• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نهاية عام وبداية عام (خطبة)
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    التواصل العلمي الموضوعي بين الصحابة: عائشة وأبو ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    راحة القلب في ترك ما لا يعنيك
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الإلحاد
    د. عالية حسن عمر العمودي
  •  
    يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الإسلام يدعو إلى العدل
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من مائدة التفسير سورة قريش
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    عناية النبي - صلى الله عليه وسلم- بحفظ القرآن ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    خطبة: فوائد الأذكار لأولادنا
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    إمامة الطفل بالكبار
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    القران الكريم في أيدينا، فليكن في القلوب
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    مقام العبودية الحقة (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    الصدقات والطاعات سبب السعادة في الدنيا والآخرة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الخشوع المتخيل! الخشوع بين الأسطورة والواقع
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    الانقياد لأوامر الشرع (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    الوقت في الكتاب والسنة ومكانته وحفظه وإدارته ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

عيوبك طريقك للنجاح

عبدالرحمن الإمام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2010 ميلادي - 25/6/1431 هجري

الزيارات: 8433

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عيوبك طريقك للنجاح

 

أثار فضولي هذا التميُّز الذي وصل إليه بعد أن كان دون قدرات مميَّزة للنجاح السَّريع، أو صاحب شخصيَّة عبقريَّة تساعده على ذلك، وعندها لم أستطِع أن أُخفي فضولي - بعد سبع سنوات من الافتِراق بسبب مشاغل الحياة - فسألته مباشرة: ما هو السّرّ في هذا النَّجاح؟

 

قال لي: رأيتُ أنَّ سوق العمل الحاليّ يَحتاج إلى خبرات فنّيَّة أو أخرى إداريَّة، في الوقت الَّذي كانت قدراتي أو خبراتي غير كافية لأن أحقِّق ما يمكِّنني من الوقوف على أوَّل الطَّريق، فقرَّرت أن أستغلَّ أبْرز عيب عندي وهو (الثَّرثرة) التي جعلت الكثيرَ من أصدقائنا يتبرَّم منّي لأجلها.

 

هززتُ رأسي مبتسمًا، فتابع: لم أستطع التخلُّص الكامل من هذا العيب، على الرَّغم من كلّ المحاولات للسيطرة عليه، وشعرت بأنَّ أمامي فترات زمنيَّة طويلة أعتاد فيها على الصَّمت أو على التَّوجيه، بحيث أتخلَّص من هذا العيب.

 

ووجدتُ الفرصة مواتيةً لأستفيد من عيْبي في عملٍ ما، فعملت مندوبًا للمبيعات؛ حيثُ أسعفتْني ثرثرتي في ابتِكار أنواع من الحوار غير التَّقليدي الَّذي يقوم به المندوبون، كنت أتحدَّث مع العملاء في موضوعاتٍ مختلفة قد لا تمتُّ من قريب أو بعيد للمنتج الَّذي أبيعه بصِلة، والعاملون في السّوق بطبعهم اجتماعيّون؛ فغالبًا كان العامِلون في المراكز أو المؤسَّسات التي أرتادُها ليْسوا هم أصحاب تلك الأماكن، ويكفي أن أُطمئِنه إلى أنَّ العمل شيء والجانب الإنساني شيء آخر؛ حتَّى نبدأ في فتح باب اجتِماعي للتَّواصُل، فأجلس معه للرَّاحة مدَّة دقائق أو أطلب كوب مياه أو أطلب أن أستخدم دورة المياه خاصَّتهم - بالطَّبع لم تكن كل هذه حيلاً بل كانت مجْريات الموقف تسير على هذا النَّحو - وكلّ موقف كان يُتيح لي فرصة أخرى للتعرُّف على سوق العمل وخبرات أخرى فنّيَّة، لاسيَّما وأني كنت مندوبًا للمبيعات في نطاق تخصّصي؛ حيث عملت مندوبًا لإحدى شركات المستحْضرات الطّبّيَّة، وكان فنّيًّا يتقاطع مع تخصّصي الدّراسي (علوم قسم كيمياء).

 

جمعت خبرات فنّيَّة مختلفة، ولا أقول إنَّها كثيرة أو خطيرة إلى هذا الحدّ، بل كثيرة بالقدر الكافي لتكوِّن تصوُّرًا مبدئيًّا عن هذا المجال.

 

بعد فترة شعرت أنَّني لم أعد أضيف جديدًا، وهناك زملائي في العمل يحقِّقون أرقامًا في البيع تفوقُني، فقط لاعتِمادهم على الإلْحاح المقيت الَّذي يجعل الكثير من العملاء يُريح دماغَه بشراء السلعة، أو الاتّفاق على موعد للشراء.

 

وشعرت أنَّها طريقة غير شريفة لتحْقيق النَّجاح؛ "فما أُخِذ بسيف الحياء فهو باطل"، فما بالك إن كان بسيْف الغصب عن طريق الضَّغط أو غيره.

 

وبعد تفكير طويل في العيوب الَّتي تُعيق مندوب المبيعات عامَّة، وجدت أنَّها تتلخَّص في نقاط، منها: عدم اطمئنان النَّاس لمندوبي المبيعات؛ كونهم ليْسوا هيئات ثابتة يمكن الرّجوع إليها حال التَّضرّر، وأنَّ منتجاتهم لا تحمل شهادات ضمان، أو لجوء الكثير من المندوبين إلى الكذِب لترويج البضاعة.

 

قرَّرت أن أنتهج نهجًا جديدًا غير أولئك، فكنتُ أعرض المنتج على العميل وعند رفْضِه أستأذِنُه في أن يقدّم لي بعض السَّلبيَّات التي يجدها في المنتج، أو التي تجعله يُحجم عن الشّراء من مندوبي المبيعات عامَّة.

 

بعضهم كان يمتنع، لكن الكثير منهم كان يُجيبُني، خاصَّة إذا بادرته بتقْديم بعض السلبيَّات دون تقرير أنَّ هذه السلبيَّات غير موجودة بالمنتج.

 

بعد فترة من فرْز السَّلبيَّات وتجميعها، عرضتها على مديري، وقلت له: هذه أسباب تَجعل هناك حاجزًا بيْننا وبين العملاء، واقترحتُ بعض الأمور، وأفادني هو بِخبرات أخرى حول هذا الشأْن.

 

تحسَّن بعدها الوضع مع العملاء؛ حيث كان التَّسويق مصحوبًا بكروت وبوسترات تحمل صورة للمنتج وشرحًا مختصرًا له ولوظائفه، كما يحمل البوستر عنوان الشَّركة ومقرّها وطرق الاتّصال بها، بالإضافة للكارت الشَّخصي خاصَّتي الَّذي يحمل بريدي الإلكتروني وهاتفي النقَّال.

 

بعدها استطعتُ أن أضع قائمةً من العملاء المستديمين، استفدتُ بعد التَّعامُل معهم من خبرات فنّيَّة في تطوير المنتج وكيفيَّة تسويقه؛ اعتمادًا على احتِياج السوق له ولغيره من الموارِد وعن الجودة المفضَّلة وغير ذلك.

 

وكان هذا يَزيد من حجْم خبراتي الَّتي أقدّم بها نفسي من آنٍ لآخَر لبعض الشَّركات، الَّتي وجدتها تناسب أحلامي.

 

وبالفِعْل تمكَّنت من العمل كمشْرف على خطوط الإنتاج في إحدى الشَّركات الخاصَّة بالمستحضرات الطّبّيَّة، ثمَّ واتتْني الفرصة فسافرت لـ "أبو ظبي" وعمِلت هناك، وتدرَّجت في سلَّمي الوظيفي حتَّى غدوْتُ الآن رئيسًا لقسم الإنتاج في الشَّركة.

 

ولا يزال الحلم يَحدوني للمضيِّ قُدمًا، ثمَّ ابتسم وقال: لكنّي لا أزال غيرَ قادر على التخلُّص من ثرثرتي الَّتي مكَّنتْك من تسويد هذه الصَّفحات.

 

فضحِك كلٌّ منَّا من قلبه متذكِّرًا أحداث الماضي السَّعيدة.

 

ساعتَها وجدت المقولة تتراقص أمامي:

"إذا لم تستطع التخلُّص من عيوبك، فلا أقلَّ من أن تحسن استِخْدامها".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قبل أن تسألني عن طريق النجاح.. قل لي من أنت؟؟
  • صناعة النجاح
  • الفلاح أم النجاح
  • جمعية أعداء النجاح
  • طريقنا الوحيد
  • الناجح.. والعثرات التي تواجه نجاحه
  • سر النجاح بين أيدينا
  • على طريقك يا سعدى!
  • كلنا عيوب ولنا أيضا ذنوب!
  • نصائح وقواعد للنجاح
  • أبصر طريقك
  • امض في طريقك إلى الأمام
  • أنفع طريقة للنجاح: اثبت إلى النهاية

مختارات من الشبكة

  • عيوب نفسك.. لا عيوب غيرك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ولم أر في عيوب (الدعاة) عيبا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشباب واستغلال الطاقات(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • عيوب النطق في التراث العربي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • انشغال المرء بعيوب نفسه والسعي لإصلاحها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فليسقط عجبك بالكلية: عشرون علاجا للعجب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما العيب الذي يعاب بسببه الإنسان؟(استشارة - الاستشارات)
  • علم المشتري بالعيب بعد العقد(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • القاعدة الفقهية: الأصل في الصفات العارضة: العدم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر العيوب النفسية على عقد النكاح (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب