم في حالة من السعادة؛ للإحساس بالقوة والنشوة لنجاحهم في تحقيق أهدافهم، دون أن يؤرِّق شعور أيٍّ منهم أنَّ ثمَّة طفلاً قد يموت؛ لأنه بحاجة إلى كوب حليب.

 

ومنذ نحو سنتين علَّقت مستشارة ألمانيا (أنجيلا ميركيل) على أزمة الغذاء الطاحنة التي يمرُّ بها العالم، بأن الهنود صاروا يتناولون وجبتين في اليوم، وأن أطفال الصين صاروا يشربون اللبن!

 

هذا التعليق والتبرير الهَمَجي والذي يؤكِّد أن الغربيِّين لا يعرِفون إنسانًا إلاَّ الإنسان الغربي، وهو الذي له كلُّ الحقوق، رغم ما يتشدقون به عن حقوق الإنسان التي تستخدم كمرقة لابتزاز الدول الأخرى فحسب.

 

وهو ما نفَّذه عمليًّا الإنسان الأوربي المتحضِّر المتقدِّم الذي يحلُو لكثيرٍ من مثقَّفينا التمييز بينه وبين ساسته، وهو الأمر الزائف؛ فالإفساد في الأرض والعلو فيها مرتبط بأمر واحد فقط، هو فساد الاعتقاد، فالذي لم يعرف حقَّ ربِّ العالمين لن يعرف أبدًا حقوق البشر.

 

وإذا كان الله - عز وجل - عندما خلق الأرض قدَّر فيها أقواتها بما يكفي جميعَ البشر، فإن الإنسان الظالم والمفسِد هو الذي يتعدَّى على حقوق أخيه ويردِّد مع قارون: ﴿ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ﴾ [القصص: 78]، وإذا كانت نهاية القرى الظالمة وخيمةً، فإن هذا لا يعفينا من المسؤولية، ومن التدافع الحضاري والاستمساك بكافَّة الفضائل التي يأمرنا بها دينُنا، صغيرها وكبيرها، من إماطة الأذى إلى التوحيد الخالص، والسعي بعزم حقيقي لامتلاك أدوات التقنية الحديثة التي تجعلنا نكفي أنفسنا، ونقدِّم الدَّعم لمَن هم في حاجة إليه.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهيمنة الغربية.. المؤشرات القوية على الانهيار!
  • لماذا الجوع في عالم من الوفرة؟!
  • مشاكل الجوع العالمي!!
  • عولمة الفقر في العالم الثالث
  • آفاق الرخاء وآلام الجوع
  • اقتصادنا في نظر الغرب
  • حضارة الغرب
  • عولمة الفقر والتخلف في العالم الإسلامي!
  • تفاقم الإفساد في البر والبحر
  • فساد البر والبحر في أقوال المفسرين

مختارات من الشبكة

  • الإنسان والكون بين مشهد جلال التوحيد وجمال التسخير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين يكبر معنى الرزق في قلب الإنسان(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • حين يرقى الإنسان بحلمه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوازن في حياة الإنسان: نظرة قرآنية وتنموية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدماغ: أعظم أسرار الإنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلم عبادة ورسالة لبناء الإنسان والمجتمع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما يلقاه الإنسان بعد موته(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • شناعة جحود النعم وقوله تعالى (إن الإنسان لربه لكنود)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الآيات الإنسانية المتعلقة باللسان والشفتين في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم عالم الأدب والإنسان (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/7/1447هـ - الساعة: 8:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب