• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الانبهار بالحضارة الغربية المادية (3)

الانبهار بالحضارة الغربية المادية (3)
حسن عبدالحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/8/2024 ميلادي - 7/2/1446 هجري

الزيارات: 741

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الانبهار بالحضارة الغربية المادية (3)

 

الجهلُ المُطبِق بالإنسان:

كانتْ أكبر مُشكِلات الحضارَة الغربيَّة أنها قامَتْ على جهلٍ مُطبِق بحقيقة الإنسان وما يُصلِحه؛ فدمَّرت خصائِصَه، وحوَّلَتْه إلى آلةٍ من ناحيةٍ، وإلى حيَوانٍ من ناحيةٍ أخرى.

 

فالبرغم من التقدُّم المُذهِل في شتَّى العلوم الإنسانيَّة، ظلَّ الجهل بحقيقة الإنسان أخفَى العلوم على تلك الحضارة؛ لأنَّ العقل البشري غيرُ قادِرٍ وحدَه على فهْم حقيقة الإنسان وما يُصلِحه، ومن هنا أَطلَق الله -تعالى- "يدَ الإنسان في عمارة الأرض، واستِخدام طاقاتها وخاماتها، والتحليل فيها والتركيب، والتحوير فيها والتعديل، بينما هو يَضَعُ لهذا الإنسان منهجَ حياتِه الذي يَحكُم هذه الحياة، ولا يَكِلُ إليه هو وضْعَ هذا المنهج؛ لأنَّه مُزوَّد بطاقاتٍ مُعيَّنة ليتحكَّم في المادَّة عن علمٍ - نسبي طبعًا - بينما هو غير مُزوَّد بمثْل هذه الطاقات لمعرفة نفسه، حتى يتحكَّم في أمرها عن علمٍ كما يتحكَّم في المادَّة"؛ [قطب: "الإسلام ومشكلات الحضارة"].

 

فبجَهْل الإنسان بنفسه، وضَعْفِه أمام شهواته - رفَع الله -تعالى- عنه سُلطانَه عن نفسه، واختصَّ -تعالى- بالحكم فيه، وفي علاقته بِمَنْ حولَه، وبقُدرَة الإنسان على المادَّة وأجزائها خوَّل -تعالى- إلى الإنسان خِلافَةَ الأرض؛ يقول ربُّنا - تبارك وتعالى -: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 85].

 

لكن ما دلائلنا على جَهْلِ الإنسان بطَبائِعه وحقيقته، ثم جهله نتيجة ذلك بما يُصلِحه؟

إنَّ أكبر شهادة يُمكِن أنْ تُقدم جَوابًا على هذا السُّؤال - هي واقع الإنسان الغربي نفسه، واقع تصوُّره عن نفسه، وعن علاقته بِمَن حولَه، وواقع عمله في هذه الحياة.

 

لقد انحَطَّ الإنسان الغربي حتى رَضِيَ بعَيْشِ البهائم في علاقاته الجنسيَّة! يقول قطب: قالت لي إحدى الفتيات الأمريكيَّات: إنَّ مسألة العلاقات الجنسيَّة مسألة بيولوجيَّة بحتة، وأنتم الشرقيُّون تُعقِّدون هذه المسألة البسيطة بإدخال العنصر الأخلاقي فيها، فالحصان والفرس، والثور والبقرة، والكبش والنعجة، والديك والفرخة، لا يُفكِّر أحدٌ منها في حكاية الأخلاق هذه وهو يُزاوِل الاتِّصال الجنسي؛ ولذلك تَمضِي حياتها سهلةً بسيطةً مُرِيحة! ا.هـ [المصدر ذاته].

 

هذا جانبٌ واحدٌ من جوانب الحياة الغربيَّة، ولا يُسعِفني مقالٌ لنقل المزيد، ولكن، وحول نفس هذا الجانب، ماذا جَنَى هذا التصوُّر البهيمي على الغربي؟

 

لقد تحرَّك الغربيُّ بعقليَّة الحيوان الذي لا يرى غير لذَّته، فأضاع في سبيلها الأخلاقَ جملةً، ثم لم يكتفِ بهذا حتى أوقعَتْه بهيميَّته في أنواعٍ من الشُّذوذ، حتى عاشَر الرجلُ الرجلَ على مَسمَعٍ من المجتمع، وبِمُبارَكة الكنيسة المُنكَسِرة!

 

إنَّ الجهل بحقيقة الإنسان وما يُصلِحه كان سببًا كافيًا في الْتِصاق الإنسان بشرع الله -تعالى- ومنهجه، لكنَّ الكنيسة التي حارَبَت العلم وأهلَه في القرون الوُسطَى، قضَتْ على كلِّ أملٍ في رجوع الغربي إلى منهج الله وحكمه في نفسه.

 

حضارة لا تُلائِم الإنسان:

ولأنَّ تلك الحضارة قد قامت على الجَهْل المُطبِق بطبيعة الإنسان وحقيقته، فقد عمَّقت الفَجوَة بينه وبين نفسه، فألغَتْ خصائصه، وأحالَتْه إلى آلةٍ صناعيَّة.

 

إنَّ المادَّة بكلِّ مُكوِّناتها على سطح هذه الأرض التي أوجَدَها الله -تعالى- إنما سخَّرَها الله -تعالى- للإنسان كي تكون له عونًا على خِلافَته، لا كي يخدمها هو، ولا كي تُقدَّم عليه من أجْل المزيد من التَّرَف والرفاهية التي تُنتِجهما الحياةُ الرأسماليَّة.

 

عقوبة الفطرة:

"لم يكن بدٌّ وقد شرَد الإنسان عن ربِّه ومنهجه وهُداه، وقد جَهِلَ نفسَه وراح يتخبَّط في التِّيه بلا دليلٍ، لم يكن بدٌّ وقد أرادَه إلهُه إنسانًا، وجعَل نفسه حيوانًا، وقد أرادَه الله مهندسًا للآلة، واختار هو أنْ يكون آلةً، لم يكن بُدٌّ وقد جعَل الإنسانُ من المرأة حيوانًا لَطِيفًا، ومن نفسه حيوانًا خشنًا، غاية ما بينهما الاتِّصال للذَّة، لم يكن بُدٌّ وقد عطَّل الإنسانُ خصائصَه الإنسانيَّة ليحصر طاقتَه في الإنتاج الماديِّ، وأقام حَياتَه كلَّها على أساسٍ ماديٍّ، وتصوُّر مادي، لم يكن بُدٌّ وقد اتَّخَذ الإنسان له آلهةً من دون الله، فاتَّخذ المال إلهًا، واتَّخَذ المادَّة إلها، واتَّخَذ الجنس إلهًا.

 

لم يكن بُدٌّ بعد هذا كلِّه أنْ تَحُلَّ بالإنسان عقوبةُ الفطرة، وقد كان، فأدَّى الإنسان تلك العُقوبة كاملةً، أدَّاها في بدنه وعافيته، كما أدَّاها في سعادته وطمأنينته، ومن مَواهِبه وخَصائِصه، ومن دُنياه وآخِرته..."؛ [نفس المصدر، بتصرُّف واختصار].

 

تلك حقيقةُ الحضارة الماديَّة الغربيَّة، تلك حقيقتُها التي تَخفَى على المَبهُورين بها، والداعِين إلى سلوكها على المَنهَج الذي قامَتْ عليه، منهج الغربي في حياته كلِّها، منهج تصوره عن نفسِه وعن علاقاته بِمَن حوله، ومنهج عمله في ظلِّ كلِّ تلك التصوُّرات.

 

لقد نجَح الغربي في استِغلال المادَّة، وارتَقَى السُّلَّم العلمي والتقدُّمي على وجهٍ بهَرَه، ثم بهَرَ غيرَه، فهو في هذا كلِّه لم يُعارِض سنن الله -تعالى- الكونيَّة، بل وافَقَها بما سخَّر الله من عوامل في تلك الأرض، لكنَّه غرَّتْه تلك النَّجاحات؛ فظَنَّ أنَّه قادِرٌ على نفسه قُدرتَه على العلم والمادَّة، فضلَّ وأضلَّ.

 

أمَّا المَبهُورون - أو التغريبيُّون على الحقيقة - فإنَّهم لم يلحظوا التقدُّم العلمي الغربي، أو قوانين الجدِّ والالتِزام التي قامَتْ عليها تلك الحضارةُ الماديَّة - بقدر ما لحظوا الفُجُور الأخلاقي المُنبَثِق من تلك الحضارة، والجمود المادي الذي كان أهمَّ سِمات تلك الحضارة.

 

فأصبح العُرْيُ عند أولئك المَبهُورين تقدُّمًا، وأضحى الالتزامُ الأخلاقي رجعيَّةً وظَلامًا، وكأنَّ الغرب تقدَّمَ لَمَّا تبرَّجت النِّساء وتعرَّت، ولَمَّا ترنَّحت الأخلاق وتفسَّخت!

 

لقد كان مُتصوَّرًا أنْ نلتمس سبل العلم - الذي هو مشاعٌ بين الأُمَم - الغربي، أو أنْ نَنظر قوانين الجدِّ والالتزام والإتقان العملي في الغرب فنمتَثِلها، وإنْ كنَّا نعلَم أنَّ في شرعنا الكفايةَ والتَّمام، أمَّا أنْ نَنظُر إلى عادات وثَقافاتِ بيئةٍ عزَلَت الدِّين عن حَياتها فنَقتَدِي بها، فتلك سفاهةٌ.

 

لقد عزَلت العَلمانيَّة الغربيَّة الكنيسة؛ لوقوف الأُخرَى في وجه العِلمِ والعُلَماء، فهل نَحَا الإسلامُ مَنحَى الكنيسة حتى يُؤاخَذ بعقوبة الغرب للكنيسة؟!

 

نحن نفهَم أنَّ للتقدُّم في المجالَيْن العِلمي والعمَلي عواملَه، فهل من تلك العوامل التفسُّخ الأخلاقي الذي يُدَندِن حولَه عامَّةُ التغريبيِّين والليبراليِّين وأذيالُهما؟!

 

إنَّ من أعجب حال هؤلاء المدَّعين للتنوير والحداثة خلوَّ أحاديثهم عن الطَّرح الإصلاحي، المشتَمِل على خطَّةٍ إصلاحيَّة واضِحَة، هذا فضلاً عن خلوِّ ساحَة العمَل الإصلاحي بكلِّ أشكاله عنهم!

 

فلم نجد للعمل الليبرالي ثمرةً في المجتمع العربي، فقط مُصادَمات لثوابت المجتمع، وتشدُّق بالألفاظ والمصطلحات الفضفاضة التي يُحسِن التغنِّي بها كلُّ عاطل بطَّال!

 

وللحديث تتمَّةٌ، والحمدُ لله ربِّ العالمين، وصَلِّ اللهمَّ وسَلِّم على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصَحبِه ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الانبهار بالحضارة الغربية المادية (1)
  • الانبهار بالحضارة الغربية المادية (2)
  • الانبهار بالحضارة الغربية المادية (4)

مختارات من الشبكة

  • الانبهار بحضارة المستعمر وتنشئة الأجيال على حب الغرب(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مراحل النقد (مرحلة الانبهار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (العلمنة - الانبهار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • صناعة الانبهار الإعلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فلاسفة الغرب والحضارة الغربية الحديثة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • إفلاس الحضارة الغربية ونظمها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الجناح المكسور للحضارة الغربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أزمة الحضارة الغربية المعاصرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحضارة الغربية في رؤية الأستاذ أنور الجندي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب